مساكين
24-01-06, 10:49 am
لقاء الثلاثاء
البلوي يا رعاية الشباب!!
عبد الكريم الجاسر
للوهلة الأولى قد يخيّل للمرء أن رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي بات أقوى من كل القرارات والأنظمة واللوائح.. فالممارسات الدخيلة على الرياضة السعودية التي يقف خلفها رئيس الاتحاد ذو الوجه غير المألوف للمنافسة الرياضية الذي يقوده تاجر العقار أصبح ينهش في جسد الرياضة السعودية دون أن تكون هناك بوادر لإيقافه والتعامل معه بما يضمن سلامة المنافسات الرياضية والشبابية ويبقي الرياضة في إطارها الشريف وبأهدافها الرياضية النبيلة ومبادئها السامية..
** فمنذ أن تولَّى البلوي رئاسة نادي الاتحاد وهو يعمل بشكل شخصي لا علاقة له بمصلحة الرياضة أو الأندية والمنتخبات وفقاً لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. والمؤسف أن كل ما يريده من أنظمة يملك قدرة عجيبة على تمرير ما يبرر لموافقته عليها.. حتى أصبح المتابع الرياضي والجماهير الرياضية في حيرة من ذلك .. وجاء قرارا الإيقاف الصادران بحق محمد نور ومن بعده أسامة المولد ليؤكِّدا من جديد صحة هذا الكلام المتداول بين الناس.. لتصبح الرياضة السعودية مهددة وبقوة وهي تتلقى الضربات في الصميم بما يؤثّر على اللحمة الرياضية ويهدّد بشرخ كبير قد نجد صعوبة في مداواته وإعادة منافساتنا إلى نزاهتها وخصوصيتها كواجهة مشرقة لهذا البلد..
وإذا ما تحدثنا عن ما يمارسه البلوي تجاه المنافسين كالأهلي والهلال لعلمنا علم اليقين أن القرار الرياضي القوي بات مطلباً ملحاً لإيقاف كل التجاوزات التي تسيء للوسط الرياضي عموماً وتخرج الرياضة عن أهدافها وغاياتها.. وبالتالي توفير العدالة والأجواء التنافسية الشريفة لرياضة هذا الوطن كما هي دائماً وقبل ممارسات الرئيس الاتحادي المخجلة.. فقضية اللاعب المغربي جواد زايري وما صاحبها من إشكالات كشفت الأهداف الحقيقية التي يتستر خلفها رئيس الاتحاد والهادفة لتدمير أهم أندية الوطن وإيجاد العراقيل أمامها بعد أن عجز عن إيقافها داخل الميدان وبالطرق المشروعة.. فقضية الزايري لا تحتمل سوى حالتين لا ثالث لها.. إما أن البلوي أسقط في يده بعد رفض بولتون الإنجليزي التخلي عن لاعبه أوكاشا لمصلحة الاتحاد ليجد نفسه مضطراً للدخول في المفاوضات الهلالية مع الزايري وحسمها لمصلحته لتلافي إغلاق فترة تسجيل اللاعبين المحترفين دون تسجيل لاعب ثالث.. وهذا يعتمد على صحة المفاوضات أصلاً مع أوكاشا والنادي الإنجليزي.
أما الاحتمال الأخطر فهو إعلان التعاقد مع أوكاشا للتمويه كعادته دائماً وإنهاء صفقة الزايري مع الاتفاق مع الفرنسيين للاستمرار في مفاوضة الهلاليين حتى انتهاء الفترة وهذا هو المؤكّد والمتفق تماماً مع توجهات البلوي وتصرفاته السابقة.. فهو يعلم أنه لا يستطيع هزيمة الهلال في الملعب كما أنه فشل في هزيمته بالمال حين كسب الهلاليون صفقة القحطاني.. ولذلك لجأ لهذا الأسلوب البعيد عن أخلاقيات الرياضة والمنافسة الشريفة والذي كما يبدو أنه يجيده تماماً.. في حين لا يعرف الهلاليون مثل هذه الطرق ولا يمكن أن يسلكوها مهما كانت المبررات والأسباب..
وإذا ما استمررنا في التعامل السلبي مع مثل هذه الأمور فالعواقب ستكون وخيمة جداً على الرياضة والأندية والجماهير وبالتالي على المنتخب الوطني وهو الأهم فهل نعي ذلك؟! وهذا ما لا يقبل به فارسا الرياضة الأمير سلطان والأمير نواف، لما عرف عنهما من حزم مع كل الممارسات والمخالفات المسيئة للرياضة وسمعتها في بلدنا الحبيب.
الهلال أصبح كالشعير.. مأكول مذموم.. فنجومه تسعة منهم في المنتخب ومدربه يقود المنتخب وجماهيره زفّت الأخضر للمونديال من استاد الملك فهد ولا يجد سوى العراقيل !!! الكاتب / عبدالكريم الجاسر
اما هالجملة تدل على عقلية الجاسر
البلوي يا رعاية الشباب!!
