تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟!.


ابوحنان القصيمي
08-04-06, 01:29 am
:x11:

:x2:


:x10:





جنــــــــــــاية الاختــــــــــلاط .....

في الزمن الذي لم يكن فيه اختلاط في بلاد الإسلام: سأل أحد نصارى الغرب بعض المسلمين: " لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟!.

فرد قائلا : "لأنهن لا يرغبن في الإنجاب من غير أزواجهن"..!!.

بعض الأجوبة تأتي حاسمة مبهتة، إذ تعبر عن الحقيقة كما هي دون زيادة، لا يسع الخصم الذي يحترم نفسه والحقيقة إلا الصمت، أما المتلوي المتلون فيرد كيفما اتفق بسخف وصفاقة، تنبئ عن خلق رديء، أو فكر وضيع، أو بلاهة مفتعلة.

نعم.. منع الإسلام الاختلاط، وامتنع منه المسلمون، فجعلوا للنساء حريما، وسموا المرأة : حرمة. من التحريم، وهو غاية في التكريم، إذ معناه أن لها حرمة بالغة لقيمتها عندهم، فلا تمس من أجنبي، ولا تختلط به، لأنهم لا يرغبون في إفساد فرشهم، وأعراضهم، وضياع أنسابهم.

والمرأة المسلمة قبلت بهذا الأمر الإلهي عن رضا تام، لأنها لمست فيه التكريم والأمن، ولأنها لا ترغب أن تؤذي نفسها وأهلها وعشيرتها، ولأنها تريد أن تنال الولد من طريق الشرف، لامن طريق المهانة، فإجماع العقلاء منعقد على أن الزواج شرف، وأن الزنا مهانة.

نعم.. الاختلاط يعني: الإنجاب من غير الأزواج.

وهذه الحقيقة كما هي، فمن ادعى خلافها، وزعم أن ذلك ممتنع في الاختلاط البريء، واستند إلى حادثة من هنا وهناك، فهو إما صفيق يعبث بالحقيقة، أو مغفل لدرجة لا تطاق، يحتاج إلى صدمات كبيرة حتى يفيق، وفي العادة لا يفيق إلا بعدما يذوق مرّ غفلته.

الاختلاط السبب الرئيس من أسباب الوقوع في الزنا، وإذا زنت المرأة تعرضت للحمل والإنجاب، ولذا قال ذلك المسلم كلمته الموفقة:

"لأنهن لا يرغبن أن ينجبن من غير أزواجهن"..

فقد أتى بالنتيجة المتوقعة، لكن تخلفها لا يسقط حجته، فحصول الفاحشة دون حصول إنجاب لا يعني بطلان خطر الاختلاط، فالزنا وحده جريمة، سماها الله تعالى فاحشة، وكل أمم الأرض لا توقره، وتعظم إزاءه الزواج..

فالاختلاط مظنة الزنا، كما أن الزنا مظنة الحمل.. لذا فكلها قبيحة، وكلها يجب الانتهاء عنها، بدءا برأس المصيبة وهو الاختلاط..

فالسلامة من الاختلاط تعني السلامة من الزنا، والسلامة من الزنا تعني السلامة من الإنجاب المحرم، والعكس بالعكس..

فالوقوع في الاختلاط مظنة كل البلايا التي بعدها، ولو حدث أن اختلاطا لم يفض إلى فاحشة، فذلك لا يعني بطلان خطره، فلو سلم إنسان مرة فقد لا يسلم في المرات المقبلة، كذلك تقول الغريزة الجنسية البشرية، وحصاد الاختلاط.


--------------------------------------------------------------------------------

الكل يعلم مدى ميل الرجل إلى المرأة، والعكس، ميل أشد من ميل الموجب إلى السالب، وكم من رجل حازم أذهبت لبّه امرأة يهواها، حتى صار يتصرف كالصبيان والمجانين، والعكس كذلك في حال المرأة.

كل شيء في المرأة يستهوي الرجل: نظرا، وسماعا، وفكرا، ووسوسة.

وكل شيء في الرجل يستهوي المرأة كذلك..

شيء عجيب ذلك التعانق بين روحيهما، والانجذاب بين جسديهما، لا يمكن لقوة مهما كانت حازمة أو جائرة أو فاتكة أن توقف تدفق سيل عواطف كليهما نحو الآخر.. هل شيء أشد من الموت؟!.

فهاهما كلاهما يرضيان بالموت في سبيل الآخر، في سبيل أن يضمه ويمضي معه ما بقيت الحياة.

فإذا لم يكن ثمة حب حقيقي بينهما ينضاف إلى الغريزة الجنسية ليمثل بركانا من المشاعر، فإن الغريزة وحدها كافية في الانجذاب لأجل المتعة الجسدية، في أحلك الظروف والأحوال.

هل يقدر أحد أن يجادل في هذا؟، فكيف يدعي المدعي أن ثمة اختلاطا بريئا، يعني ليس فيه علاقة محرمة؟!!.


--------------------------------------------------------------------------------

أنت أيها الأب الذي سمح لبناته بالاختلاط بالرجال في الدراسة أو العمل، وأنت أيها الزوج الذي رضي لزوجته بمثل ذلك، وأنت أيها الأخ الذي رضي لأخته بذلك.. أليست لكم مشاعر تجاه المرأة؟.

ماذا تشعرون؟، أليس الانجذاب إليها قهري قسري؟، ألستم تتمنونها؟، ألستم تشعرون بذلة الميل والحب؟.

هل ستقولون: كلا، لا نشعر؟.

فإن قلتم ذلك، فأنتم مرضى، عليكم أن تعرضوا أنفسكم على طبيب، فهذه حالة غير طبيعة، أو عليكم أن تطلبوا راقيا يرقيكم، فربما الشيطان ربط على خواصركم، فخنق غريزتكم.

وإن كنتم عاقلين، منصفين، سالمين من البرود الجنسي، فأنتم تقرون بتلك المشاعر تجاه المرأة، إذن كيف تأمنون على أعراضكم، وكيف تطمئنون على محارمكم حين يكن مع الطامع فيهن دوما؟.

تقولون: نحن نثق في بناتنا، وزوجاتنا، وأخواتنا، قد نشأن على الفضيلة، وليس الرذيلة من خلقهن؟.

حسنا، فهل أنتم تثقون في أنفسكم إذا اختلطتم بالنساء؟، ألا تشعرون بالجذب والميل تجاههن؟، ألا تخافون على أنفسكم، فمن كان فيه بقية تقوى هرب وتباعد؟.

انظروا: كما تفكرون في المرأة، كذلك زملاء محارمكم في الدراسة والعمل يفكرون، فمهما وثقتم فيهن فلا يمكنكم أن تثقوا فيهم، ومهما كنتم زاجرين لهن فزجركم لن ينفع زملاءهن..

فكيف بالله عليكم ترمونهن في أحضان من يتمناهن ليل نهار، في كل مكان؟.

وكيف تفعلون ذلك، وأنتم تعلمون أن الرجل إذا هوي امرأة فلم تطاوعه فعل كل شيء، حتى لو أدى ذلك إلى التحايل عليها، واستدراجها، واغتصابها، حتى لو أدى إلى تشويه سمعتها، وتحطيم أسرتها؟.

هل تظنون جميع الرجال يخافون الله ويتقون؟..

وحتى لو كانوا يخافون، ألا تعلمون أن الشيطان أحرص وأشد ما يكون وسوسة وعبثا إذا لقي رجل امرأة؟.

حتى بناتكم اللائي تثقون فيهن، هن يسبحن في غريزة مائجة، فيهن من الميل ما في الرجل، فإقحامهن في عالم الذكور تعريض لهن للمهالك. ماذا لو هويت زميلا؟..

ألم تسمعوا ببنات أديبات متأدبات وقعن في المحرم لأجل زميل في المدرسة أو العمل؟، وبنات هربن مع عشقاهن؟، وزوجات أفسدن فراشهن لأجل العشيق؟.

ألم يبلغكم خبر الجمعية الرجالية المنشأة في استراليا؟، هل تدرون لماذا أنشئت؟.

أنشأت لمناهضة ومحاربة وتجريم الذين يخببون الزوجات على أزواجهم.. يأتي الزميل والصديق في العمل في الدراسة أو الشارع، فيغري المرأة بحب جديد، بعد أن ذبل أو ضعف حب الزوج القديم، فتنساق وراءه، فتترك زوجها، وأولادها، وبيتها، وأسرتها، لأجل هذا المسخ الرجس، فتخلف وراءها حسرة وألما، وفي العادة لا تدوم متعتها، فتخرج من تجربتها بخسارة ما كان في يدها، وبخسارة ما لم يكن في يدها؟.

هل تحبون مثل هذه النهاية البائسة؟!!..


--------------------------------------------------------------------------------

لا مكان للثقة في الاختلاط، إنما يخادع نفسه من يقول ذلك، والرجل إذا جنب محارمه الاختلاط فلا يعني ذلك أنه لا يثق بهن، أو يتهمهن في خلقهن، كلا، فلا يقول ذلك إلا ساذج لا يفهم ما يقول، أو خبيث يفهم ما يقول، إنما يفعل ذلك لأنه يعلم أن الغريزة قوية، وفي الحرام أقوى لأن الشيطان يؤججها، ويسعرها، فمثله كمثل من يجعل النار في ناحية والزيت في ناحية، ولا يقرب بينهما إلا حين الحاجة، وبشروط وحذر.

إن الاختلاط المحرم هو الحال الذي ترتفع فيه الحواجز بين الذكر والأنثى، فتكون العلاقة بينهما، كعلاقة الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى، فيكونا زملاء في التعليم والعمل والشارع..

