تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حين يترجّل الصديق محمد الحضيف في .. (نقطة تفتيش) ..بحثاً عن عبدالله !!


أبو زياد الصالح
09-03-06, 04:07 am
"إهداء إلى الصديق العزيز .. أبي زياد .. صالح الـ .. مع دعائي ومودتي .. محمد الحضيف 6/2/1427هـ"
كان هذا الإهداء على الصفحة البيضاء في رواية الصديق د/ محمد الحضيف..


****

* هناك مدن تحتضن الضباب ويحتضنها .. ومدن تأكل خبزها ويأكلها الجوع .. أما الرياض فوطن مشرّد يُقتل بيد أبنائه.. بطريقة موجعة..
* ثمة رجال لا يتسع لهم الزمن.. فتجد الرغبة في التقرب منهم.. ليحموك من ذاتك..


* صديقي محمد لم تكن لديّ الرغبة في تصفّح ما أهديتني إياه.. نظراً لوجع حروفك و"فيني ما يكفيني".. لكن رغبة القراءة والتصفّح كانت أقوى..
* بيدي المرتعشة فتحت الصفحة الأولى والثانية والثالثة لأجد صوتك مبحوحاً تناجي أخاك عبدالله (الذي مات واقفاً بين أهله وقومه .. شأن الفرسان)..
السلام عليك يوم وُلدتّ.. ويوم متّ .. ويوم تُبعث حيّا..

* كانت ليلتي تلك هادئة كهدوء ليلة الحاويات الموجعة المنطلقة من قندوز إلى سجن (شبرقان) وأنين الأسرى فيها لا يجعلني أنام ..كيف أنام وأنا أتنفس من تلك الفتحات الصغيرة التي فُتحت عبر (الكلاشنكوف) ..فأخرجت الدم بدلا من إدخال الهواء ....
كتلك الليلة التي هرب فيها أبو طلحة وهادي وأحمد من الحدود لــ(كويتا)..بحثاً عن أبي سلمان الذي سيدلهم على الطريد عبد الله ..
مالي ولتلك الليالي السوداء في قلعة (جهانجي) وسراديبها وطريقة الهروب الفاشلة ...والمياه المتسربة برائحة البنزين النتنة ...
لا أدري لماذا كنت مع حروفك كأني أحد المناضلين الأبطال هناك.. داخل القلعة.. لقد كانت كلماتك (كاميرا) تشوّهت برائحة البارود.. ودم الرفاق الشجعان.. كل الذي أعرفه.. أنني شاهدت (فلماً) أكثر منها رواية وحروفا ..

* لقد أبكيتني مرتين: الأولى على عبدالله الشاهد ذاك الذي توسّد عمامته في قلعة (جهانجي) ..
والثانية على أحمد الذي بحث عن عبدالله كثيراً.. ثم عاد ليجد زملاء الرحلة في قائمة الـ (26)..
* فأسأل نفسي: من الذي اغتال الوطن؟ أهو عبدالله أم أحمد .. أم أبو عمر الصحفي الشهير .. أم الشيخ الذي سميته (محسن) والذي لا يرى المقاومة في العراق .. أم ذاك الراحل في الشارع العربي الشهير في (لندن) والذي أسميته (مساري) من دون نقاط.. أم الرجل المتقلب (جميل) والذي ذهب ذات يوم لأفغانستان ثم عاد بسكين البراء ليكون (جمال) في لندن ..؟!


* أسائل القلب .. أيهم الذي اغتال الوطن ..؟!

* صديقي محمد .. لا تزعم أنك بريء .. ولن ينتظروا منك شهادات الصدق والبراءة .. ثمة آثام ومحظورات ارتكبتها ستجعلك معلقاً ومشنوقاً في إعلامهم .. فقط لأنك قلت الحقيقة، وأغضبت المشائخ والإعلاميين والجهاديين و... و... فقط لأنك جعلت الكل مشاركاً بالجريمة.. هل تنتظر أن يحتفلوا بك وبهذه الرواية والتي فتلت خيوط (التابوهات) المحرّمة..؟!
إذاً أنت غير بريء في نظرهم ..لذا لاتنتظر ..وشهادة الصدق هي ألاّ يحتفلوا بها..

