تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موت الضمير


を実باسكن روبنزを実
01-04-06, 02:22 am
في هذا العصر المتقدم كل التقدم بما يحتوي من التكنلوجيا
وغيرها من وسائل الراحه والرفاهيه مقابل هذا كله ندفع الثمن , الانسانيه
ضاعت من قلوب البشر, ألايكفي ان الامل تعلق بعقولنا
ويا أيها الامل المسلوب إنك ستسكن قلبي وتنهشه فيقولون
المعاناه التي لم تكسرك حتماً تبعث بك القوه والنشوه مره
أخرى تجعلك اكثر صلابه في تحمل الصدمات المتتاليه.
عندما نغوص في نفوس البشر اصبحو يتدربون على
الابتسامه فقط لبيان اسنانهم والكل يلون ابتسامته ليقول
للمجامله , انني ارى مفردات الكلمه تهرب من كاتبها
وتكاد تتلاشى والقلم اصبح يعجز عن تلوين حروف
الكلمه بين السطور التي تحتضر بعد ان ماتت المعاني
فيها اصبحت أشتاق إليك ايها الانسان الصادق المجهول صاحب المبدأ
الذي تاه فوق خارطة الزمن , كيف الطريقه إلى من ليس له عنوان ولا مكان ؟
ان تداعيات هذا الزمن الذي تكسرت به الاحلام وانعكست
به التوقعات تكون بالتأكيد خارج حساب الانسان فعندما
تختلط الامطار بالدموع ويختلط
الورد بالشوك والحزن ممزوج بألم الابتسامه سيكون الاحساس
مليئاً بالتناقض نعم انه الحزن المغمس بالفرح
ستجد هناك شئ اقوى من الحياة انه موت الضمير .




سؤال اطرح عليكم



كيف نطرق على ابواب الضمائر حتى نوقظها ؟


طامعاً بارآكم المفيدة

عيون الصقر
01-04-06, 03:30 am
اختلف معك بانه موت للضمير وارى ان هذه هي الحياة اذا سادت المصالح وصار التعامل يقوم على الفائدة الحسية وعلى مباديء خاطئة تحكم العلاقة مثل ان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب ، وتغداء به قبل ان يتعشى بك ، وكم تدفع ، ومصطلح نفسي نفسي ، انا ومن بعدي الطوفان ، ومحد محتاج لاحد ، فيصبح كثر مساسنا لهذه القناعات مفقدا لاحساسنا بقيمة العلاقة فتكون علاقة هشه وسطحيه ولو حكمت علاقتنا تعاليم ديننا وجعلنا مخافة الله والحب في الله هي المرجع لما استطاعت الحضارة والمدنية وما تحمل من سيادة للمصالح وزعزعة للمعايير ان تسلبنا قيمة العلاقة كما يجب ان تكون حتى اصبحت العلاقة في مستواها ثانوية تقوم على المصلحة فقط وليست كما كانت أولية تقوم على روابط الدين والقربى والجيره والدم او تدفعها الحاجة الاقتصادية او الامنية.

اشكرك

を実باسكن روبنزを実
01-04-06, 05:16 am
لاخ....عيون الصقـــر.....

شكــــراً حضـــــــــــورك الراااااائع....
وتواااااجدك المميــــــــز......


تحيـــــــــااااتي