الامبراطوره
22-02-06, 12:36 am
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
والله يا بنات إن معظمنا يقع في أمر أعظم من الزنى ولكن لا ندري.
القصه وما فيها إني حضرت محاضره لأحد الداعيات المعروفات ، وكانت المحاضره عن موضوع عظيم معظمنا يقع فيه .
ولكن أندهشت عندما سألت الداعيه الحاضرات سؤال .
وقالت لهم : تخيلو لو أن فتاه قد مرت من هنا وقيل لك أنها زانيه ، ماهوا شعورك إتجاهها ؟
فأجابو الحاضرات بأنهم سيشمئزون منها و يبتعدون عنها ولا أحد يستجرء أن يكلمها وسينظرون إليها بنظرة إستحقار .
وكان هذا رأيي أنا أيضاَ ، كيف لا وقد إرتكبت هذه الفتاه كبيره من كبائر الذنوب.
ثم سألت الداعيه سؤال أخر فقالت : تخيلو لو أن فتاه قد مرت من هنا وقيل لك أنها تتكلم في الناس وتغتابهم ، ماهو شعورك إتجاهها ؟ وهل هو نفس شعور للفتاه الزانيه ؟؟
فأجابو الحاضرات أنهم سيبتعدون عنها ويتجنبونها ولكن ليس مثل شعورهم إتجاه الفتاه الزانيه إطلاقاَ ، (أي أن نظرتهم لهذه أهون من تلك )
ثم قالت الداعيه : والله إن ذنب من تغتاب وتمشي با لنميمه أعظم من التي تزني ،
وذالك لأن التي تزني ذنبها فقد يقتصر على نفسها فلم تضر أحد غير نفسها ، أما من تغتاب و تنم بين الناس يكون ضررها على نفسها وعلى المسلمين أيضاَ لأنها تستطيل في أعراضهم و تفرق بينهم .
وعندما قالت الداعيه هذا الكلام تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بما معناه )
أن أقل درجات الربا أن ينكح الرجل أمه و أربا الربا إستطالة المرء في عرض أخيه .
ففعلاَ الغيبه و النميمه ذنبها أعظم بكثير من الزنى .
عافانا الله وإياكم منها .
ولا تنسوني من خالص دعائكم ، و أن يطهر الله لساني من الغيبه و النميمه ، إنه هو القادر على ذالك إنه هو وليه .
وصلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .
مختااار للفائده على الجميع هدانا الله وياكم
والله يا بنات إن معظمنا يقع في أمر أعظم من الزنى ولكن لا ندري.
القصه وما فيها إني حضرت محاضره لأحد الداعيات المعروفات ، وكانت المحاضره عن موضوع عظيم معظمنا يقع فيه .
ولكن أندهشت عندما سألت الداعيه الحاضرات سؤال .
وقالت لهم : تخيلو لو أن فتاه قد مرت من هنا وقيل لك أنها زانيه ، ماهوا شعورك إتجاهها ؟
فأجابو الحاضرات بأنهم سيشمئزون منها و يبتعدون عنها ولا أحد يستجرء أن يكلمها وسينظرون إليها بنظرة إستحقار .
وكان هذا رأيي أنا أيضاَ ، كيف لا وقد إرتكبت هذه الفتاه كبيره من كبائر الذنوب.
ثم سألت الداعيه سؤال أخر فقالت : تخيلو لو أن فتاه قد مرت من هنا وقيل لك أنها تتكلم في الناس وتغتابهم ، ماهو شعورك إتجاهها ؟ وهل هو نفس شعور للفتاه الزانيه ؟؟
فأجابو الحاضرات أنهم سيبتعدون عنها ويتجنبونها ولكن ليس مثل شعورهم إتجاه الفتاه الزانيه إطلاقاَ ، (أي أن نظرتهم لهذه أهون من تلك )
ثم قالت الداعيه : والله إن ذنب من تغتاب وتمشي با لنميمه أعظم من التي تزني ،
وذالك لأن التي تزني ذنبها فقد يقتصر على نفسها فلم تضر أحد غير نفسها ، أما من تغتاب و تنم بين الناس يكون ضررها على نفسها وعلى المسلمين أيضاَ لأنها تستطيل في أعراضهم و تفرق بينهم .
وعندما قالت الداعيه هذا الكلام تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بما معناه )
أن أقل درجات الربا أن ينكح الرجل أمه و أربا الربا إستطالة المرء في عرض أخيه .
ففعلاَ الغيبه و النميمه ذنبها أعظم بكثير من الزنى .
عافانا الله وإياكم منها .
ولا تنسوني من خالص دعائكم ، و أن يطهر الله لساني من الغيبه و النميمه ، إنه هو القادر على ذالك إنه هو وليه .
وصلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .
مختااار للفائده على الجميع هدانا الله وياكم