الرمادي
15-04-06, 01:45 pm
قليل منا من يلتمس حاجات الآخر ويشعر بمعاناتهم دون الحاجة إلى الجلوس بذلك المكان الذي اجبرهم على تذوق مرارته
من أجل ذلك لابد من البحث عن وسيلة نوقض بها العقول النائمة خصوصاً عندما تكون تلك العقول مسئولة عن توفير مايساعد الآخرين ويهئ لهم وسائل الراحه
وهناك أخوة وأخوات لنا من فئة المعوقين يعانون الأمرين أينما ذهبوا بسبب عدم توفر مايهئ لهم سبل التعايش الحر مع الجميع .. ولأن الأمانة هي المسئول الأول عن ذلك التقصير بسبب عدم حرصها على توفير مايساعدهم على الحركه بسهولة وعدم اشتراطها على اصحاب المشاريع توفير مثل ذلك فإن ندائي إلى المهندس أحمد السلطان بأن يعطي تلك الفئه حقها من الأهتمام وأن يبحث مع غيره كيفية توفير الأجواء المناسبة لم في كل مكان
لا أريد الأطالة وأترككم مع هذا المقال الذي يعبر عن المشكلة بشكل افضل
معاناتي مع الكرسي.. فجرِّب الكرسي!!
لطيفة الحلوة / القصيم
كنا نود أن نكتب في بداية برنامج (جرب الكرسي) ولكن لم تتسنى لنا الفرصة في حينها ولكن لا زالت فكرة الكتابة قائمة موصولة بالشكر الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس جمعية الأطفال المعوقين، على هذه البادرة الخيرة التي أقامها سموه الكريم، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وكلمة الشكر لابد أن تقال بحق إنسان بذل جهده لرعاية فئة معينة من أفراد المجتمع وأسس جمعية خاصة لرعايتهم وافتتح لها فروعا في بعض مناطق المملكة.
ولا يزال يسعى لإسعاد هذه الفئة وهم فئة المعوقين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان إبداعات تتوالى بما يخص فئة المعوقين وآخرها فكرة (جرب الكرسي) فحينما نظر حوله ووجد أن المعوقين يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية فأسرع سموه حفظه الله ليشعر المجتمع بمعاناة هذه الفئة التي تعاني من اليسأس وخيبة الأمل كلما أرادو الخروج من منازلهم ليقضوا حاجاتهم وجدو الكثير من الصعوبات في طريقهم، والأمير سلطان حفظه الله فتح لهم أفاقا من الآمال وأشعر المجتمع أن هناك فئة لابد أن تتعلم وتعمل وتشارك في بناء هذا الوطن (فجرب الكرسي) فكرة رائعة فقد جرب الكرسي مشاهير المجتمع للفت النظر لهذه الفئة ولكن نريد أن يجرب الكرسي كل مسؤول عن تخطيط مدينته ومهندس يقوم بتصميم منشأة، فهذه المنشآت سواء العامة أو الخاصة لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن هناك فئة معاقين لابد أن يمرون على هذه المنشأة، وكما أن المديرية العامة للدفاع المدني لا تمنح أي تصريح لإقامة أي منشأة ما لم تتوفر فيها وسائل السلامة، فنرجو من الله ثم من المسؤولين في البلديات بعدم منح أي تصريح لإقامة أي منشأة سواء كانت خاصة أو عامة ما لم تتوفر في تصاميمها منحدرات ومصاعد كهربائية ودورات مياه واسعة ليتحرك الكرسي داخلها بسهولة، وليس كما حدثتني صديقتي إنها عندما كانت في أحد المراكز التجارية أرادت أن تستخدم دورة المياه وجدتها وقد وضعت مستودعاً لمواد النظافة!!!تصوروا دورة مياه خاصة بالمعاقين وضعت مستودعاً لمواد النظافة، وكأنه لا يوجد في بلادنا معاق والأسوأ من ذلك أنه عندما يريد ذلك المعوق أن يمارس حياته بشكل طبيعي من تعليم وعمل، هل يجد ما يساعده على ذلك؟
إنما تمعنوا معي بهذه المأساة والتي حصلت لإنسانة أرادت أن تكمل تعليمها، فقد قالت إنها لا يمكن أن تنسى ذلك الموقف طوال حياتها، وهو عندما انهت المرحلة الابتدائية من الدراسة أرادت أن تكمل المرحلة المتوسطة فبحثت عن مدرسة متوسطة تستقبل حالتها بهذا الكرسي ولكنها وجدت الرفض من جميع المدارس التي ذهبت إليها بسبب عدم توفر السبل المهيأة لمن يستعمل الكرسي المتحرك، وبعد مواصلة أهلها البحث عن مدرسة مناسبة وجدتها بعد صعوبة شديدة، ووضع لها فصل في الدور الأرضي، ولكن الدخول والخروج من المدرسة ماذا عنه؟؟ فهي لا تخرج مع بوابة المدرسة الرئيسية وإنما دخولها وخروجها مع باب خلفي للمدرسة لأنه هو الأنسب لاستعمال الكرسي، فالباب الرئيسي لا يوجد فيه منحدر، وذات يوم وماأدراك ما ذلك اليوم؟
وعندما أرادت الخروج وقد خرج جميع من في المدرسة من طالبات معلمات ومناوبات وحارس المدرسة وأغلقت المدرسة عليها وحدها.
