نواف الشرقية
25-02-06, 11:05 pm
منذُ تررعنا ونحن نسمع ممن حولنا دائماً
بأن الحب عذاب
بما يتبعهُ من سهر الليالي, آهات الشجون و ملاحقة ظنون
وخوفاً من طول الانتظار حتى لحظة اللقاء
عذاباً طويل الأمد لا يمكن التحرر منه أبداً
إلا بالحلم والخيال
ومع هذا أنا تخلصت منه
وحررت نفسي من عذابه بهذه الخاطرة:
عــذاب الـحـب
إلى سجن الحب قادتني مشاعري
خلف قضبان الشوق أصبحت حبيسة
شموع مضيئة
زهور متناثرة
رسائل مبعثرة
أغلال القلق تحوطني
صرخات متتالية أطلقها
أضرب برجلي الجدار
متحديةٍ هذا الحصار
فتلفف حبال العشق المجنون حول عنقي بقوة
تقرع سياط الهيام على عظامي بلا أي رحمة
تنزف جراحي صارخةٍ كفى
اتكأت على الجدار حتى انهارت قواي
سقطت بعدها بهيكلي أرضاً أنادي حبيبي
حتى شاب رأسي وانحلَ جسدي
أسندت نفسي إلى الجدار
بعدما عانقتني الآهات
علامات الهرم طوقتني
رغم أني لا أزلُ بالعشرين أحبو
غرق التفكير والتكهن بالمصير حاصراني
وزيادة على هذا
الخوف من غدر الأيام كان هاجسي
في كل حين ترجمني أشواقي
حجرة بالشك وحجرةٍ بالظنون
تزداد جراحي كثرةٍ وتعلو صرخاتي ارتفاعاً
تتسابق سهام اليأس عليّ
أنحني متهالكة
أداوي جراحي وأحاول إيقاف نزفي
أضمم بحب جراحي
فتندمل بلمسة مشتاقة
ويبقى الجرح الأكبر
شوق اللقاء وألم الفراق
كلاهما يربكاني
أفقد ثقتي ويقيني
يحال أن أواجه الأمر وحدي
أنفرد للحظة مع نفسي
محاولةٍ اتخاذ قراري
يصعب تحقق الانتصار بعيني
أرفع الراية البيضاء معلنةٍ استسلامي
إلا أن قوة إيماني تردني
بثبات أتناول عكازي بيمني والرمح بيساري
وأخطو إلى الأمام وأغرس الرمح
في قلب الظنون
لأخاذ بعين اليقين
تقطر الدماء من الرمح
معلنةٍ انتصاري العظيم
أمام كل العاشقين المعذبين
أحرر نفسي من عذاب الحب
وأمضي بفخر إلى ملاقاة حبيبي.
وشـــــــــــكرررررا
بأن الحب عذاب
بما يتبعهُ من سهر الليالي, آهات الشجون و ملاحقة ظنون
وخوفاً من طول الانتظار حتى لحظة اللقاء
عذاباً طويل الأمد لا يمكن التحرر منه أبداً
إلا بالحلم والخيال
ومع هذا أنا تخلصت منه
وحررت نفسي من عذابه بهذه الخاطرة:
عــذاب الـحـب
إلى سجن الحب قادتني مشاعري
خلف قضبان الشوق أصبحت حبيسة
شموع مضيئة
زهور متناثرة
رسائل مبعثرة
أغلال القلق تحوطني
صرخات متتالية أطلقها
أضرب برجلي الجدار
متحديةٍ هذا الحصار
فتلفف حبال العشق المجنون حول عنقي بقوة
تقرع سياط الهيام على عظامي بلا أي رحمة
تنزف جراحي صارخةٍ كفى
اتكأت على الجدار حتى انهارت قواي
سقطت بعدها بهيكلي أرضاً أنادي حبيبي
حتى شاب رأسي وانحلَ جسدي
أسندت نفسي إلى الجدار
بعدما عانقتني الآهات
علامات الهرم طوقتني
رغم أني لا أزلُ بالعشرين أحبو
غرق التفكير والتكهن بالمصير حاصراني
وزيادة على هذا
الخوف من غدر الأيام كان هاجسي
في كل حين ترجمني أشواقي
حجرة بالشك وحجرةٍ بالظنون
تزداد جراحي كثرةٍ وتعلو صرخاتي ارتفاعاً
تتسابق سهام اليأس عليّ
أنحني متهالكة
أداوي جراحي وأحاول إيقاف نزفي
أضمم بحب جراحي
فتندمل بلمسة مشتاقة
ويبقى الجرح الأكبر
شوق اللقاء وألم الفراق
كلاهما يربكاني
أفقد ثقتي ويقيني
يحال أن أواجه الأمر وحدي
أنفرد للحظة مع نفسي
محاولةٍ اتخاذ قراري
يصعب تحقق الانتصار بعيني
أرفع الراية البيضاء معلنةٍ استسلامي
إلا أن قوة إيماني تردني
بثبات أتناول عكازي بيمني والرمح بيساري
وأخطو إلى الأمام وأغرس الرمح
في قلب الظنون
لأخاذ بعين اليقين
تقطر الدماء من الرمح
معلنةٍ انتصاري العظيم
أمام كل العاشقين المعذبين
أحرر نفسي من عذاب الحب
وأمضي بفخر إلى ملاقاة حبيبي.
وشـــــــــــكرررررا