عبد الكريم الجاسر
للوهلة الأولى قد يخيّل للمرء أن رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي بات أقوى من كل القرارات والأنظمة واللوائح.. فالممارسات الدخيلة على الرياضة السعودية التي يقف خلفها رئيس الاتحاد ذو الوجه غير المألوف للمنافسة الرياضية الذي يقوده تاجر العقار أصبح ينهش في جسد الرياضة السعودية دون أن تكون هناك بوادر لإيقافه والتعامل معه بما يضمن سلامة المنافسات الرياضية والشبابية ويبقي الرياضة في إطارها الشريف وبأهدافها الرياضية النبيلة ومبادئها السامية..
** فمنذ أن تولَّى البلوي رئاسة نادي الاتحاد وهو يعمل بشكل شخصي لا علاقة له بمصلحة الرياضة أو الأندية والمنتخبات وفقاً لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. والمؤسف أن كل ما يريده من أنظمة يملك قدرة عجيبة على تمرير ما يبرر لموافقته عليها.. حتى أصبح المتابع الرياضي والجماهير الرياضية في حيرة من ذلك .. وجاء قرارا الإيقاف الصادران بحق محمد نور ومن بعده أسامة المولد ليؤكِّدا من جديد صحة هذا الكلام المتداول بين الناس.. لتصبح الرياضة السعودية مهددة وبقوة وهي تتلقى الضربات في الصميم بما يؤثّر على اللحمة الرياضية ويهدّد بشرخ كبير قد نجد صعوبة في مداواته وإعادة منافساتنا إلى نزاهتها وخصوصيتها كواجهة مشرقة لهذا البلد..
وإذا ما تحدثنا عن ما يمارسه البلوي تجاه المنافسين كالأهلي والهلال لعلمنا علم اليقين أن القرار الرياضي القوي بات مطلباً ملحاً لإيقاف كل التجاوزات التي تسيء للوسط الرياضي عموماً وتخرج الرياضة عن أهدافها وغاياتها.. وبالتالي توفير العدالة والأجواء التنافسية الشريفة لرياضة هذا الوطن كما هي دائماً وقبل ممارسات الرئيس الاتحادي المخجلة.. فقضية اللاعب المغربي جواد زايري وما صاحبها من إشكالات كشفت الأهداف الحقيقية التي يتستر خلفها رئيس الاتحاد والهادفة لتدمير أهم أندية الوطن وإيجاد العراقيل أمامها بعد أن عجز عن إيقافها داخل الميدان وبالطرق المشروعة.. فقضية الزايري لا تحتمل سوى حالتين لا ثالث لها.. إما أن البلوي أسقط في يده بعد رفض بولتون الإنجليزي التخلي عن لاعبه أوكاشا لمصلحة الاتحاد ليجد نفسه مضطراً للدخول في المفاوضات الهلالية مع الزايري وحسمها لمصلحته لتلافي إغلاق فترة تسجيل اللاعبين المحترفين دون تسجيل لاعب ثالث.. وهذا يعتمد على صحة المفاوضات أصلاً مع أوكاشا والنادي الإنجليزي.
أما الاحتمال الأخطر فهو إعلان التعاقد مع أوكاشا للتمويه كعادته دائماً وإنهاء صفقة الزايري مع الاتفاق مع الفرنسيين للاستمرار في مفاوضة الهلاليين حتى انتهاء الفترة وهذا هو المؤكّد والمتفق تماماً مع توجهات البلوي وتصرفاته السابقة.. فهو يعلم أنه لا يستطيع هزيمة الهلال في الملعب كما أنه فشل في هزيمته بالمال حين كسب الهلاليون صفقة القحطاني.. ولذلك لجأ لهذا الأسلوب البعيد عن أخلاقيات الرياضة والمنافسة الشريفة والذي كما يبدو أنه يجيده تماماً.. في حين لا يعرف الهلاليون مثل هذه الطرق ولا يمكن أن يسلكوها مهما كانت المبررات والأسباب..
وإذا ما استمررنا في التعامل السلبي مع مثل هذه الأمور فالعواقب ستكون وخيمة جداً على الرياضة والأندية والجماهير وبالتالي على المنتخب الوطني وهو الأهم فهل نعي ذلك؟! وهذا ما لا يقبل به فارسا الرياضة الأمير سلطان والأمير نواف، لما عرف عنهما من حزم مع كل الممارسات والمخالفات المسيئة للرياضة وسمعتها في بلدنا الحبيب.
الهلال أصبح كالشعير.. مأكول مذموم.. فنجومه تسعة منهم في المنتخب ومدربه يقود المنتخب وجماهيره زفّت الأخضر للمونديال من استاد الملك فهد ولا يجد سوى العراقيل !!! الكاتب / عبدالكريم الجاسر
اما هالجملة تدل على عقلية الجاسر