المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقيد الصحافة والثقافة عبدالله القرعاوي


حنيش الملز
21-02-06, 04:46 am
الأمير سلمان تابع حالته الصحية.. وتواصل معه بالزيارات



فقيد الصحافة والثقافة عبدالله القرعاوي كان يحظى بعناية ورعاية ولاة الأمر




متابعة - محمد السهلي ومحمد الحيدر

حظي الفقيد الاستاذ عبدالله بن حمد القرعاوي بعناية ورعاية مستمرة من ولاة الامر والمسؤولين وفي مقدمتهم صديق الصحفيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حيث قام سموه بزيارة للفقيد في 24 شوال 1426ه للاطمئنان على صحته آنذاك وكان لتلك الزيارة بالغ الاثر لدى الفقيد وابنه طارق واخيه صالح واسرة القرعاوي.
ذلك الموقف الابوي الانساني تعوده الجميع بادية وحاضرة من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي لا يتوانى عن زيارة المرضى في منازلهم وفي المستشفيات والاطمئنان على احوالهم الصحية.

وكان الاستاذ القرعاوي رحمه الله الذي توفي يوم الجمعة الماضي في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية يعاني من امراض مزمنة تمثلت في مرض السكري وفشل مزمن في الكلى لازمه منذ 3 سنوات تقريباً وكان يتلقى 3 جلسات للغسيل الدموي في الاسبوع الواحد.

وأصيب في آخر ايامه رحمه الله بالتهاب حاد في الرئة ادخل على اثره غرفة العلاج المركز في 22 يناير الماضي وتم وضع جهاز التنفس الصناعي وفي اليومين اللذين سبقا وفاته تسبب الالتهاب الرئوي اضافة الى السكري والفشل الكلوي المزمن الى قصور في معظم اجهزة جسده الامر الذي عطل القيام بوظائفها على أكمل وجه وفارق الحياة عند الساعة 12,15 ظهر أول امس الجمعة.

قالوا عن الفقيد

وتحدث عضو مجلس الشورى الاستاذ حمد بن عبدالله القاضي عن الفقيد بعنوان (كان علامة بارزة في العطاء والوفاء، قائلاً:

٭٭ يحس الانسان بوطأة الالم عندما يغادر هذه الحياة نبلاؤها حتى وان لم يكن للانسان ادنى معرفة بهم.

وعندما يرحل من اصطفيتهم محبة وصدقاً يتعاظم الشجن في نفسك اكثر، وبخاصة عندما يكون هؤلاء الراحلون بنوا جسوراً من الوفاء والعطاء.

والراحل الغالي «فقيد الصحافة والثقافة» كما وصفته صحيفة الرياض ،عبدالله بن حمد القرعاوي - رحمه الله - اشاد اجمل العلاقات مع الآخرين بجميل شيمه، ومشرق ابتسامته، ونبل مواقفه.

من هنا تعاظم حزننا على فقده انساناً رائعاً بهياً فضلاً عن ألمنا على فقده «مواطناً» اعطى لهذا الوطن وابنائه كل ما قدر عليه حتى اقعده المرض - رحمه الله - .

٭٭ ولو حصرنا الحديث على ما قدمه في ميدان الصحافة والادب والثقافة لوجدناه - رحمه الله - كان «علامة بارزة» في مسيرة الحركة الثقافية منذ ان كان طالباً في مكة المكرمة وحتى اصبح مديراً عاماً لمؤسسة اليمامة الصحفية.

وانني لادعو القائمين على مؤسساتنا الصحفية والثقافية الى تكريم هذا «الرائد» الذي اعطى وما استبقى شيئاً في مشهدنا الإعلامي والثقافي، واخص بدعوتي مؤسسة اليمامة الصحفية بوصفه شغل ادارتها العامة سنين طويلة، فهي حَرِية بتكريمه وتقديره ونحن في وطن الوفاء.

٭٭ وبعد..!

