peel
09-01-06, 07:02 pm
اولا اطمئن شعبنا المؤمن ان جمهوريتي لن تكون ملحده او كافره .. جمهوريتي مؤمنه مصليه مخلصه في ايمانها بلا اجبار ولا اكراه وارهاب على الايمان .. وسيكون شعار مساجدها من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. ومن شاء ان يصلي ومن لم يشاء ففي ستين داهيه ..وستكون دولة القانون .. دولة الحقوق والواجبات .. الكل يعرف ماله وما عليه .. وربما استعنت بشركات غربيه لادارة جمهوريتي .. وربما استعنت بشكل مطور من الاستعمار .. الذي ارى خيره اكثر من شره .. لتنمية البلد وتربية الشعب ..لانه كما ان الطفل لايستطيع ان يربي طفل اخر .. فإن الجاهل لايستطيع ان يربي جاهل .. وشعب قضى ملايين السنين في عزله ووحشه لايمكن ان يربي نفسه .. لابد من مربي خارجي .. باشراف لجنة التربيه على العدل والحريه .. التي ستكون اللجنه المركزيه للجمهوريه ستعلمه لجنة التربيه السلوك الحضاري ابتداء من النظافه الى القاء التحيه واحترام الغير بغض النظر عن من يكون .. ستلغي اللجنه الالقاب والاسماء القبليه والعائليه وكل ما ورثناه من الاباء والاجداد على الصعيد الثقافي والاجتماعي كل ما يتصل بالحياة السابقه على الجمهوريه .. وستكون هناك ايضا لجنه مساعده هي لجنة الفنون والعلوم التي شعارها سيكون الفن غذاء الروح والعلم غذاء العقل .. لترتفع بالذوق العام وتبني سلاسل المسارح والمكتبات ودور السينما والموسيقى ومختبرات التجارب التعليميه وورش الصنائع في احياء المدن والقرى .. ولا قيود على العلاقات الانسانيه بين الرجال والنساء .. وسيكون كل ذلك تحت مظلة القانون الذي لايرحم ولايعرف الشفعاء والوساطات .. فلا اغتصاب ولا تحرشات ولا مضايقات بل علاقات انسانيه محترمه علاقات مبنيه على القبول والاقتناع .. ستكون في الجمهوريه انتخابات ومجالس ولكنها محليه وحره ونزيهه .. ولن يبت في شأن محلي بدون موافقتها ..وهي شامله لكل الشعب ذكور واناث ..بل ان الانتخابات تتجاوز هذه المجالس الى كل مناحي الحياة حتى المدارس على مختلفها ستمتلىء باللجان والانتخابات ..والنوادي والنقابات والاتحادات والجمعيات وكل ما يسمى بالمجتمع المدني سيكون حرا في شؤنه ..
سيكون شعب الجمهوريه من اسعد شعوب الارض .. رغم تأجيل الحقوق السياسيه من انتخابات برلمانيه وتكوين احزاب الى ان يتجاوز الشعب مرحلة الطفولة التربويه ونودع الاستعمار بحفلة عرس كبيره نشكره فيها على جهوده ..
ومن البديهي ان يتمتع اهل الجمهوريه بحرية القول والفعل في اطار القانون الذي سيكتبونه هم بايديهم وفق احتياجاتهم وسيغيرونه كلما دعى تغير الظروف الى ذلك .. ومن هذه الحريات حرية الاعلام والصحافه فكل من شاء ان يصدر صحيفه او محطه اذاعه او تلفزيون لا يلزمه الا تعبئة نموذج واحد يحتوي بيانات شخصيته وعنوان منشأته ورخصة البلديه .. ثم يعمل وينفق امواله على الكلام حتى يفلس او ينجح وهو وشطارته ولن يكون لاحد سلطه عليه الا سيف القانون .. القانون الذي في بداية حياة الجمهوريه سيكون مستعارا وعبارة عن تشكيله من القوانين الجاهزه المجربه في اعرق الديمقراطيات الغربيه .. ويتم تعديله حسب مقتضيات الأركولوجيا المحليه بما لايتعارض مع قيم الجمهوريه ودستورها الذي يستقي منها وهي الحريه والعداله والمساواه ..
ستصبح الجمهوريه ..جنة الارض .. مليئه بالاراده بالحياة والحب .. حب الحياة .. وحب البشر ..
لن نؤجل المتع الى الاخره .. سنتمتع في الدنيا .. بالرياضه جميعها .. بالترفيه جميعه والتسليه جميعها .. لاننا نملك الدنيا .. نملكها حقيقة لا كلاما .. نملكها فعلا لا قولا .. وربما نرى احد شعارات الجمهوريه يقول .. عصفور باليد ولا عشره على الشجره ..! سنمتع انفسنا وغيرنا بهذه الحياة الجميله .. ومن ثم سنفوز بالاخره وندخل جنة الله .. لاننا طيبين .. ليس في قلوبنا الا الحب .. ليس في قلوبنا سوى الفرح بالحياة .. لن نقتل .. ولن نسرق .. ولن نغتصب .. ولن نكذب .. لان كل تلك الاثام تعاقب عليها الجمهورية في الدنيا عقابا عسيرا فلن يرتكبها الا الشواذ والنوادر من البشر .. اما الغالبيه فهم مثلي .. مثلنا احباب الدنيا واحباب الله .. كما اننا لن نغتاب احد ولن نشتم احد ولن نمارس النمميه .. لان قلوبنا بلا احقاد اورثها بطش الجماعه ضد الفرد .. لان الجماعه تسعد الفرد .. تفتح له الامل وتعطيه الفرح .. فلا مجال للحقد على المجتمع وافراده ..لان العدل والمساواة والقانون هو الحكم فقط ..
