حسان علي عربش
30-01-06, 01:58 am
عانس
يحاصرني ويمعن في قتلا زمان عشته ورداً وفلا
آُلملمُ ما تبقَّى منْ طموحي فقد تغدو كرومُ العمرِ محلا
و أُمسكُ بالدقائق والثواني000 وخلفي تلهثُ السنواتُ عجلى
و أشردُ خلفَ بارقةِ الليالي مؤرقةً وما فجرٌ أطّلا …!
سريري فيه أسراري العذارى وغاليةٌ من الأحلامِ ثكلى
وبين وسادتي الحرَّى وبيني معاركُ ما انتهتْ هجراً ووصلا …؟!
و تأكلُني عيونُ الأهلِ لوماً و تدفعُني لكي أرضاه كهلا
كأنّي ما بذلتُ لهم شبابي وصنتهمُ على الأيامِ أهلا
و ما هندٌ تماثلني ذكاءً و ليسَ تفوقُني بالحسنِ ليلى
فأبصرَ حظُّهمْ نورَ الأماني وحظي لم أجدْ لعماهُ حلاّ
وخائبةٌ أعدُّ سنينَ عمري أقولُ لركْبها المجنونِ مهلا
وفي شفتيَّ غابتْ ألفُ شكوى وعذبُ الأَمسِ في قلبي اضمحلا
ويخبو الضوء في جسمي . فطيفيرمادٌ فوقَ مرآتي تجلّى ..!
وبي ظمأٌ لعشقٍ يعتريني لأقرأَ في كتابِ السعدِ فصلا
إلى رجلِ يلمُّ شتاتَ روحي و يوقظُ في دمي المشتاقِ طفلا
و ما أصغتْ إلى الشهوات نفسي وتأبى كبريائي أنْ أضلاّ
أصارعُ رغبةً ظمأى وقوماً رأوا في عفتي سوءاً وجهلا
وتعرى أنفسُ الخلقِ اشتهاءً لفارغةٍ تسرُّ العينَ شكلا
و قالوا عانسٌ وركامُ أنثى و عصرُ الظلم في نعتي تسلّى
حنينٌ يرتدي دقاتِ عمري لبيتٍ خلتهُ شمساً وظلاّ
لطفلٍ يسْتحمُّ بدفء قلبيو أرضعه مع التحنانِ فضلا
فلم أرخصْ لمعْتلّ شبابي ولم أحفِلْ بمخطوفٍ تولىّ
أواصل حلميَ العاتي اصطباراً و لن أرضى لهذا القلبِ نذلا
و إن عبسَ الزمانُ بوجه عمري فإن الله عني ما تخلَّى
يحاصرني ويمعن في قتلا زمان عشته ورداً وفلا
آُلملمُ ما تبقَّى منْ طموحي فقد تغدو كرومُ العمرِ محلا
و أُمسكُ بالدقائق والثواني000 وخلفي تلهثُ السنواتُ عجلى
و أشردُ خلفَ بارقةِ الليالي مؤرقةً وما فجرٌ أطّلا …!
سريري فيه أسراري العذارى وغاليةٌ من الأحلامِ ثكلى
وبين وسادتي الحرَّى وبيني معاركُ ما انتهتْ هجراً ووصلا …؟!
و تأكلُني عيونُ الأهلِ لوماً و تدفعُني لكي أرضاه كهلا
كأنّي ما بذلتُ لهم شبابي وصنتهمُ على الأيامِ أهلا
و ما هندٌ تماثلني ذكاءً و ليسَ تفوقُني بالحسنِ ليلى
فأبصرَ حظُّهمْ نورَ الأماني وحظي لم أجدْ لعماهُ حلاّ
وخائبةٌ أعدُّ سنينَ عمري أقولُ لركْبها المجنونِ مهلا
وفي شفتيَّ غابتْ ألفُ شكوى وعذبُ الأَمسِ في قلبي اضمحلا
ويخبو الضوء في جسمي . فطيفيرمادٌ فوقَ مرآتي تجلّى ..!
وبي ظمأٌ لعشقٍ يعتريني لأقرأَ في كتابِ السعدِ فصلا
إلى رجلِ يلمُّ شتاتَ روحي و يوقظُ في دمي المشتاقِ طفلا
و ما أصغتْ إلى الشهوات نفسي وتأبى كبريائي أنْ أضلاّ
أصارعُ رغبةً ظمأى وقوماً رأوا في عفتي سوءاً وجهلا
وتعرى أنفسُ الخلقِ اشتهاءً لفارغةٍ تسرُّ العينَ شكلا
و قالوا عانسٌ وركامُ أنثى و عصرُ الظلم في نعتي تسلّى
حنينٌ يرتدي دقاتِ عمري لبيتٍ خلتهُ شمساً وظلاّ
لطفلٍ يسْتحمُّ بدفء قلبيو أرضعه مع التحنانِ فضلا
فلم أرخصْ لمعْتلّ شبابي ولم أحفِلْ بمخطوفٍ تولىّ
أواصل حلميَ العاتي اصطباراً و لن أرضى لهذا القلبِ نذلا
و إن عبسَ الزمانُ بوجه عمري فإن الله عني ما تخلَّى