خردذبة
20-03-06, 12:00 am
صداع يفلق الرأس!!!
أزور بهتاناً إن قلت أني لا أطرب للمقطوعات الراقية والمقالات السامقة والمعقدة لفظاً ومعنى والتي يكسوها شيء من تميز الكاتب وروعة أسلوبه وما ذاك إلا لأنها تستلزم من قارئها والمهتم بتفكيك شفراتها مراجعة القواميس وكتب الترجمة ، وإن كنت لا أوافق على مثل هذه التعقيدات والتراكيب اللفظية المتعبة ،فالأريحية والعفوية شيء مطلوب ، إلا أنها تضفي شيئا من التجديد والمتعة الكتابية وكسراً لروتينٍ قد يكون شب عليه كل كاتب ، بين يدي قطعة أدبية معقدة وملغزة للأديب الكاتب أبو تراب الحزمي ـ دبجها رداً على أحد الكاتب ـ ومن هو في لغته وفصاحته أعيتني قراءتها وأتعبني البحث عن مفرداتها ومعاني كلماتها فوددت أن يشاركني القارئ الكريم في قراءة أصعب مقطوعة رأيتها حتى الآن فياعجبا !!!
نص الرسالة (( عزيزي (......... ) أسمحت قرونتي أن أبعث يراعتي لتنهنه النفس عن همود الإلف الذي استنقذه أحد كِبْرَة كتابنا ... وأنا أهرهر لساني :
" اللهم أشعر قلوبنا حلاوة الحق "
وما كان لي أن أرسل القول على رسيلاته .. فصيّور ذلك مظنة للعثار . وأتكئ إلى لماحيّة ( خريت ) يعي ماتستنبطه سطوري التاليات .
قال أبو أسامة : تربع بي الذكرى إلى كليماتك إبان أزمنة الصحوة في ( المجلة العربية ) و ( اليمامة ) فتتلع نفسي حُسوةً من الحلاوة .. مما يُدليني بحسن مطَّرَفِك .. وقد بعلت بأمرك وأنا أرى ما جَدَحَ فكرك على قاب غلوة عن المشارزة ..!!
وما تُثَبِّج كليماتك تثبيجاً كأن بينها وبين التيسر ملحمة !!
قدرتُك ـ حيناً من الدهر ـ على باجة وسرجوجة واحدة ، فما أن اشتملتك جُسْأة الكهول إلا ودبّت إليك الوَحَرَةُ .. وتكشفت عنك جلابيب ما أنت فيه .. فرمت تنكأ القروح .. واستهويت النّقار.. ولهجت بشدّ حيازيمك مع أهل الحضيض والعيوق .
أُخيّ : تجمعني بك زمالة ودِعوة القلم .. لكن لا يمنعني ذلك أن يكون لي معك دَرٌ من الكلام .. أو أن أُجاريك في سير الحقيقة .. فأبخع لك بحقك . وإن كان ثمة كلوح في كليماتي .. فما هي إلا معتبة صديق ومماضة محب .
أُخيّ : قد يجد القلم سبيله ممهداً إلى حين .. لكن قد يدركه الشَرقُ إذا عاين من أضر به السير .. وممن لا يفتأُ يجرُ يراعته فيطرحها فعل جعاسيس الناس وممن أبطرتْهُ البِطنةُ !!
أُخيّ : حروفك الشريفة في خرقة منتنة .. مدادها الزور والتجديف .. وربانها من أهل الغسلين .. وأحلافها حمرٌ مستنفرة !! وعدت بذاكرتنا إلى أحمد المتنبي في مقالتين متتاليتين لك بأقبح ما وصم به .
أتلوّح لك أن تنجبذ إلى مضغ الصاب والعلقم .. ولجلجة أعمال القرزمة ..!!
أتقف مبهوتاً بلا لحظ .. ومخشوباً بلا صنعة ، مع من انفتل كِتاف غاربهم عن حيواتهم .. فلا عزة ولا أنفة .. ولا مروءة ولا رجولة !!
أقرأ لك ـ أُخيّ ـ فأحسبك على أمر راجع .. ثم لا تروم إلا أن تزيغ عن القصد ولا تأنس إلا أن يأخذ قلمك دُر دور البحر .. وأن تفعم حياتك بالعقْماء .. فلا مثاقفاتك تُكْد ولا التواطخ على الوقيعة ومعاقد أغراضها يجلب لك الشِّفُّ !! وانتهي منك بصداع يفلق رأسي ...... )) انتهى .
أدع لأخي القارئ الكريم الفرصة بأن يستمتع بقراءة هذه المقطوعة وترجمة كلماتها لكي تتسنى له الفائدة المرجوة وأتمنى أن لا يصيبكم كما أصابني صداع فلق رأسي !!!