هذا هو المحرم من الاختلاط، أما ما يشغب به بعضهم من الاستشهاد بأمثلة نبوية على جواز الاختلاط مثل: خروج المرأة للبيع والشراء، وحضور المساجد، والطواف بالبيت، والعلم، والغزو. فهذه ليست محل النزاع، فخروجها على ذلك النحو لا يلزم منه الصداقة والزمالة، وأن تكون مع الرجل في كل حال.. فلا يحتجن أحد بمثل هذه الأمثلة على جواز الاختلاط..!! من أراد أن يثبت الجواز فعليه أن يأتي لنا بدليل:

- أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الرجال والنساء جميعا في دروسه جنبا إلى جنب؟ !!.

- وعليه أن يأتي بدليل أنه والخلفاء والصحابة من بعده كانوا يستخدمون النساء ويوظفونهن في دكاكينهم وتجاراتهم، ويجمعون الرجال والنساء جميعا للعمل في محل واحد، كل حين وآن..

- وعليه أن يأتي بدليل يدل أن النساء كن مثل الرجال تماما خروجا وولوجا من البيت.

- وعليه أن يثبت أنهن لم يكن مأمورات بالقرار في البيت، ولم يخبرن بأن صلاتهن فيه خير من صلاتهن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنهن لم يؤمرن بترك وسط الطريق للرجال.

- وعليه أن يثبت أن الله تعالى لم يأمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعلي رضي الله عنه: (لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وعليك الثانية).

- وعليه أن يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحذر من فتنة النساء، ولم يأمر باتقائهن.

لو كان الاختلاط جائزا كما يزعمون فلم لم يجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والرجال في صف واحد في الصلاة، الرجل إلى جنب المرأة، تلصق كتفها بكتفه، وقدمها بقدمه.. ربما كان أخشع لهما؟!.

فإذا تعذر ذلك: فلم لم يجعل صفا للرجال، والثاني للنساء، والثالث للرجال، والرابع للنساء؟..

أليس هذا هو ما يحدث في العمل والتعليم المختلط؟.. أليس يدعي هؤلاء جوازه شريعة، وأن الإسلام دين يسر، لا تشدد، لم ينه عن ذلك؟، وليس هناك دليل يقول الاختلاط ممنوع؟.

فها هو الإسلام قد شدد، فلم يجمع صفوف النساء إلى صفوف الرجال، بل جعل صفوفهن في مؤخرة المسجد، وقال: (خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها)..

فما عساهم أن يقولوا؟.. مقتضى قولهم في الجواز كان يقتضي التقريب بين صفوف الرجال والنساء، لا وصف الصف البعيد بالخير، والقريب بالشر، أهذا دليل مع الاختلاط أو ضده؟.


--------------------------------------------------------------------------------

وإن أذكر ما آل إليه حال كثير من عوام المسلمين والمسلمات من الاختلاط بكل حسرة وألم وضيق، فإن ما هو أشد من ذلك ألما: ظهور فئة منتسبة إلى الدين، من علماء، ومفكرين، وجماعات وأحزاب. تدعو إلى خروج المرأة واختلاطها، تحت دعوى مشاركة المرأة في بناء الحياة، فإذا نظرت في دعوتهم وكلامهم، وقارنته بكلام العلمانيين والمفسدين في الأرض لا تكاد تجد فرقا ؟؟!!..

فكلهم يدعون إلى خروج المرأة!!.. وكلهم يدعون إلى العمل المشترك بين الجنسين.. وكلهم يدعون إلى مشاركة المرأة في كافة النشاطات..!!.. وكلهم مع ذلك يدعون إلى التزام الحجاب.

- فبالحجاب يمكن للمرأة أن تشارك في دراسة وعمل مختلط ؟!!..

- وبه يمكنها أن تشارك في النشاطات الرياضية: كرة قدم، سباحة، عدو..بمشاركة الرجال وحضرتهم!!. - وبحجابها يمكنها التمثيل مع الأجانب!!..

- وبحجابها يمكنها أن تغني في حضرة الأجانب؟!!..

بصفة مجملة: يمكنها أن تفعل كل ما يفعله الرجل، في شهود الرجال، إذا كانت بحجابها..هكذا زعموا؟!!.

وإني أسألكم، وأرى أن تحكموا عقولكم:

ما فائدة الحجاب إذا صارت المرأة صديقة الرجل.. يراها أمامه، يحادثها، ينظر إليها، إلى جسدها من وراء العباءة، ما تشف عنه، أو تجسده، عند قيام أو قعود، أو ذهاب أو إياب؟!.

هل ثمة فرق بين لباس صفيق ثقيل تلبسه المرأة في يوم شاتٍ، تجلس به بين الرجال، وبين عباءة رقيقة جميلة تلبسها تسميها حجابا؟..

هل هذا أو ذاك يمنع افتتان الرجل بالمرأة التي أمامه؟.

هؤلاء لم يفهموا معنى الحجاب..

إن الحجاب أعظم من مجرد قطعة ثوب يغطي جسد المرأة، إنما حاجز يحجز ويحدد نوعية العلاقة بين الجنسين، ليعلم كلاهما أن علاقتهما تختلف جذريا عن علاقة كل منهما بجنسه.

ولأن الأمر أعظم وأكبر من مجرد الحجاب، كان أصل الحجاب هو القرار في البيت، كما أمر الله تعالى بقوله:

{وقرن في بيوتكن}..

وليس هذا الحكم خاصا بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، كما يدعيه هؤلاء، فقد جاءت السنة بنصوص متوافرة، كلها تغري المرأة المسلمة بالمكوث في بيتها..

فالقرار في البيت يحقق الحجاب الحقيقي، وهو الذي يحجز الذكر عن الأنثى، لكن لما كان ضرورة للمرأة أن تخرج لقضاء حوائجها، عوضها الشارع بحجاب يحقق لها العزلة ويكون حاجزا بينها وبين الرجال، وعلامة لهم أن هذه محرمة عليهم نظرا وكلاما وتمتعا إلا بحقها وطريقها الشرعي..

فإذا صارت تشارك الرجال في كل شيء من النشاطات: هل يدرء عنها الفتنة بهم أو فتنتهم بها، كونها تلبس حجاب الرأس أو غطاء الرأس؟.

في مثل هذه المسائل على المرء أن يستفتي قلبه، ولو أفتاه المفتون، فمن استفتى قلبه، وكان صحيحا غير مريض، فإن الفطرة وحدها كافية في الإعراض عن مثل هذا الرأي الغريب السخيف الذي يرى أن خلطة المرأة بالرجال جائزة ما دامت بحجابها ؟؟!!. وقد قدمت في أول الكلام شرح الآثار الخطيرة للاختلاط.


--------------------------------------------------------------------------------

الاختلاط جناية على المرأة، وعلى الرجل، وعلى الأبناء، وعلى الأسرة، وعلى المجتمع، وعلى الأمة، فساد الدنيا والدين، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة بعدما علمنا الله وفهمنا من أوامره ونواهيه وأخباره ما فيه حصان وضمان، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة ونحن نرى آثارها في المجتمعات التي سبقت إليها، حتى صاروا يرجون الخلاص، ويعملون على اتقائه..

وإذا كان من الرجال من هو مغفل غافل، أو بارد الغريزة لا يشعر بالمصيبة الواقعة على محارمه حين اختلاطهن بالأجانب، فإن ثمة أناسا ضعفاء الدين والخلق والمروءة، قد فسدت فطرهم وانتكست، حتى لم تعد فيهم ذرة من الرجولة، وغلب عليهم النفاق واللؤم والخسة، حتى صاروا يتلذذون ويتمتعون بما عليه محارمهم من تفلت وحرية واختلاط، ولا يتألمون، ولا يستحيون مما يجره عليهم من العار، وهؤلاء هم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(لا يدخل الجنة ديوث، الذي يقر في أهله الخبث).
لمصدر : http://saaid.net/Doat/abu_sarah/index.htm




تبيين الحقائق في قضايا مهمة -1-
حكم الاختلاط






الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
تعد مسألة (الاختلاط) من المسائل التي تأتي على رأس أولويات التيار التغريـبـي المنافق في بلاد المسلمين؛ لأنها تسهل له مهمته القائمة على سلخ المجتمع المسلم من دينه وأخلاقه، وجعله مجرد تابع ذليل للغرب يشكلونه كيفما شاؤا ويغرقونه من خلال هذا (الاختلاط) في الشهوات المحرمة التي تزيد من تقييده وتبعيته وانصرافه عن عوالي الأمور.
وهذا الطابور الخامس من أذناب الغرب لدينا قد حقق شيئاً مما يريد في مجتمعات إسلامية كثيرة بعد معارك وصراعات مع أهل الإسلام، ولا زال –أركسه الله- يطمع بالمزيد(1).
وله في سبيل تحقيق هذا الأمر شبهات يُلبس بها على عوام المسلمين؛ لكي يستسيغوا مثل هذا الأمر، ومن ذلك مثلاً:
1-قولهم: بأن الإسلام لم يمنع اختلاط الجنسين!! بل كانوا يختلطون في المساجد والأسواق ومجالس العلم وساحات الجهاد ومجالس التشاور في أمور المسلمين!!.
2-أو قولهم: بأن الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات بين الجنسين عبر التربية لا عن طريق سد الذرائع والحجز بين الجنسين أو حبس النساء في البيوت…الخ هذيانهم !
3-أو قولهم: بأن خروج المرأة للعمل ومخالطتها للأجانب هو مما تمليه ضرورات التطور!
إلى أمثال هذه الشبهات التي لا تروج –بحمد الله- إلا على الجهلة ومرضى القلوب بالشهوة.
ولكن مع هذا لابد من دمغها وإبطالها، لكي تستبين سبيل المجرمين، ويتنبه الغافل من المسلمين إلى ما يكيده الأعداء له ولمحارمه وعرضه.
وبين يديك –أخي القارئ- مبحث مؤصل وموثق بالأدلة الشرعية في حكم (الاختلاط) بين الجنسين، مع نقض شبهات الداعين إليه؛ خطه يراع الدكتور الفاضل مفرح القوسي –وفقه الله- ضمن رسالة "الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية"(2).
ثم يعقبه عدة رسائل لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في نفس الموضوع.
نسأل الله أن ينفع به، ويُبصر به المسلمين بما يكيده الأعداء لهم.

