مشاعر جار عليها الزمن ( شي محزن )

[طير الوسيطي]

البنوه.... الأخوه...... الصداقه

هبات وهبنا اياها المولي عز وجل فلماذ اصبحت في زمننا هذا عمله نادره اذا لم تمتلك ثمنها لا تستطيع الحصول عليها ؟
لماذا اصبح كل شعور معنوي يجب ان يكون له بالمقابل مردود مادي ؟؟
فالأب يجب ان يقدم بين يدي ابنائه باقة من الماديات لكي يحض منهم بباقة من الورود.
والأم اذا حلمت بدفء الأبناء ومحبتهم يجب ان تقدم ثمن ذلك الحلم
بالامس القريب كانت تلك المشاعر والاحاسيس الساميه تهدي للبعيد
قبل القريب وبكل صدق و محبه , والان في هذا الزمن العجيب اصبحت تستجدي ويقدم بين القرابين ..... ولكن بلا جدوي بعد ان كانت الشكوي همسا اصبحت تتعالي بها الاصوات .. فالوالدان يشتكيان جفوة الابناء والاخوه يشتكون جفوة الاخوات والاصدقاء يشتكون جفوة الاصدقاء
انني أتساءل هل من المكن ان تتغير مكونات البشر تغيرا جذريا ؟
الم يكونوا اولئك والاخوه والاصدقاء قبل وقت قصير يكنون لنا نقاء المحبه وصفاء السريره ... اذا ما الذي قلب الموازين فاصبح الصديق عدوا والاخ اجنبي عنا والابن جار مجاف .... هل كانت تلك مجرد اقنعه كانوا يتسلون بارتدائها ام هي مشاعر مزيفه صدئت مع مرور الزمن ....كم امسينا نحلم بان يكون هناك ابن بار يقض مضجعه أنين والدايه واخ صديق صدوق نجده في جميع الاحوال وقبل ان تقول ( أخ) نبثه الاتراح قبل الافراح ...اذا سقطت دمعه بادر الي جعلها ابتسامه ... واذا اذاغصبنا اقام الدنيا ولم يقعدها ........
اما الصديق ذلك الحلم البعيد المنال في هذا الزمن التعيس لم يعد له وجود في عصرنا الحاضر ..,, الامن رحم ربي ..,,.,.,,, ولكم تحياتي واسف علي الاطاله.