الناقد ولد علي
12-04-06, 04:51 pm
المقال كما هو في جريدة الاقتصادية
هبوط الرائد امتحان لتطبيق اللوائح
- م . محمد السراح - 14/03/1427هـ
E_mohammed_sarah@yahoo.com
في وقت طغت فيه العشوائية على منهجية العمل الإداري المنظم، تبعثرت جميع الجهود التي بذلت من قبل العاملين في النادي الأحمر والتي من المفترض أن تصب في خدمة ناديهم بشكل صحيح، فعندما يفاوض التعاونيون لاعباً تجدهم سباقين في نقض العهد الذي أبرم بينهم وبين منافسهم نادي التعاون بمباركة رئيس أعضاء شرفهم الذي حاول أن يكون مثالياً، ولكن لم يستطع عندما تكفل بالجزء الأكبر من صفقة نواف الدعجاني التي أكهلت الخزينة الرائدية أموالاً ليست في محلها، بعدها يخرج علينا المتعجل أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الرائد السابقين من حظيرة التعصب الأعمى بتصاريح خارجة عن الروح الرياضية عندما شن هجوما على رموز منافسه مستغلاً ضعف إدارته ومشمراً عن فتوته بعقلية رجعية في وقت غير مناسب عبر إحدى الصحف، ولعله كشف نفسه للقارئ والمتابع بضحالة عقله وتقوقع أفكاره على أرضية هشة وقديمة عفا عليه الزمن ليثبت حجم الفراغ الذي عاشه في العمل الإداري عندما كلف بمنصب أمين صندوق، ربما كان وقتها مهمشاً في حقبة زمنية كان العامل المساعد فيها وجود عناصر أجنبية في الفريق الأحمر ساعدت وساهمت في نجاح تلك الإدارات المتواترة، أو ربما أن نصاب مجلس الإدارة آنذاك لم يكتمل فجاءت الفرصة إلى صديقنا بن عجلان على طبق من ذهب ليكون أحد أعضاء مجلس الإدارة، ولأنني عملت فترة ليس بالقصيرة داخل أروقة الأندية فإنني أعرف من تخدمهم الظروف في دخول مجالس الإدارات ممن ليس لديهم حس الإبداع في المجال الرياضي ممن يبحثون عن الترزز، وبهذا يتبين لنا أن الظروف وحدها ساعدت وساهمت في دخول صاحبنا المجال الرياضي، وها هو الآن يسعى جاهداً خلف الظهور من جديد بمناسبة ومن دون مناسبة بتصاريح مضحكة تبين حالة العجز الذي يعيشه منسوبو ناديه بعدم مجاراة الآخرين سواء بتخريف الحقائق أو ببث الشائعات المغرضة، وأكاد أجزم أن هذه العشوائية في صياغة الخطاب الرائدي بعثرت تركيز الإدارة المثالية بقيادة التويجري ورفاقه في إيقاف النزيف النقطي الذي لازم الفريق الأحمر منذ انطلاق المسابقة، الذي راح ضحية هذه المهاترات الصبيانية جماهير النادي الأحمر، وهو الآن يبحث عن سبيل للنجاة من هبوط وقع وتحقق بمؤامرات منسوبيه حسب تصريحات محبيه، ويحاول القائمون على النادي في الوقت الحاضر إيجاد مخرج من مأزق الهبوط وذلك بالاستعانه بشخصيات ليس لها علاقة بالرياضة لمساعدتهم على خرق أنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم والمطبقة على جميع الأندية، ومن الواجب أن نحمي هذه الأنظمة من الاختراقات الفردية التي تحدث خللاً في تحقيق العادلة بين الأندية بتفصيل فريق على آخر، لذا يجب ألا نسمح بزيادة أندية الدرجة الأولى لأنها في الواقع كثر ولعل سبب كثرتها هو مجاملة الاتحاد السعودي لبعض الأندية وهذا أحد أسباب تدني وهبوط مستوى فرق الأولى الفني وكذلك الدوري الذي افتقد إلى المتعة والتشويق، ولأن الزيادة سوف تتسبب أيضا في أعباء مادية كبيرة لا تستطيع أن تتحملها الأندية إضافة إلى ديونها المتراكمة، فمن المفترض أن نسعى ونطالب بتقليص عددها وليس بزيادتها، وكون الإعلام الرياضي يحاول دائماً طمس الحقائق وتهميش آراء منسوبي الأندية الصغيرة لأن المستفيد الأول يمتلك النفوذ والقوة والعلاقات الإعلامية فمن الممكن أن تتحقق الزيادة كما حدثت من قبل دون مراعاة الأضرار التي قد تترتب جراء هذه الزيادة، ولكن يجب أن ندرك ونعي حجم المعاناة التي ستلقي بظلالها على هشاشة الأنظمة لدينا وسهولة ثنيها، أما بخصوص فكرة تقسيم فرق الأولى إلى مجموعتين فهذه الطريقة أثبتت فشلها في الدوري الممتاز عندما تم تقسيم الأندية إلى مجموعتين وافتقد الدوري السعودي إلى الإثارة والمتعة، إضافة إلى عدم تكافؤ الفرص بين الفرق المشاركة، ومن هنا أؤكد أننا الآن بحاجة ماسة إلى اتحاد سعودي قوي ومتماسك لا يتأثر بالضغوطات الإعلامية أولا بالعلاقات الشخصية حتى نبرهن للفرق المتضررة مثل الجبلين هذا الموسم والحمادة الهابط في الموسم الماضي أننا لا نعير بمكيلين ولا يوجد فرق بين ناد وآخر، لأن الأصل في التعامل مع الأنظمة واللوائح مبني على تحقيق المساواة بين الجميع على أن ينال الفريق المجتهد حق اجتهاده وأن يجني الفريق المقصر ثمرت تقصيره