تابع الموضوع على ملف وورد

------------------------------
(1) لمعرفة جهودهم الخبيثة الماكرة للوصول إلى هذا الأمر في مصر: يمكن الرجوع إلى كتاب "عودة الحجاب" للشيخ محمد بن إسماعيل، وكتاب "إهابة" للكاتبة عزيزة عباس عصفور –رحمها الله-. أما في بلاد الشام فتراجع مطوية "هكذا بدأ الاختلاط" للشيخ علي الطنطاوي –رحمه الله-، إصدار دار القاسم. أما في الكويت فتراجع رسالة "معركة الاختلاط" للدكتور محمد جواد رضا.
(2) طبع دار الفضيلة بالرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ. ومبحث الاختلاط يبدأ من ص 330 وينتهي بنهاية ص 374.



:x8:

لمن ساعد في الكشف عن الشبهات والمحرمات وجزه كل خير ووفقه إلا كل مايحب ويرضاء

:x15:

والسلام عليكم ورحمة الله وبركته
واتمنا الرجوع إلى موقع صيد الفوائد ... الذي مملواءً بالفوائد

امرؤ القيس
08-04-06, 01:47 am
اخي الكريم ابو حنان القصيمي 00

تحية لك من القلب على ماسطرته بمداد من ذهب , ولا يسعني الا ان اسجل فقط حضوري للاستمتاع والفائدة 00

لك جزيل الشكر وجعله الله شاهدا لك 000

مرأه من الشرق
08-04-06, 02:12 am
فالزنا وحده جريمة،
لا يكون الزنا المنهي عنه شرعاً الا في حالة توفر 4 شهود!!!!... اي الزنا العلني ( المجاهرون بذلك الامر ) ...كما قال الله سبحانه وتعالى في حديث قدسي(كل امتي معافون الا المجاهرون )



عموماً الاختلاط المنهي عنه هو تفرد الرجل بالمرأه في مكان معزول بعيدا عن الناس .. لانه لا من المعقول !!!و لا المقبول !!! ان يتسبب وجودهما بين الناس الى إفساد فرشهم، وأعراضهم، وضياع أنسابهم.

احترماااتي ،،،

الرمادي
08-04-06, 02:58 am
اخي العزيز ابوحنان القصيمي


هل الأختلاط محرم شرعاً ؟

فأنا لم اجد حكم ذلك في ثنايا موضوعك ليتك ترفق لنا حكمه




ثم هل تمنع أهلك من الخروج للأسواق ؟



لي عودة إن وجدت جواباً



تقبل تحياتي ,,,

ابوحنان القصيمي
08-04-06, 09:33 pm
:x11:


:x2:

:x10:


اشكرك على مرورك أخي العلقم

وهذا الواجب علي ان اضع مايفيد ويزيد


اما ما يتسمى بأسم ( مرأه من الشرق )

فأقول واوكد على ما اقول ان الزنا وحده جريمة
فلو طبق الحكم او لم يطبق على الزاني والزانيه
فا الزنا هو بذاته جريمه .. وانا الااقصد الحكم

والله عز وجل يقول في القرآن الكريم

{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء

ولم يقل إذا اردتو ان تزنوا فل تتخبأو عن انضار الناس !!!!

انما بنص واضح قال عزوجل (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى .....)

وانت فكر بعقلك هل من الممكن ان يأتي احد ويزني امام الناس

مثلا ً امام المسجد .. او امام مركز .. او في احداء الاماكن العامه ؟؟؟؟؟

والاجابة وبلا تفكير لا ولان يأتي إلا الغبي

فنعود على مابدءنا فيه ان الزنا وحده جريمه
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور


امــا أخي الرمادي ... فأسمحلي بأن اقول لك انك شخص جاهل

.. كيف لا تعرف حكم الاختلاط شرعا ً ؟؟؟؟

اخي الرمادي اذا أردة الجواب ( كما تقول ) فا تمنا ان ترجع

إلى موقع صيد الفوائد .. وهو مليئ ً بالفوائد
على هذا الرابط http://saaid.net/female/k.htm

واخي كما جاء بلإسلام إجراءات


وهيا وقائية للمحافظة على الأعراض ، وحماية المجتمع من الرذائل ومن هذه الإجراءات :-
1- تحريم الزنا.
2- منع الزواج بالزانيات والبغايا.
3- تحريم الفحش من القول والتلفظ به.
4- تحريم قذف المؤمن أو المؤمنة.
5- تحريم إشاعة الفاحشة .
6- حظر الرجل أن يغيب عن زوجته مدة طويلة .
7- وهو من أعظم التدابير الوقائية : فرض الحجاب على النساء .
8- تحريم التبرج وإظهار الزينة لجلب نظر الرجل .
9- الأمر بغض البصر.
10- تحريم مس المرأة الأجنبية .
11- تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية .
12- تحريم سفر المرأة بغير محرم .

واخي والله انك لتأثم على عدم التعرف على الاحكم والرجوع إلى العلماء الربانيون
وبحث المسألة ... فأخي لاتأتي هكذا وانت لا تعلم حكم الاختلاط ؟؟؟؟؟؟؟؟


اما سؤالك الثاني فلا اقول إلا انني لا امنع الخروج نهائيا ً ولا السفور

.. وإنما بضوابط الشرع والاسلام لم يمنع الاختلاط وغير مثل الزنا

إلا وقاية كما اوردة في الاعلى

:x9:

:x13:

:x1:

ابوحنان القصيمي
08-04-06, 09:42 pm
قال الحكماء : أشد الأشياء تأييدا ً للعقل :

مشاورة العلماء الربانيون , والاناة في الامور , ولا عتبار بالتجارب

ضحايا الاختلاط يملؤون السجون


الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :

فإن اختلاط النساء بالرجال أمرٌُ خطير وشر مستطير ، والمفاسد والأضرار التي تعاني منها المجتمعات التي طبقته وجربته خير دليل وأصدق برهان على ذلك ، ولذا كان الرأي بعد تجربة ومعاناة له دلالته ومعناه لأنه رأي جاء بعد رؤية للآثار ، ومشاهدة للنتائج سلبـًا كانت أو إيجابـًا واختلاط النساء بالرجال تعاني منه المجتمعات التي جربته أشد المعاناة ، فقد قوّض أمنهم وهدم أخلاقهم ، وزعزع استقرارهم ، وفكك روابطهم فسطرت أقلام بعضهم ذكر شيء من أضراره ، وبيان شيء من أخطاره ناصحة لبني قومها ، ومحذرة في الوقت نفسه غيرها أن تحذو حذوها فيصيبها ما أصابها .

تقول الصحفية الأمريكية " هيليان ستانبري " أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا لعصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ، ومجون أوربا وأمريكا ، امنعوا الاختلاط ، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير ، لقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعـًا مليئـًا بكل صور الإباحية والخلاعة ، إن ضحايا الاختلاط يملؤون السجون ، إن الاختلاط في المجتمع الأمريكي والأوروبي ، قد هدد الأسرة وزلزل القيم والأخلاق " .

وتقول الكاتبة " أنارود " إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال .

وفي بريطانيا حذرت الكاتبة الإنجليزية " الليدي كوك " من أخطار وأضرار اختلاط النساء بالرجال ، حيث كتبت محذرة : على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنى , لقد دلنا الاحصاء على البلاء الناتج من حمل الزنى يتعاظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال ، علموهنَّ الابتعاد عن الرجال ، أخبروهنَّ بعاقبة الكيد الكامن لهنَّ بالمرصاد.

هذه أقوالهم من واقع حالهم .

أما الأرقام والإحصائيات عن أضرار اختلاط النساء بالرجال فتوضح أن 70% إلى 90% من الموظفات العاملات بمختلف القطاعات ارتكبت معهنَّ فاحشة الزنى .

ونصف من أجري معهنَّ استفتاء ممن يعملون في مجال الأمن تعرضنَّ لارتكاب فاحشة الزنى معهنَّ من قبل رؤسائهنَّ في العمل .

حتى الجامعات وأماكن التربية والتعليم لم تسلم من هذه الموبقات فأستاذ الجامعة يرتكب الفاحشة مع طالبته ، والطلاب يفعلون ذلك مع الطالبات والمعلمات بالرضا أو الإكراه .

