المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن لا نستطيع المقاطعة !!!!!!!


فليت بن قنه
04-02-06, 06:16 pm
السلام عليكم

موضوعى اليوم قد لا يروق للبعض وقد يفتح البعض النار على

ولكنى سأقول ما لدى ورزقى على من خلقنى

فهى الحقيقة المرة التى نعرفها ولا نستطيع التفوه بها

نحن لا نستطيع المقاطعة .......

نعم لا نستطيع ....

نحن نقول ما لا نفعل يا سادة

وما أكثر كلام العرب فى سوق العرب غثاء × غثاء

لا تتعجبوا هذه حقيقتناااااا والتى يخشى معظمنا الإعتراف بهااااااااااا

من فترة ليست ببعيدة

كانت هناك هوجة المقاطعة للمنتجات الامريكية

وبعد وقت قصير رجع كل من قاطع سلعة باستخدامها من جديد

اليوم


الدور على المنتجات الدنماركية .. أتى الدور عليها لنقاطعهاااااا

وأعرف أنها هوجة وسنعود كما عدنا من قبل بعد مقاطعتنا للمنتجات الامريكية


الحق.............


وجدت نفسى فعلا محتارة أنقاطع ... أم هى هوجة... وهيصة وبعد فترة تجد كل فرد بالشارع يحمل ضمن تسوقه كل ما امتنع من قبل عن شراءه..

ليس كل فرد يفعل كل الصواب بحياته فلنفعل بعض الصواب ولكن صح وبإقتناع

ممكن المرء يحفظ القرآن ولا يعمل به بل ويكون ممن يفعل الفحشاء والعياذ بالله

ممكن يكون يصلى الوقت بوقته بالمسجد ولكنه يرتكب فواحش الدنيا كلها بالخفاء

المهم تكون انت نفسك راضى عما تفعل

ليس المهم ان تقاطع اليوم ليقال انك مسلم وبعد عدة ايام تستعمل ما قاطعته بالامس

اهم من الكلمة والفعل التصميم على الفعل وعدم الرجوع بالقرار ما دمت مؤمن بما تفعله

وإلا فقل لى

الكومبيوتر الذى تكتب لى من خلاله أخترعه امريكى يهودى فهل قاطعته ضمن حملة المقاطعة لكل ما هو امريكى؟؟؟

التليفون المحمول الذى تتصل منه ويلازمك ليل نهار أليس أجنبى ويهودى الصنع فهل تستطيع رميه الحين؟؟

التكييف البارد والساخن ببيتك أليس صناعة أجنبية أتستطيع غلقه والاستغناء عنه ؟؟؟

المنتجات التى تطالبون البسطاء بمقاطعتها هل وفرتم البديل لهم ؟؟؟

وفر البديل الرخيص وليس الاغلى من الاجنبى ؟؟ثم طالب الشعب بالمقاطعة؟؟

طالب حكومتك بالخروج من اتفاقية الكويز التجارية وطالب الحكومات العربية من اتفاقية الجات التجارية؟؟

ثم طالب الشعب المعدم بالمقاطعة

لا تحملوا الناس فوق طاقتهم

يا سادة فلنقاطع.............الأصل وليس الفرع.....

قاطع الفضائيات الممولة من اليهود وتعرض كل ما هو قبيح ثم قاطع هؤلاء وبتمويل عربى مسلم

قاطع ستار اكاديمى وتليفزيونات الحقيقة العارية

قاطع النت أليس من صنعه لك يهودى

قاطع النميمة والغش والتدليس وهتك عرض الغير

ثم قاطع هؤلاء
::::::::::

إزرع ما تأكل

وإصنع ما تلبس

ثم قاطع كم تحب

وفر بديلك وحصن نفسك ثم قاطع
::::::::::::::

تمسك بثوابت دينك ثم أطلب من الغير إحترامه

ليس الحل فى أنك ........

تقاطع كل ما هو غربى .. هذا معناه .. أن يكون لديك البديل الوطنى

فقل لى أين البديل؟؟؟؟؟؟؟؟
وإن توفر البديل .. أين موقفنا من المعاهدات التجارية الدولية؟؟؟؟

ليس بالكلام تكون المقاطعة .. بل .. بالفعل .. بالعمل على أن نكون ند للمقاطعة

ليس الحل ان تقاطع كفرد بل الحل بيد الحكومات حكوماتنا يا سادة

المقاطعة تبدأ من الدول كحكومات وليس أفراد

هذه سياسات وتعبنا من القول من أن هذه سياسة محكمة الخطة تقوض المنطقة بأكملها منطقة الشرق الأوسط للنيل منه

فكريا ً وثقافياً وإجتماعيا ً ومنها أيضا ً إقتصاديا ً

الغزو الاقتصادى الغربى للسوق العربية مقصود ومخطط له من العدو الصهيونى وبمساعدة الجانب الأمريكى

المقصود منه إضعاف الإقتصاد الوطنى للبلاد العربية ومن يقومون على حكم البلاد سامحهم الله يعرفون ذلك جيدا ً فهم ليسوا بلهاء ولكنهم يعرفون مصلحة جيوبهم ومقدار إنتفاخها قبل مصلحة القطيع الذى يتحكمون بمقدراته ( عفوا )



