مجرد رأي
15-04-06, 12:23 pm
مصدر: هيئة الغذاء والدواء لم تباشر عملها بعدُ ... خلاف طبي حول «قهوة نواة التمر» بعد انتشارها في بريدة
القصيم - تركي الخريص الحياة - 15/04/06//
على رغم الاختلاف الطبي بشأن «قهوة نواة التمر» إلا أنها تنتشر بكثافة في أسواق بريدة، ما جعل البعض يرى أن تلك الاختلافات ربما لا تستند إلى «حقائق علمية» وأنها مجرد «اجتهادات فردية».
وكان كل من خبير النباتات العشبية ومواد العطارة الدكتور عدنان الوايل، وأستاذ العقاقير في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم القحطاني اختلفا عبر وسائل الإعلام على فوائد هذه القهوة وأضرارها الجانبية، فالدكتور الوايل يؤكد أن لها استعمالات صحية عدة ومفيدة جداً لصحة الإنسان، مشيراً إلى احتوائها على الكثير من العناصر الفعالة، منها: البروتين، حمض النيكوتين، كاروتين، مواد دسمة، هرمون بيتوسين، فيتامين الثيامين والريبوفلافين، البوتاسيوم والحديد والفوسفور والكالسيوم، ويرى الوايل أنها تسهم كذلك في علاج بعض الأمراض الجلدية وتقي من السرطان.
أما الدكتور القحطاني فيؤكد أنها تسبب الفشل الكلوي بسبب الرواسب التي في داخلها من أتربة وغيرها. ويضيف: «ليس صحيحاً أنها تخفض نسبة السكر في الدم».
ويرى عبدالله سعد المانع أن اختلاف الأطباء ومن في حكمهم على علاج ما لم يعد أمراً مستغرباً، ويقول: «تعودنا منهم ذلك، في المستشفيات وفي المراكز الصحية، وحتى في الطب البديل». ويشير إلى أن «بعضهم اختلفوا على كمية الماء التي يحتاج إليها جسم الإنسان، فمنهم من رأى أن الإكثار من الماء يطرد السموم من الجسم وينقي الكلى، ومنهم من قال إن زيادة الماء تتعب الكلى ويجب على الإنسان ألا يشرب حتى يعطش». ويضيف: «إذا كانوا اختلفوا على كمية قليلة من الماء، فكيف بمشروب كهذا»، مشيراً إلى أنه مع ذلك عمل بنصيحة الأطباء الشعبيين حول فوائد احتساء قهوة نواة التمر.
أما أحمد السلطان، وهو معلم، فيقول: «يكفينا اجتهادات وتجارب وإشاعات»، ويطالب وزارة الصحة بالتدخل لحسم هذا الجدل قبل أن يطاول ضرر ذلك المشروب الناس، إذا كان له ضرر.
من جهته نفى لـ«الحياة» مصدر في الهيئة العامة للغذاء والدواء أن تكون الهيئة حالياً مسؤولة عن بعض الأغذية والمستحضرات التي لم تسجل في وزارة الصحة وتتوافر في الأسواق. وأوضح أن الهيئة لم تباشر أعمالها الفعلية حتى الآن ولم تصدر أي قرارات تشريعية.
-------------------------
القصيم - تركي الخريص الحياة - 15/04/06//
على رغم الاختلاف الطبي بشأن «قهوة نواة التمر» إلا أنها تنتشر بكثافة في أسواق بريدة، ما جعل البعض يرى أن تلك الاختلافات ربما لا تستند إلى «حقائق علمية» وأنها مجرد «اجتهادات فردية».
وكان كل من خبير النباتات العشبية ومواد العطارة الدكتور عدنان الوايل، وأستاذ العقاقير في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم القحطاني اختلفا عبر وسائل الإعلام على فوائد هذه القهوة وأضرارها الجانبية، فالدكتور الوايل يؤكد أن لها استعمالات صحية عدة ومفيدة جداً لصحة الإنسان، مشيراً إلى احتوائها على الكثير من العناصر الفعالة، منها: البروتين، حمض النيكوتين، كاروتين، مواد دسمة، هرمون بيتوسين، فيتامين الثيامين والريبوفلافين، البوتاسيوم والحديد والفوسفور والكالسيوم، ويرى الوايل أنها تسهم كذلك في علاج بعض الأمراض الجلدية وتقي من السرطان.
أما الدكتور القحطاني فيؤكد أنها تسبب الفشل الكلوي بسبب الرواسب التي في داخلها من أتربة وغيرها. ويضيف: «ليس صحيحاً أنها تخفض نسبة السكر في الدم».
ويرى عبدالله سعد المانع أن اختلاف الأطباء ومن في حكمهم على علاج ما لم يعد أمراً مستغرباً، ويقول: «تعودنا منهم ذلك، في المستشفيات وفي المراكز الصحية، وحتى في الطب البديل». ويشير إلى أن «بعضهم اختلفوا على كمية الماء التي يحتاج إليها جسم الإنسان، فمنهم من رأى أن الإكثار من الماء يطرد السموم من الجسم وينقي الكلى، ومنهم من قال إن زيادة الماء تتعب الكلى ويجب على الإنسان ألا يشرب حتى يعطش». ويضيف: «إذا كانوا اختلفوا على كمية قليلة من الماء، فكيف بمشروب كهذا»، مشيراً إلى أنه مع ذلك عمل بنصيحة الأطباء الشعبيين حول فوائد احتساء قهوة نواة التمر.
أما أحمد السلطان، وهو معلم، فيقول: «يكفينا اجتهادات وتجارب وإشاعات»، ويطالب وزارة الصحة بالتدخل لحسم هذا الجدل قبل أن يطاول ضرر ذلك المشروب الناس، إذا كان له ضرر.
من جهته نفى لـ«الحياة» مصدر في الهيئة العامة للغذاء والدواء أن تكون الهيئة حالياً مسؤولة عن بعض الأغذية والمستحضرات التي لم تسجل في وزارة الصحة وتتوافر في الأسواق. وأوضح أن الهيئة لم تباشر أعمالها الفعلية حتى الآن ولم تصدر أي قرارات تشريعية.
-------------------------