أبوسلمان الخالدي
22-03-06, 03:14 pm
الكونُ أشرقَ بهجةً وجمالاً=يسقي الأنامَ محبةً وجلالا
يَهدي السراة َ ليرفعوا راياتِهم= علماً على نبعِ الهدى وهلالا
نَبْعٌ أصيلٌ أشرقَتْ أنوارُهُ= يُهدي القلوبَ سعادة وظِلالا
نَبْعٌ له نهرٌ يُسَلسِلُ ماءَه=عذباً ، ويأبى أن يَضُمَّ رمالا
والسُّحْبُ فوقَ النهرِ ضاحكةً شَدَتْ= غيثاً مريئاً ، يبعث الآمالا
والدوحةُ الخضراءُ تربضُ حولَه= رسمَتْ بساطاً يحمل الأبطالا
قومٌ تواصَوا بالذّيادِ ، تَدَرَّعُوا= بالصبرِ ، صاروا للرجالِ جبالا
قومٌ ليوثٌ أحكموا أنيابَهم= في صدرِ من همز النبيَّ سِفالا
ونَهِيمُهُم يعلو على هاماتِهم= فترى الظلامَ وأهلَه أنذالا
وأخافَهم حتى غدت أحداقُهم= من شدةِ الزأرِ العظيمِ قِلالا
وقلوبُهم مثل القطاةِ تذكرتْ= ورداً فأصبحَ هزُّها زلزالا
ومضى نهيمُ الأسدِ يعلنُ حبَّه= للمصطفى ويحطِّمُ التمثالا
ويقولُ في صدقٍ بلا مَيْنٍ ولا= زيفٍ ، ويقتلُ قولُه الدجَّالا:
لك يا نبيَّ اللهِ نهرُ محبةٍ= يوحي خريرُ مياههِ إجلالا
أنت الذي أنقذْتَنا من ظلمةٍ= دهماءَ ، تقذفُ بالهوى أهوالا
ورفعْتَ للحقِّ المبينِ منارةً= صَبَّتْ على أهلِ الجحودِ نكالا
لكنهمْ رفعُوا عقائرَ خبثهِمْ= وبسبِّ دينكَ أوغلوا إيغالا
تباً لهم .. زعموا الرزانةَ نهجَهم= وعقولُهم رسمت لهم أوحالا
بأبي وأمي أنت ياعلمَ الهدى= نسجَتْ شريعتُكَ الثباتََ مثالا
وأقمتَ سورَ العدلِ صرحاً شامخاً= وشددتَ بالصبرِ الجميلِ عقالا
وتربعَتْ قممُ الصحابِ أبيةً= لتحطمَ الأوهامَ والأغلالا
فعلى طريقِ الصحبِ نرفعُ رايةً= خفاقةً نجلو بها الضُّلاَّلا
إن المحقِّرَ للرسولِ جزاؤهُ= سيفٌ على أوداجه قتَّالا
هذا نبي اللهِ في أرواحِنا= يسري ، ويبعث في النفوس جَمَالا
فقلوبنا ونحورنا ودماؤنا= تُهدي إلى النبعِ الأصيلِ فِعَالا
يَهدي السراة َ ليرفعوا راياتِهم= علماً على نبعِ الهدى وهلالا
نَبْعٌ أصيلٌ أشرقَتْ أنوارُهُ= يُهدي القلوبَ سعادة وظِلالا
نَبْعٌ له نهرٌ يُسَلسِلُ ماءَه=عذباً ، ويأبى أن يَضُمَّ رمالا
والسُّحْبُ فوقَ النهرِ ضاحكةً شَدَتْ= غيثاً مريئاً ، يبعث الآمالا
والدوحةُ الخضراءُ تربضُ حولَه= رسمَتْ بساطاً يحمل الأبطالا
قومٌ تواصَوا بالذّيادِ ، تَدَرَّعُوا= بالصبرِ ، صاروا للرجالِ جبالا
قومٌ ليوثٌ أحكموا أنيابَهم= في صدرِ من همز النبيَّ سِفالا
ونَهِيمُهُم يعلو على هاماتِهم= فترى الظلامَ وأهلَه أنذالا
وأخافَهم حتى غدت أحداقُهم= من شدةِ الزأرِ العظيمِ قِلالا
وقلوبُهم مثل القطاةِ تذكرتْ= ورداً فأصبحَ هزُّها زلزالا
ومضى نهيمُ الأسدِ يعلنُ حبَّه= للمصطفى ويحطِّمُ التمثالا
ويقولُ في صدقٍ بلا مَيْنٍ ولا= زيفٍ ، ويقتلُ قولُه الدجَّالا:
لك يا نبيَّ اللهِ نهرُ محبةٍ= يوحي خريرُ مياههِ إجلالا
أنت الذي أنقذْتَنا من ظلمةٍ= دهماءَ ، تقذفُ بالهوى أهوالا
ورفعْتَ للحقِّ المبينِ منارةً= صَبَّتْ على أهلِ الجحودِ نكالا
لكنهمْ رفعُوا عقائرَ خبثهِمْ= وبسبِّ دينكَ أوغلوا إيغالا
تباً لهم .. زعموا الرزانةَ نهجَهم= وعقولُهم رسمت لهم أوحالا
بأبي وأمي أنت ياعلمَ الهدى= نسجَتْ شريعتُكَ الثباتََ مثالا
وأقمتَ سورَ العدلِ صرحاً شامخاً= وشددتَ بالصبرِ الجميلِ عقالا
وتربعَتْ قممُ الصحابِ أبيةً= لتحطمَ الأوهامَ والأغلالا
فعلى طريقِ الصحبِ نرفعُ رايةً= خفاقةً نجلو بها الضُّلاَّلا
إن المحقِّرَ للرسولِ جزاؤهُ= سيفٌ على أوداجه قتَّالا
هذا نبي اللهِ في أرواحِنا= يسري ، ويبعث في النفوس جَمَالا
فقلوبنا ونحورنا ودماؤنا= تُهدي إلى النبعِ الأصيلِ فِعَالا