عمار القصيمي
14-01-06, 03:15 pm
توفي يوم أمس الجمعة أحد كبار طلبة العلم عند الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء ـ 1347هـ / 1421هـ ـ وهو مازن أحمد المنسي الغامدي، والذي لازم الشيخ العثيمين في عنيزة أكثر من اثني عشرة سنة طالبا للعلم.
يعد الغامدي أقرب شخص للشيخ العثيمين في السنوات العشر الأخيرة من حياة الشيخ محمد ،وكان يعلم عن الشيخ أدق التفاصيل اليومية في حياته، وهي ميزة لم يستطع أن يحصل عليها كثير من طلبته، حتى بعض أقاربه الخاصين جدا.
و بعد وفاة الشيخ العثيمين انتقل الغامدي إلى بلدته الطائف، ومنها بدأ نشر عدد من الحلقات عن حياته الخاصة مع الشيخ في موقع الساحات تحت مسمى (مالك الرحبي) في شهر جمادى الآخر من العام الحالي، وعلمت (الوفاق) أن ضغوطات شديدة مورست في وقتها عليه لأجل إيقاف هذه الحلقات في الإنترنت لكنه لم يأبه بها ، كما علمت (الوفاق) في وقتها أن عدداً من أقارب الشيخ حاولوا منع نشرها في الساحات، وذلك بالاتصال بأصحاب الموقع.
ويرى أقرباء الشيخ العثيمين أن الغامدي تطرق لأشياء خاصة في حياة الشيخ، لم يكن من الواجب الحديث فيها ـ على حسب رأيهم ـ ، لكنه واصل نشرها - رغم موجات الانتقادات التي طالته ـ ليفوق عدد الحلقات الستين حلقة ، بيد أن الأجل قد سبقه لمواصلة الكتابة ليموت بسبب فشل كلوي أصابه .
منقول
يعد الغامدي أقرب شخص للشيخ العثيمين في السنوات العشر الأخيرة من حياة الشيخ محمد ،وكان يعلم عن الشيخ أدق التفاصيل اليومية في حياته، وهي ميزة لم يستطع أن يحصل عليها كثير من طلبته، حتى بعض أقاربه الخاصين جدا.
و بعد وفاة الشيخ العثيمين انتقل الغامدي إلى بلدته الطائف، ومنها بدأ نشر عدد من الحلقات عن حياته الخاصة مع الشيخ في موقع الساحات تحت مسمى (مالك الرحبي) في شهر جمادى الآخر من العام الحالي، وعلمت (الوفاق) أن ضغوطات شديدة مورست في وقتها عليه لأجل إيقاف هذه الحلقات في الإنترنت لكنه لم يأبه بها ، كما علمت (الوفاق) في وقتها أن عدداً من أقارب الشيخ حاولوا منع نشرها في الساحات، وذلك بالاتصال بأصحاب الموقع.
ويرى أقرباء الشيخ العثيمين أن الغامدي تطرق لأشياء خاصة في حياة الشيخ، لم يكن من الواجب الحديث فيها ـ على حسب رأيهم ـ ، لكنه واصل نشرها - رغم موجات الانتقادات التي طالته ـ ليفوق عدد الحلقات الستين حلقة ، بيد أن الأجل قد سبقه لمواصلة الكتابة ليموت بسبب فشل كلوي أصابه .
منقول