خالد بطاح الفريدي
05-01-06, 10:19 pm
كانت شبه الجزيرة العربية التي تتمتع بموقع استراتيجي بين ثلاث قارات كبري وتقع في النصف الشمالي للكرة الأرضية موطنآ للعديد من الحضارات ومهدآ للرسالات السماويه والرسل.
فقد ازدهرت فيها داخل حدود المملكة حضارة مدين حضارة قوم النبي شعيب عليه السلام التي عاش فيها موسي عليه السلام عشر سنوات قبل أن يبعث رسولآ الي فرعون مصر.
وفي العلا كانت حضارة ثمود قوم النبي صالح عليه السلام والتي لاتزال أثارها موجودة حتى اليوم في المنطقة المعروفة باسم مدائن صالح وفي نجران نجد الاخدود الذي ذكر في القرآن الكريم عن أصحاب الاخدود.
وفي هذه الجزيره التي كانت ممرآ تجاريآ هامآ وطريقآ للقوافل أنزل الله القرآن علي محمد عليه الصلاة والسلام وانتشرت تعاليم الاسلام السمحة في قلب الجزيرة العربية وترامت منها الى سائر أرجاء العالم حتى وصلت الى أفريقيا وآسيا وجزء من اوروبا على مدى عصور ازدهار الدولة الاسلامية.
ومرت مئات من السنين ظهرت فيها دول، وزالت دول، وقام المسلمون بدورهم الحضاري التاريخي، الذي عبرت عليه الحضارة الانسانية الحديثة من عصورها المظلمة، وانتشر الاسلام في شتى بقاع الارض. على أن ابتعاد القيادة الزمنية عن المدينة المنورة وشبه الجزيرة العربية بوجه عام، قد أحدث تاثيرات كان لها دورها فيما وقع بعد ذلك من احداث فالاراضي المقدسة ظلت مقصدا للحجاج والمعتمرين والزائرين، ولكن البدع والاضاليل اخذت تتسلل الى اجزاء عديدة من شبه الجزيرة العربية، لقلة العلماء المتفقهين في الدين لتوعية الناس، ولابتعاد سكان شبه الجزيرة عن التطور الحضاري الذي عاشه العالم المعمور انذاك.
فقد ازدهرت فيها داخل حدود المملكة حضارة مدين حضارة قوم النبي شعيب عليه السلام التي عاش فيها موسي عليه السلام عشر سنوات قبل أن يبعث رسولآ الي فرعون مصر.
وفي العلا كانت حضارة ثمود قوم النبي صالح عليه السلام والتي لاتزال أثارها موجودة حتى اليوم في المنطقة المعروفة باسم مدائن صالح وفي نجران نجد الاخدود الذي ذكر في القرآن الكريم عن أصحاب الاخدود.
وفي هذه الجزيره التي كانت ممرآ تجاريآ هامآ وطريقآ للقوافل أنزل الله القرآن علي محمد عليه الصلاة والسلام وانتشرت تعاليم الاسلام السمحة في قلب الجزيرة العربية وترامت منها الى سائر أرجاء العالم حتى وصلت الى أفريقيا وآسيا وجزء من اوروبا على مدى عصور ازدهار الدولة الاسلامية.
ومرت مئات من السنين ظهرت فيها دول، وزالت دول، وقام المسلمون بدورهم الحضاري التاريخي، الذي عبرت عليه الحضارة الانسانية الحديثة من عصورها المظلمة، وانتشر الاسلام في شتى بقاع الارض. على أن ابتعاد القيادة الزمنية عن المدينة المنورة وشبه الجزيرة العربية بوجه عام، قد أحدث تاثيرات كان لها دورها فيما وقع بعد ذلك من احداث فالاراضي المقدسة ظلت مقصدا للحجاج والمعتمرين والزائرين، ولكن البدع والاضاليل اخذت تتسلل الى اجزاء عديدة من شبه الجزيرة العربية، لقلة العلماء المتفقهين في الدين لتوعية الناس، ولابتعاد سكان شبه الجزيرة عن التطور الحضاري الذي عاشه العالم المعمور انذاك.