مغرورة لكن معذورة
05-02-06, 12:12 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحب الحقيقي
تزوج عبدالله بن ابى بكر الصديق رضى الله عنهما عاتكة بنت زيد رضي الله عنة وكانت حسناء جميلة ذات خلق بالغ وأدب رفيع فشغلتة عن مغازية وجهاده فأمره أبوه الصديق رضي الله عنه بطلاقها وقال معللاً :-
أنها أشغلت عن مغازيك فطلقها ....
فطلقها ، فمر به أبوه يوماً فوجده ينشد :-
فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها ----------- ولا مثلها في غير ذنب تطلقٌ
لها خلق جزل ورأي ومنصب ------------ على كبر مني وإني لوامق
لوامق < اي محب > ، فرق صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه على أبنه فأمره أن يرجعها .. هي واحدة من قصص الحب وما أجملها وأمتعها من قصة .
وهذه القصة تحمل أكثر من معنى ، والمعنى ألاهم هو أحترام أبي بكر لهذين الحرفين < الحاء والباء > ومايحملان بمجرد ذكرهما .... إذ لم يكن الحب حراماً يوماً ولاوهماً ولن يكون ، فهذا الميل العظيم بين الجنسين هو من إبداع عظمة الله فى عباده .....
قديما قالوا:- لو كان رجل فى المشرق وامرأة في المغرب ولايوجد غيرهما لحن كل واحد منهما للأخر ...
لكن أن يشوه هذا الإحساس الرائع وبأسمه ترتكب الحمقات وربما كبائر يحرمها الإسلام ولايقبلها العقل فالحب برئ من هذه المنكرات التي هي من صنع المسلسلات المدبلجة وشياطين الجن والإنس .
ونعود معاً الي بداية الكلام وكيف يصف عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنهما
فقال عبدالله عن حبيبتة < لها خلق جزل ورأي ومنصب >
هذا هو الحب الحقيقي وليس تراسيم كلام لاتمت بصله إلي الحب فليس الحب جمال قد وقامة .
الحب أسمى وأرقى من العلاقات الزائفه ، وربما - جُل - إن لم أقل كل- المحبين يعبرون عن الحب باللقاء ...
فهذا عاشق جريح وذاك وتلك ........................
ألي غيره مما يستحي القلم بتسطيره ، بل كيف يسمونه حباً وقد لايتوانى الحبيب << اذا كان حقاً كذلك >>
عن أفتراس حبيبته ، إن كنت تحبها تحافظ على كرامتها ... وتخاف عليها من نسمة الريح أذا هبت
ودمتم خير من يقراء
مغرورة < أم سليمان >
الحب الحقيقي
تزوج عبدالله بن ابى بكر الصديق رضى الله عنهما عاتكة بنت زيد رضي الله عنة وكانت حسناء جميلة ذات خلق بالغ وأدب رفيع فشغلتة عن مغازية وجهاده فأمره أبوه الصديق رضي الله عنه بطلاقها وقال معللاً :-
أنها أشغلت عن مغازيك فطلقها ....
فطلقها ، فمر به أبوه يوماً فوجده ينشد :-
فلم أر مثلي طلق اليوم مثلها ----------- ولا مثلها في غير ذنب تطلقٌ
لها خلق جزل ورأي ومنصب ------------ على كبر مني وإني لوامق
لوامق < اي محب > ، فرق صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه على أبنه فأمره أن يرجعها .. هي واحدة من قصص الحب وما أجملها وأمتعها من قصة .
وهذه القصة تحمل أكثر من معنى ، والمعنى ألاهم هو أحترام أبي بكر لهذين الحرفين < الحاء والباء > ومايحملان بمجرد ذكرهما .... إذ لم يكن الحب حراماً يوماً ولاوهماً ولن يكون ، فهذا الميل العظيم بين الجنسين هو من إبداع عظمة الله فى عباده .....
قديما قالوا:- لو كان رجل فى المشرق وامرأة في المغرب ولايوجد غيرهما لحن كل واحد منهما للأخر ...
لكن أن يشوه هذا الإحساس الرائع وبأسمه ترتكب الحمقات وربما كبائر يحرمها الإسلام ولايقبلها العقل فالحب برئ من هذه المنكرات التي هي من صنع المسلسلات المدبلجة وشياطين الجن والإنس .
ونعود معاً الي بداية الكلام وكيف يصف عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنهما
فقال عبدالله عن حبيبتة < لها خلق جزل ورأي ومنصب >
هذا هو الحب الحقيقي وليس تراسيم كلام لاتمت بصله إلي الحب فليس الحب جمال قد وقامة .
الحب أسمى وأرقى من العلاقات الزائفه ، وربما - جُل - إن لم أقل كل- المحبين يعبرون عن الحب باللقاء ...
فهذا عاشق جريح وذاك وتلك ........................
ألي غيره مما يستحي القلم بتسطيره ، بل كيف يسمونه حباً وقد لايتوانى الحبيب << اذا كان حقاً كذلك >>
عن أفتراس حبيبته ، إن كنت تحبها تحافظ على كرامتها ... وتخاف عليها من نسمة الريح أذا هبت
ودمتم خير من يقراء
مغرورة < أم سليمان >