لقد ظللت أتأمل والناس يعزي بعضهم بعضاً في هذا الراحل الغالي عبر الهاتف، وفي المسجد وفي المقبرة، وترسخ في ذهني ان قيمة الحياة هي ما يمنحه الانسان للآخرين من عطاء سواء بوصفه انساناً، او بصفته مسؤولاً.

وحقاً:

وليس سوى الذكر الجميل مخلّداً

وليس سوى الذكرى تظل وتُخصب

تلك هي المعادلة الابقى في هذه الحياة كما رسمها هذا الشاعر الحكيم.

رحم الله أستاذنا عبدالله القرعاوي وجمعنا به في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

.. ومع عبدالمقصود خوجة

وفي اثنينية عبدالمقصود خوجة خلال تكريم خوجة للفقيد في 19/7/1416ه قال عنه عبدالمقصود خوجة: لقد تشرفت بمعرفة الأستاذ عبدالله القرعاوي منذ وقت ليس بالقصير وتعرف عليه كثيرون من خلال مقالاته في الصحف المتعددة التي تصدى لها لمختلف القضايا الفكرية والاقتصادية والادارية والاجتماعية التي تهم القارئ وتوسع مداركه أو تجيب عن بعض تساؤلاته بما تتميز به من رصانة وموضوعية وأسس علمية تكسبها عمقاً قد لا يتأتى لغيره ممن يتناولون ذات المواضيع بالدرس والتحليل.

ويضيف خوجة وجدت فيه دائماً ذلك الرائد الذي لا يكذب أهله والعالم الذي يعطي بغير من ولا أذى والأستاذ الذي تتلمذ على يديه جيل من شداة الأدب ومحبي الكلمة ومن هذه العجالة تتضح لنا الخلفية التي أعطت الزخم وأنارت الدرب ليتم اختياره عضواً في مجلس الشورى متوجاً بذلك مشوار كفاح طويل في دنيا الكلمة والعمل الصادق الدؤوب من أجل الوطن ورفعته ولعل الجانب الأكثر خفاءً في حياة القرعاوي بالرغم من أن حياته كلها نور وضياء هو الشعر.

وقال عنه الأستاذ عبدالله النعيم في حفل التكريم إن الشيخ الأديب القرعاوي أحد أعيان عنيزة المدينة المؤدبة المتأدبة نشأ فيها شاعرنا وكاتبنا وله أستاذ نقل عنه من عشرات الأعوام دراسة نغمة الأدب والشعر وحسن التوجيه أخي الشيخ صالح الناصر الصالح غفر الله له الذي خلده أبناء عنيزة بمركز عنيزة بفضل العلم وتناول سيرته المربي والأديب عثمان الصالح في حفل التكريم شعراً بدأه بقوله:

وخوجة أن يكرم أو يبجل

أديباً بارزاً من مصلحينا

كعبدالله قرعاوي علم

من الوطن العزيز الفاضلينا

وبذي قلم ينثر أو بشعر

نزيه مخلص خلقاً ودينا

وتعرفه «عنيزة» من كرام

من الأسر الكبار النابهينا

«لقرعاوينا» أدب وعلم

وأخلاق الرجال الصالحينا

وهل «كالخوجة» المذكور

يكرم مثل عبدالله فينا

وأضاف حسين بن عبدالله القرشي انني لسعيد كل السعادة أن أحيي الخلق العالي والأدب الرفيع وشجاعة الكلمة في صديقي وحبيبي الأديب والكاتب الاجتماعي الموهوب الأستاذ الكبير عبدالله القرعاوي فكل المناصب التي تسنم ذروتها فقد أيسر بها وأعطاها من جهده الكثير وترك فيها العديد من سماته وبصماته ولقد زاملته في مؤسسة اليمامة الصحفية التي انعقدت له مديريتها زمناً طويلاً فكان من خير من أدار هذا المرفق الإعلامي العظيم.

