بتول القصيم
11-01-06, 04:32 pm
دعــــــــــوى تحــــــــرير المـــــــــرأة
الســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة................ وبعد
أيها الاخوة والاخوات: لقد أصبحت النسوية مذهبآ ومبدآ يكافح عنه أناس وينافحون ويعقدون له
المؤتمرات والندوات ويمتطون من أجله صهوات المنظمات والهيئـــــــــــــــــات
من حقوق الانســـــــــان وغيرها , ومع الأسف -أيها الاخوة والاخوات فْان هذه المبادى لا ينادى
بها ولايدفع عنها ولا يتحمس لها في كثير من بلاد المســــــــلمين الاالنخب
العــــــــــلمــــــــــانية ذات الهيمنة على مجريات الفكر في بلادها ان المعشعش في
عقول هؤلاء أن التقدم العلمي والسباق التقني لن يتحقق الا على أنقاض الفضيلة
والايمان والالتزام بأحكام الاسلام ((انها الـــــــهزيمة النفسية والانكسار الداخلى ))
وحينما يبتلى المرء بذلك فانه يفقد التمييز بين الحق والباطل وان الدعين الى
تحرير المرأة على الطريق العلمانية في أوطان المسلمين انما ينشدون محالا من
الأمر فهم وهن في عناء مستمر في سبيل الوصول الى مركب يجمع لهم الخير والشر
والحق والباطل في ان واحد ان الاســـــــــلام الذي جاء شاملا من عند الله كاملا كما
جاء واضحآ جليآ لا يمكن أن يمتطى بمثل هذه الأساليب انهم يحاولون بأيد مرتعشة
التوافق بين أهوائهم وانهزامهم والتطويع لبعض النصوص الشرعية
المرأة في مسلكهم آلت الى سلعة في سوق النخاسين في دور الأزياء وعروضها
وغانية في سوق الملذات والشهوات ويستعبدها الرجل الذي يزعم تــــحريـــــــــــرها
يستمتع بها لأنه لا يريد حريتها ولكنه يريد حرية الوصول اليها
وفي نظر ديننا لا يجوز أن يكون تأمين العيش ولا مكافحة الفقر ولا محاربة الجهل
على حســــــــــاب العرض والشرف وفي ضياع الشرف ضياع العالم لو كانوا يعقلون
والــــــــسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختكم في الله بــــتـــــول
11/12/1426هـ
الســــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاتة................ وبعد
أيها الاخوة والاخوات: لقد أصبحت النسوية مذهبآ ومبدآ يكافح عنه أناس وينافحون ويعقدون له
المؤتمرات والندوات ويمتطون من أجله صهوات المنظمات والهيئـــــــــــــــــات
من حقوق الانســـــــــان وغيرها , ومع الأسف -أيها الاخوة والاخوات فْان هذه المبادى لا ينادى
بها ولايدفع عنها ولا يتحمس لها في كثير من بلاد المســــــــلمين الاالنخب
العــــــــــلمــــــــــانية ذات الهيمنة على مجريات الفكر في بلادها ان المعشعش في
عقول هؤلاء أن التقدم العلمي والسباق التقني لن يتحقق الا على أنقاض الفضيلة
والايمان والالتزام بأحكام الاسلام ((انها الـــــــهزيمة النفسية والانكسار الداخلى ))
وحينما يبتلى المرء بذلك فانه يفقد التمييز بين الحق والباطل وان الدعين الى
تحرير المرأة على الطريق العلمانية في أوطان المسلمين انما ينشدون محالا من
الأمر فهم وهن في عناء مستمر في سبيل الوصول الى مركب يجمع لهم الخير والشر
والحق والباطل في ان واحد ان الاســـــــــلام الذي جاء شاملا من عند الله كاملا كما
جاء واضحآ جليآ لا يمكن أن يمتطى بمثل هذه الأساليب انهم يحاولون بأيد مرتعشة
التوافق بين أهوائهم وانهزامهم والتطويع لبعض النصوص الشرعية
المرأة في مسلكهم آلت الى سلعة في سوق النخاسين في دور الأزياء وعروضها
وغانية في سوق الملذات والشهوات ويستعبدها الرجل الذي يزعم تــــحريـــــــــــرها
يستمتع بها لأنه لا يريد حريتها ولكنه يريد حرية الوصول اليها
وفي نظر ديننا لا يجوز أن يكون تأمين العيش ولا مكافحة الفقر ولا محاربة الجهل
على حســــــــــاب العرض والشرف وفي ضياع الشرف ضياع العالم لو كانوا يعقلون
والــــــــسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختكم في الله بــــتـــــول
11/12/1426هـ