هذه المقالات التي تستحق أن تقرأ لا هاتيك التي تعج بها منتديات الإنترنت
من الهذر الفارغ والكلام الباطل الذي حشي بالزور والبهتان والله المستعان
أزور بهتاناً إن قلت أني لا أطرب للمقطوعات الراقية والمقالات السامقة والمعقدة لفظاً ومعنى والتي يكسوها شيء من تميز الكاتب وروعة أسلوبه وما ذاك إلا لأنها تستلزم من قارئها والمهتم بتفكيك شفراتها مراجعة القواميس وكتب الترجمة ، وإن كنت لا أوافق على مثل هذه التعقيدات والتراكيب اللفظية المتعبة ،فالأريحية والعفوية شيء مطلوب ، إلا أنها تضفي شيئا من التجديد والمتعة الكتابية وكسراً لروتينٍ قد يكون شب عليه كل كاتب ، بين يدي قطعة أدبية معقدة وملغزة للأديب الكاتب أبو تراب الحزمي ـ دبجها رداً على أحد الكاتب ـ ومن هو في لغته وفصاحته أعيتني قراءتها وأتعبني البحث عن مفرداتها ومعاني كلماتها فوددت أن يشاركني القارئ الكريم في قراءة أصعب مقطوعة رأيتها حتى الآن فياعجبا !!!
نص الرسالة (( عزيزي (......... ) أسمحت قرونتي أن أبعث يراعتي لتنهنه النفس عن همود الإلف الذي استنقذه أحد كِبْرَة كتابنا ... وأنا أهرهر لساني :
" اللهم أشعر قلوبنا حلاوة الحق "
وما كان لي أن أرسل القول على رسيلاته .. فصيّور ذلك مظنة للعثار . وأتكئ إلى لماحيّة ( خريت ) يعي ماتستنبطه سطوري التاليات .
قال أبو أسامة : تربع بي الذكرى إلى كليماتك إبان أزمنة الصحوة في ( المجلة العربية ) و ( اليمامة ) فتتلع نفسي حُسوةً من الحلاوة .. مما يُدليني بحسن مطَّرَفِك .. وقد بعلت بأمرك وأنا أرى ما جَدَحَ فكرك على قاب غلوة عن المشارزة ..!!
وما تُثَبِّج كليماتك تثبيجاً كأن بينها وبين التيسر ملحمة !!
قدرتُك ـ حيناً من الدهر ـ على باجة وسرجوجة واحدة ، فما أن اشتملتك جُسْأة الكهول إلا ودبّت إليك الوَحَرَةُ .. وتكشفت عنك جلابيب ما أنت فيه .. فرمت تنكأ القروح .. واستهويت النّقار.. ولهجت بشدّ حيازيمك مع أهل الحضيض والعيوق .
أُخيّ : تجمعني بك زمالة ودِعوة القلم .. لكن لا يمنعني ذلك أن يكون لي معك دَرٌ من الكلام .. أو أن أُجاريك في سير الحقيقة .. فأبخع لك بحقك . وإن كان ثمة كلوح في كليماتي .. فما هي إلا معتبة صديق ومماضة محب .
أُخيّ : قد يجد القلم سبيله ممهداً إلى حين .. لكن قد يدركه الشَرقُ إذا عاين من أضر به السير .. وممن لا يفتأُ يجرُ يراعته فيطرحها فعل جعاسيس الناس وممن أبطرتْهُ البِطنةُ !!
أُخيّ : حروفك الشريفة في خرقة منتنة .. مدادها الزور والتجديف .. وربانها من أهل الغسلين .. وأحلافها حمرٌ مستنفرة !! وعدت بذاكرتنا إلى أحمد المتنبي في مقالتين متتاليتين لك بأقبح ما وصم به .
أتلوّح لك أن تنجبذ إلى مضغ الصاب والعلقم .. ولجلجة أعمال القرزمة ..!!
أتقف مبهوتاً بلا لحظ .. ومخشوباً بلا صنعة ، مع من انفتل كِتاف غاربهم عن حيواتهم .. فلا عزة ولا أنفة .. ولا مروءة ولا رجولة !!
أقرأ لك ـ أُخيّ ـ فأحسبك على أمر راجع .. ثم لا تروم إلا أن تزيغ عن القصد ولا تأنس إلا أن يأخذ قلمك دُر دور البحر .. وأن تفعم حياتك بالعقْماء .. فلا مثاقفاتك تُكْد ولا التواطخ على الوقيعة ومعاقد أغراضها يجلب لك الشِّفُّ !! وانتهي منك بصداع يفلق رأسي ...... )) انتهى .
أدع لأخي القارئ الكريم الفرصة بأن يستمتع بقراءة هذه المقطوعة وترجمة كلماتها لكي تتسنى له الفائدة المرجوة وأتمنى أن لا يصيبكم كما أصابني صداع فلق رأسي !!!
هذه المقالات التي تستحق أن تقرأ لا هاتيك التي تعج بها منتديات الإنترنت
من الهذر الفارغ والكلام الباطل الذي حشي بالزور والبهتان والله المستعان