جمهوريتنا .. جمهورية خضراء .. صديقة للبيئه التي اتلفها الجهل والاستبداد والفقر .. فلا هدر ولا تبذير .. ولا عداوات مع الغير .. مراقبة دقيقه سيقوم بها الشعب من تلقاء نفسه للارض لانه يشعر بالحب .. فيريد ان تظل ارضنا لاطول مده صالحه للحياه .. ولكنها لن تكون جمهورية ضعيفه .. مجردة من السلاح فنحن نعلم في اي منطقة من العالم نعيش .. ستكون جمهوريتنا قوية بما يردع جيراننا الاغبياء .. واهم سلاح هو تحالفنا الانساني مع الاصدقاء .
سيكون شعب الجمهوريه من اسعد شعوب الارض .. رغم تأجيل الحقوق السياسيه من انتخابات برلمانيه وتكوين احزاب الى ان يتجاوز الشعب مرحلة الطفولة التربويه ونودع الاستعمار بحفلة عرس كبيره نشكره فيها على جهوده ..
ومن البديهي ان يتمتع اهل الجمهوريه بحرية القول والفعل في اطار القانون الذي سيكتبونه هم بايديهم وفق احتياجاتهم وسيغيرونه كلما دعى تغير الظروف الى ذلك .. ومن هذه الحريات حرية الاعلام والصحافه فكل من شاء ان يصدر صحيفه او محطه اذاعه او تلفزيون لا يلزمه الا تعبئة نموذج واحد يحتوي بيانات شخصيته وعنوان منشأته ورخصة البلديه .. ثم يعمل وينفق امواله على الكلام حتى يفلس او ينجح وهو وشطارته ولن يكون لاحد سلطه عليه الا سيف القانون .. القانون الذي في بداية حياة الجمهوريه سيكون مستعارا وعبارة عن تشكيله من القوانين الجاهزه المجربه في اعرق الديمقراطيات الغربيه .. ويتم تعديله حسب مقتضيات الأركولوجيا المحليه بما لايتعارض مع قيم الجمهوريه ودستورها الذي يستقي منها وهي الحريه والعداله والمساواه ..
ستصبح الجمهوريه ..جنة الارض .. مليئه بالاراده بالحياة والحب .. حب الحياة .. وحب البشر ..
لن نؤجل المتع الى الاخره .. سنتمتع في الدنيا .. بالرياضه جميعها .. بالترفيه جميعه والتسليه جميعها .. لاننا نملك الدنيا .. نملكها حقيقة لا كلاما .. نملكها فعلا لا قولا .. وربما نرى احد شعارات الجمهوريه يقول .. عصفور باليد ولا عشره على الشجره ..! سنمتع انفسنا وغيرنا بهذه الحياة الجميله .. ومن ثم سنفوز بالاخره وندخل جنة الله .. لاننا طيبين .. ليس في قلوبنا الا الحب .. ليس في قلوبنا سوى الفرح بالحياة .. لن نقتل .. ولن نسرق .. ولن نغتصب .. ولن نكذب .. لان كل تلك الاثام تعاقب عليها الجمهورية في الدنيا عقابا عسيرا فلن يرتكبها الا الشواذ والنوادر من البشر .. اما الغالبيه فهم مثلي .. مثلنا احباب الدنيا واحباب الله .. كما اننا لن نغتاب احد ولن نشتم احد ولن نمارس النمميه .. لان قلوبنا بلا احقاد اورثها بطش الجماعه ضد الفرد .. لان الجماعه تسعد الفرد .. تفتح له الامل وتعطيه الفرح .. فلا مجال للحقد على المجتمع وافراده ..لان العدل والمساواة والقانون هو الحكم فقط ..
جمهوريتنا .. جمهورية خضراء .. صديقة للبيئه التي اتلفها الجهل والاستبداد والفقر .. فلا هدر ولا تبذير .. ولا عداوات مع الغير .. مراقبة دقيقه سيقوم بها الشعب من تلقاء نفسه للارض لانه يشعر بالحب .. فيريد ان تظل ارضنا لاطول مده صالحه للحياه .. ولكنها لن تكون جمهورية ضعيفه .. مجردة من السلاح فنحن نعلم في اي منطقة من العالم نعيش .. ستكون جمهوريتنا قوية بما يردع جيراننا الاغبياء .. واهم سلاح هو تحالفنا الانساني مع الاصدقاء .