بسمة الغد
27-02-06, 02:26 am
\
/
\
/
كثيرة ٌ هي المشاهد التي تمزّق نياط القلب من كمد ٍ ووجع ..
ولكنّ بعضها ينغرس كـَ الشوكـ في القطن المبلــّـل ..
فاضتْ أدمعي من المآقي ,, و إلتهب أنين الوجع في قلبي لأجله ..
فيض اليقين ينهال من وجهه الإيماني فمع سمار بشرته .. إلا أنّ تباشير الحق تنطق بها ملامحه ..
سـأله ماذا تتمنى ..
قال : أتمنى ثلاثة أمور ..
-- ( أنْ أسجد لله سجدة لا أقوم بعدها - أنْ أستطيع فتح ولو صفحة واحدة من المصحف –
أنْ أستطيع حضن أبي يوم العيد لأقول له كلّ عام ٍ وأنتَ بخير ) --
كانت هذه إمنيات الشاب ( عبدالله با نعمة ) .. والتي عرضت قناة المجد الفضائية اللقاء معه قبل قليل
في برنامج ( الجانب المظلــّم ) ..
شابٌ يعاني الشلل التام منذ عام 1412 هـ .. بسبب دعوة من الأب وافقت ساعة إجابة ..
كان الأب يشك في أنّ إبنه ( يــُدخــّن ) .. فــَ تحرّى حتى تأكد ثمّ جاء لـِ يواجه إبنه بعلمه ذلك ..
وكما أنّ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم كما يقال .. فقد باغت الإبن أباه بالصياح والحلف بأغلظ الأيمان
أنه - لا يـُدخن - فلمْ يقل الأب سوى (( الله يكسر رقبتكـ إنْ كنت تدّخن )) ..
ومرّت الأيام وأثناء السباحة قفز إلى داخل المسبح .. وفعلا كـُسـِرتْ رقبته كسرا أدى إلى شلله ..
يقول : سمعت فقرات رقبتي وهي تقرفص وأنا داخل الماء ..
أصابه الله في مركز القوة لديه .. حيث وهبه الله قوة في جسده فقد كان رياضيا ..
يمارس ( الكارتيه والكونغ فو وغيرها من رياضات الدفاع عن النفس ) ..
إلا أنّ دعوة الأب انطلقت في وقت ٍ كانت فيه أبواب السماء مفتوحة .. فوقعتْ ..
القصة موجعة .. مؤثرة .. واعظة .. مـُعــَبـّرة ..
نستخلص منها دورسا ً عدّة ..
1-طاعة الوالدين من طاعة الله تعالى .. وأنّ رضاهما سبيلنا إلى الجنة ..
2- التحرّز من الدعوة على الأولاد كي لا نندم ولات ساعة مندم ..
3-حمد الله وشكره على نعمة الأعضاء وأنْ نؤدي حق شكر الله فيها ..
فهذا - عبدالله - يتمنى أنْ يستطيع أنْ يسجد لله سجدة تكون بعدها وفاته .. ولكنه لا يستطع ..
4 - التفـكـّر والتدبّر في ذلك الكتاب المنزّل من عند الله والذي لا يعرفه البعض إلا في رمضان ..
لنحذر من أنْ نكون ممن قيل عنهم ( وقال الرسول يا رب ِ إنْ قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ..
-- ومضـّة --
في القصة وقفات وعظات باكيات .. حريّ بمن لمْ يراها أنْ يرى الحلقة التي ستعاد بإذن الله ..
ستدعون لي كثيرا .. لأنها تـُرقق قساوة قلوبنا كثيرا كثيرا ..
/
\
/
كثيرة ٌ هي المشاهد التي تمزّق نياط القلب من كمد ٍ ووجع ..
ولكنّ بعضها ينغرس كـَ الشوكـ في القطن المبلــّـل ..
فاضتْ أدمعي من المآقي ,, و إلتهب أنين الوجع في قلبي لأجله ..
فيض اليقين ينهال من وجهه الإيماني فمع سمار بشرته .. إلا أنّ تباشير الحق تنطق بها ملامحه ..
سـأله ماذا تتمنى ..
قال : أتمنى ثلاثة أمور ..
-- ( أنْ أسجد لله سجدة لا أقوم بعدها - أنْ أستطيع فتح ولو صفحة واحدة من المصحف –
أنْ أستطيع حضن أبي يوم العيد لأقول له كلّ عام ٍ وأنتَ بخير ) --
كانت هذه إمنيات الشاب ( عبدالله با نعمة ) .. والتي عرضت قناة المجد الفضائية اللقاء معه قبل قليل
في برنامج ( الجانب المظلــّم ) ..
شابٌ يعاني الشلل التام منذ عام 1412 هـ .. بسبب دعوة من الأب وافقت ساعة إجابة ..
كان الأب يشك في أنّ إبنه ( يــُدخــّن ) .. فــَ تحرّى حتى تأكد ثمّ جاء لـِ يواجه إبنه بعلمه ذلك ..
وكما أنّ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم كما يقال .. فقد باغت الإبن أباه بالصياح والحلف بأغلظ الأيمان
أنه - لا يـُدخن - فلمْ يقل الأب سوى (( الله يكسر رقبتكـ إنْ كنت تدّخن )) ..
ومرّت الأيام وأثناء السباحة قفز إلى داخل المسبح .. وفعلا كـُسـِرتْ رقبته كسرا أدى إلى شلله ..
يقول : سمعت فقرات رقبتي وهي تقرفص وأنا داخل الماء ..
أصابه الله في مركز القوة لديه .. حيث وهبه الله قوة في جسده فقد كان رياضيا ..
يمارس ( الكارتيه والكونغ فو وغيرها من رياضات الدفاع عن النفس ) ..
إلا أنّ دعوة الأب انطلقت في وقت ٍ كانت فيه أبواب السماء مفتوحة .. فوقعتْ ..
القصة موجعة .. مؤثرة .. واعظة .. مـُعــَبـّرة ..
نستخلص منها دورسا ً عدّة ..
1-طاعة الوالدين من طاعة الله تعالى .. وأنّ رضاهما سبيلنا إلى الجنة ..
2- التحرّز من الدعوة على الأولاد كي لا نندم ولات ساعة مندم ..
3-حمد الله وشكره على نعمة الأعضاء وأنْ نؤدي حق شكر الله فيها ..
فهذا - عبدالله - يتمنى أنْ يستطيع أنْ يسجد لله سجدة تكون بعدها وفاته .. ولكنه لا يستطع ..
4 - التفـكـّر والتدبّر في ذلك الكتاب المنزّل من عند الله والذي لا يعرفه البعض إلا في رمضان ..
لنحذر من أنْ نكون ممن قيل عنهم ( وقال الرسول يا رب ِ إنْ قومي إتخذوا هذا القرآن مهجورا ) ..
-- ومضـّة --
في القصة وقفات وعظات باكيات .. حريّ بمن لمْ يراها أنْ يرى الحلقة التي ستعاد بإذن الله ..
ستدعون لي كثيرا .. لأنها تـُرقق قساوة قلوبنا كثيرا كثيرا ..