مجرد رأي
05-01-06, 12:30 pm
القطيف: زينة علي
يقبل عدد كبير من الفتيات والسيدات السعوديات على دورات التجميل، ولكل منهن في ذلك دوافع مختلفة، فبعضهن يطمحن إلى العمل في مجال التجميل المربح، بالانخراط في سوق العمل بالمشاغل النسائية ومراكز التجميل، وهي المهنة التي تحتكرها المقيمات، ولكن بعضهن يهدفن من خلال هذه الدورات لخدمة أنفسهن، حيث تعد معرفة أساسيات التجميل من الأمور المهمة التي تحتاجها أي عروس وأي زوجة، تقول بدرية الحسن (اختصاصية تجميل وصاحبة مركز نسائي بالقطيف) "هنالك إقبال كبير من قبل الفتيات والنساء على أخذ دورات التجميل وفنون المكياج، وبينت أن المركز الذي تديره، قد خرج في الصيف الفائت 10 فتيات متدربات على فنون المكياج، والتجميل، وتصفيف الشعر، وأغلب هؤلاء الفتيات من خريجات الثانوية أو من طالبات الجامعات.
وتوضح الحسن أن أغلب الفتيات اللاتي يتلقين دورات التجميل لا يهدفن من خلالها لافتتاح مراكز للتجميل، أو ممارسة العمل كمهنة، وإنما من أجل خدمة أنفسهن، ومن أجل اكتساب خبرة في مجال التجميل تساعدهن في حياتهن الحالية وحياتهن الزوجية المستقبلية، وتضيف "أصبح للمكياج مدارس متعددة، وطرق مختلفة، ومع التطور الكبير في فنون المكياج، وتغيرها المستمر، تحتاج المرأة لمعرفة أساسيات هذا الفن، لتتمكن من مواكبة التغيرات التي تطرأ عليه" مشيرة إلى أن المرأة السعودية قادرة على التوفيق بين اهتمامها بنفسها وبين واجباتها الحياتية، مع التزامها بدينها.
وأوضحت اختصاصية التجميل أنه في السنوات الأخيرة ازداد إقبال الفتيات على أخذ دورات التجميل، وبالخصوص بعد الثورة الأخيرة في عالم التجميل، وظهور (النيو لوك) المتغير والمتجدد، حتى أصبح لكل فنانة مكياجها الخاص، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان تأتيها فتيات يطلبن المكياج باسم فنانة، حتى أصبحت كل طريقة للتجميل تحمل اسم الفنانة التي ظهرت به للمرة الأولى.
وتؤكد الحسن أن التجميل فن وإبداع، ولا يمكن لأي فتاة أن تتقن هذا الفن دون أن تكون لديها الرغبة الصادقة في إتقانه، كما أنه يحتاج لممارسة، فبدون ممارسة لا يمكن للمتدربة إتقان هذا الفن، مضيفة أن الدورات التي تعطيها لا تقتصر على أساسيات هذا الفن، بل تشمل الممارسة والتطبيق، كما أن الدورات تختلف حسب طلب المتدربة، فهناك دورات للمكياج فقط، وهناك دورات لتصفيف الشعر فقط، وهنالك دورات تشمل كل طرق التجميل، وتصفيف الشعر، والاهتمام بالبشرة، وتتراوح مدة الدورات بين شهر ونصف وثلاثة أشهر.
وتؤكد الحسن أن فن المكياج من الفنون المهمة للمرأة العصرية، ويجب على كل امرأة إتقانه، ولو بالحد الأدنى، فليست كل من تتقن هذا الفن يجب أن تكون مبدعة فيه، بل يجب عليها معرفة التعامل معه.
