إيماض البرق
20-01-06, 04:11 pm
(وقفه مع نهاية العام)
أخي إعلم أن هذه الدنيا فانيه ، وأن الآخرة هي الباقية قال تعالى :
( ياقوم إنما الحياة الدنيا متاع ، وإن الآخرة هي دارالقرار )
وأخبر عنه المصطفى صلى عليه وسلم حيث قال :
(مالي وللدنيا إنما أنا في الدنيا إلا كراكب أستضل تحت شجرة ثم راح عنها وتركها )
ونحن نعيش في وداع العام الذي ذهبت أيامه ، فبالأمس القريب كنا نستقبله ، وفي هذه
اللحظة وبهذه السرعه نودعه ، ...عام مضى وأنقضى من أعمارنا ، ولن يعود الى يوم
القيامة ، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعنا فيه من الأعمال ، فالإنسان بين مخافتين ، بين
عا جل قد مضى ... لايدري ماالله صانع فيه ،... وبين آجل قد بقي لايدري ماالله قاض فيه .
فأول مايحاسب العبد نفسه عليه : هو حقوق الله ، وأعظمها حق التوحيد ، فيسأل نفسه :
هل أخلص لله وجهته ؟؟ وهل غذى قلبه محبة الله وإجلالاً ؟ هل قلبه متعلق بالله وحده ؟
أم للخلق نصيب من حركاته وسكناته ؟؟؟ أسأل الله نفسك اخي الحبيب : كم من الساعات
التي عانيت فيها وكم من البلايا والنقم مدت عليك هذا العام المنصرم ؟ فمن ناجيت ؟
ومن دعوت ؟ واي بابا قرعت ؟ واي رب رجوت ؟ وكيف وجدته ؟ فسبحان من فرج الكروب ،
ويسر المصاعب ، وثبت عند النوائب!!! وكم مرة مرت عليك ساعات النعم وأنت تتقلب
في العافية والغنى ؟ فهل كنت لله شاكر وله ذاكر فلنحاسب أنفسنا ياأيها الأحبه ...كيف
أمضينا هذا العام ؟ فإن كان خيرًا حمدنا الله عليه وشكرناه ... وإن كان شرًا تبنا إلى الله
واستغفرناه ...
إ بتسامه
قال فلاح لأمرئته : إذا متٌ فتزوجي جارنا . فقالت له : لماذا ؟
قال : لقد باعني مرة بقرة وغشني فيها ، وأنا أريد أن أثأر
لنفسي منه
أخي إعلم أن هذه الدنيا فانيه ، وأن الآخرة هي الباقية قال تعالى :
( ياقوم إنما الحياة الدنيا متاع ، وإن الآخرة هي دارالقرار )
وأخبر عنه المصطفى صلى عليه وسلم حيث قال :
(مالي وللدنيا إنما أنا في الدنيا إلا كراكب أستضل تحت شجرة ثم راح عنها وتركها )
ونحن نعيش في وداع العام الذي ذهبت أيامه ، فبالأمس القريب كنا نستقبله ، وفي هذه
اللحظة وبهذه السرعه نودعه ، ...عام مضى وأنقضى من أعمارنا ، ولن يعود الى يوم
القيامة ، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعنا فيه من الأعمال ، فالإنسان بين مخافتين ، بين
عا جل قد مضى ... لايدري ماالله صانع فيه ،... وبين آجل قد بقي لايدري ماالله قاض فيه .
فأول مايحاسب العبد نفسه عليه : هو حقوق الله ، وأعظمها حق التوحيد ، فيسأل نفسه :
هل أخلص لله وجهته ؟؟ وهل غذى قلبه محبة الله وإجلالاً ؟ هل قلبه متعلق بالله وحده ؟
أم للخلق نصيب من حركاته وسكناته ؟؟؟ أسأل الله نفسك اخي الحبيب : كم من الساعات
التي عانيت فيها وكم من البلايا والنقم مدت عليك هذا العام المنصرم ؟ فمن ناجيت ؟
ومن دعوت ؟ واي بابا قرعت ؟ واي رب رجوت ؟ وكيف وجدته ؟ فسبحان من فرج الكروب ،
ويسر المصاعب ، وثبت عند النوائب!!! وكم مرة مرت عليك ساعات النعم وأنت تتقلب
في العافية والغنى ؟ فهل كنت لله شاكر وله ذاكر فلنحاسب أنفسنا ياأيها الأحبه ...كيف
أمضينا هذا العام ؟ فإن كان خيرًا حمدنا الله عليه وشكرناه ... وإن كان شرًا تبنا إلى الله
واستغفرناه ...
إ بتسامه
قال فلاح لأمرئته : إذا متٌ فتزوجي جارنا . فقالت له : لماذا ؟
قال : لقد باعني مرة بقرة وغشني فيها ، وأنا أريد أن أثأر
لنفسي منه