عاشق التحدي
20-01-06, 02:22 am
أعلن رجل الأعمال حسن آل مهدي استعداده للتعاون مع الداعية محمد الهبدان إمام مسجد العز بن عبدالسلام بالرياض، في السعي للرد على ما حصل في الصحف الدنماركية من إساءة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم. كان ذلك في مقال كتبه اليوم في أحد منتديات الإنترنت باسمه الصريح، وجاء المقال بعنوان (نحن لها يا الهبدان.. فداك أبي وأمي يا رسول الله.. لا نامت أعين الجبناء)، حيث بين فيه أسفه الشديد على ما بدر من الصحف الدنماركية من إساءة لشخص النبي صلى الله عليه وسلم، وأوضح بأنه "لن يدخر مالا في سبيل الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم".
المقال جاء تعقيبا على خطبة للشيخ محمد الهبدان كان قد طالب فيها بمقاطعة المنتجات الدنماركية. وقد طالب المهدي بمقاطعة المنتجات الدنماركية، ومقاطعة أسهم الشركات التي تستورد منتجاتها، وذلك للضغط على الحكومة الدنماركية والتضييق عليها، حتى تقدم اعتذارها للمسلمين.
وقد أبدى المهدي استعداده لتقديم الدعم المادي اللازم لمقاضاة تلك الصحيفة بقوله "وإنني على استعداد كامل للدعم المادي اللازم لمقاضاة تلك الصحيفة في محاكمهم ـ أوفي أي مكان ـ واستصدار أمر بالاعتذار وهم صاغرين".
يشار إلى أن حسن آل مهدي سبق وأن كتب في ذات المنتدى أنه سيسعى جاهدا في إغلاق بعض مواقع الإنترنت، مشيراً في مقاله الأخير إلى ذلك حيث قال "وأذكركم أنه بحمد الله تعالى تم إغلاق موقع دار الندوة على الإنترنت، وتم حجب (إيلاف) وتم الاعتذار منهم كذلك تم حجب (الحوار المتمدن)... لا أنسب الفضل لنفسي... ولكن المراد تحقق فلله الحمد والمنة وجزى الله كل من ساهم في نصرة الدين والحق". ولا يعلم إلى الآن إن كان إغلاق وحجب هذه المواقع قد تم بعد طلب قدم للجهات المختصة من قبل حسن المهدي.
الوفاق
المقال جاء تعقيبا على خطبة للشيخ محمد الهبدان كان قد طالب فيها بمقاطعة المنتجات الدنماركية. وقد طالب المهدي بمقاطعة المنتجات الدنماركية، ومقاطعة أسهم الشركات التي تستورد منتجاتها، وذلك للضغط على الحكومة الدنماركية والتضييق عليها، حتى تقدم اعتذارها للمسلمين.
وقد أبدى المهدي استعداده لتقديم الدعم المادي اللازم لمقاضاة تلك الصحيفة بقوله "وإنني على استعداد كامل للدعم المادي اللازم لمقاضاة تلك الصحيفة في محاكمهم ـ أوفي أي مكان ـ واستصدار أمر بالاعتذار وهم صاغرين".
يشار إلى أن حسن آل مهدي سبق وأن كتب في ذات المنتدى أنه سيسعى جاهدا في إغلاق بعض مواقع الإنترنت، مشيراً في مقاله الأخير إلى ذلك حيث قال "وأذكركم أنه بحمد الله تعالى تم إغلاق موقع دار الندوة على الإنترنت، وتم حجب (إيلاف) وتم الاعتذار منهم كذلك تم حجب (الحوار المتمدن)... لا أنسب الفضل لنفسي... ولكن المراد تحقق فلله الحمد والمنة وجزى الله كل من ساهم في نصرة الدين والحق". ولا يعلم إلى الآن إن كان إغلاق وحجب هذه المواقع قد تم بعد طلب قدم للجهات المختصة من قبل حسن المهدي.
الوفاق