وتبين زهراء سعيد (طالبة جامعية) تلقت دورتين في فنون المكياج والتجميل أن هدفها الرئيسي من هذه الدورات هو إتقان فنون التجميل، حيث إنها كفتاة تحتاج لمعرفة كل ما يتعلق بهذا الفن في حياتها اليومية، وتضيف " قد يؤثر الاستخدام الخاطئ للمكياج على البشرة، وقد يؤذيها، كما أن الاستعمال الخاطئ للمكياج يعطي المرأة شكلا غير مقبول، وقد يشوه شكلها".
وتؤكد زهراء أن أغلب زميلاتها في الجامعة يعتبرن المكياج شيئا مهما للفتاة، ولكونها لم تتعود على استخدامه قبل دخولها الجامعة، ولا تعرف طرق التعامل معه، فقد أخذت دورات لإتقان هذا الفن، حتى لا تؤذي بشرتها بالاستخدام الخاطئ.
أما سميرة المزين والتي أخذت لها دورة في فنون التجميل والمكياج، فتفكر بشكل جدي في فتح مركز نسائي للتجميل، وتوضح قائلة "تخرجت في الجامعة، ولم أجد وظيفة حتى الآن، وقد أصبحت لدي خبرة في المكياج، فقد مارست الفنون التي تعلمتها على قريباتي في فترات المناسبات، كما كنت أعطي زميلاتي في الجامعة نصائح في التجميل، وفي فنون المكياج، وكنت متابعة جيدة لكل ما يجد في عالم التجميل، وقرأت كثيرا عن طرق التجميل الحديثة، ووسائلها، وتلقيت أساسيات المكياج لدى خبيرة، ولدي شهادة على ذلك".
وتؤكد سميرة أن العمل في مراكز التجميل عمل مربح وممتع للمرأة، كما أنها تفكر في فتح المجال لزميلاتها الأخريات اللاتي لم يجدن لهن وظائف حتى الآن، ولديهن خبرة في هذا المجال للعمل معها، وقد اتفقت مع إحدى صديقاتها أن تعطيها مبلغا من المال، على أن تعيده لها بعد أن تفتتح مركزا للتجميل.
المزين ما زالت تبحث لها عن موقع مناسب لمركزها، بسبب كثرة مراكز التجميل النسائية في المنطقة، وتتمنى أن يكون لمركزها شهرة على مستوى المملكة، بل تطمح أن تتمكن من تطوير هذا الفن، ويصبح للمرأة السعودية اسمها في فنون المكياج
يقبل عدد كبير من الفتيات والسيدات السعوديات على دورات التجميل، ولكل منهن في ذلك دوافع مختلفة، فبعضهن يطمحن إلى العمل في مجال التجميل المربح، بالانخراط في سوق العمل بالمشاغل النسائية ومراكز التجميل، وهي المهنة التي تحتكرها المقيمات، ولكن بعضهن يهدفن من خلال هذه الدورات لخدمة أنفسهن، حيث تعد معرفة أساسيات التجميل من الأمور المهمة التي تحتاجها أي عروس وأي زوجة، تقول بدرية الحسن (اختصاصية تجميل وصاحبة مركز نسائي بالقطيف) "هنالك إقبال كبير من قبل الفتيات والنساء على أخذ دورات التجميل وفنون المكياج، وبينت أن المركز الذي تديره، قد خرج في الصيف الفائت 10 فتيات متدربات على فنون المكياج، والتجميل، وتصفيف الشعر، وأغلب هؤلاء الفتيات من خريجات الثانوية أو من طالبات الجامعات.
وتوضح الحسن أن أغلب الفتيات اللاتي يتلقين دورات التجميل لا يهدفن من خلالها لافتتاح مراكز للتجميل، أو ممارسة العمل كمهنة، وإنما من أجل خدمة أنفسهن، ومن أجل اكتساب خبرة في مجال التجميل تساعدهن في حياتهن الحالية وحياتهن الزوجية المستقبلية، وتضيف "أصبح للمكياج مدارس متعددة، وطرق مختلفة، ومع التطور الكبير في فنون المكياج، وتغيرها المستمر، تحتاج المرأة لمعرفة أساسيات هذا الفن، لتتمكن من مواكبة التغيرات التي تطرأ عليه" مشيرة إلى أن المرأة السعودية قادرة على التوفيق بين اهتمامها بنفسها وبين واجباتها الحياتية، مع التزامها بدينها.