* أما قلت لك: إن هناك أناساً لا يتسع لهم الزمان ولا المكان..

* محمد.. إنك تصنع مؤامرة من نوع خاص لإنقاذ الوطن من (حفاري القبور) تبدؤها من رحلة البحث من الرياض لكراتشي لبيشاور لقندوز لـ ... لـ ... والقلب خلفك يحفر المعاناة على الأضرحة وقبور الشهداء تـنقض آخر الخيوط هنا في الرياض في شارع جرير وأسد بن الفرات ..لتخبرنا أن الجرح في القلب لا على الخريطة..


* لقد تعلّمت دائماً أن أقرأ عن المأساة وعن الجرح بعد نهايتها.. أما في روايتك وحديثك فقد كنت أقرأ جرحي وجرح الأخرين لحظة بلحظة وكأننا شركاء في المؤامرة.. وكأنك لا تريد للمأساة خاتمة موجعة .. لأنك تريد فقط أن توقف العرض.. وتطرد المشاهدين..

* في الختام سيدي: لا تنتظر أن يحتفل بك وبها الإعلام؛ لأنك قلت الحقيقة والحقيقة لا يكتبها المتورّطون ..


* نسيت أن أقول ...(في غرفة مغلقة في مكان غير بعيد ..ثمة امرأة تتلمس بطنها ..بانتظار مولود سيرى الدنيا..ولن يرى فيها أباه..وفي غرفة أخرى..في مكان آخر امرأة تنظر في عطفيها، تتأمل ثوب زفافها إلى رجل لن يعود إليها أبدا..)

* صديقي .. أنت كبير .. وأتمنى لك التوفيق وألاَّ تكون هذه الرواية من الروايات التي قتلت أصحابها..!!!

http://www.islamtoday.net/baner/abuzyad-imag.jpg

أبوزياد..صالح
sf_317@hotmail.com

خـــــــــــــــالـــــــــد
09-03-06, 05:47 pm
الحمد لله

لم يتم حجز المقعد الاول قبلي


لي عوده بعد القراءه فكتابات ابو زياد الصالح لايمكن ان افوتها

بندر الحمر
09-03-06, 06:18 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكرك اخي الغالي أبوصالح على إتحافنا بهذه الكتابات الرائعه

وبلغ سلامي لأخيك الدكتور محمد الحضيف

وااااصل إبداعاتك

فور يو
09-03-06, 07:02 pm
أما قلت لك: إن هناك أناساً لا يتسع لهم الزمان ولا المكان..
<<<<<<<<

ويتسع الزمان و المكان لغيرهم كبنات الرياض ...!!

__________

الأستاذ الفاضل ابو زياد .. صالح

مساء جميل بكفك ... دام عزك .

دُمت و صديقك بخير وعافيه .

________

تحيتي للكل .

عيون الصقر
09-03-06, 08:58 pm
شوقتنا يا ابو زياد للبحث عن الحضيف في روايته ، اعتقد انها لن تقتل صاحبها فقد تكون تاشيرة دخول الحضيف الى الذاكرة وان لم يكن فقد سجل اسمه في قائمة من قالوا الحقيقة الباقية حتى بعد ذهابهم.

الرمادي
09-03-06, 11:50 pm
اخي الغالي ابازياد الصالح


قد يكون ثمن الصراحه غاليا وقد تكون الحقيقة نادرة


لكن مع رواية الحضيف سيكون ثمنها أقل بكثير



تقبل تحياتي ,,,,

SilVeR
11-03-06, 03:25 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في الحقيقة قرأت روايات الدكتور : محمد الحضيف ..

