peel
10-01-06, 01:48 pm
ذهبت مع احد الاصدقاء الى احد الاحياء لمعايدة احدى قريباته المسنات .. اتفقنا اني سأبقى في السياره لخمس دقائق ريثما يعود .. لكن ما حدث ان الكرام الحوا جدا في ان ( اتفضل ) .. عندما تفضلت في المجلس ..صافحت رجلين الاول باليد والثاني سحبني وقبلني ست قبلات .. اخذت مكاني في المجلس العربي على استحياء من ان اكون متطفلا .. ساد الصمت الذي لا تقطعه الا عبارات حياك الله التي تكررت بطريقه هستيريه .. تلفتت عيني تختبر المكان .. وتستشف ما يدل على ساكنيه .. اثاث متواضع رغم اسمهم العائلي المعروف وحالتهم الميسوره .. هل هو الزهد ام البخل ؟؟ كما لفت نظري عدة كتب موضوعه جانبا في متناول اليد نظرت اليها سريعا وجدتها جميعا متابعة حفظ القرآن وكتاب عنوانه ( احكام الجنائز ) قلت لنفسي .. وصلت خير ! حياك الله ..!
شربت قهوة بلا هيل .. وتمر مكنوز منذ سنين الطفره .. كان شاب صغير سمين هو من يسكب القهوه .. وكلما اعطيته الفنجال وانا اقول له بكل جوارحي ولساني بس اكرمكم الله ..عاد وسكب لي فنجالا .. بينما صاحب الدار على ما اظن يبحلق فيني .. وكلما التقت عيناي به قال حياك الله ! خلال ذلك دخل احد الشباب الصالحين .. وقبلني عدة قبلات رغم اني اول مره التقيه .. حتى انه سالني عن صحة الوالده ! .. ثم التفت الى الرجل ذو البحلقه ..وقال له : هل شريط حياة البرزخ في الكرسيدا ..؟ قام هذا واخرج من جيبه شيئا يشبه الكاسيت واعطاه له .. ثم غادر .. كل هذا وانا انتظر بفارغ الصبر صاحبي الذي في الداخل يسلم على ( العجوز ) .. تطلعت الى الساعه .. اكثر من مره .. قلت لنفسي ( لايكون صار له مكروه ..!)
فجأة تحدث الرجلان .. ربما ادركا اني لا استحق ان يصمتا من اجله .. قال ذو البحلقه وكأنه يتم موضوعا قطعه حضوري : شفت سبحان الله .. ويوم نوى الزواج بالثانيه ودفع المهر وعلم .. اصيب بعين .. وصار ما عنده شي بالمره .. مثل المره يا كافي !
عندها دخل صاحبي .. وهو يؤشر لي .. هيا نغادر .!
كدت اقول له يوم احلوت ( القعده ) جيت ! .. ما كدت انهض الا و صاحب البيت يرمى الايمان ان اتناول معه الغدا !.. كان يقول ( الرز زاهب ..) !!
شكرته على كرمه ..وغادرت دارهم مودعا بنظرات غريبه ..
شربت قهوة بلا هيل .. وتمر مكنوز منذ سنين الطفره .. كان شاب صغير سمين هو من يسكب القهوه .. وكلما اعطيته الفنجال وانا اقول له بكل جوارحي ولساني بس اكرمكم الله ..عاد وسكب لي فنجالا .. بينما صاحب الدار على ما اظن يبحلق فيني .. وكلما التقت عيناي به قال حياك الله ! خلال ذلك دخل احد الشباب الصالحين .. وقبلني عدة قبلات رغم اني اول مره التقيه .. حتى انه سالني عن صحة الوالده ! .. ثم التفت الى الرجل ذو البحلقه ..وقال له : هل شريط حياة البرزخ في الكرسيدا ..؟ قام هذا واخرج من جيبه شيئا يشبه الكاسيت واعطاه له .. ثم غادر .. كل هذا وانا انتظر بفارغ الصبر صاحبي الذي في الداخل يسلم على ( العجوز ) .. تطلعت الى الساعه .. اكثر من مره .. قلت لنفسي ( لايكون صار له مكروه ..!)
فجأة تحدث الرجلان .. ربما ادركا اني لا استحق ان يصمتا من اجله .. قال ذو البحلقه وكأنه يتم موضوعا قطعه حضوري : شفت سبحان الله .. ويوم نوى الزواج بالثانيه ودفع المهر وعلم .. اصيب بعين .. وصار ما عنده شي بالمره .. مثل المره يا كافي !
عندها دخل صاحبي .. وهو يؤشر لي .. هيا نغادر .!
كدت اقول له يوم احلوت ( القعده ) جيت ! .. ما كدت انهض الا و صاحب البيت يرمى الايمان ان اتناول معه الغدا !.. كان يقول ( الرز زاهب ..) !!
شكرته على كرمه ..وغادرت دارهم مودعا بنظرات غريبه ..