قدم له الخويطر

«ذكريات نصف قرن»

يؤرخ لمسيرة عبدالله القرعاوي

قدم الفقيد للمكتبة العربية كتابه «ذكريات نصف قرن» دون فيه أبرز المحطات واللحظات والذكريات وقدم للكتاب معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الذي أحاط بما في الكتاب وصفاً وتهيئة مناسبة للقارئ حيث كتب في مقدمته (تؤرخ هذه الكتابات لبدء اليقظة الفكرية والثقافية والطموح إلى بلوغ أرقى درجات العلم وتحدد بفخر تجاوب المسؤولين سواء في الادارة التعليمية أو في أعلى مستويات الدولة وحرصهم على سبق الزمن تعويضاً لمسافات مما كانت تقصر عنه الامكانات المادية والعرف الاجتماعي والتردد في قبول ما هو جديد احتياطاً وحذراً وقد سار في هذه المذكرات من سنة لأخرى منتهزاً فرص مرور كلمة عارضة يخرج عن الخط الذي رسمه ليأخذ منها فائدة للقارئ يجد أن اصطيادهم مهم وكان يربوا حوادث السنة اللاحقة بالسابقة حتى تكتمل الصورة ولا تنقطع ويكون القارئ في المنزلة التي فيها الكاتب من التصور والإدراك فهو مثل الرسام يحرص على دقائق الأمور لأن فيها اكتمال الصورة.

ثم جاءت الذكريات التي حملت 44 حلقة كالتالي (أطفال الجسر - أنا وجيلي - الشرارة التي قدمت ذهن الصبي - من عنيزة إلى أم القرى - ذكريات نصف قرن وحياة جديدة في مكة المكرمة - الفتى - مجمع مكة المكرمة الجديدة عليه وقالوا لي ترتيبك الأول فانتابني القلق - أم القرى وذكريات لا تنسى - سنة أولى صحافة - وها هو رمضان يعود - سفراء بلا سفارة - عنق الزجاجة - عبدالله الفيصل والغاطي رجل المروءة والرحلة إلى الكنانة في الطريق الى الكنانة - أولى سنوات الجامعة - عواصف السياسة والصحافة - الرحيل الى الاسكندرية - أيامنا الأولى في الاسكندرية - من النيل إلى الراين - الرحلة إلى ألمانيا - أنا وصالح وعزيزة - معهد جوتيه - بين الكبسةوالشكشوكة - ضواهر وانطباعات 1 - 2 3 - رحلة العودة - ذكريات البدايات - العودة الى الجذور - عمي وخالي.

من شعر عبدالله القرعاوي

وقفت رقية العسبان وحدي

أصارح كالردي ريحاً ووحلاً

بقيت أبية لم أشك يوماً

أعيش على الضنى فرعاً وأصلاً

فلا لهب السمائم مسّ عودي

ولا غضب السواني هز ظلا

ولي في الحي تاريخ طويل

تردده الصبا حولاً فحولاً

وترويه الصحائف من قرون

بقصة «مريم» تختال حبلى

ويمس حينما حملته طفلاً

تكلم في الجموع وما أطلا

ويختم الدكتور الخويطر مقدمته قائلاً يحمل توثيقاً لسيرة ومعاناة الجيل الأول من المثقفين والأكاديميين والتكنوقراط السعوديين الذين كانوا بداية التفاعل مع المجتمعات الأخرى والطلائع الأولى من شباب أمة استطاعت أن تجد لنفسها مكاناً وسط ضجيج الحياة والانقسامات وطول المسافات وتعقيدات الحياة.


