مطرقة ومسمار- معادلة تربوية

[أبوسلمان الخالدي]

إن مزية المسمار الكبرى هي الاستعداد الدائم للثبات..
وليس أحد من الناس قادراً على تثبيته بالآمال إذ كانت الآمال لاتستطيع إلا أن تحلق به في كنف الأطيار إلى أحلام عريضة وأمانٍ طويلة..
ويتهادى إليه بحر الخيال ليحمله إلى حيث الحلم الهادئ والأماني السعيدة!!

ثم ماذا؟!

ثم إذا المسمار مكانه..
والمطرقة لم تتحرك قيد أنملة..
ولكننا على استعداد لأن نرتفع على عالم (الخيال) إلى عالم (الواقعية المثالية)..
فنسمو ونرتفع ونحقق (العمل)..
ليبلغ (المسمار) درجة (الثبات) ..
ولن يبلغها في أول مرة .. بل قد لايبلغها في (مطرقة) واحدة ..
ولكننا نظل نحاول مادمنا نوجهه ويُوَجِّه إلى الطريق..
وفي محاولتنا تلك يثبت ويظل ثابتاً في الأعماق..

وهكذا الرجال الصامدون (الثابتون) نشئوا بين (مطارق) عدة..
مربين وإخوة وقرناء وأعداء..

ثم تأمل (مطرقة) المربي .. ألست ترى (شعرة معاوية!!)..
الشدة تسبب الاعوجاج ..
والرخاوة لا تثقب خرقاً ولا تورث ثباتاً..
أظنك فهمت المعادلة..

فحاول واعمل واطرق ووجِّه والقصد القصد تبلغ..
وإلا فالاعوجاج أو الانهيار!!..

.................................................. .....3/1/1427هـ..........







..........................

[جلوي العتيبي]

سلمت يداك ولافض فوك اخي اسامه

وهكذا الرجال الصامدون (الثابتون) نشئوا بين (مطارق) عدة..
مربين وإخوة وقرناء وأعداء..

ثم تأمل (مطرقة) المربي .. ألست ترى (شعرة معاوية!!)..
الشدة تسبب الاعوجاج ..
والرخاوة لا تثقب خرقاً ولا تورث ثباتاً..
أظنك فهمت المعادلة..

صدقت والله

ونحن الآن في زمن ضعفت فيه المطرقه فأصبح المسمار أقل ثباتاً

دمت بخير

[أبوسلمان الخالدي]

جزاك الله خيرا أخي (الزعيم)

ولكن لم لا نعمل على إيجاد مطارق تبعث الأمل في نفوس الناشئة..

أو لنكن (مطارق) زماننا ولنوجد جيلا يعتز بإيمانه..

أَخيْ كلما جَالت الذِّكرياتْ ** وصالتْ بفِكريْ خُيولُُ الثباتْ
أرى طيْفكمْ في حِماها حُماةْ ** لجيلِ الجهادِ وأهلِ السجودْ

شكرا لمرورك

[قصمنجيه]

لله هذا الحكمـة يا أســامة

لقد أوتيت من الأبداع جـله

و من الحكمــة منبعـهـا




فكن دائمــاً توأم للأبداع

[أبوسلمان الخالدي]

قصمنجية/

جزاك الله خيرا....

[الرمادي]

اخي العزيز أسامه


أنحتاج إلى تلك المطارق في عصر التقنيه ..؟!!


ألم يخترعوا بعد وسائل للتثبيت غير تلك المطارق المؤلمه لقلب حاملها قبل رأس متلقيها



تقبل تحياتي ,,,

[إخلاص]

ماشاء الله سلمت من كل شر
بس للأسف المسامير الثابته قليله.

[أبوسلمان الخالدي]

اخي العزيز أسامه


أنحتاج إلى تلك المطارق في عصر التقنيه ..؟!!


ألم يخترعوا بعد وسائل للتثبيت غير تلك المطارق المؤلمه لقلب حاملها قبل رأس متلقيها



تقبل تحياتي ,,,

أخي الرمادي:

إنما هو التشبيه لاغير
إذ التربية كطرق المسمار
لابد من شد اليد مع إرخاء الطرق وتقويته في بعض الأحايين
وكما يقول المربون في مصطلحهم (حزم بلين)



وبالنسبة للاختراع فقد وجد قبل 1400 سنة ذلك هو منهج التربية الاسلامية
وللفائدة ارجع لكتاب محمد قطب في نفس الموضوع




أشكرك عل تعقيبك




بريدة بنت بريدة:



جزاك الله خيرا ولعلك تعملين على إيجاد المسامير الثابتة لتكون (كثيييييرة)
مع أنها (كثيرة) ولكنها صدئت

[بريماكس]

الأستاذ الفاضل : أسامة العياف

أشكرك على مقالتك الجميلة ..
و يبدو أنها إعلان إنطلاقة قوية .. هنا .. :)
سر على بركة الله .. و نحن نسعد بك .. و بقلمك الأديب

.
.


دمت بحفظ الله و رعايته
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


.
.


من خلف الشاشة
بريماكس

[عزف الحقيقة]

اسامة00اهلا بك وبروعتك00

ما أجمل الوقوف على ارض صلبة00

الطرقة المثالية00وشعرة معاوية00

اللهم ثبت قلوبنا على دينك0


لك الود0

[إخلاص]

بريدة بنت بريدة:



جزاك الله خيرا ولعلك تعملين على إيجاد المسامير الثابتة لتكون (كثيييييرة)
مع أنها (كثيرة) ولكنها صدئت

المسامير الثابته لا تصدأ أبدا
لأن الصدأ راح يخليها تضعف ومع الوقت
تفقد ثباتها وتسقط
فالإنسان المصنوع من المعدن الطيب
يكون معدنه مقاوم للصدأ ومقاوم للإنعواج.

[البراق999]

مشكور اخوي اسامه العياف على هذا الطرح الرائع والجميل وتسلم يالغالي

[أبوسلمان الخالدي]

الأخ بريماكس:
وأنا أسعد بطلتك وبمرورك الكريم..


نزف الحقيقة..
جزاك الله خيرا.. وهاك معادلة الثبات:
الثبات على الدين= عبادة+علم +وعي.....

بريدة بنت بريدة:
تنبيه طيب
مشكورة على التفاعل وإبداء الرأي

البراق999:
لك الود والاحترام وجودك أسعدني



..........سلمتم.................



.........

[الـمـهـاجـر]

موضوع جميل و طرح رائع ...
لكن المشكلة أن ( الضارب بقوة ) و ( المتخلي عن الطرق ) كلاهما يظن أنه يسلك الطريق ( الأوسط ) .

[أبوسلمان الخالدي]

أخي المهاجر:

لنكن ممن يزيل المعاني المغلوطة عند الناس....

قد يكون الضرب بقوة هو الطريق الأوسط يوما ما وعند فئة معينة كما كان
في السابق

تأمل معي ذلك الشخص الذي لا يتربى إلا بالضرب بقوة أي بالحزم و(الخزم) ثم ما إن يسلك الطريق يخفف عنه الطرق
أليس ضربه في المرحلة الأولى (وسطا)

للفائدة (وكذلك جعلناكم أمة وسطا==عبد العزيز الجليل)


أشكر لك مرورك وتنبيهك الهام