هذه الإحصائيات ، وهذه الأرقام رغم ارتفاع معدلاتها فهي قبل أكثر من ربع قرن من الزمان فما الظن بالحال الآن ؟

الحال الآن أن الاختلاط بين الرجال والنساء في ديار الكفار لم يزد الناس إلا شهوانية حيوانية ، وسعارًا بهيميـًا فارتكاب الفواحش ، وهتك الأعراض في ازدياد وارتفاع ، وهذا الواقع يرد على من يقول إن الاختلاط يكسر الشهوة ، ويهذب الغريزة ، حيث زاد الاختلاط من توقد الشهوة وزاد من الفساد ومثله مثل الظمآن يشرب من ماء البحر فلا يزيده شربه إلا عطشـًا على عطش يقول سيد قطب ـ رحمه الله ـ : " ولقد شاع في وقت من الأوقات أن الاختلاط تنفيس وترويح وإطلاق للرغبات الحبيسة ، ووقاية من الكبت ، ومن العقد النفسية (!!) ، ولكن هذا لم يكن سوى فروض نظرية رأيت بعيني في أشد البلاد إباحة وتفلتا من جميع القيود الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية ما يكذبها وينقضها من الأساس .

نعم شاهدت في البلاد التي ليس فيها قيد واحد على الكشف الجسدي والاختلاط الجنسي بكل صوره وأشكاله أن هذا كله لم ينته بتهذيب الدوافع الجنسية وترويضها إنما انتهى إلى سعار مجنون لا يرتوي ولا يهدأ إلا ريثما يعود إلى الظمأ والاندفاع .

وشاهدت الأمراض النفسية ، والعقد التي كان مفهومـًا أنها لا تنشأ إلا من الحرمان ، وإلا من التلهف على الجنس الآخر المحجوب ، شاهدتها بوفرة ومعها الشذوذ الجنسي بكل أنواع ثمرة مباشرة للاختلاط الذي لا يقيده قيد ولا يقف عند حد .

والتجارب المعروضة اليوم في العالم مصدقة لما نقول ، وهي في البلاد التي بلغ الاختلاط فيها أقصاه أظهر في هذا وأوقع من كل دليل . أ.هـ .

إن العاقل لا يقول : " لنلقي إنسانـًا وسط أمواج متلاطمة ثم نطلب منه أن يحافظ على ثيابه من البلل .

وهو لا يقول : " لنلقي إنسانـًا وسط نيران متوقدة ، ثم نطلب منه أن يحافظ على جسمه من الاحتراق " .

إذا كان لا يقول ذلك لعلمه باستحالته فهو كذلك لا يقول لتختلط النساء بالرجال في الوظائف والأعمال ودور التعليم والجامعات ليقينه أن العفة لا تجتمع مع مثيراتها ، ومن مثيراتها الاختلاط بين الرجال والنساء ، ولذا فإن الداعين لاختلاط النساء والرجال من بعض أبناء جلدتنا ممن يتكلمون بلغتنا وينتسبون لديننا سواء كان ذلك على جهة التعريض أو التلميح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة إنما يحملون من خلال هذه الدعوة معاول هدم لأمن أوطانهم ، وسعادة مجتمعاتهم وترابط أسرهم ، وكرامة نسائهم وغيرة رجالهم ، إن العقلاء في البلاد التي جربت الاختلاط بعد أن شاهدوا آثاره المضرة ومساوئه المتعددة نادوا بقوة بمنع اختلاط النساء بالرجال في بلادهم بعد أن أحسوا أنها تهددهم في قوتهم .

اللهم جنب مجتمعنا وجميع مجتمعات المسلمين كل سوء ومكروه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .


مجلة الدعوة عدد1783



وانــضيف ...............



فضائح الاختلاط والتحرر!!


ـ البيت الغربي من الداخل قرابة نصف المنتهكات في بريطانيا يتم الاعتداء عليهن أولا داخل البيت من الأب أو من صديق الأم حتى إن إحدى المجلات نشرت وقالت إن أخطر مكان يعيش فيه الإنسان الأوربي هو المنزل وذكرت مجلة التايمز ان نصف الشاكيات يغتصبن في البيوت الأمريكية .

ـ مابين 50ـ 70% من الرجال الأمريكان يخونون زوجاتهم على فراش الزوجية و32% من الزوجات يخن أزواجهن

و90% من النساء متزوجات بدون عذرية وفي بريطانيا فقد وصلت نسبة العذرية عند الفتيات صفر% كما توجد ظاهرة تبادل الزوجات وأن أكثر من مليونين ونصف المليون من الأزواج الأمريكيين مارسوا تبادل الزوجات بانتظام أو على عينك ياتاجر ونسبة 50% من الصبيان والبنات قد تم بينهم لقاء جنسي قبل الخامسة عشرة .

ـ كثرة الطلاق في الغرب كتبت (( دول ستريت جورتال )) أن واحد من كل أمريكيين طلق زوجته وفي مدينة (سان ماتيه)

الأمريكية في كل (100) يتزوجون أول العام (80) منهم يطلقون في آخره (وسان ماتيه بكالفورنيا من أكثر المدن الأمريكية

تقدما وحضارة ومدنية .

ـ تقرير صادر عن وزارة الصحة الأمريكية عن السنوات بين 1985ـ1994م جاء فيه ان عدد النساء والفتيات ضحية العنف بلغ عام 1994م أكثر من خمسة ملايين وتقول إن كل امرأة من ثماني نساء فوق سن البلوغ في الولايات المتحدة تعرضت للاغتصاب مرة في حياتها على الأقل وهذا يعادل مليون أمريكية مغتصبة فأوضاع أمريكا في ظل السلام والحرية

كأوضاع البوسنة والهرسك في ظل الحرب الإجرامية الصربية.

ـ النساء عام (2000) عنوان مؤتمر وطني في باريس 70% من الشابات الفرنسيات يعشن وحيدات ونقصت أعداد المتزوجات زواجا شرعيا بمقدار (68000) ألف امرأة 20% من الولادة عن طريق الزنا.

ـ في أمريكا وحدها يقتل مليون ونصف المليون جنين سنويا بسبب عملية الاجهاض (أين حقوق الإنسان؟!) يقول (اندروشاييرو عن أكثر من عشرة آلاف فتاة أمريكية تضع مولودا غير شرعي سنويا وهي لم تبلغ بعد الرابعة عشرة من عمرها .

هذا مع وجود وسائل منع الحمل ...!!

مارأيكم يادعاة التحرير والتطور والتدهور هل تريدون المجتمع بهذه الحالة ؟!

ابوحنان القصيمي
08-04-06, 09:43 pm
أقوال واعترافات دعاة تحرير المرأة



محمد بن عبدالله الهبدان


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،

فهذا الاعتراف للكاتبة المشهورة ( غنيمة المرزوق ) رئيسة تحرير مجلة تحرير مجلة أسرتي تتحدث لبنات جنسها بصراحة فتقول : ( عيب أنتِ بنت ) كلمة سمعناها كثيرا في طفولتنا ..ورددتها ( أغلب العجائز ) آنذاك .

كنا نرى الولد يحظى بكل أنواع المتعة من مأكل وملبس ولعب وسيارات ..كان قلبنا يحترق ..نريد أن نلعب بـ الفريج ولكن الحكارة لنا بالمرصاد وكلمة عيب ..عيب .. كان كل شيء عيبا ، ولا نعرف ما معنى عيب ..وببراءة الطفولة سألت جدتي ( كيف أصبح رجلاً ) ؟ فردت بدهاء ( حِبي كوعك ) والكوع هو العظم الذي يفصل الذراع عن الزند ..حاولنا مراراً مع بنات الفريج دون جدوى ..كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا ، نلنا كل شيء ..نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف ..أصبحنا كالرجال تماما ..نقود السيارة !! نسافر إلى الخارج !! نلبس البنطلون !! ..ارتدينا الماكسي الشبيه بالدشداشة ، والحجاب الشبيه بـ الغترة ..أصبح لنا رصيد في البنك ..أصبح لنا رجل يحمينا ويعطينا كل شيء دون قرقة أو نجرة ..وصلنا إلى المناصب القيادية واختلطنا بالرجال ، ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا .أصبحنا ـ نحن النساء ـ رجالا وبدأت تعتري أجسادنا الأمراض ، وأصبنا كما يصاب الرجل نتيجة تحمل المسؤولية بـ السكر وتصلب الشرايين ..بدأ الشيب يغزو الشعر الأسود ..وبدأ الشعر الكثيف الذي كأنه ليل أرخى سدوله بالسقوط ..وبدأت الصلعة تظهر نتيجة التفكير والتأمل والذكاء !! الرجل كما هو ..والمرأة غدت رجلا تشرف على منزلها وتربي أطفالها وتأمر خدمها ..وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل ..وكثرت هذه الأيام ظاهرة العقم عند النساء ، وعن سؤال وجه لاختصاصي كبير في الهرمونات قال : إن هناك تزايدا في هرمونات الذكورة عند النساء في الكويت وقد يكون سببها البيئة !! ..هذه حقيقة ذكرها طبيب عريق في مجال العقم وبعد أن نلنا كل شيء ..وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت أقول لكم بصراحتي المعهودة : ( ما أجمل الأنوثة ) وما أجمل المرأة ..المرأة التي تحتمي بالرجل ، ويشعرها الرجل بقوته ، ويحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها ..تربى أطفالها وتشرف على مملكتها وهو السيد القوي ..نعم أقولها بعد تجربة ..أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ..إن الذكاء نقمة في بعض الأحيان ، وأغلب الأمراض الحديثة نتيجة ذلك ..وما أجمل الوضع الطبيعي لكل شيء ..لقد انفتح المجال أمامنا بشكل أتعبنا جميعا ..والآن ..لو تيسر لنا فعلا وبالآلات الحديثة ( حبة الكوع ) فلن أفعل هذا العمل إطلاقا ..ولن أخبركم بالسر ، ولكن ساحتفظ به لنفسي

