عمار القصيمي
15-03-06, 04:59 pm
فيما وجَّه الأمير عبد العزيز بن ماجد إلى الحد من تفاقم الحادثة
ارتفاع عدد ضحايا (كحول المدينة).. وضبط أكثر من 4000 عبوة مغشوشة
http://www.al-jazirah.com/166507/ln05.jpg
انضم شخص جديد إلى قائمة ضحايا حادثة كحول المدينة المنورة ليصبح الإجمالي ثمانية أشخاص، كما انضم شخص آخر الى قائمة المصابين في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ليرتفع عدد المصابين إلى 18 شخصاً غادر بعضهم العناية المركزة بعد أن تحسنت حالتهم.
وكانت الحادثة قد وجدت متابعة واهتماماً شخصياً من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز الذي وجه بمعالجة المصابين والعمل على الحد من تفاقم المسألة، من خلال تكثيف الجهود من قبل رجال الأمن بالمتابعة ورصد الأماكن المشبوهة؛ مما أسفر عن ضبط ما يقارب أربعين كرتوناً في أحد الأحواش المهجورة، كما ضاعف فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة جهوده لضبط العينات المغشوشة من العطور (الكالونيا) أو التي لا تحمل علامة تجارية في كل المحلات والأسواق ضبط على أثره في اليومين الماضيين أكثر من ثلاثة آلاف عبوة (مجهولة المصدر والهوية).
من جهته أشار سمو أمير المدينة إلى ضرورة تفعيل الجانب التوعوي، مؤكداً أهمية تعاون المجتمع بكل فصائله على محاربة هذه المفاسد، مشدداً على دور الإعلام عبر وسائله المرئية والمقروءة والمسموعة الفاعل والجاد في تبيان مخاطر هذه الآفة وما تسببه من أضرار تجاه المجتمع ككل.
إلى ذلك أشار مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة الأستاذ خالد علي قمقمجي إلى أنه ووفق توجيهات سمو أمير المنطقة قامت فرق هيئة الغش التجاري بجولات ميدانية شاملة أسواق المدينة المنورة، وقد أسفرت عن ضبط أكثر من ثلاثة آلاف عبوة من العطور مجهولة الهوية، كما تسلموا من شرطة المدينة المنورة سبعمائة واثنين وتسعين عبوة وجدت في أحد الأحواش المهجورة وهي من نفس النوع الذي تم استخدامه في الحادث.. وأكد قمقمجي أن الفرق ستواصل مهامها وستشمل جولاتها صوالين الحلاقة.
من ناحية أخرى كشف استشاري أمراض الكلى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور فؤاد محمد الشعيبي عن خطورة التسمم الكحولي مشيراً إلى أنه ينقسم الى ثلاثة أنواع يأتي أولها من تعاطي مادة الايثانول وهذا أبسطها، بينما يأتي الآخر بتعاطي مادة الميثانول وهذا أخطرها كما أن مادة البروبايل الكحولي لا تقل هي الأخرى خطورة عن سابقتها.. وقال الدكتور الشعيبي ان جميع الحالات التي تم استقبالها كان التسمم الكحولي فيها من النوع المدمر (الميثانول) الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الحموضة في الدم وتحول الميثانول إلى مادة سامة داخل الجسم، وهو يؤدي إلى حالات الصرع والغيبوبة والفشل الكلوي وفقدان البصر، كما يؤدي إلى الوفاة خاصة إذا ما تأخر وصول المريض إلى المستشفى.
وحذر الدكتور الشعيبي من خطورة مثل هذه المادة على جسم الإنسان مشدداً على أهمية الوعي في هذا الجانب.
http://www.al-jazirah.com/images/jazirastripp_new.gif
ارتفاع عدد ضحايا (كحول المدينة).. وضبط أكثر من 4000 عبوة مغشوشة
http://www.al-jazirah.com/166507/ln05.jpg
انضم شخص جديد إلى قائمة ضحايا حادثة كحول المدينة المنورة ليصبح الإجمالي ثمانية أشخاص، كما انضم شخص آخر الى قائمة المصابين في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ليرتفع عدد المصابين إلى 18 شخصاً غادر بعضهم العناية المركزة بعد أن تحسنت حالتهم.
وكانت الحادثة قد وجدت متابعة واهتماماً شخصياً من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز الذي وجه بمعالجة المصابين والعمل على الحد من تفاقم المسألة، من خلال تكثيف الجهود من قبل رجال الأمن بالمتابعة ورصد الأماكن المشبوهة؛ مما أسفر عن ضبط ما يقارب أربعين كرتوناً في أحد الأحواش المهجورة، كما ضاعف فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة جهوده لضبط العينات المغشوشة من العطور (الكالونيا) أو التي لا تحمل علامة تجارية في كل المحلات والأسواق ضبط على أثره في اليومين الماضيين أكثر من ثلاثة آلاف عبوة (مجهولة المصدر والهوية).
من جهته أشار سمو أمير المدينة إلى ضرورة تفعيل الجانب التوعوي، مؤكداً أهمية تعاون المجتمع بكل فصائله على محاربة هذه المفاسد، مشدداً على دور الإعلام عبر وسائله المرئية والمقروءة والمسموعة الفاعل والجاد في تبيان مخاطر هذه الآفة وما تسببه من أضرار تجاه المجتمع ككل.
إلى ذلك أشار مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة الأستاذ خالد علي قمقمجي إلى أنه ووفق توجيهات سمو أمير المنطقة قامت فرق هيئة الغش التجاري بجولات ميدانية شاملة أسواق المدينة المنورة، وقد أسفرت عن ضبط أكثر من ثلاثة آلاف عبوة من العطور مجهولة الهوية، كما تسلموا من شرطة المدينة المنورة سبعمائة واثنين وتسعين عبوة وجدت في أحد الأحواش المهجورة وهي من نفس النوع الذي تم استخدامه في الحادث.. وأكد قمقمجي أن الفرق ستواصل مهامها وستشمل جولاتها صوالين الحلاقة.
من ناحية أخرى كشف استشاري أمراض الكلى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور فؤاد محمد الشعيبي عن خطورة التسمم الكحولي مشيراً إلى أنه ينقسم الى ثلاثة أنواع يأتي أولها من تعاطي مادة الايثانول وهذا أبسطها، بينما يأتي الآخر بتعاطي مادة الميثانول وهذا أخطرها كما أن مادة البروبايل الكحولي لا تقل هي الأخرى خطورة عن سابقتها.. وقال الدكتور الشعيبي ان جميع الحالات التي تم استقبالها كان التسمم الكحولي فيها من النوع المدمر (الميثانول) الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الحموضة في الدم وتحول الميثانول إلى مادة سامة داخل الجسم، وهو يؤدي إلى حالات الصرع والغيبوبة والفشل الكلوي وفقدان البصر، كما يؤدي إلى الوفاة خاصة إذا ما تأخر وصول المريض إلى المستشفى.
وحذر الدكتور الشعيبي من خطورة مثل هذه المادة على جسم الإنسان مشدداً على أهمية الوعي في هذا الجانب.
http://www.al-jazirah.com/images/jazirastripp_new.gif