يا سادة الخلاصة

ويل لأمة تأكل مالاتزرع وتلبس مالا تصنع

هذه هى الخلاصة


ولنتكلم عن سبب المقاطعة

سب الرسول عن طريق الكاريكاتير

نقول ان مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكتشفها قومه فقط، ولا أتباعه من المسلمين فحسب، ولكنها

المكانة العظيمة التي اكتشفها أيضا المنصفون من عباقرة الفكر الغربي من غير المسلمين، ففي مقال للباحث

والأكاديمي الجزائري، إبراهيم النويري، المنشور في عدد يناير (كانون الثاني) الحالي من مجلة «الحج والعمرة» رصدٌ

لآراء بعض أولئك المنصفين من غير المسلمين مثل المؤلف الأميركي مايكل هارت الذي اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم

الشخصية الأكثر تأثيرا في تاريخ البشرية، ومثل العبقري برنارد شو الذي وقف مشدوها أمام شخصية الرسول

ليقول: «لو حكم هذا العالم رجل كمحمد لقدم له الحلول لمشكلاته، بل لفتح كل مستغلق من شؤونه في وقت وجيز». ومن

المنصفين لشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا شاعر ألمانيا الكبير «غوته»، فلقد مجد غوته الرسول في شعره،

ومن أقواله: «تحت وطأة قدمه تنبت في الوادي زهور، وتحيا من أنفاسه زهور». أما أديب روسيا العظيم، تولستوي،

فكان من أشد المعجبين بالرسول وشخصيته ومُنْجَزِهِ، حتى أنه كان يردد دائما: «إن رجلا مثل النبي محمد جدير

بالاحترام والتبجيل».


ومع غضبى مما حدث ولكن بعقلانية


.....



كيف تطلب من غيرك أن يحترم دينك ومقدساتك وأنت لم تحترمهااااااااا؟؟؟؟؟؟؟

بنظرة على البيوت وما يحدث فيها من خلل تربوى ومن تجاوزات أخلاقية نجد أثارها بالشارع من فتاة متبرجة كاسية عارية يكاد الاسترتش يصرخ طلبا للنجدة ليفر من كم اللحم المحشور به علانية

وشاب متسكع بالنواصى ولا يعمل بحديث الرسول الكريم إعط الطريق حقه فهو يعطيه حقه من المعاكسات للبنات والسباب والملابس الغريبة والتصرفات الأغرب

و هل ............هكذا نكون محترمين لديننا ورسولنا!!!!!!!!!!!!

وتطلبون من الغير الاحترام لنا!!!!!!!!!!!


كيف أطلب من غيرى أن يقدس مقدساتى ويحترمها وانا لا أقوم بأهم شىء وهو عمود دينى الصلاة؟؟؟؟؟؟


نظرة على المساجد فى وقت صلاة الفجر ونظرة على الموجودين أمام التلفاز وشاشات التشات فى نفس الوقت وقارن بينهما

لو فاقت المساجد فى عدد المصلين بها عدد من بالبيوت يشاهدون الافلام والكليبات وقتها أطلب من الغير أن يحترم دينك؟؟؟؟



يا سادة ويا حكومات

بالأمس قامت الدنيا على المنتجات الأمريكية واليوم على الدنماركية وممكن غدا على الصينية وهنا ستكون المصيبة

فنحن كل حياتنا أصبحت تحمل صنع بالصين حتى أحلامنا أصبحت تحمل نفس الشعار صينية الصنع ( يمكن لذلك لا تتحقق ) هههههه

قل لى ماذا سيكون الوضع لو قاطعنا كل ذلك ؟؟؟

لن نجد شىء بالأسواق للأسف هذا صحيح هى الحقيقة المرة نحن لا ننتج شىء يسوق وإن وجد تكون غالية الثمن بالمقارنة بالاجنبى ....


كن نفسك قبل ان تسأل الآخرين الحفاظ عل نفسك

ليس هذا ......... كل ما لدى

ولكن رغم كل ذلك

إن كان لديك الثبات عل قرارك بالمقاطعة طوال حياتك فلتبدأ ومشوار الميل يبدأ بخطوة ولتكن منك

ولكن تكن بإقتناع تام وعدم رجوع بعد فترة فهل تستطيع ام هو إبحار مع التيار فقط........؟؟؟

ربما تكون محظوظا حينما يكون لديك القدرة على الخيار بين
جبنة (بوك) أو الجبنة ( السويسرية)

أقول ربما لأنني لا أريد أن أجرح مشاعر اؤلئك الذين كبروا كما لو أنهم دخلوا القدس فاتحين ، حين أعلنوا أنهم فعلا أستطاعوا أن يقاطعوا جبنة ( بوك) نصرة لنبيهم وقد حدثتهم أنفسهم من قبل أنهم لن يقدروا ولن يصبروا!

ماذا لو حدثتك عن أؤلئك البشر الذين قاطعتهم الحياة بصرامة !

كفت الحياة عن التعامل معهم ..

قاطعتهم الأحلام ..حتى الأحلام المجردة السريعة ..

وتخطتهم العيون ...حتى العيون التي تدعى كريمة ..

قرروا أن يصمدوا ..ليس لأنهم أقوياء ،، كلا ..صمدوا لأن الخيار الآخر هو الموت !

انهم اخوننا الجوعاء في النيجر وشتى بلاد المسلميين