روعة مشاعر
30-01-06, 05:08 pm
كان احد الاطفال يلعب في داخل المنزل واثناء اللعب كسر زجاج النافذه
جاء ابوه بعد ان سمع تكسر الزجاج فسأل من كسر الزجاج؟
قيل له ولدك . فلم يتمالك اعصابه فتناول عصا غليظه من الارض
واقبل على ولده يشبعه ضربا أخذ الطفل بيكي ويتوسل لابيه
وبعد ان توقف الاب عن الضرب جر الولد قدميه الى فراشه
ونام وهو يشكو الالم والاعياء فأمضى ليلته فزعا
اصبح الصباح وجاءت الام لتوقظ ولدها
فرأت يداه مخضرتان فصرخت فسمع الاب الصراخ
فهب الى حيث الصراخ وعلى ملامحه اكثر من دهشه
وقد رأى ما رأته الام فقام بنقل الصغير الى المستشفى
وبعد الفحص قرر الطبيب ان يدا الطفل متسممتان
وتبين ان العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير
قديمه اصابها الصدألم يكن الاب ليلتفت اليها
لشدة غضبه. مما ادى ذلك لى ان تغرز المسامير في يدي الطفل
وتسرب السم الى يديه. فقرر الطبيب بتر يدي الطفل حتى لا يسري السم الى جسمه
فوقف الاب حائرا لا يدري ماذا يفعل .وماذا يقول
قال الطبيب لا بد من ذلك والامر لا يحتمل التأخير
فاليوم تقطع الكف وغدا ربما الذراع وكلما تأخرنا
أكثر تسرب السم الى جسمه وربما مات. لم يجد الاب حيله
الا ان يوقع على أجراء العمليه فقطعت كفي الطفل
وبعد ان أفاق من أثر التخدير نظر الى يداه المقطوعتان.
فتطلع الى ابيه بنظرة توسل وصار يحلف أنه لن يكسر او يتلف
شيئا شرط أن يعيد اليه يديه لم يحتمل الاب الصدمه.
وضاقت به السبل فلم يجد وسيله للخلاص الا ان ينتحر.
فرمى بنفسه من أعلى المستشفى فكان في ذلك نهايته
*********************************** **
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر ابو المكارم
ليصوغ قصته في قالب شعري حزين فقال.
كسر الغلام زجاج نافذة البناء
من غير قصد شأنه شأن البشر
فأتاه والده وفي يده عصا
غضبان كالليث الجسور اذا زأر
مسك الغلام يدق أعظم كفه
لم يبقي شيا في عصاه ولم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه
يجري كجر السيل أو دفق المطر
نام الغلام وفي الصباح أتت له
الام الرؤوم فأيقظته على حذر
واذا بكفيه كغصن أخضر
صرخت فجاء الزوج عاين فأنبهر
وبلمحة نحو الطبيب سعى به
والقلب يرجف والفؤاد قد أنفطر
قال الطبيب وفي يديه وريقة
عجل ووقع ها هنا وخذ العبر
كف الغلام تسممت اذ بالعصا
صدأ قديم في جوانبها أنتشر
في الحال نقطع كفه من قبل أن
تسري السموم به ويزداد الخطر
نادى الاب المسكين وا أسفي على
ولدي ووقع باكيا ثم استتر
قطع الطبيب يديه ثم أتى به
نحو الاب المنهار في كف القدر
قال الغلام ابي وحق امي
لا لن اعود فرد ما مني أنبتر
شده الاب الجاني وألقى نفسه
من سطح مستشفى رفيع فأنتحر
للأمانة منقولة
جاء ابوه بعد ان سمع تكسر الزجاج فسأل من كسر الزجاج؟
قيل له ولدك . فلم يتمالك اعصابه فتناول عصا غليظه من الارض
واقبل على ولده يشبعه ضربا أخذ الطفل بيكي ويتوسل لابيه
وبعد ان توقف الاب عن الضرب جر الولد قدميه الى فراشه
ونام وهو يشكو الالم والاعياء فأمضى ليلته فزعا
اصبح الصباح وجاءت الام لتوقظ ولدها
فرأت يداه مخضرتان فصرخت فسمع الاب الصراخ
فهب الى حيث الصراخ وعلى ملامحه اكثر من دهشه
وقد رأى ما رأته الام فقام بنقل الصغير الى المستشفى
وبعد الفحص قرر الطبيب ان يدا الطفل متسممتان
وتبين ان العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير
قديمه اصابها الصدألم يكن الاب ليلتفت اليها
لشدة غضبه. مما ادى ذلك لى ان تغرز المسامير في يدي الطفل
وتسرب السم الى يديه. فقرر الطبيب بتر يدي الطفل حتى لا يسري السم الى جسمه
فوقف الاب حائرا لا يدري ماذا يفعل .وماذا يقول
قال الطبيب لا بد من ذلك والامر لا يحتمل التأخير
فاليوم تقطع الكف وغدا ربما الذراع وكلما تأخرنا
أكثر تسرب السم الى جسمه وربما مات. لم يجد الاب حيله
الا ان يوقع على أجراء العمليه فقطعت كفي الطفل
وبعد ان أفاق من أثر التخدير نظر الى يداه المقطوعتان.
فتطلع الى ابيه بنظرة توسل وصار يحلف أنه لن يكسر او يتلف
شيئا شرط أن يعيد اليه يديه لم يحتمل الاب الصدمه.
وضاقت به السبل فلم يجد وسيله للخلاص الا ان ينتحر.
فرمى بنفسه من أعلى المستشفى فكان في ذلك نهايته
*********************************** **
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر ابو المكارم
ليصوغ قصته في قالب شعري حزين فقال.
كسر الغلام زجاج نافذة البناء
من غير قصد شأنه شأن البشر
فأتاه والده وفي يده عصا
غضبان كالليث الجسور اذا زأر
مسك الغلام يدق أعظم كفه
لم يبقي شيا في عصاه ولم يذر
والطفل يرقص كالذبيح ودمعه
يجري كجر السيل أو دفق المطر
نام الغلام وفي الصباح أتت له
الام الرؤوم فأيقظته على حذر
واذا بكفيه كغصن أخضر
صرخت فجاء الزوج عاين فأنبهر
وبلمحة نحو الطبيب سعى به
والقلب يرجف والفؤاد قد أنفطر
قال الطبيب وفي يديه وريقة
عجل ووقع ها هنا وخذ العبر
كف الغلام تسممت اذ بالعصا
صدأ قديم في جوانبها أنتشر
في الحال نقطع كفه من قبل أن
تسري السموم به ويزداد الخطر
نادى الاب المسكين وا أسفي على
ولدي ووقع باكيا ثم استتر
قطع الطبيب يديه ثم أتى به
نحو الاب المنهار في كف القدر
قال الغلام ابي وحق امي
لا لن اعود فرد ما مني أنبتر
شده الاب الجاني وألقى نفسه
من سطح مستشفى رفيع فأنتحر
للأمانة منقولة