تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الموسى معلقاً على تصريحات الزعاق الفلكية


السعودي
09-02-06, 10:01 am
http://www.buraydh.com/sign/taheya/slam.gif
شتاء هذا العام هل تقدم قليلاً أم تأخر قليلاً بسبب التزحزح بالطقس؟
تعليقاً على ما صرح بن الدكتور خالد بن صالح الزعاق - في المقال المنشور في صحيفة الجزيرة الغراء في العدد (12176) يوم الأحد 29 - 12 - 14267هـ الموافق 29 يناير 2006م والذي كان تحت عنوان (انعدام أمطار (الرياض) سببه تأخر الشتاء), وحيث وجدت بعض الملاحظات وأود التعليق عليها باختصار.
أولاً: أشكر الأخ خالد على اهتمامه ومتابعته للمواسم والتغيرات الجوية.

ثانياً: ذكر في المقال المشار إليه أعلاه ما نصه (تأخر الأمطار على مدينة الرياض سببه تأخر دخول الشتاء الفعلي لهذا العام بسبب التزحزح بالطقس) وعلى النقيض من ذلك ذكر في مقال سابق له في صحيفة (الرياض) في العدد (13661) في يوم الجمعة 16 - 10 - 1426هـ الموافق 18 نوفمبر 2005م ما نصه (أن فصل الشتاء هذا العام تقدم قليلاً عن وقته بسبب التزحزح بالطقس).

* فأيهما الصحيح؟ شتاء هذا العام تقدم قليلاً أم تأخر قليلاً؟

ثالثاً: ذكر في بداية مقاله ما نصه (إن المتأمل في أمطار الرياض يجد أنها تتركز في شهر أبريل وهو الأغزر مطراً على خلاف المناطق الثانية) ثم أشار في نهاية المقال ما نصه (أن أمطار مدينة الرياض أمطار شتوية).

فأقول: من المعلوم أن شهر أبريل يقع في فصل الربيع، فأيهما الصحيح؟ أن أمطار الرياض ربيعية أم شتوية؟
رابعاً: ذكر في العنوان (انعدام أمطار الرياض سببه تأخر دخول الشتاء).

* فأقول: إن كلمة انعدام تعني أنه لم ينزل ولا قطرة من المطر على مدينة الرياض منذ دخول الوسم لهذا العام 1426هـ وحتى تاريخ المقال! فقد هطلت أمطار - ولله الحمد - على مدينة الرياض في نهاية الوسم وفي المربعانية ما بين خفيفة إلى متوسطة في أيام مختلفة ولكن (ليس من يسمع كمن يرى).

خامساً: أود أن أوضح لإخواني قراء هذه الصحيفة أن أمطار مدينة الرياض - بإذن الله - غالباً تكون وفيرة في نهاية فصل الشتاء وفي بداية منتصف فصل الربيع حسب ما هو معروف وملاحظ في سنوات ماضية، وهذا لا يمنع من هطول أمطار في مواسم وفصول أخرى، لأن الأمر بيد الله، كما حصل في أعوام كثيرة منها - كمثال على ذلك - عام 1416هـ الذي كانت فيه الأمطار غزيرة في المربعانية، ولم تشاهد فيها الشمس لمدة خمسة عشر يوماً تقريباً بسبب كثافة السحب والضباب، وكذلك أيضاً في عام 1418هـ الذي كانت أمطاره غزيرة في بداية الوسم والذي ظهرت فيه الكمأة (الفقع) في أغلب مناطق المملكة.

وأخيراً أود أن أذكر الإخوة الفلكيين الذين يكتبون عن التوقعات المستقبلية حول هطول الأمطار أو حول برودة الجو أو دفئه في فترة زمنية معينة أو على منطقة معينة بأن لا ينسوا ذكر مشيئة الله لأن الله مسبب الأسباب وهو على كل شيء قدير. قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} (43) سورة النور.
هذا والله نسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والفائدة وأن يغيث البلاد والعباد.

المصدر : جريدة الجزيرة ــ حمد بن عبد العزيز بن محمد الموسى

السنترال
10-02-06, 02:26 am
شكراً لك يا أخي كلامك سليم وفي محله ؛؛؛؛؛
ونتطلع منك المزيـــد إنشاء الله ........

الشماسي
10-02-06, 04:55 am
وأخيراً أود أن أذكر الإخوة الفلكيين الذين يكتبون عن التوقعات المستقبلية حول هطول الأمطار أو حول برودة الجو أو دفئه في فترة زمنية معينة أو على منطقة معينة بأن لا ينسوا ذكر مشيئة الله لأن الله مسبب الأسباب وهو على كل شيء قدير. قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} (43) سورة النور.
هذا والله نسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير والفائدة وأن يغيث البلاد والعباد.

^
^
^

كلام سليم

مشكور ابوابراهيم على النقل

بن دحم
10-02-06, 04:58 am
.

.

.

لتعرف أنك أصبحت واقعاً يجب حتى على مخالفيك التعامل معك فانظر إلى ردودهم عليك هل تحمل تصحيحاً أم رصداً لما تكتب !!

السيد حمد الموسى قدم رصداً لمايكتبه إبن بريدة خالد الزعاق وكأنه يحاول تتبع سقطاته ( إن صحّت ) وهذا أمر لايليق إلا للصغار .

إذا أردت أن تصحح فتناول الحدث بعينه دون إتباع أساليب أخرى تظهر فيها قصدك الذي تخفيه من الردود على الآخرين .

خالد الزعاق لايقول وحياً منزلاً . على أن هذا يجبرنا على التعامل مع توقعاته بشيء من الواقعية بدل الايحاءات غير البريئة التي تناولها الموسى .

.
.
.