خالد العبدالله
14-03-06, 12:23 pm
الرياض - الجزيرة:
حذرت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر في بيان لها المواطنين من أجل توخي الحذر وعدم ملامسة الطيور النافقة أو المريضة أو التي يبدو عليها قلة الحركة وعدم القدرة على الطيران.
ولفت رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الحجاج إلى أنه في خضم تزايد انتشار وباء إنفلونزا الطيور عالمياً، فإنه لا يستبعد أن يظهر المرض بين الطيور في المملكة بصورة كبيرة نظراً لما تتمتع به من حدود برية وبحرية واسعة جداً ومجاورتها لثماني دول، ووجود سواحل ممتدة تسهل إمكانية أن ينتقل إليها الفيروس القاتل عبر الطيور المهاجرة.
ونصح المزارعون وأصحاب الحظائر ومشروعات الدواجن بإبقائها داخل الأقفاص وعدم تركها في مكان مكشوف بحيث يمكن أن تختلط مع طيور أخرى فينتقل إليها فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1، مع ضرورة تبليغ الجهات المعنية بأي ظواهر مرضية أو نفوق غير عادي بين الدواجن.
وعد عقار (تاميفلو) وعقار (ريلينزا) حالياً أفضل طرق الاستعداد للوقاية من العدوى - تؤخذ فقط بعد التعرض لشخص مصاب وخلال اليومين الأوليين - وذلك حين يتطور الفيروس إلى سلالة قابلة للانتقال بين البشر وهذا غير مستبعد خلال المستقبل المنظور.
أما بخصوص عدم وجود لقاح ضد إنفلونزا الطيور، فذلك بسبب أنه لا يمكن تركيب لقاح لسلالة لم توجد بعد، إذ لا يجدي نفعاً تركيب لقاح للسلالة الحالية، ولكن ينتظر أصحاب المختبرات المصنعة حدوث التغير في الفيروس حتى يقوموا بعمل لقاح خاص به، وتتطلب هذه المهمة عدة أشهر لتركيب اللقاح وعدة أشهر أخرى لتصنيع كميات مجدية للوقاية من العدوى.
حذرت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر في بيان لها المواطنين من أجل توخي الحذر وعدم ملامسة الطيور النافقة أو المريضة أو التي يبدو عليها قلة الحركة وعدم القدرة على الطيران.
ولفت رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح الحجاج إلى أنه في خضم تزايد انتشار وباء إنفلونزا الطيور عالمياً، فإنه لا يستبعد أن يظهر المرض بين الطيور في المملكة بصورة كبيرة نظراً لما تتمتع به من حدود برية وبحرية واسعة جداً ومجاورتها لثماني دول، ووجود سواحل ممتدة تسهل إمكانية أن ينتقل إليها الفيروس القاتل عبر الطيور المهاجرة.
ونصح المزارعون وأصحاب الحظائر ومشروعات الدواجن بإبقائها داخل الأقفاص وعدم تركها في مكان مكشوف بحيث يمكن أن تختلط مع طيور أخرى فينتقل إليها فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1، مع ضرورة تبليغ الجهات المعنية بأي ظواهر مرضية أو نفوق غير عادي بين الدواجن.
وعد عقار (تاميفلو) وعقار (ريلينزا) حالياً أفضل طرق الاستعداد للوقاية من العدوى - تؤخذ فقط بعد التعرض لشخص مصاب وخلال اليومين الأوليين - وذلك حين يتطور الفيروس إلى سلالة قابلة للانتقال بين البشر وهذا غير مستبعد خلال المستقبل المنظور.
أما بخصوص عدم وجود لقاح ضد إنفلونزا الطيور، فذلك بسبب أنه لا يمكن تركيب لقاح لسلالة لم توجد بعد، إذ لا يجدي نفعاً تركيب لقاح للسلالة الحالية، ولكن ينتظر أصحاب المختبرات المصنعة حدوث التغير في الفيروس حتى يقوموا بعمل لقاح خاص به، وتتطلب هذه المهمة عدة أشهر لتركيب اللقاح وعدة أشهر أخرى لتصنيع كميات مجدية للوقاية من العدوى.