الرابط والصوره لأمير الانسانيه مع الفقيد

http://www.alriyadh.com/2006/02/19/article131951.html









* فقيد الصحافة والثقافة الأديب والشاعر عبدالله بن حمد القرعاوي (أبوطارق)

السيرة الذاتية /
فقيد الصحافة والثقافة الأديب والشاعر عبدالله بن حمد القرعاوي (أبوطارق)
٭ ولد في مدينة عنيزة بالقصيم عام 1352ه (1933م).
٭ درس الابتدائية (لمدة عامين) في المدرسة السعودية بعنيزة عام 1358ه (1939م)، ثم أكمل بقية تعليمه الابتدائي في المدرسة السعودية الابتدائية بالمعلاة بمكة المكرمة عام 1360ه (1941م).
٭ التحق بمدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة للدراسة المتوسطة، فالثانوية، وحصل على شهادتها عام 1370ه (1950م).
٭ تلقى تعليمه الجامعي بمصر في الفترة من عام 1372ه (1952م) وحتى عام 1379ه (1959م)، حيث التحق أولاً بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم تحول إلى كلية الآداب بجامعة الاسكندرية، وحصل على ليسانس الآداب من قسم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس. ٭ في عام 1380ه (1960م) حضر دورة دراسة اللغة الألمانية في المانيا.
٭ في عام 1385ه (1965م) ابتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقضى هناك حوالي سنتين ونصف السنة لدراسة الماجستير في جامعة جنوب كليفورنيا (لوس انجلوس).
٭ في عام 1396ه (1976م) حضر دورة في الإدارة العامة في المعهد الملكي البريطاني للإدارة العامة بلندن وأكسفورد وكارديف.
٭ أول وظيفة شغلها كانت وظيفة «إدارة المؤتمرات الخارجية» بوكالة وزارة شؤون العمل التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1382ه (1962م)، ثم نقل بعد ذلك إلى إدارة «البحث والتوجيه والإرشاد» بالوكالة نفسها، ثم كلف للعمل مديراً عاماً مساعداً لشؤون العمل.
٭ بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1387ه (1967م) عين على وظيفة مساعد مدير عام مركز التدريب المهني بالرياض، ثم تقلد منصب مدير عام المركز بعد ذلك وحتى عام 1391ه (1971م).
٭ في عام 1391ه (1971م) تم نقله ليعمل على وظيفة مدير عام الإدارة المساعد لجامعة الرياض (جامعة الملك سعود)، وقد ظل يعمل بها لمدة خمس سنوات، ثم تم نقله إلى وزارة الصناعة والكهرباء، حيث عمل مديراً عاماً للإدارة بها اعتباراً من عام 1396ه (1976م).
٭ في عام 1399ه (1979م) تم ترقيته إلى وظيفة وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية والإدارية بالمرتبة (14)، وبعدها بعام واحد أي في 1400ه (1980م) تم ترقيته إلى وظيفة وكيل وزارة الصناعة والكهرباء للشؤون المالية والإدارية.
٭ شاعر قال عنه عبدالله بن ادريس في «شعراء نجد المعاصرون»: (شاعر جيد ومقل).
٭ له الكثير من المشاركات الصحفية والثقافية المتعددة، كما يقوم بنشر قصائده في العديد من الصحف والمجلات المحلية.
٭ له ديوان شعر.
* له ابن واحد فقط ( طارق )

ĶЧλ£Σď
21-02-06, 04:26 pm
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل ما ألم به من مرض تكفيرا في حسناته ورفعة في درجاته ..آمين

الرمادي
21-02-06, 08:56 pm
رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه



تحياتي ,,,

حنيش الملز
21-02-06, 11:15 pm
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل ما ألم به من مرض تكفيرا في حسناته ورفعة في درجاته ..آمين


شكر الله سعيكم اخي وجزاكم الله خير الجزاء وكل من تفضل بالتعزيه في منتدى الوفيات
تعجز العبارات عن وصف الحدث الجلل وانا لله وانا اليه راجعون

حنيش الملز
21-02-06, 11:16 pm
رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه



تحياتي ,,,

أخي الرمادي
مثلكم من اعتدنا منه المبادرة في السراء وليس بمستغربا منكم أخي وأستـــاذي وطالما نهلنا وتعلمنا منك