وعندما حضر أخوها لم تستطع الخروج فالباب الخلفي الذي تخرج معاه مقفل، ولا يوجد في المدرسة أحد وهي تحدث أخاها من خلف الباب وهي تبكي، ومن فضل الله عليها أن المدرسة كان فيها دراسة مسائية وإلا لظلت إلى الغد في المدرسة، وانتظرت حتى حضر حارس المدرسة للفترة المسائية وخرجت وكادت هذه التجربة المريرة أن تحول دون إكمال دراستها لولا الله ثم أسرتها التي شجعتها على مواجهة هذا الموقف المحزن بكل إصرار وعزيمة ومواصلة تعليمها، فمن يتحمل هذه المسئولية وغيرها من المآسي التي تحصل لكثير من المعوقين والتي تتسبب في مكوثهم في المنازل وتضيع عليهم فرص التعليم والعمل، فلابد من نظرة لهذه الفئة وخاصة الفئة القابلة للتعلم والعمل بمختلف الإعاقات، فقد قضى العلاج على نسبة كبيرة من أسباب الإعاقة، ولكن حوادث السيارات والحوادث المختلفة ظهرت كسبب جديد للاعاقة.
فأملاً بالله ثم بالمسؤولين الذين يراعون المواطنين سواسية دون تفرقة في المعاملة..
فهل يحتاج السلطان وغيره إلى تجربة ذلك الكرسي ليبدأو العمل ..؟
إن كان ذلك فلهم تطبيق الفكرة المذكورة بالمقال اعلاه فلربما يحدث امراً ينتظره الكثيرون
تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,
من أجل ذلك لابد من البحث عن وسيلة نوقض بها العقول النائمة خصوصاً عندما تكون تلك العقول مسئولة عن توفير مايساعد الآخرين ويهئ لهم وسائل الراحه
وهناك أخوة وأخوات لنا من فئة المعوقين يعانون الأمرين أينما ذهبوا بسبب عدم توفر مايهئ لهم سبل التعايش الحر مع الجميع .. ولأن الأمانة هي المسئول الأول عن ذلك التقصير بسبب عدم حرصها على توفير مايساعدهم على الحركه بسهولة وعدم اشتراطها على اصحاب المشاريع توفير مثل ذلك فإن ندائي إلى المهندس أحمد السلطان بأن يعطي تلك الفئه حقها من الأهتمام وأن يبحث مع غيره كيفية توفير الأجواء المناسبة لم في كل مكان
لا أريد الأطالة وأترككم مع هذا المقال الذي يعبر عن المشكلة بشكل افضل
معاناتي مع الكرسي.. فجرِّب الكرسي!!
لطيفة الحلوة / القصيم
كنا نود أن نكتب في بداية برنامج (جرب الكرسي) ولكن لم تتسنى لنا الفرصة في حينها ولكن لا زالت فكرة الكتابة قائمة موصولة بالشكر الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس جمعية الأطفال المعوقين، على هذه البادرة الخيرة التي أقامها سموه الكريم، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وكلمة الشكر لابد أن تقال بحق إنسان بذل جهده لرعاية فئة معينة من أفراد المجتمع وأسس جمعية خاصة لرعايتهم وافتتح لها فروعا في بعض مناطق المملكة.
