أحمد النصار
06-04-06, 04:21 am
سريت من دكتي مجلسي المسائي بين النخيل وأشجار التين
في مزرعة الوالد رحمه الله متوجهاً الى البيت
ومع أني كنت على الدكة قبل قليل ، أغني وأسامر نجوم الليل لوحدي منفرداً
منذ دخلت غرفتي
شعرت بالوحدة والوحشه -
بحثت عما يؤنس وحدتي
ويشتت وحشتي
قلبت في دفتر أشعاري أريد أشعال قرائحي الا انها بقيت خامده ولم أكن لأجبرها على التهيض
قلبت القنوات لعلي أتابع أو أنسجم مع برنامج ماء يلهيني ويبدد ضباب وحشتي
و لم تنجح برامج التلفزيون في هذا
فأخذت القلم وفتحت دفتر كتاباتي وخواطري
ونثرت الحبر على صدر الورق
ليلتم كلامن فيه خروج عن العادات والتقاليد والحدود والقوانين المألوفه في الكتابه
واليكم ما أملاه فكري وكتبّته يداي قبل لحظات وأنا مازلت في نشوة أتمام هذا النص :--
الطعم المعشوق
لذيذ الطعم
إليه صعدت السلم
من أسفل الى فوق
ومن صعود لانحدار
من فوق الجدار
فلاجدار
ياستار
والصباح المشرق يطرد المساء
والمساء يغمض عينيه عند الفجر
والشمس تمنح الضياء
تعكس في سماء الليل ضياء البدر
والضياء موجود مفقود
ليس له حدود
والقهوه
تأتي بعد الغفوه
من نظم الجلسه
والدرب له اول
وكل ماله أول له أخر
الموعد في جوف الفيله
حيث الأكواب مع الأوراق
والأدب غزير من قله
لم يخدش الحياء
من لم يخجل
فليفعل مما شاء
كل الأشياء
يعجز عنها من يدغدغ المسرحيات
في كلمات غامضةً ذائبه
من يوقظ من أبحر في بحرً لجي
في لجةً من سباته
فتعّود دون أراده
من فعل العاده
أن يخرج عما يعقل
وعن المألوف
ويبالغ فيما يفعل
فجاء بشعرن وكزه
وتلاه بوخزه
فيها غمزه
تسقي الضمأن
وسيحظى بالطبل وبالزمر
الآن الآن
وليس الأمس
ويقيم العرس
صخب ليس به من جرس
ياحرة في الوقوف
بعيدةً عن المألوف
وفي صياغة الشعر وصبغة الشعر
حتى يذوب الملح
والسكر المعطر
في كلمات ليس فيها من مخبر
وحرة عند أشارة المرور
وكل ماتخفي السطور
والصدور
وتظهر العطور
يا أمة العرب
شيء من الرطب
والماء في جوف القرب
والصمت حلواً مثل حبات العنب
وقد توفي الغضب
ولا عجب
ولتذهب الكرامه
راحلتن مع السلامه
ولتنشدي عن حور العيون
ربيع عمرها يمضي
كشعرها المنثور
وفكرها المشعور
وشعري المهذار
هذا هو المخيف
النطق فيه تسبقه الأفكار
عن رغبة أكيده
عن شهوة غريبه
لعل شعري الحديث
لم يبقي بعده غبار
ولامعاني
تحرك الآلام لا الأماني
وتشعل النيران
فالنار في نعيمها كالنار
في صيفها مثل الشتاء
حسناً ، حسناً
قالت نجمة الأرض لجدول الفضاء
صحو هو الغمام
حلواً هو الزلال
ومادامت القصيدة
قد خلعت ثيابها عريانه
قام الشاعر يعزف الحانه
ياشعر ياحر اود أن أقف
لكن هذري مستمر
لأنه حر بلا قيود
ولا قواعد تسود
ياشاعرن على الدوام
ياملهب الكفوف
عليكم السلام
والغفو في سرور
وكل شيء تمام
وكل شيء يصير
قد تظهر الشمس في اليوم المطير
وتسجع الطيور
في عتمة الظلام
والناس غالباً نيام
فالشعر صار حرن
يقول أي كلام
من فهم البدايه
والوسط والنهايه
فهذه الحكايه
والناقد المرافق المواضب
سيشرح المراد
ليفهم الجميع
وما هكذا ياشاعر
والشعر وزنن سالم
لحنن حالم
تعيش وحدها المشاعر
ليس لها عياده
لأعودها
تخرجت بامتياز
وكللت بلفظة الشرف
وسلمت شهاده
وجلس الشاعر تحت بابها مراده
لكي يمد رجله
بل ويحضر الوساده
ليستريح ظهره
قد تقول
هل تريد
هل من مزيد؟
وهل يفيد ؟
لاتقل هذيت يافلان
الفن تكعيب وتجريد
فهل نقول من جديد ؟
وهل نعيد
هل نحرك ساكناً
أو مواجعاً
نعيم عذابها شديد
لذة الامها تزيد
