فريـــد
02-03-06, 01:01 pm
السلام عليكم
طابت أوقاتكم
***
يرفض ( نادر ) الإستماع لأغلب آرائي لمجرد أنني لا أقول مايوافقه .. ومع ذلك يقول بأننا أصدقاء !
بينما يكره ( نادر ) أن لا أستمع لرأيه - الذي لايوافقني - , أو أن أبدي عليه أي ملاحظة ..
وياويلك الويل .. إن كان كلامي - ماجاز لك - ..
*
*
بينما يواصل ( سليم ) التحدث عن إنجازاته - المبهرة - أو على الأصح ( المكذوبة ) ويقسم اليمين تلو اليمين .. ويذكر شتى أنواع الغرائب التي تحتاج لمعجزات كي تحقق .. , وليس من الممكن أن تكون كافة هذه الغرائب قد حصلت لشخص واحد - على الأقل : لأننا ماشفنا صورته يوم من الأيام بالجريدة - !!
*
*
أما ( بسّام ) فهو الذي يفهم في كافة الأشياء وهو الهيلمان وهو الشخص الذي كان يمكن أن يقود الحرب العالمية الثانية لو تقدم به الوقت ..
وغيره ليسو سوى مجرد أتباع لإمبراطوريته وعظمته
_ _ _
كثير من أحاديث المجالس يعتمد على نظرية : أنا صح و غيري خطأ
وكثير من الذين يملؤن مجالسنا صخباً و فوضى هم من فئة : ( دعدع )1 ويرزق الله ..
_ _ _
ماذا لو جرب الكثير منا نظرية : الرأي والرأي الآخر
يعني اقترحت أنا إننا مثلا نروح للرياض ..
قال ماجد الأول : ليش مانروح لمكة ؟
قال البكيراوي : ترى أبها حلوة ..
بدون اصطدامات وبدون تجريح .. وبدون كلام قاسي معتاد سماعه ( أنت ماتفهم / وش علمك / مامن أمور / الخ .. )
أما عن نفسي فقد حاولت - جداً - تقبل الرأي والرأي الآخر .. ووجدت فيه فوائد كبيرة .. وأشياء تغيب عن بالي .. وأمور كبيرة جداً رائعة ..
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم "
وقال لأحد الصحابة ( أظنه الأحنف بن قيس ) : إن فيك صفتان يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة "
وأرى أن تقبل الرأي الآخر مهما كان مفهومه أو نظريته مخالفة لما تريد .. فإن في تقبلها من الحلم والتأني الشيء الكثير ..
وكثيراً مانرى أشخاصاً يغيرون آرائهم بنسبة 180 % بعد أن يفكروا بعمق في الرأيين ( الرأي والرأي الآخر ) ويحكمون عقولهم - لاعواطفهم - وخاصة في الأمور المصيرية التي يترتب عليها أشياء أساسية في حياة الفرد على كافة الأصعدة ..
- انتهى مالدي -
أستمتع بتواصلكم
دمتم بود وعافية .
***
1 - ( دعدع ) : كلمة سمعتها من فترة قريبة وفهمت معناها بأنها تشير إلى الإدعاء والتصنع .
***
تقهو
منتدى بريدة
المنتدى العام
2/2/1427 هـ
قبيل الظهيرة
طابت أوقاتكم
***
يرفض ( نادر ) الإستماع لأغلب آرائي لمجرد أنني لا أقول مايوافقه .. ومع ذلك يقول بأننا أصدقاء !
بينما يكره ( نادر ) أن لا أستمع لرأيه - الذي لايوافقني - , أو أن أبدي عليه أي ملاحظة ..
وياويلك الويل .. إن كان كلامي - ماجاز لك - ..
*
*
بينما يواصل ( سليم ) التحدث عن إنجازاته - المبهرة - أو على الأصح ( المكذوبة ) ويقسم اليمين تلو اليمين .. ويذكر شتى أنواع الغرائب التي تحتاج لمعجزات كي تحقق .. , وليس من الممكن أن تكون كافة هذه الغرائب قد حصلت لشخص واحد - على الأقل : لأننا ماشفنا صورته يوم من الأيام بالجريدة - !!
*
*
أما ( بسّام ) فهو الذي يفهم في كافة الأشياء وهو الهيلمان وهو الشخص الذي كان يمكن أن يقود الحرب العالمية الثانية لو تقدم به الوقت ..
وغيره ليسو سوى مجرد أتباع لإمبراطوريته وعظمته
_ _ _
كثير من أحاديث المجالس يعتمد على نظرية : أنا صح و غيري خطأ
وكثير من الذين يملؤن مجالسنا صخباً و فوضى هم من فئة : ( دعدع )1 ويرزق الله ..
_ _ _
ماذا لو جرب الكثير منا نظرية : الرأي والرأي الآخر
يعني اقترحت أنا إننا مثلا نروح للرياض ..
قال ماجد الأول : ليش مانروح لمكة ؟
قال البكيراوي : ترى أبها حلوة ..
بدون اصطدامات وبدون تجريح .. وبدون كلام قاسي معتاد سماعه ( أنت ماتفهم / وش علمك / مامن أمور / الخ .. )
أما عن نفسي فقد حاولت - جداً - تقبل الرأي والرأي الآخر .. ووجدت فيه فوائد كبيرة .. وأشياء تغيب عن بالي .. وأمور كبيرة جداً رائعة ..
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم "
وقال لأحد الصحابة ( أظنه الأحنف بن قيس ) : إن فيك صفتان يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة "
وأرى أن تقبل الرأي الآخر مهما كان مفهومه أو نظريته مخالفة لما تريد .. فإن في تقبلها من الحلم والتأني الشيء الكثير ..
وكثيراً مانرى أشخاصاً يغيرون آرائهم بنسبة 180 % بعد أن يفكروا بعمق في الرأيين ( الرأي والرأي الآخر ) ويحكمون عقولهم - لاعواطفهم - وخاصة في الأمور المصيرية التي يترتب عليها أشياء أساسية في حياة الفرد على كافة الأصعدة ..
- انتهى مالدي -
أستمتع بتواصلكم
دمتم بود وعافية .
***
1 - ( دعدع ) : كلمة سمعتها من فترة قريبة وفهمت معناها بأنها تشير إلى الإدعاء والتصنع .
***
تقهو
منتدى بريدة
المنتدى العام
2/2/1427 هـ
قبيل الظهيرة