شامية
02-02-06, 11:49 pm
سر الحياة ..
توفيت والدته - رحمها الله - في 21 مارس ، اليوم المعروف في الشام بأنه عيد الأم
الذكرى التي يحتفل بها الكثيرون في دمشق
والتي تبعث في شاعرنا أجزان الفراق
قصيدتة ستعجبكم بإذن الله
سمح لي الشاعر محمد علي أنيس بإطلاعكم عليها قبل نشرها في ديوانه الجديد بدمشق
ولعلها
من أجمل ما قيل في الأم وإن كانت الأم لا يكفيها شعر أو يعطيها حقها نثر
وقلت في نفسي ..
لا بأس ببعض الشعر .. مع فنجان القهوة بعد العصر .. وبانتظار مشاركاتكم
سر الحياة
لا تلمني إذا عشقت هواها .. أنا منها .. تسري بقلبي دماها
من ترانيمها رشفت ندى العمر عزيزا .. مكرما .. تيّاها
كحلت عيني الحياة برؤياها ...وليدا وأرضعتني.. جناها
سكبت في جوانحي ...روعة العمر ..وأحلامه ، فعزّ .. وتاها
هي أمي لحن يضوع على ثغري أريجا نشوان يحيي الشفاها
هي بعد التوحيد .. للقلب عطر .. ورضاها تاج .. ينير الجباها
هي سر الحياة رفت على الأرض ففاضت من الصخور مياها
ويد ثرة العطاء.. دفوق العطف .... عم الأكوان .. ريّ نداها
وحنان .. ملءُ السماء ... أضاء الكون من جوده .... وتباهى
عبق الأفق من شذاه سناءً فتعالى عن الرؤى .. وتناهى
أنا إن شعَّتِ الدماء بقلبي فسناها ... أو غردت .. فصداها
إن أكن منعما فجني يديها .. أو سعيدا .. فذاك فيض رضاها
مهديَ الطفلُ .. في الليالي .. أزاهيرُ ترانيمها وعطر هواها
فوق آمالها .. نسجت وجودي وشبابي .. رشفته من صباها
سهرتْ ...كي أنام في هدأة الحلم .. مريئا تحوطني عيناها
يوم تكريمها .. فقدت ينابيع هواها .. ربُّ السماء ..دعاها
ضاع مني الحنان والبلسم الشافي وضلَّ الأمان عني وتاها
يوم تكريمها ... تخيرها الموت .. إلى قرب ربها ...فطواها
أنا من روحها ... قبست حياتي .. وعلى حبها.. عبدت الله
توفيت والدته - رحمها الله - في 21 مارس ، اليوم المعروف في الشام بأنه عيد الأم
الذكرى التي يحتفل بها الكثيرون في دمشق
والتي تبعث في شاعرنا أجزان الفراق
قصيدتة ستعجبكم بإذن الله
سمح لي الشاعر محمد علي أنيس بإطلاعكم عليها قبل نشرها في ديوانه الجديد بدمشق
ولعلها
من أجمل ما قيل في الأم وإن كانت الأم لا يكفيها شعر أو يعطيها حقها نثر
وقلت في نفسي ..
لا بأس ببعض الشعر .. مع فنجان القهوة بعد العصر .. وبانتظار مشاركاتكم
سر الحياة
لا تلمني إذا عشقت هواها .. أنا منها .. تسري بقلبي دماها
من ترانيمها رشفت ندى العمر عزيزا .. مكرما .. تيّاها
كحلت عيني الحياة برؤياها ...وليدا وأرضعتني.. جناها
سكبت في جوانحي ...روعة العمر ..وأحلامه ، فعزّ .. وتاها
هي أمي لحن يضوع على ثغري أريجا نشوان يحيي الشفاها
هي بعد التوحيد .. للقلب عطر .. ورضاها تاج .. ينير الجباها
هي سر الحياة رفت على الأرض ففاضت من الصخور مياها
ويد ثرة العطاء.. دفوق العطف .... عم الأكوان .. ريّ نداها
وحنان .. ملءُ السماء ... أضاء الكون من جوده .... وتباهى
عبق الأفق من شذاه سناءً فتعالى عن الرؤى .. وتناهى
أنا إن شعَّتِ الدماء بقلبي فسناها ... أو غردت .. فصداها
إن أكن منعما فجني يديها .. أو سعيدا .. فذاك فيض رضاها
مهديَ الطفلُ .. في الليالي .. أزاهيرُ ترانيمها وعطر هواها
فوق آمالها .. نسجت وجودي وشبابي .. رشفته من صباها
سهرتْ ...كي أنام في هدأة الحلم .. مريئا تحوطني عيناها
يوم تكريمها .. فقدت ينابيع هواها .. ربُّ السماء ..دعاها
ضاع مني الحنان والبلسم الشافي وضلَّ الأمان عني وتاها
يوم تكريمها ... تخيرها الموت .. إلى قرب ربها ...فطواها
أنا من روحها ... قبست حياتي .. وعلى حبها.. عبدت الله