وهذا اعتراف آخر للأديبة الكويتية ( ليلى العثمان ) حيث كتبت تقول : سأعترف اليوم بأنني أقف في كثير من الأشياء ضد ما يسمى بحرية المرأة ..تلك الحرية التي تكون على حساب أنوثتها ..وعلى حساب كرامتها ..وعلى حساب بيتها وأولادها ..سأقول : إنني لن أحمل نفسي ـ كما تفعل كثيرات ـ مشقة رفع شعار المساواة بينها وبين الرجل ..نعم أنا امرأة ..ثم تقول : هل يعني هذا أن أنظر إلى البيت ـ الذي هو جنة المرأة ـ على أنه السجن المؤبد ، وأن الأولاد ما هم إلا حبل من مسد يشد على عنقي ..وأن الزوج ما هو إلا السجان القاهر الذي يكبل قدمي خشية أن تسبقه خطوتي ؟ لا ..أنا أنثى أعتز بأنوثتي ..وأنا امرأة أعتز بما وهبني الله ..وأنا ربة بيت ..ولا بأس بعد ذلك أن أكون عاملة أخدم خارج نطاق الأسرة ..ولكن ـ ويا رب أشهد ـ بيتي أولا ..ثم بيتي ..ثم بيتي ..ثم العالم الآخر )

وهذا اعتراف آخر لأحد دعاة التحرير يقول كلمة حق في القضية ذاتها ..إنه أنيس منصور يقول في كتابه ( يوم بيوم ) : ( إن اليتيم ليس هو الذي مات أبوه أو أمه ..ولكن اليتيم هو الذي له أب وله أم ولكنه لا يشعر بهما ..يريانه ولكن لا يلمسانه ويلمسانه ولكن بلا حنان ..فلا هما موجودان بالنسبة له ولا هو موجود بالنسبة لهما ..لأن الرجل يعمل والمرأة تعمل وليس عندهما متسع من الوقت لتربية الأطفال )

ثم يأمل أنيس منصور : ( أن يجيء ذلك اليوم الذي تعود فيه المرأة إلى البيت لكي تكون أماً ولكي تساهم في إنقاص عدد الأيتام ) وهاهو ذا الكاتب الروائي الشهير إحسان عبد القدوس الذي أغرق السوق الأدبية برواياته الداعية إلى خروج المرأة من البيت والاختلاط بالرجال ومراقصتهم في الحفلات والنوادي والسهرات ، يقول في مقابلة أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 18/1/1989 : ( أعتبر أن أساس مسؤولية أي امرأة هو البيت والأولاد ، وهذا ينطبق عليّ بالدرجة الأولى ، فلولا زوجتي ما كنت أستطيع تحقيق الأسرة والاستقرار والنجاح لأنها متفرغة للبيت والأولاد ) وهذا تصريح آخر من أحد دعاة إفساد المرأة وهو قاسم أمين يقول : ( لقد كنت أدعو المصريين قبل الآن إلى اقتفاء أثر الترك بل الإفرنج في نحو تحرير نسائهم ، وغاليت في هذا المعنى حتى دعوتهم إلى تمزيق ذلك الحجاب ، وإلى اشتراك النساء في كل أعمالهم ومآدبهم وولائمهم ..ولكني أدركت الآن خطر هذه الدعوة بما اختبرته من أخلاق الناس ..فلقد تتبعت خطوات النساء في كثير من أحياء العاصمة والإسكندرية لأعرف درجة احترام الناس لهن ، وماذا يكون شأنهم معهن إذا خرجن حاسرات ، فرأيت من فساد أخلاق الرجال بكل أسف ما حمدت الله على ما خذل من دعوتي ، واستنفر الناس إلى معارضتي ..رأيتهم ما مرت بهم امرأة أو فتاة إلا تطاولوا إليها بألسنة البذاء ، ثم ما وجدت زحاما في طريق فمرت به امرأة إلا تناولها الأيدي والألسن جميعا .)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وكتبه
محمد بن عبدالله الهبدان
إمام جامع العز بن عبد السلام
18/4/1425هـ

ابوحنان القصيمي
08-04-06, 09:45 pm
مهلا يا دكتور .. القياس غير صحيح




(( منقول ))

طالعتنا مجلة المجلة اللندنية في عددها 1248 بتاريخ 25/11/1424هـ الموافق 17/1/2004
بمقال للدكتور أنمار مطاوع في صفحة ( سجال ) بعنوان : لا مجتمع بلا اختلاط.. ولكن أي مجتمع وأي اختلاط؟
وقد كان محور مقالة الدكتور أنمار أن الفطرة السليمة كما فطرها الله تعالى تستوجب الاختلاط وتوافقه ويوافقها ، وأن انتكاس الفطرة وارتكاسها هو في الفصل بين الرجل والمرأة ( الذكر والأنثى على حد تعبيره ) وبرهن لذلك بأنه في المجتمع الحيواني في الغابة وهو على الفطرة ليس هناك قطيع أناث منفصل عن قطيع ذكور
وإليكم المقالة كاملة:
(( المولود يولد على الفطرة والفطرة هي السلوكيات التي نمارسها بدون تعاليم وبدون ضوابط ، على سبيل المثال الحيوانات كلها على الفطرة ، والإنسان بصفته حيواناً يدخل ضمن تلك المنظومة كقطيع بشري إلا أنه يرتقي عن الحيوانات بما ميزه الله به من عقل
يقول الله سبحانه وتعالى : { ولقد كرمنا بني آدم } وجاء في بعض التفاسير أن التكريم هنا هو التفضيل الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل ، والعقل المقصود هو منطقة التحكم في الفكر والسلوك ، أي أن ميزة الإنسان هي القدرة على التعامل مع النزوات والرغبات وكبح الشهوات باتباعه أنظمة وقوانين سماوية وضعها له الخالق ضمن تعاليمه وتوجيهاته الدينية .
هذه المعادلة تصل إلى نتيجة أن المنطق هو أن لا يخالف الإنسان الفطرة أو يعطلها ، لكن عليه أن يتعامل معها بالضوابط والتوجيهات الإلهية بما أوتي من عقل لكي يتميز عن غيره من المخلوقات كما أراد له الله
في المجتمع الحيواني في الغابة وهو على الفطرة ليس هناك قطيع أناث منفصل عن قطيع ذكور لأن الفطرة السليمة تعني التعايش بين الذكر والإنثى وليس عزل أحدهم عن الآخر ورغم أن الحيوان لا يملك ميزة العقل لوضع ضوابط وكوابح لتنظيم السلوكيات بين الذكر والأنثى .ولو تم فصل الإناص عن الذكور لكان ذلك تعديا على الفطرة وتحديا للنظام الإلهي في الأرض . والإنسان لا يخرج عن تلك المنظومة .
إن فصل الذكور والإناث فيه تعد على نظام الله سبحانه وتعالى فهو ينفي صفة العقل عن الإنسان فالفطرة أن لايكون هناك عزل ، والميزة أن يكون هناك ضابط لتوجيهها ، إضافة إلى أنه أي الفصل فيه تحدي للتكريم الإلهي للإنسان بحرمانه من استخدام ميزة العقل في كبح رغباته ونزواته
المطلوب ان يكون هناك فكر اجتماعي جديد في المجتمع لإعادة الإنسان إلى الفطرة التي فطره الله عليها فيما يختص بالتعايش بين أفراد المجتمع ، علما أن هناك أمثلة موجودة وقائمة لأماكن العمل أو الدراسة التي تجمع بين الذكور والإناث في مكان واحد ولم يتحول المجتمع الذي يعملون فيه إلى مجتمع فوضوي لأنهم يملكون ميزة العقل ، ويحسنون استخدامها وستكون الفائدة أعم لو تم تطبيق ذلك المبدأ على نطاق أشمل في المجالات التعليمية والعلمية الأخرى .
لابد أن أؤكد أنه على المجتمع أن يتقبل فكرة وضع آليات جديدة للمؤسسات الأهلية والحكومية تحقق فكرة الفطرة الإلهية في التعايش بين أفراد المجتمع )) انتهى

فهيا بنا نستقرئ هذا الطرح ، ونستأذن الدكتور أنمار في مناقشتنا له فيه مشكورا:

يقول الدكتور أنمار :
( والإنسان بصفته حيوانا اجتماعيا يدخل ضمن تلك المنظومة كقطيع بشري إلا أنه يرتقي عن الحيوانات بما ميزه الله به من عقل ) أهـ
فنقول :
بداية فإن تسميه الإنسان حيوان .. مأخوذة من كونه حيا ..ومن هنا فقط كان مسوّغ أهل المنطق في تعريفهم للإنسان هذا التعريف ، وليس معنى تلك التسمية ولا المقصود منها أن نقيس تصرفاتنا وأفعالنا وأحكام مجتمعنا على ذلك المجتمع الحيواني . بل نحن نستقي أحكام مجتمعنا من شرع لله تعالى الذي أعطانا العقل لنتحكم به وفق نصوص الشرع ..

ثم نعود إلى قول الدكتور أنمار:
(( في المجتمع الحيواني في الغابة وهو على الفطرة ليس هناك قطيع أناث منفصل عن قطيع ذكور لأن الفطرة السليمة تعني التعايش بين الذكر والإنثى وليس عزل أحدهم عن الآخر ورغم أن الحيوان لا يملك ميزة العقل لوضع ضوابط وكوابح لتنظيم السلوكيات بين الذكر والأنثى .ولو تم فصل الإناص عن الذكور لكان ذلك تعديا على الفطرة وتحديا للنظام الإلهي في الأرض . والإنسان لا يخرج عن تلك المنظومة . ))
فنقول :
نعم .. ليس هناك فصل بين الحيوانات .. لأنه ليس هناك تكليف أصلا ولا حلال ولا حرام ولازنا ولافاحشة ..و(( لا عقل )) وإنما تزاوج لبقاء نوعه وتكاثره . هذا عن الحيوان وأما الإنسان.. فهو عاقل مكلف بتكاليف شرعية ومحكوم بحلال وحرام ، ولو كان الحيوان يملك العقل ويحمل التكاليف .. لصح القياس .

