الـمـهـاجـر
27-03-06, 09:28 pm
يرى البعض أن اللغة لم تكن منصفة بين الرجل و المرأة ، و يضربون على ذلك أمثلة كثيرة منها :
أولا : إذا كان هناك مفردان أحدهما مذكر و الآخر مؤنث ، فإننا عند تثنيتهما نُغلِّـب المذكر على المؤنث فمثلا :
• تثنية الشمس و القمر ( قمران )
• و تثنية الأب و الأم ( أبوان )
• و تثنية الأذان و الإقامة ( أذانان )
• و تثنية الزوج و الزوجة ( زوجان )
ثانيا : إذا خاطبتَ فتيات خاطبتَهن بالضمير ( أنتن ) ¸ و لكن إذا حضر ذَكَر واحد فيجب تغيير الخطاب إلى الضمير ( أنتم ) !!!
ثالثا : أن غير العاقل في اللغـة يجمع جمعًـا مؤنثـًا سالمًا ( الحجارة قاسيـة أو قاسيات ، و الفتاة قاسيـة و هن قاسيات ) ، فكأن هناك إيحاء ما بالمساواة بين الأنثى العاقلـة و بين الكائنات غير العاقلة !!
و قريب من ذلك أن العلم المؤنث يُـمنع من التنوين كالاسم الأعجمي ( التنوين من علامات الاسم – زيـدٌ ، كتابٌ ، سيارةٌ – و لكن يَـمتنع تنوين العلم المؤنث و العلم الأعجمي مثل – سعادُ ، إسماعيلُ - ) ، و يرى أحد الكتاب أن اللغة هنا تمارس عنصرية على المرأة كما تمارسها على الأقليات !!!
رابعا : هناك ألفاظ توحي بتفضيل الذكر على الأنثى :
•( فحول الشعراء ) أي كبارهم . فهذا يعني إعلاء لسمة الفحولة .
•( الجنس الأخر ) أي النساء . و هذا يعني أن الرجال هم الجنس الأول .
خامسا : أن الأسماء العربية التي تدل على التأنيث و التذكير في آن واحد ، تميل في تطورها إلى الاستقرار على حالة التذكير عادة مثل : الطريق ، العسل .
و من طريف ما يُـروَى أن بعضا من الداعيات إلى تحرير المرأة اتخذن موقفا من الضمير ( نون النسوة ) في النحو العربي و طالبن بإسقاطه كخطوة من خطوات مساواة المرأة بالرجل !!
و قد سخر من رأيهن أحد الشعراء فقال :
هَـلاّ أتاكَ حـديـثُـهـنْ ... الـنونُ لـيسـتْ نُـونَـهـنْ
النونُ تَـخـدشُ سَـمـعَـهنْ ... ومـا أرقَّ شـعـورَهـنْ
أولا : إذا كان هناك مفردان أحدهما مذكر و الآخر مؤنث ، فإننا عند تثنيتهما نُغلِّـب المذكر على المؤنث فمثلا :
• تثنية الشمس و القمر ( قمران )
• و تثنية الأب و الأم ( أبوان )
• و تثنية الأذان و الإقامة ( أذانان )
• و تثنية الزوج و الزوجة ( زوجان )
ثانيا : إذا خاطبتَ فتيات خاطبتَهن بالضمير ( أنتن ) ¸ و لكن إذا حضر ذَكَر واحد فيجب تغيير الخطاب إلى الضمير ( أنتم ) !!!
ثالثا : أن غير العاقل في اللغـة يجمع جمعًـا مؤنثـًا سالمًا ( الحجارة قاسيـة أو قاسيات ، و الفتاة قاسيـة و هن قاسيات ) ، فكأن هناك إيحاء ما بالمساواة بين الأنثى العاقلـة و بين الكائنات غير العاقلة !!
و قريب من ذلك أن العلم المؤنث يُـمنع من التنوين كالاسم الأعجمي ( التنوين من علامات الاسم – زيـدٌ ، كتابٌ ، سيارةٌ – و لكن يَـمتنع تنوين العلم المؤنث و العلم الأعجمي مثل – سعادُ ، إسماعيلُ - ) ، و يرى أحد الكتاب أن اللغة هنا تمارس عنصرية على المرأة كما تمارسها على الأقليات !!!
رابعا : هناك ألفاظ توحي بتفضيل الذكر على الأنثى :
•( فحول الشعراء ) أي كبارهم . فهذا يعني إعلاء لسمة الفحولة .
•( الجنس الأخر ) أي النساء . و هذا يعني أن الرجال هم الجنس الأول .
خامسا : أن الأسماء العربية التي تدل على التأنيث و التذكير في آن واحد ، تميل في تطورها إلى الاستقرار على حالة التذكير عادة مثل : الطريق ، العسل .
و من طريف ما يُـروَى أن بعضا من الداعيات إلى تحرير المرأة اتخذن موقفا من الضمير ( نون النسوة ) في النحو العربي و طالبن بإسقاطه كخطوة من خطوات مساواة المرأة بالرجل !!
و قد سخر من رأيهن أحد الشعراء فقال :
هَـلاّ أتاكَ حـديـثُـهـنْ ... الـنونُ لـيسـتْ نُـونَـهـنْ
النونُ تَـخـدشُ سَـمـعَـهنْ ... ومـا أرقَّ شـعـورَهـنْ