هبوط الرائد امتحان لتطبيق اللوائح
- م . محمد السراح - 14/03/1427هـ
E_mohammed_sarah@yahoo.com
في وقت طغت فيه العشوائية على منهجية العمل الإداري المنظم، تبعثرت جميع الجهود التي بذلت من قبل العاملين في النادي الأحمر والتي من المفترض أن تصب في خدمة ناديهم بشكل صحيح، فعندما يفاوض التعاونيون لاعباً تجدهم سباقين في نقض العهد الذي أبرم بينهم وبين منافسهم نادي التعاون بمباركة رئيس أعضاء شرفهم الذي حاول أن يكون مثالياً، ولكن لم يستطع عندما تكفل بالجزء الأكبر من صفقة نواف الدعجاني التي أكهلت الخزينة الرائدية أموالاً ليست في محلها، بعدها يخرج علينا المتعجل أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الرائد السابقين من حظيرة التعصب الأعمى بتصاريح خارجة عن الروح الرياضية عندما شن هجوما على رموز منافسه مستغلاً ضعف إدارته ومشمراً عن فتوته بعقلية رجعية في وقت غير مناسب عبر إحدى الصحف، ولعله كشف نفسه للقارئ والمتابع بضحالة عقله وتقوقع أفكاره على أرضية هشة وقديمة عفا عليه الزمن ليثبت حجم الفراغ الذي عاشه في العمل الإداري عندما كلف بمنصب أمين صندوق، ربما كان وقتها مهمشاً في حقبة زمنية كان العامل المساعد فيها وجود عناصر أجنبية في الفريق الأحمر ساعدت وساهمت في نجاح تلك الإدارات المتواترة، أو ربما أن نصاب مجلس الإدارة آنذاك لم يكتمل فجاءت الفرصة إلى صديقنا بن عجلان على طبق من ذهب ليكون أحد أعضاء مجلس الإدارة، ولأنني عملت فترة ليس بالقصيرة داخل أروقة الأندية فإنني أعرف من تخدمهم الظروف في دخول مجالس الإدارات ممن ليس لديهم حس الإبداع في المجال الرياضي ممن يبحثون عن الترزز، وبهذا يتبين لنا أن الظروف وحدها ساعدت وساهمت في دخول صاحبنا المجال الرياضي، وها هو الآن يسعى جاهداً خلف الظهور من جديد بمناسبة ومن دون مناسبة بتصاريح مضحكة تبين حالة العجز الذي يعيشه منسوبو ناديه بعدم مجاراة الآخرين سواء بتخريف الحقائق أو ببث الشائعات المغرضة، وأكاد أجزم أن هذه العشوائية في صياغة الخطاب الرائدي بعثرت تركيز الإدارة المثالية بقيادة التويجري ورفاقه في إيقاف النزيف النقطي الذي لازم الفريق الأحمر منذ انطلاق المسابقة، الذي راح ضحية هذه المهاترات الصبيانية جماهير النادي الأحمر، وهو الآن يبحث عن سبيل للنجاة من هبوط وقع وتحقق بمؤامرات منسوبيه حسب تصريحات محبيه، ويحاول القائمون على النادي في الوقت الحاضر إيجاد مخرج من مأزق الهبوط وذلك بالاستعانه بشخصيات ليس لها علاقة بالرياضة لمساعدتهم على خرق أنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم والمطبقة على جميع الأندية، ومن الواجب أن نحمي هذه الأنظمة من الاختراقات الفردية التي تحدث خللاً في تحقيق العادلة بين الأندية بتفصيل فريق على آخر، لذا يجب ألا نسمح بزيادة أندية الدرجة الأولى لأنها في الواقع كثر ولعل سبب كثرتها هو مجاملة الاتحاد السعودي لبعض الأندية وهذا أحد أسباب تدني وهبوط مستوى فرق الأولى الفني وكذلك الدوري الذي افتقد إلى المتعة والتشويق، ولأن الزيادة سوف تتسبب أيضا في أعباء مادية كبيرة لا تستطيع أن تتحملها الأندية إضافة إلى ديونها المتراكمة، فمن المفترض أن نسعى ونطالب بتقليص عددها وليس بزيادتها، وكون الإعلام الرياضي يحاول دائماً طمس الحقائق وتهميش آراء منسوبي الأندية الصغيرة لأن المستفيد الأول يمتلك النفوذ والقوة والعلاقات الإعلامية فمن الممكن أن تتحقق الزيادة كما حدثت من قبل دون مراعاة الأضرار التي قد تترتب جراء هذه الزيادة، ولكن يجب أن ندرك ونعي حجم المعاناة التي ستلقي بظلالها على هشاشة الأنظمة لدينا وسهولة ثنيها، أما بخصوص فكرة تقسيم فرق الأولى إلى مجموعتين فهذه الطريقة أثبتت فشلها في الدوري الممتاز عندما تم تقسيم الأندية إلى مجموعتين وافتقد الدوري السعودي إلى الإثارة والمتعة، إضافة إلى عدم تكافؤ الفرص بين الفرق المشاركة، ومن هنا أؤكد أننا الآن بحاجة ماسة إلى اتحاد سعودي قوي ومتماسك لا يتأثر بالضغوطات الإعلامية أولا بالعلاقات الشخصية حتى نبرهن للفرق المتضررة مثل الجبلين هذا الموسم والحمادة الهابط في الموسم الماضي أننا لا نعير بمكيلين ولا يوجد فرق بين ناد وآخر، لأن الأصل في التعامل مع الأنظمة واللوائح مبني على تحقيق المساواة بين الجميع على أن ينال الفريق المجتهد حق اجتهاده وأن يجني الفريق المقصر ثمرت تقصيره