محمد الهويدي
02-02-06, 05:14 am
النميمة داء عضال عانى منه الكثير ولازال ينتشر في زمننا هذا ، مخلفاً الشحناء والبغضاء بين أفراد المجتمع
ومصدر ذلك عادة يكون من شخص تجرد من معاني الإنسانية وامتلأ قلبه حقداً وغيظاً فيعمل هذا العمل
لتحقيق أهداف شيطانية يصبو إليها .
( النمام كالذباب ) ووجه الشبه فيما بينهما أنهما وجهان لعملة واحدة فكلاهما ينقل المساوئ
1 ـ النمام يبحث عن زلات وعثرات أخيه المسلم فينقلها لغيره كي يوقع بينهما وعادة لاينقل إلا السئ .
2 ـ الذباب غالبا يقع على القاذورات والأوبئة فينقلها إلى أي شئ يقع عليه.
[line]
أما المغتاب فهو كالغراب لايقع إلا على الجيف ويكفيه تشبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
عندما قال فيما معناه أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه .
[line]
التواضع صفة يحبها الله عزوجل ويحمد عليها الانسان
التواضع الغير مزيف لأهداف شخصية كما نشاهده الان عند بعض المشاهير
سأل أحد الحكماء ابنين له ليعرف مدى تواضعهما فقال للأول:
كيف ترى الناس ؟ فأجابه بإجابة فيه ازدراءواحتقار للناس قال اراهم كالخدم أوالذباب .
ثم سأل الثاني فقال :
كيف ترى الناس ؟ قال : أراهم مثل ماأحب أن يروني .
بعدذلك علق الأب على إجابتهما قائلاً هم يرونكم مثل ماترونهم.!
ومصدر ذلك عادة يكون من شخص تجرد من معاني الإنسانية وامتلأ قلبه حقداً وغيظاً فيعمل هذا العمل
لتحقيق أهداف شيطانية يصبو إليها .
( النمام كالذباب ) ووجه الشبه فيما بينهما أنهما وجهان لعملة واحدة فكلاهما ينقل المساوئ
1 ـ النمام يبحث عن زلات وعثرات أخيه المسلم فينقلها لغيره كي يوقع بينهما وعادة لاينقل إلا السئ .
2 ـ الذباب غالبا يقع على القاذورات والأوبئة فينقلها إلى أي شئ يقع عليه.
[line]
أما المغتاب فهو كالغراب لايقع إلا على الجيف ويكفيه تشبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
عندما قال فيما معناه أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه .
[line]
التواضع صفة يحبها الله عزوجل ويحمد عليها الانسان
التواضع الغير مزيف لأهداف شخصية كما نشاهده الان عند بعض المشاهير
سأل أحد الحكماء ابنين له ليعرف مدى تواضعهما فقال للأول:
كيف ترى الناس ؟ فأجابه بإجابة فيه ازدراءواحتقار للناس قال اراهم كالخدم أوالذباب .
ثم سأل الثاني فقال :
كيف ترى الناس ؟ قال : أراهم مثل ماأحب أن يروني .
بعدذلك علق الأب على إجابتهما قائلاً هم يرونكم مثل ماترونهم.!