ويقول د. أنمار:
" إن فصل الذكور والإناث فيه تعد على نظام الله سبحانه وتعالى فهو ينفي صفة العقل عن الإنسان فالفطرة أن لايكون هناك عزل ، والميزة أن يكون هناك ضابط لتوجيهها ". أهـ
وهنا نقول
إن صفة العقل التي أنعم الله بها علينا ينبغي علينا أن نُعملها ونستخدمها لنرتقي ، هذا العقل إذا أعملناه وتدبرنا وتأملنا فإنه يدلنا ويقودنا إلى ضرورة فصل الرجل عن المرأة وإلى حرمة الاختلاط ولا شك . وليس إلى إباحته.
ولأن العاقل من اتعظ بغيره ، فإن من يرى التردي الذي وصلت إليه مجتمعات الاختلاط والسفور ، وانتكاس الفطرة فيها.. لا يسعه إلا أن ينادي بعدم الاختلاط ويقر بحرمته ، ويدرك أنه هذا الفصل بين الرجل والمرأة هو من وحماية الشريعة للمجتمع وصيانته. وموافقة الفطرة ومراعاة مصالح البشرية وحفظها.
ويترسخ هذا اليقين ونحن نرى ونقرأ الإحصاءات المهولة والمزرية لسقوط الغرب ونتاج اختلاط رحاله بنسائه في حقائق مخزية وباعترافاتهم هم ؟

ويقول د. أنمار:
( إضافة إلى أنه أي الفصل فيه تحدي للتكريم الإلهي للإنسان بحرمانه من استخدام ميزة العقل في كبح رغباته ونزواته)
وهنا نسأل :
إذا سلمنا بأن الإنسان يتميز بميزة استخدام عقله لكبح رغباته ونزواته فلماذا الحال في الغرب بهذه النتانة والسوء ؟ لماذا لم تتحكم عقولهم في رغباتهم ؟
أيمكننا أن نقول أن الغرب بلاعقل ؟؟!
فمن أين هذا التطور التكنولوجي الهائل في الغرب ؟ أليس نتاج عقولهم العبقرية ؟
فلماذا لم تمنعهم هذه العقول العبقرية من اتباع رغباتهم ونزواتهم ؟!
بل الواقع هو عكس ذلك ..فهم بلاعقول عندما يعيشون حياة الاختلاط والتفسخ والفساد .
ولكنهم ..عندما أعملوا عقولهم ( نعني آحادٌ منهم فقط ) وفكروا تفكيرا سليما في أوضاعهم وما آلت إليه مجتمعاتهم، خرجوا بنتيجة تقول أن الاختلاط سبب دمارهم ،فطالبوا بالفصل بين الذكور والإناث ونادوا به، ولا نزال نقرأ تلك المطالبات والأصوات والنداءات منهم تباعا .
ولو سألنا أنفسنا : لماذا لم يكن العقل ضابطا لشهوات أولئك القوم ؟
فالجواب أنهم بلا دين يردعهم أو ينهاهم أو يكبح حيوانيتهم وبهيميتهم وينظمها .. ولو كان للغرب دينُ صحيح ( وليس غير الإسلام دينا صحيحا) لتمكنوا من ضبط مجتمعاتهم بهذا الدين. لا بعقولهم ، و هنا نصل إلى نتيجة لاشك فيها وهي أن الدين الحقّ بنصوصه الربانية هو الذي ينظم ويهيمن ويحلل ويحرم..
فماذا يقول الشرع القويم في حكم الاختلاط ؟
" الشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .
أما الأدلة من الكتاب فسته :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كان كامناً فطلبت منه أن يوافقها ... وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون . وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر ... وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما ...."... فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه .
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الدلالة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، ... وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الدلالة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ ...

أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول:
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت.... وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني:
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " ... وجه الدلالة : في المسجد فإنهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث:
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً ... قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم .... قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظركيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم .
وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ... وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " ... وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فإذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له... وعن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني."أهـ باختصار للشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
http://saaid.net/female/r56.htm

وقد تواجهنا بعض الشبهات حول وجود أمثلة نبوية تدل على جواز الاختلاط مثل خروج المرأة للبيع والشراء، وحضور المساجد، والطواف بالبيت، والعلم، والغزو. فهذه ليست محل خلاف ، فخروجها على ذلك النحو لا يلزم منه الصداقة والزمالة، وأن تكون مع الرجل في كل حال.. فلا يحتج بمثل هذه الأمثلة على الجواز، ونسأل من يقول بذلك :
- هل جمع النبي صلى الله عليه وسلم الرجال والنساء جميعا في دروسه جنبا إلى جنب؟
- هل كان الخلفاء والصحابة من بعده يستخدمون النساء ويوظفونهن في دكاكينهم وتجاراتهم، ويجمعون الرجال والنساء جميعا للعمل في محل واحد، كل حين وآن..
- هل كانت النساء مثل الرجال تماما خروجا وولوجا من البيت ؟ ألم يكن مأمورات بالقرار في البيت، ألم يخبرن بأن صلاتهن فيه خير من صلاتهن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألم يؤمرن بترك وسط الطريق للرجال.
- ألم يأمر الله تعالى الرجال بغض أبصارهم عن النساء، ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: (لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى وعليك الثانية).
- ألم يحذر صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء، ألم يأمر باتقائهن.
- لمَ لم يجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والرجال في صف واحد في الصلاة، الرجل إلى جنب المرأة، تلصق كتفها بكتفه، وقدمها بقدمه.. أو يجعل صفا للرجال، والثاني للنساء، والثالث للرجال، والرابع للنساء. ولمَ وصف الصف البعيد بالخير، والقريب بالشر؟
** ولأن ديننا الإسلامي الحق وفي نصوصٍ عدة .. يحرم الاختلاط ويمنع وسائله .. عاش هذا المجتمع المسلم نظيفا سليما من الزنا والاغتصابات والإجهاض والعنف والقتل وتجارة الرقيق وووووو.... من القوائم الطويلة السوداء لمجتمعات الغرب.
ولكن .. ويوم أن نطالب هذا المجتمع المسلم النظيف المحكوم بضوابط (( الشرع )) _ الموافقة للفطرة وللعقل الرشيد _ أن يتخلى عن هذه الضوابط ، وينجرف في حضيض الغرب استجابة للتطور والفكر الاجتماعي الجديد والآليات الجديدة للمجتمع الجديد والتعايش ووو .. يومها فلا تسأل عن الدمار الذي سيصيب هذا البناء المتين.

ختاما :
هذه بعض من أراء القوم المختلطين ، حول تجربتهم في الاختلاط ، فلنقرأ لهم :
1 / ((في صحيفة "الجمهورية المصرية" مقالا نشرته تحت عنوان : كاتبة أمريكية تقول : " امنعوا الاختلاط و قيدوا حرية المرأة ".ونلخص المقال فيما يلي : واسم الكاتبة : "هيلسيان ستانسبري " الصحفية الشهيرة وقد زارت الجامعات و معسكرات الشباب و المؤسسات الاجتماعية في جمهورية مصر العربية فكان مما قالته :" إن المجتمع العربي مجتمع كامل و سليم ... إلى أن قالت : لهذا أنصحكم بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وامنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب " وتضيف قائلة : " لقد أصبح المجتمع الأمريكي ، مجتمعا معقدا ، مليئا بكل صور الإباحية والخلاعة وأن ضحايا الاختلاط والحرية قبل سن العشرين تملأ السجون والأرصفة والحانات والبيوت السرية !! إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا قد جعلت منهم عصابات المخدرات وعصابات الرقيق الأبيض وعصابات" أهـ
المصدر : موقع الإسلام اليوم
http://www.islamway.com/bindex.php?section=articles&article_id=234
2 / (( لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال مما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ولكن نظرا إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق أكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام علماء المسلمين رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده لعلهم يقتنعون بذلك, ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن.
* قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة.
إلى أن قالت :علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
* وقال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدينة الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.
* وقال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير . ا هـ.
* وقال صامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال وطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
* وقالت الدكتورة ايد إيلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه. وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
* وقال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
* وقال شوبنهاور الألماني أيضا: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة
ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه المرأة بين الفقه والقانون.
ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضمار الاختلاط الذي هو نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال بنا المقال ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة )) أهـ
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى من موقعه الرسمي على الإنترنت
http://www.binbaz.org.sa/display.asp?f=Ibn00085.htm

هذا والله من وراء القصد

الشبكة النسائية العالمية
Fin3go.com

شامية
08-04-06, 10:18 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع احترامي لجهود ابو حنان القصيمي الموقر
أرى في حديثه الغاء لاحترام المرأة لذاتها ودينها وشرفها
فبحسب رايه الكريم فإن خروج المرأة الى السوق يؤدي الى اختلاط الأنساب ويملأ السجون
حرام عليكم يا اخواننا في الاسلام
فالمرأة الشريفة لا ترتكب المعاصي ( وهل تزني الحرة؟؟)
والتي لا تخاف الله ترتكب الفاحشة تحت انف سجانها

ولكي ندرأ المفاسد كما ترون علينا أن نمنع السكاكين من كل المطابخ
فكم من مسجون في السجون استعمل سكينا ليطعن غريمه

اما آن الأوان بكل ما اوتينا من علم ان نفرق بين الاختلاط والخلوة
وأن نلتزم بروح الاسلام ونبتعد عن تهجيره

واستغفر الله لي ولكم

ابوحنان القصيمي
08-04-06, 11:42 pm
:x11:


:x2:


:x10:






ان لا اقول يا ( شاميه ) أن في الخروج إلى الاسوق محرم او لا تخرج

واتمنا من الجميع مرعات عدم تخلق موضوع او فهم موضوع خطا

فلو اردة المرأه تخرج غلى اي سوق لإشراء غرض مـا .. فلا تمنعوها

ولا كن كما اوردة بضوبط الشرع .. وليس العبراة بكثير وإنما العبراة بصوابمنها على سبيل المثال

1- وجود محرم (( وكم تسمعون من قصص المعاكسات بسبب هذا الامر ))

2- لشراء حاجة .


