ابوغاده
01-02-06, 01:08 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*مناسبة القصيدة جميلة
فهو أحب فتاة وأحبته وطال الوجد بها
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها
من رجل غريب
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها وما ذاك بحاصل
فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقائه القدامى الخاصين
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم
فسأل الصديق صاحبنا
أنظر لهذا الطفل هل تعرفه
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير
يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة
فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري
أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف
والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عاطفته وألمه
*فقال هذه الأبيات:
doPoem(0)
راحت ثمان سنين حل وتـر حـال
راحت ثمـانٍ كلهـا مـد لهمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـال
شوقٍ تحدى كل يـا سـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جـاب الزمـان الكارثةوالمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الأطفـال
ومن بسمته ذكـرت أنابسمةامـه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مـال
شميت ريحتها على أطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـوال
وتم الضياع وأكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طـال
ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي كل الأميـال
بنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه
يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
وسلااااااااااااااامتكم...
*مناسبة القصيدة جميلة
فهو أحب فتاة وأحبته وطال الوجد بها
ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها
من رجل غريب
شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة
لعله ينساها وما ذاك بحاصل
فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات
فلما أحس أن قلبه قد سلا والهم قد برا
قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول
ويشاء الله أن يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه
فأول ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقائه القدامى الخاصين
فمروا بأطفال كانوا لاهين بلعبهم
فسأل الصديق صاحبنا
أنظر لهذا الطفل هل تعرفه
فوقف شاعرنا وقفة تأمل وتفكير
يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة
فأجاب الشاعر بهذه القصيدة التي أرى من وجهة نظري
أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف
والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عاطفته وألمه
*فقال هذه الأبيات:
doPoem(0)
راحت ثمان سنين حل وتـر حـال
راحت ثمـانٍ كلهـا مـد لهمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـال
شوقٍ تحدى كل يـا سـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جـاب الزمـان الكارثةوالمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الأطفـال
ومن بسمته ذكـرت أنابسمةامـه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مـال
شميت ريحتها على أطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـوال
وتم الضياع وأكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طـال
ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي كل الأميـال
بنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه
يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
وسلااااااااااااااامتكم...