ولا يزال يسعى لإسعاد هذه الفئة وهم فئة المعوقين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان إبداعات تتوالى بما يخص فئة المعوقين وآخرها فكرة (جرب الكرسي) فحينما نظر حوله ووجد أن المعوقين يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية فأسرع سموه حفظه الله ليشعر المجتمع بمعاناة هذه الفئة التي تعاني من اليسأس وخيبة الأمل كلما أرادو الخروج من منازلهم ليقضوا حاجاتهم وجدو الكثير من الصعوبات في طريقهم، والأمير سلطان حفظه الله فتح لهم أفاقا من الآمال وأشعر المجتمع أن هناك فئة لابد أن تتعلم وتعمل وتشارك في بناء هذا الوطن (فجرب الكرسي) فكرة رائعة فقد جرب الكرسي مشاهير المجتمع للفت النظر لهذه الفئة ولكن نريد أن يجرب الكرسي كل مسؤول عن تخطيط مدينته ومهندس يقوم بتصميم منشأة، فهذه المنشآت سواء العامة أو الخاصة لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن هناك فئة معاقين لابد أن يمرون على هذه المنشأة، وكما أن المديرية العامة للدفاع المدني لا تمنح أي تصريح لإقامة أي منشأة ما لم تتوفر فيها وسائل السلامة، فنرجو من الله ثم من المسؤولين في البلديات بعدم منح أي تصريح لإقامة أي منشأة سواء كانت خاصة أو عامة ما لم تتوفر في تصاميمها منحدرات ومصاعد كهربائية ودورات مياه واسعة ليتحرك الكرسي داخلها بسهولة، وليس كما حدثتني صديقتي إنها عندما كانت في أحد المراكز التجارية أرادت أن تستخدم دورة المياه وجدتها وقد وضعت مستودعاً لمواد النظافة!!!تصوروا دورة مياه خاصة بالمعاقين وضعت مستودعاً لمواد النظافة، وكأنه لا يوجد في بلادنا معاق والأسوأ من ذلك أنه عندما يريد ذلك المعوق أن يمارس حياته بشكل طبيعي من تعليم وعمل، هل يجد ما يساعده على ذلك؟
إنما تمعنوا معي بهذه المأساة والتي حصلت لإنسانة أرادت أن تكمل تعليمها، فقد قالت إنها لا يمكن أن تنسى ذلك الموقف طوال حياتها، وهو عندما انهت المرحلة الابتدائية من الدراسة أرادت أن تكمل المرحلة المتوسطة فبحثت عن مدرسة متوسطة تستقبل حالتها بهذا الكرسي ولكنها وجدت الرفض من جميع المدارس التي ذهبت إليها بسبب عدم توفر السبل المهيأة لمن يستعمل الكرسي المتحرك، وبعد مواصلة أهلها البحث عن مدرسة مناسبة وجدتها بعد صعوبة شديدة، ووضع لها فصل في الدور الأرضي، ولكن الدخول والخروج من المدرسة ماذا عنه؟؟ فهي لا تخرج مع بوابة المدرسة الرئيسية وإنما دخولها وخروجها مع باب خلفي للمدرسة لأنه هو الأنسب لاستعمال الكرسي، فالباب الرئيسي لا يوجد فيه منحدر، وذات يوم وماأدراك ما ذلك اليوم؟
وعندما أرادت الخروج وقد خرج جميع من في المدرسة من طالبات معلمات ومناوبات وحارس المدرسة وأغلقت المدرسة عليها وحدها.
وعندما حضر أخوها لم تستطع الخروج فالباب الخلفي الذي تخرج معاه مقفل، ولا يوجد في المدرسة أحد وهي تحدث أخاها من خلف الباب وهي تبكي، ومن فضل الله عليها أن المدرسة كان فيها دراسة مسائية وإلا لظلت إلى الغد في المدرسة، وانتظرت حتى حضر حارس المدرسة للفترة المسائية وخرجت وكادت هذه التجربة المريرة أن تحول دون إكمال دراستها لولا الله ثم أسرتها التي شجعتها على مواجهة هذا الموقف المحزن بكل إصرار وعزيمة ومواصلة تعليمها، فمن يتحمل هذه المسئولية وغيرها من المآسي التي تحصل لكثير من المعوقين والتي تتسبب في مكوثهم في المنازل وتضيع عليهم فرص التعليم والعمل، فلابد من نظرة لهذه الفئة وخاصة الفئة القابلة للتعلم والعمل بمختلف الإعاقات، فقد قضى العلاج على نسبة كبيرة من أسباب الإعاقة، ولكن حوادث السيارات والحوادث المختلفة ظهرت كسبب جديد للاعاقة.
فأملاً بالله ثم بالمسؤولين الذين يراعون المواطنين سواسية دون تفرقة في المعاملة..
فهل يحتاج السلطان وغيره إلى تجربة ذلك الكرسي ليبدأو العمل ..؟
إن كان ذلك فلهم تطبيق الفكرة المذكورة بالمقال اعلاه فلربما يحدث امراً ينتظره الكثيرون
تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,,