أم لانريد
هذاء .. وتقبلوا أطيب تحياتي؛؛؛؛؛؛؛؛
في مزرعة الوالد رحمه الله متوجهاً الى البيت
ومع أني كنت على الدكة قبل قليل ، أغني وأسامر نجوم الليل لوحدي منفرداً
منذ دخلت غرفتي
شعرت بالوحدة والوحشه -
بحثت عما يؤنس وحدتي
ويشتت وحشتي
قلبت في دفتر أشعاري أريد أشعال قرائحي الا انها بقيت خامده ولم أكن لأجبرها على التهيض
قلبت القنوات لعلي أتابع أو أنسجم مع برنامج ماء يلهيني ويبدد ضباب وحشتي
و لم تنجح برامج التلفزيون في هذا
فأخذت القلم وفتحت دفتر كتاباتي وخواطري
ونثرت الحبر على صدر الورق
ليلتم كلامن فيه خروج عن العادات والتقاليد والحدود والقوانين المألوفه في الكتابه
واليكم ما أملاه فكري وكتبّته يداي قبل لحظات وأنا مازلت في نشوة أتمام هذا النص :--
الطعم المعشوق
لذيذ الطعم
إليه صعدت السلم
من أسفل الى فوق
ومن صعود لانحدار
من فوق الجدار
فلاجدار
ياستار
والصباح المشرق يطرد المساء
والمساء يغمض عينيه عند الفجر
والشمس تمنح الضياء
تعكس في سماء الليل ضياء البدر
والضياء موجود مفقود
ليس له حدود
والقهوه
تأتي بعد الغفوه
من نظم الجلسه
والدرب له اول
وكل ماله أول له أخر
الموعد في جوف الفيله
حيث الأكواب مع الأوراق
والأدب غزير من قله
لم يخدش الحياء
من لم يخجل
فليفعل مما شاء
كل الأشياء
يعجز عنها من يدغدغ المسرحيات
في كلمات غامضةً ذائبه
من يوقظ من أبحر في بحرً لجي
في لجةً من سباته
فتعّود دون أراده
من فعل العاده
أن يخرج عما يعقل
وعن المألوف
ويبالغ فيما يفعل
فجاء بشعرن وكزه
وتلاه بوخزه
فيها غمزه
تسقي الضمأن
وسيحظى بالطبل وبالزمر
الآن الآن
وليس الأمس
ويقيم العرس
صخب ليس به من جرس
ياحرة في الوقوف
بعيدةً عن المألوف
وفي صياغة الشعر وصبغة الشعر
حتى يذوب الملح
والسكر المعطر
في كلمات ليس فيها من مخبر
وحرة عند أشارة المرور
وكل ماتخفي السطور
والصدور
وتظهر العطور
يا أمة العرب
شيء من الرطب
والماء في جوف القرب
والصمت حلواً مثل حبات العنب
وقد توفي الغضب
ولا عجب
ولتذهب الكرامه
راحلتن مع السلامه
ولتنشدي عن حور العيون
ربيع عمرها يمضي
كشعرها المنثور
وفكرها المشعور
وشعري المهذار
هذا هو المخيف
النطق فيه تسبقه الأفكار
عن رغبة أكيده
عن شهوة غريبه
لعل شعري الحديث
لم يبقي بعده غبار
ولامعاني
تحرك الآلام لا الأماني
وتشعل النيران
فالنار في نعيمها كالنار
في صيفها مثل الشتاء
حسناً ، حسناً
قالت نجمة الأرض لجدول الفضاء
صحو هو الغمام
حلواً هو الزلال
ومادامت القصيدة
قد خلعت ثيابها عريانه
قام الشاعر يعزف الحانه
ياشعر ياحر اود أن أقف
لكن هذري مستمر
لأنه حر بلا قيود
ولا قواعد تسود
ياشاعرن على الدوام
ياملهب الكفوف
عليكم السلام
والغفو في سرور
وكل شيء تمام
وكل شيء يصير
قد تظهر الشمس في اليوم المطير
وتسجع الطيور
في عتمة الظلام
والناس غالباً نيام
فالشعر صار حرن
يقول أي كلام
من فهم البدايه
والوسط والنهايه
فهذه الحكايه
والناقد المرافق المواضب
سيشرح المراد
ليفهم الجميع
وما هكذا ياشاعر
والشعر وزنن سالم
لحنن حالم
تعيش وحدها المشاعر
ليس لها عياده
لأعودها
تخرجت بامتياز
وكللت بلفظة الشرف
وسلمت شهاده
وجلس الشاعر تحت بابها مراده
لكي يمد رجله
بل ويحضر الوساده
ليستريح ظهره
قد تقول
هل تريد
هل من مزيد؟
وهل يفيد ؟
لاتقل هذيت يافلان
الفن تكعيب وتجريد
فهل نقول من جديد ؟
وهل نعيد
هل نحرك ساكناً
أو مواجعاً
نعيم عذابها شديد
لذة الامها تزيد
أم لانريد
هذاء .. وتقبلوا أطيب تحياتي؛؛؛؛؛؛؛؛