وكلها روايات رائعة جداً وممتعة ..

وهذا جديده :



http://forum.buraydh.com/attachment.php?attachmentid=17875&stc=1

أصدر الدكتور محـمــد الحـضــيـف روايته الجديدة :

( نقطة تفتيش ) . تقع الرواية في 210 صفحـات ، من القطع المتوسط . قسمها الى 23 فصلا .


الرواية كما يقول الدكتور ، قراءة نفسية وفكرية ، لأحداث العنف والإرهـاب ، التي حدثت في المملكة .

يتطلع الدكتور ، من موقعه ، بوصفه مثقفا ( غير محايد ) ،

إلى تقديم ( شهادة ) على الأحداث ،تساعد فيما يبدو ، على الخروج من الأزمة .


على غلاف الرواية الأخير ، نقرأ ما يلي :


" أحداث العنف والارهاب .. مزقت سكون الرياض ، وهتكت عذرية سكينتها .

الرياض لم تكن ضحية فقط . بل كانت كذلك ، مسرحا ذبحت على أديمه معان جميلة .. أحدها الجهاد .


حين كانت الرياض تتخضب بدمائها ، وتمد يدها ، بحثا عن مخرج ،

كان ثمة ( حفار قبور ) و ( مثقف ) . قد صار معروفا .. متى يزدهر حفار القبور ،

وما هي ادواته .. ولماذا دائما هو على ( الحياد ) .


المثقف .. هو لسان مجتمعه وقلبه ، ولا يستطيع ابدا ، أن يكون محايدا . بأدواته ..

العمل الابداعي ، يمارس المثقف ( فعلا ابداعيا ) ، ويقوم بقراءة متعمدة ،

ومؤلمة .. وصريحة ، لأوجاع مجتمعه . يحاول ان يكون ( شاهدا ) ، يجيب على جميع الاسئلة .


نقطـة تفتيـش .. فعل اجترحه ( مثقف ) . أرتأى أن يكون ( شاهدا ) ، وليس ( حفار قبور ) .


شاهدا رأى مدينته .. حبيبته ، تغتال طمأنينتها ، ومعنى جميـلا .. كان حلمه وأمنيته ، يفتأت عليه ..


شاهدا .. أراد أن يجيب على ( كل ) الأسئلة ، لتعود للمدينة سكينتها ،

ويعود المعنى الجميل ، إلى ميدانـه الحقيقـي " .



الرواية تباع بـ ( 40 ) ريالا ، بدون أجور البريد .


للحصول على الرواية ، يمكن الاتصال على جوال رقم : 0504400668


- تمت -

http://alhodaif.com/rtcl_stry.php?wrtng_id=119


ـــــــــــــــــ


لم أقرأ الرواية بعد ، وجدت هذا الخبر في موقع الدكتور الحضيف ...


من منكم اقتناها ؟ فليحدثنا عنها ؟ وهل من وسيلة لإقتنائها غير رقم الجوال ؟


دمتم بخير

حنيش الملز
11-03-06, 07:16 am
:12[1]:


شكرا لك

أبو زياد الصالح
11-03-06, 10:25 pm
حيا الله الربع ...وسأعود لتعليقاتكم قريبا ...
سرني مروركم ..
أبو زياد

ام المقداد
11-03-06, 10:57 pm
سيبقى الحضيف شامخاً حتى في عيون من رفضوه
لأنهم جبنوا عن قول الحقيقه اللتي صدح بها ..
ويعرفونها كما يعرفون انفسهم وابنائهم..
اتمنى لكم التوفيق والسداد.

ساعة خراشية
11-03-06, 11:14 pm
سيبقى الحضيف شامخاً حتى في عيون من رفضوه
لأنهم جبنوا عن قول الحقيقه اللتي صدح بها ..
ويعرفونها كما يعرفون انفسهم وابنائهم..
اتمنى لكم التوفيق والسداد.

دمتم بخير ونصرة