أسد العقيدة
02-03-06, 01:43 am
نبارك للأمة النصر الكبير للمجاهدين في معركة بقيق
مازال الهوس الخرافي بإحياء شعيرة الجهاد في جزيرة العرب مهيمنا على عقول جمع من شبابنا فبات التخريب وقتل الأنفس المعصومة وترويع عباد الله المؤمنين جهادا ً يُتقرب فيه إلى الله بالعمليات الإستشهادية ( زعموا ) ..
ولم يعد للعلماء في طريق هؤلاء أي تقدير ، بل إن أي عالم يخالف ماهم عليه من الضلال والبعد عن جماعة المسلمين وإذكاء روح الفتنة هو ( عالم البلاط السلطاني ) و ( داعية ضلالة ) و(عالم السوء ) ..
كان التعاطف على أشده مع هؤلاء يوم أن كان الشعار هو ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) غير أن الحجب تقشعت وخفّت حدّة التعاطف وخبا أوار الدفاع عنهم يوم أن بغوا على أهليهم وقتلوا من أهل الخير من قتلوا ويتموا من الأطفال من يتموا وما قتلُ القضيبي جاد الله ثرى قبره بمزون الرحمة عنا ببعيد ..
انخدع الناس قبل سنوات في بداية التفجيرات ببريق الشعارات وفرح الكثيرون بتفجير الحمرا وكبّرالبعض ، وسنة بعد سنة وتفجيرا ًبعد تفجير وإذ بالثارات وقتل المسلمين والإعتداء على ممتلكات الأمة العامة بات السمة البارزة والهدف الأكبر لعمليات هؤلاء المساكين ..
ولقد بحت أصوات العلماء في إعلان النكير عليهم وبادروا باستنكار افعالهم غير أن هؤلاء عفا الله عنا وعنهم لم يلقوا اي بال ٍ لهذه النداءات وتهكم الكثيرون منهم بمن أعلن النكير وردوا بردود مقذعة على بعض أهل العلم وأصموا آذانهم عن دعاة الخير وما استنكر هذه الأعمال إلا العلماء الراسخون الذين ينظرون بعين البصيرة التي منحهم الله إياها والكثيرون من عامة الناس وبعض متعلميهم وللأسف أيدوهم ضمنا على أفعالهم وضربوا بكلام العلماء عرض الحائط ولا غرو فإن الفتن لا يستطيع تقدير عواقبها إلا عالمٌ عرف مقاصد الشريعة واستشعر مآلات الفتنة فأفتى بما يدين الله به وقد قال الحسن البصري رحمه الله تعالى ( الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل ) ولعمرو الله لقد تكشفت هذه الفتنة لعامة الناس الآن وبدا شرّها واتضحت نتائجها ..
فهل ياترى بعد هذه المحاولة البائسة سنرى من يبارك للأمة بفوز أربابا الفتنة ( ردهم الله إلى الحق ) بمعارك أخرى ..
وفق الله الجميع
أسد .
مازال الهوس الخرافي بإحياء شعيرة الجهاد في جزيرة العرب مهيمنا على عقول جمع من شبابنا فبات التخريب وقتل الأنفس المعصومة وترويع عباد الله المؤمنين جهادا ً يُتقرب فيه إلى الله بالعمليات الإستشهادية ( زعموا ) ..
ولم يعد للعلماء في طريق هؤلاء أي تقدير ، بل إن أي عالم يخالف ماهم عليه من الضلال والبعد عن جماعة المسلمين وإذكاء روح الفتنة هو ( عالم البلاط السلطاني ) و ( داعية ضلالة ) و(عالم السوء ) ..
كان التعاطف على أشده مع هؤلاء يوم أن كان الشعار هو ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) غير أن الحجب تقشعت وخفّت حدّة التعاطف وخبا أوار الدفاع عنهم يوم أن بغوا على أهليهم وقتلوا من أهل الخير من قتلوا ويتموا من الأطفال من يتموا وما قتلُ القضيبي جاد الله ثرى قبره بمزون الرحمة عنا ببعيد ..
انخدع الناس قبل سنوات في بداية التفجيرات ببريق الشعارات وفرح الكثيرون بتفجير الحمرا وكبّرالبعض ، وسنة بعد سنة وتفجيرا ًبعد تفجير وإذ بالثارات وقتل المسلمين والإعتداء على ممتلكات الأمة العامة بات السمة البارزة والهدف الأكبر لعمليات هؤلاء المساكين ..
ولقد بحت أصوات العلماء في إعلان النكير عليهم وبادروا باستنكار افعالهم غير أن هؤلاء عفا الله عنا وعنهم لم يلقوا اي بال ٍ لهذه النداءات وتهكم الكثيرون منهم بمن أعلن النكير وردوا بردود مقذعة على بعض أهل العلم وأصموا آذانهم عن دعاة الخير وما استنكر هذه الأعمال إلا العلماء الراسخون الذين ينظرون بعين البصيرة التي منحهم الله إياها والكثيرون من عامة الناس وبعض متعلميهم وللأسف أيدوهم ضمنا على أفعالهم وضربوا بكلام العلماء عرض الحائط ولا غرو فإن الفتن لا يستطيع تقدير عواقبها إلا عالمٌ عرف مقاصد الشريعة واستشعر مآلات الفتنة فأفتى بما يدين الله به وقد قال الحسن البصري رحمه الله تعالى ( الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل ) ولعمرو الله لقد تكشفت هذه الفتنة لعامة الناس الآن وبدا شرّها واتضحت نتائجها ..
فهل ياترى بعد هذه المحاولة البائسة سنرى من يبارك للأمة بفوز أربابا الفتنة ( ردهم الله إلى الحق ) بمعارك أخرى ..
وفق الله الجميع
أسد .