ثامر الناصر
01-02-06, 08:54 pm
السلام عليكمـ ..
جريدة الجزيرة .. الاربعاء 2 / 1 / 1427هـ ( القسم الرياضي )
الكاتب / صالح السليمان ..
موقف سيحمده التاريخ ويخلده وهو ما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين من استدعاء للسفير السعودي لدى الدنمارك للتشاور وكاحتجاج على الرسومات الساخرة المشينة التي نشرتها إحدى الصحف الدنماركية بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وزاد القبح سوءاً رفض رئيس الوزراء الدنماركي وملكة الدنمارك الاعتذار بحجة أن هذا (حرية تعبير ) وهذا رئيس محاكم الدنمارك يطالب المسلمين بالتعود على الإهانات تأهباً لما هو آتٍ.. وفعلاً صدق القاضي بتوعده وصدر هذه الأيام كتاب دنماركي عن القرآن والرسول فيه تجديف وتشنيع على رسول الله والقرآن الكريم.
هم يتشدقون بحرية التعبير ولو مس أحدهم بكلمة لثار وغضب وشخر ونخر واحمر وجهه وتورم أنفه.. ولو تكلم أحد بحق عن اليهود وعن (الهولوكست ) لقامت قيامة أصحاب الديمقراطية وحرية التعبير المزعومة.. بل هم يوغلون في التعنت والمكابرة والغطرسة.. فالسواد الأكبر من الشعب الدنماركي ضد الاعتذار للمسلمين.. هذا هو (الآخر ) الذي علينا أن نحبهم ونتسامح معهم وكأننا احتللنا بلادهم ونكلنا بهم وتطاولنا على رموزهم.. وغداً ربما يطالبوننا أن نعتذر لهذا الآخر لأننا أفسدنا مزاجه.
الشعب السعودي أهل التوحيد والقرآن والسنة الشريفة أخذ زمام المبادرة على مستوى العالم الإسلامي في حملة نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام.. ظهر وتجلى أهل التوحيد في المحك الحقيقي الذي يكشف المحبة الصادقة لرسول الله والذود عن عرضه.. في حين أصحاب (الموالد النبوية ) لاهين في الردح على الدفوف والأناشيد والدروشة.
قال تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ}، وقال تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}، فمن تسول له نفسه الشقية أن ينال من محمد رسول الله فهو يمارس الانتحار بعينه.. لأن الله يعاجله بعقوبة ماحقة في الحياة الدنيا قبل الآخرة.. والتطاول على رسول الله وشتمه هو نذير هلاك للأفراد وزوال للأمم وهناك شواهد تاريخية كثيرة تؤكد ذلك.. فلا يتخلفن أحد عن الانتصار لنبيه عليه الصلاة والسلام وليحذر أن يكون من المخذلين والقاعدين. فلتكن حملة مقاطعة صارمة لا هوادة فيها.. قصاصاً وفاقاً من أوباش الدنمارك وردعاً لغيرهم من الأمم والدول.. وكسراً لشوكتهم وغطرستهم حتى يأتوا صاغرين باكين نادمين.
(رسالة الجوال ) كانت الأداة الرئيسة لحشد الحملة الشعبية والنفير لهذه المقاطعة.. والآن تضرب أعداد هذه الرسائل المتداولة أرقاماً قياسية وتدر عشرات الملايين من الريالات في خزائن شركات الاتصالات.. فحبذا لو خصصت هذه الشركات نسبة من هذا العائد لدعم الحملة لمناصرة الرسول عليه الصلاة والسلام..
هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركاً براً حنيفاً أمين الله شيمته الوفاء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
الف شكر للكاتب السليمان في هذا المقال .. والله يجزاه خير
ودمتمـ
جريدة الجزيرة .. الاربعاء 2 / 1 / 1427هـ ( القسم الرياضي )
الكاتب / صالح السليمان ..
موقف سيحمده التاريخ ويخلده وهو ما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين من استدعاء للسفير السعودي لدى الدنمارك للتشاور وكاحتجاج على الرسومات الساخرة المشينة التي نشرتها إحدى الصحف الدنماركية بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وزاد القبح سوءاً رفض رئيس الوزراء الدنماركي وملكة الدنمارك الاعتذار بحجة أن هذا (حرية تعبير ) وهذا رئيس محاكم الدنمارك يطالب المسلمين بالتعود على الإهانات تأهباً لما هو آتٍ.. وفعلاً صدق القاضي بتوعده وصدر هذه الأيام كتاب دنماركي عن القرآن والرسول فيه تجديف وتشنيع على رسول الله والقرآن الكريم.
هم يتشدقون بحرية التعبير ولو مس أحدهم بكلمة لثار وغضب وشخر ونخر واحمر وجهه وتورم أنفه.. ولو تكلم أحد بحق عن اليهود وعن (الهولوكست ) لقامت قيامة أصحاب الديمقراطية وحرية التعبير المزعومة.. بل هم يوغلون في التعنت والمكابرة والغطرسة.. فالسواد الأكبر من الشعب الدنماركي ضد الاعتذار للمسلمين.. هذا هو (الآخر ) الذي علينا أن نحبهم ونتسامح معهم وكأننا احتللنا بلادهم ونكلنا بهم وتطاولنا على رموزهم.. وغداً ربما يطالبوننا أن نعتذر لهذا الآخر لأننا أفسدنا مزاجه.
الشعب السعودي أهل التوحيد والقرآن والسنة الشريفة أخذ زمام المبادرة على مستوى العالم الإسلامي في حملة نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام.. ظهر وتجلى أهل التوحيد في المحك الحقيقي الذي يكشف المحبة الصادقة لرسول الله والذود عن عرضه.. في حين أصحاب (الموالد النبوية ) لاهين في الردح على الدفوف والأناشيد والدروشة.
قال تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ}، وقال تعالى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}، فمن تسول له نفسه الشقية أن ينال من محمد رسول الله فهو يمارس الانتحار بعينه.. لأن الله يعاجله بعقوبة ماحقة في الحياة الدنيا قبل الآخرة.. والتطاول على رسول الله وشتمه هو نذير هلاك للأفراد وزوال للأمم وهناك شواهد تاريخية كثيرة تؤكد ذلك.. فلا يتخلفن أحد عن الانتصار لنبيه عليه الصلاة والسلام وليحذر أن يكون من المخذلين والقاعدين. فلتكن حملة مقاطعة صارمة لا هوادة فيها.. قصاصاً وفاقاً من أوباش الدنمارك وردعاً لغيرهم من الأمم والدول.. وكسراً لشوكتهم وغطرستهم حتى يأتوا صاغرين باكين نادمين.
(رسالة الجوال ) كانت الأداة الرئيسة لحشد الحملة الشعبية والنفير لهذه المقاطعة.. والآن تضرب أعداد هذه الرسائل المتداولة أرقاماً قياسية وتدر عشرات الملايين من الريالات في خزائن شركات الاتصالات.. فحبذا لو خصصت هذه الشركات نسبة من هذا العائد لدعم الحملة لمناصرة الرسول عليه الصلاة والسلام..
هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركاً براً حنيفاً أمين الله شيمته الوفاء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
الف شكر للكاتب السليمان في هذا المقال .. والله يجزاه خير
ودمتمـ