2 - وجود الحجاب ... الشرعي الكامل ... لا الشكلي

ومن شروط الحجاب مايلي /
1/ ان يكون ساترا ً
2/ ان لا يكون الحجاب زينتا ً في نفسه .. (ولإسف هذا الذي تقع فيه بعض بنات المسلمين)
3/ ان يكون صفيقا ً , والمقصود به ان لا يكون شفافا ً
4/ ان يكون واسعا ً
5/ الا تتشبه بلبس كافرات او رجال
6 / ان لا يكون لباس شهره
وهذي شروط الحجاب

واضيف ان لا تططيب ( وهيا ستر على رجال ) .

و (( يفضل ان يكون بالنهار))


وإذا اكتملة شروط ديننا الحنيف الذي صان المرأه فلو اردة 10 اسواق لا نقول انه محرم

واقول كنت اتمنا ان لا يكون فيه لبس ...



:x13:


:x1:

قصمنجيه
09-04-06, 12:39 am
أخـي / القصــيمي


لك المولى فليحميك بفكـرك

لقد أسهبت كثيراً فخانني وقتي عن تقصي كل ما قلت

و لكني حتمـاً عائدة للأستفادة , والأستمتاع بنقلك الطـاهر ..

أخي ....لقد علت الأصوات النتنة , و كم يفرحنا التوجيه النقـاء هنا .



دمت نقـــي



*

الرمادي
09-04-06, 01:19 am
أخي العزيز ابوحنان القصيمي


لازلت حائراً حول حكم الأختلاط !!!!!


سمني جاهلاً وتفضل علي بمايزيل جهلي !!



أوردت لي من الكلام الكثير محاولاً ان تقول لي بأن الأختلاط محرم شرعاً


ورغم اني لم اقرأ كل ذلك إلا اني كدت أن اقتنع بذلك الحكم لولا كلامك الأخير المناقض جملة وتفصيلاً لذلك

فأنت تخالف هذا الحكم بوجوب تحقيق بعض الشروط ليصبح الأختلاط جائز شرعاً !!!



ربما حتى لاتجد نفسك وقعت بالمحضور عندما تسمح لمحارمك بالخروج للأسواق !!!



اتمنى ان اجد لديك من التوضيح مايزيل جهلي




تقبل تحياتي ,,,,

ابوحنان القصيمي
09-04-06, 10:25 pm
:x11:


:x2:

:x10:



ا:x14: الرمادي

اولا ً إذا كنت جاهل إلى هذي الدرجه فأتمنا ان تحضر محاضرات ودروس اهل العلم

وشراء الكتب ودراسة احكام الفقه وغيرها .. طبعا ً إذا كنت كما تقول انت بنفسك

انك جاهل ... الجاهل الذي لا يتعلم احكام الدين مع انه قادر .. فهو آثم ....

والعلم بحر .. لا ساحل له .. حتى العالم الكبير يحتاج إلى علم فلعلم بحر
:x4:

{....... وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

ثانيا ً ان المشكلة ليست بسوق نفسه وإنما الخارج ( الذاهب ) إلى السوق

ولم اقل ان الرسول حرم الخروج إلى السوق

ولم اقل لا تخرج المرأه إلى السوق بسبب وجود رجال نهائيا ً (لكن ضبط الشرع)

ولم اقل ان المرأه تخرج وحدها إلى السوق .. بل قلت مع محرم

فا السوق العام ..- كما تعلمون - الذين يبيعون فيه رجال .....

فوجود المحرم امر ضروري

بسبب وجود رجال .. اما إذا كان السوق نسائيا ً (( مثل الوشاح )) فيمحى المحرم

وإذا دخلت تدع الحجاب (( لإنه داخل سوق نسائيا ً فقط ))

والمرأه لا تخرج إلى السوق إلا لحاجه و مع ذي محرم ولبس الحجاب الاسلامي

وهذا لا ينكره إلا إنسان جاهل او سفيه ....

فلا يكون المشكله بسوق اخي السوق لا يس المقصود وإنما الذاهبين إلى السوق

فا الخروج امر ضروري وهو ليس بذهاب والخلوه مع رجال اجانب اومصاحبة رجل غريب

وإنما بعض الوقت حسب الذي سيشراء ويبحث عنه ................ وكذلك مع المحرم

وليس وحدها

فأمر الاختلاط بالتعليم والاعمال امر آخر



:x1:

:x13:

ابوحنان القصيمي
09-04-06, 10:35 pm
:x11:


:x2:


:x10:

:x14:


اتمنى مراجعة هذا الرابط لإستفاده منه


موقع صيد الفوائد ( الموقع العضيم ) (http://http://www.saaid.net/)




وبختصار ولدلاله على امر الاختلاط ..

كذالك بنفس موقع صيد الفوائد

على هذا الرابط /

صفحه حول احكام الاختلاط وغيره (http://http://saaid.net/female/k.htm)


وهذا موقع من مئات المواقع الاسلاميه الكبيره

بن يمين
09-04-06, 10:42 pm
اشكرك على هذا الطرح المتميز

ابو هليل
10-04-06, 01:30 am
والله إني لأستعجب من أناس يناقشون في أشياء أعتقد أنهم هم أنفسهم لا يرضون بها لأهلهم .

ابوحنان القصيمي
10-04-06, 08:07 pm
:x11:


:x2:

:x9:

اخيبن يمين اشكر مرورك

وهذا واجبي .. و هذا ما نقلاناه عن مفتينا ومشائخنا


وهذا دحرا ً للجهل و المتجهيلون والعلمانيون


:x15:


:x1:

مرأه من الشرق
11-04-06, 02:10 am
{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء

ولم يقل إذا اردتو ان تزنوا فل تتخبأو عن انضار الناس !!!!
الشهادة على الزنا:

1. أول شرط أربع شهداء بدلالة قوله تعالى: "و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنّ أربعة منكم" (النساء 15) وقوله "و الذين يرمون المحصَّنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة" (النور: 4). وقوله "لو لا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء، فأولئك عند الله هم الكاذبون" (النور: 13).

2. و في السُنَة النبوية الشريفة ما يؤكد هذا العدد فهذا السعد بن عبادة يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلا أمهِلُهُ حتى آتي بأربعة شهداء؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم.

و قال عليه الصلاة والسلام لهلال بن أمية لما قذف زوجته بشريك ابن سحماء: "أربعة شهداء وإلا حدّ في ظهرِك". وهذا قبل نزول آيات اللعان. <<< لاحظ كلها ايات و احاديث بدوون تبهير ( تفسير) من البشر !!!!

فالاجماع منعقد على أربعة شهداء في جريمة الزنا "لأن حدّ الزِنا منوط في الواقع بإقرار الزاني، فإذا لم يقر الزاني، فإنه لا يمكن اثباته عليه بالبينة، لأنه لا يثبت إلا بأربعة شهود عدول، يرون الايلاج بالفعل،.. عندها تعد فاحشة وساء سبيلا وذلك ان لم يكن مُحالا، فهو متعذر" ...و مادون الجماع لا يعد زنا ..






و هذا ما نقلاناه عن مفتينا ومشائخنا

واحد قايل لك اننا نعبد مشائخك !!!!...لكن كما قال تعالى في محكم تنزيلة " لكم دينكم ولي دين"








ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ..

عيون الصقر
11-04-06, 03:06 am
اخوي ابوحنان القصيمي اولا اثابك الله على النقل


لكن كل كلامك هذا مع احترامي لايلغي ثابت


* المومس لو اقفلت عليها بصندوق ووضعتها بين اربعة جدران


* والشريفة المتربية عدل لو وضعتها وسط الرجال لايام


غير هذا الكلام مايفيد الا التربية السليمة للفتاة التي تؤهلها لبناء شخصية مستقلة عن الرقيب غير الله ثم ضميرها وعقلها تحمي نفسها بنفسها سوى اختلطت او وقعت فريسة او نزغها الشيطان لتفتن المقابل ، اذا كان القصد من الاختلاط كمسبب رئيس للزنا فكما ترى اخي الاختلاط والتحكم به ليس باليد في هذا الزمان الاختلاط دخل البيوت عبر الهاتف والدش والانترنيت والكتاب ، حتى متى نشترط لحماية من تحت ايدينا وجودنا ومراقبتنا لهم لماذا لانجير وظيفة الرقيب الحامي لله ثم للضمير والعقل بالتربية والتنشئة السليمة نحن لانضمن بقاءنا معهم طول العمر ولا كل لحظه ، لماذا لانحسن الظن بالفتاة حولنا ونثق في دينها وضميرها وعقلها ونؤمن بانها تستطيع حماية نفسها ونقلل من الوصاية عليها بحسب نجاحها وكفاءتها.

اعتقد كثير من حواراتنا المتعلقة في هذا الجانب مرتبطة بخبرات بعض الاشخاص مثلاً الشخص الذي نشأ على استمراء الزنا والخيانة وانغمس في الرذائل يعاقبه الله بالرهبة من هذا الجانب بعد ان يتزوج ويشتد بعد ان يرزق الذرية فتجده متحسس لهذا الأمر لانه ينظر للامر انعكاساً لتجاربه فيعمم هذا الرهاب على الجميع بشكل متطرف ملفت ، كذلك البعض عن طيب نية فهو مخلص لامته ومجتمعه فتجده يحذر من المزالق في مهاوي الردى لكن بطريقة اقل تطرف حيث تتضمن الدعوة للتربية والتنشئة وتحذر من اهمالها او الجهل بها ، والبعض من المرجفين بالمدينة يعتقد ان الدنيا فسدت والقيامة قامت لكنها في رأسه الظلامي فقط لانه سمع الناس وقد قالوا فقال مثل ماقالوا بدون رؤى واقعية متفحصة للمشكلة وابعادها.


اشكرك اخي ابوحنان

لمبة شارع
11-04-06, 05:38 am
مرأة من الشرق

ليتك تبحثين لي عن طريقة لشراء اسهم في بنك الرياض بطريقة شرعية

ابوحنان القصيمي
11-04-06, 08:23 pm
:x11:

:x2:


:x10:

شكرا ً على مرورك اخي بن يمين

واتمنا المشاركة للاعضاء والمشرفين

او تكميل ماقد نسيته او كان خطأ ً مني


:x15:

:x1:

جلوي العتيبي
11-04-06, 09:19 pm
" لماذا النساء عندكم لا يخالطن الرجال الأجانب؟!.

فرد قائلا : "لأنهن لا يرغبن في الإنجاب من غير أزواجهن"..!!.

الحكمه في مثل هذه المواقف يكون له أبلغ الأثر في نفس المتلقي

نفتقد كثييراً في نقل الصوره الحسنه لتعاليم ديننا وتربيتنا الإسلاميه

أصبحت مجرد عادات لانعلم مالهدف ومالداعي لها

وفي مثل هذه المواقف ندرك حجم الوعي بالتأسيس الصحيح لتعاليم الدين والتربيه

دمت بخير

مرأه من الشرق
12-04-06, 12:53 am
مرأة من الشرق

ليتك تبحثين لي عن طريقة لشراء اسهم في بنك الرياض بطريقة شرعية

اخي اصلحك الله .. لا تخلط الاسود بالابيض .. فنهي عن الربا صريح في القرأن و الكريم ..
اننا نتحاور هنا للوقوف في وجه كل من يتحدث بأسم الدين .. وهو في الحقيقة مجرد ناقل اخرق !!! ... لا يستطيع ان يرد الا بالنقل !!! .. هذا قال و ذاك افتى .. و كانه يقول وما انقل عن الهوى ان هو الا وحي يوحى !!! ...


احترمااتي ،،،

الرمادي
12-04-06, 03:14 am
:x11:


:x2:

:x10:



ا:x14: الرمادي

اولا ً إذا كنت جاهل إلى هذي الدرجه فأتمنا ان تحضر محاضرات ودروس اهل العلم

وشراء الكتب ودراسة احكام الفقه وغيرها .. طبعا ً إذا كنت كما تقول انت بنفسك

انك جاهل ... الجاهل الذي لا يتعلم احكام الدين مع انه قادر .. فهو آثم ....

والعلم بحر .. لا ساحل له .. حتى العالم الكبير يحتاج إلى علم فلعلم بحر
:x4:

{....... وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء


:x13:



اخي العزيز ابو حنان القصيمي

هل عملت بما قلت ؟

إن كان الجواب بنعم فأنا هنا لأنهل من معين مااكتسبته واتمنى ان تجيب على اسئلتي بحسب فهمك لا بحسب نقلك فأنا لم استطع فهم ماتنقله

وإن كان الجواب بـ لا فيكفيني ذلك



تقبل تحياتي ,,,

ابوحنان القصيمي
12-04-06, 09:10 pm
الرمادي


++++++++++


انا كما قلت لك اذا اردت من نفسك ان تحصل عللى

كا اشكل عليك ... فرجع إلى اقوال

أهل العلم ومحاضراتهم ورسائلهم


... وبما انا هذا الامكان ( المنتدى ) لا يختص

بما اوردة عنه .. فل تبحث عن موقع او منتدى

او ايضا ً كتاب او تستمع إلى بعض المحاضرات

إذا كنت ستستفيد حقا ً

وانا لا اعلم مايدور بما تبي

شامية
13-04-06, 05:40 pm
:x11:


:x2:


:x10:






ان لا اقول يا ( شاميه ) أن في الخروج إلى الاسوق محرم او لا تخرج

واتمنا من الجميع مرعات عدم تخلق موضوع او فهم موضوع خطا

فلو اردة المرأه تخرج غلى اي سوق لإشراء غرض مـا .. فلا تمنعوها

ولا كن كما اوردة بضوبط الشرع .. وليس العبراة بكثير وإنما العبراة بصوابمنها على سبيل المثال

1- وجود محرم (( وكم تسمعون من قصص المعاكسات بسبب هذا الامر ))

2- لشراء حاجة .


2 - وجود الحجاب ... الشرعي الكامل ... لا الشكلي

ومن شروط الحجاب مايلي /
1/ ان يكون ساترا ً
2/ ان لا يكون الحجاب زينتا ً في نفسه .. (ولإسف هذا الذي تقع فيه بعض بنات المسلمين)
3/ ان يكون صفيقا ً , والمقصود به ان لا يكون شفافا ً
4/ ان يكون واسعا ً
5/ الا تتشبه بلبس كافرات او رجال
6 / ان لا يكون لباس شهره
وهذي شروط الحجاب

واضيف ان لا تططيب ( وهيا ستر على رجال ) .

و (( يفضل ان يكون بالنهار))


وإذا اكتملة شروط ديننا الحنيف الذي صان المرأه فلو اردة 10 اسواق لا نقول انه محرم

واقول كنت اتمنا ان لا يكون فيه لبس ...



:x13:


:x1:



شكرا اخي ابو حنان القصيمي على تعليقك الذي لم يضف شيئا في رايي
فنحن لا نناقش الحجاب الشرعي
ولا التطيب للنساء في السوق
ولا خروج المراء في سفر بدون محرم
ولا حتى خروج المرأة ليلا
فهي جميعا امور محتومة ولكن البعض ممن خلت جعبتهم من اي جديد بلجأون الى خلط الأوراق لاستجلاب الحجج ولكننا نناقش وجود المراة المحتشمة المحترمة في الاماكن العامة والاسواق واماكن العمل امام الجميع وفي كل مكان اي ما احب البعض ان يسميه "الاختلاط"
لا اعلم الى متى ستبقى المرأة حبيسة غرفتها خوفا من هذه الكلمة التي لا تخلو من الاشارة الى ما هو محرم

ابوحنان القصيمي
13-04-06, 10:03 pm
السلام على من إتبع الهدى

امــا بعد

" مرأه من الشرق " و " الرمادي "


انا لاليس بعالم ولا مفتي حتى اجيبكم برأيي

فلذالكـ انا استشهد بأقول العلماء نصا ً

ولنقل كلام العلماء نصا ً يجب أن انقله

هل عرفتم الآن ؟

والله عز وجل ذكره في كتابه الكريم _ مرتين _ في سورة " الأنبياء " و " النحل "{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (7) سورة الأنبياء

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (43) سورة النحل



وإذا بغيت رأيي فالاختلاط محرما ً إلا لضرورة والضرورة يجب ان يتوفر بها احكام التي سبق وان اوردتها


هل عرفتم الان ؟



وكما قيل " كلا ً له عقل ...... لاكن ماهوا تفكير العقل ... هل تفكير صحيح ام (( العكس )) ... "


هل عرفتم الان ؟


وانا لا يس مفوض بالفتوى ولا كن من باب ذكر فأن الذكرى تنفع المسلمين ...

وهناك من افضل مني بكثر ......

مرأه من الشرق
14-04-06, 04:57 am
فلذالكـ انا استشهد بأقول العلماء نصا ً

ولنقل كلام العلماء نصا ً يجب أن انقله



الشيخ الالباني مو من اهل الذكر !!! ...طيب انا باخذ بالفتاوى الصادره عنه و المتعلقة بجواز كشف الوجه !!!...


صدقني انا لا اتحاور معك هنا وانا ادعي البينة .. او انني اريد افساد عقيدة القارئ .. بل اتمنى ان نتناقش لنصل الى حقيقة الايمان ... الى دين اليسر لا العسر ... فجميعنا نسعى لمرضاة الله لنفوز بجنته !! .... ولكن باليسر كما ارارد الله ....



احترمااتي ،،،

شخصية
14-04-06, 05:10 am
أبو حنان القصيمي .. رأيت في أسلوبك الغلظة والشدة وأحيانا عدم الأدب والاحترام ليس فقط في من يعارضك بل وحتى في من يستفسر منك .. لذا لاأعجب من أن تكون ممن تعود على أقصاء الآراء وتكميم الأفواه .. حبيبي .. أذا أردت أن تناقش فعليك أولا أن تكون لين الجانب محترما .. تكسب كلا الفريقين . المؤيد والمعارض , فكم من الأعضاء الذين نعارضهم وفي نفس الوقت لانكن لهم في أنفسنا الا الحب والأخوة وأسلوبنا معهم مؤدبا وراقيا .. أليس هذا المطلوب .. حياك الباري