وأوضحت اختصاصية التجميل أنه في السنوات الأخيرة ازداد إقبال الفتيات على أخذ دورات التجميل، وبالخصوص بعد الثورة الأخيرة في عالم التجميل، وظهور (النيو لوك) المتغير والمتجدد، حتى أصبح لكل فنانة مكياجها الخاص، مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان تأتيها فتيات يطلبن المكياج باسم فنانة، حتى أصبحت كل طريقة للتجميل تحمل اسم الفنانة التي ظهرت به للمرة الأولى.
وتؤكد الحسن أن التجميل فن وإبداع، ولا يمكن لأي فتاة أن تتقن هذا الفن دون أن تكون لديها الرغبة الصادقة في إتقانه، كما أنه يحتاج لممارسة، فبدون ممارسة لا يمكن للمتدربة إتقان هذا الفن، مضيفة أن الدورات التي تعطيها لا تقتصر على أساسيات هذا الفن، بل تشمل الممارسة والتطبيق، كما أن الدورات تختلف حسب طلب المتدربة، فهناك دورات للمكياج فقط، وهناك دورات لتصفيف الشعر فقط، وهنالك دورات تشمل كل طرق التجميل، وتصفيف الشعر، والاهتمام بالبشرة، وتتراوح مدة الدورات بين شهر ونصف وثلاثة أشهر.
وتؤكد الحسن أن فن المكياج من الفنون المهمة للمرأة العصرية، ويجب على كل امرأة إتقانه، ولو بالحد الأدنى، فليست كل من تتقن هذا الفن يجب أن تكون مبدعة فيه، بل يجب عليها معرفة التعامل معه.
وتبين زهراء سعيد (طالبة جامعية) تلقت دورتين في فنون المكياج والتجميل أن هدفها الرئيسي من هذه الدورات هو إتقان فنون التجميل، حيث إنها كفتاة تحتاج لمعرفة كل ما يتعلق بهذا الفن في حياتها اليومية، وتضيف " قد يؤثر الاستخدام الخاطئ للمكياج على البشرة، وقد يؤذيها، كما أن الاستعمال الخاطئ للمكياج يعطي المرأة شكلا غير مقبول، وقد يشوه شكلها".
وتؤكد زهراء أن أغلب زميلاتها في الجامعة يعتبرن المكياج شيئا مهما للفتاة، ولكونها لم تتعود على استخدامه قبل دخولها الجامعة، ولا تعرف طرق التعامل معه، فقد أخذت دورات لإتقان هذا الفن، حتى لا تؤذي بشرتها بالاستخدام الخاطئ.
أما سميرة المزين والتي أخذت لها دورة في فنون التجميل والمكياج، فتفكر بشكل جدي في فتح مركز نسائي للتجميل، وتوضح قائلة "تخرجت في الجامعة، ولم أجد وظيفة حتى الآن، وقد أصبحت لدي خبرة في المكياج، فقد مارست الفنون التي تعلمتها على قريباتي في فترات المناسبات، كما كنت أعطي زميلاتي في الجامعة نصائح في التجميل، وفي فنون المكياج، وكنت متابعة جيدة لكل ما يجد في عالم التجميل، وقرأت كثيرا عن طرق التجميل الحديثة، ووسائلها، وتلقيت أساسيات المكياج لدى خبيرة، ولدي شهادة على ذلك".
وتؤكد سميرة أن العمل في مراكز التجميل عمل مربح وممتع للمرأة، كما أنها تفكر في فتح المجال لزميلاتها الأخريات اللاتي لم يجدن لهن وظائف حتى الآن، ولديهن خبرة في هذا المجال للعمل معها، وقد اتفقت مع إحدى صديقاتها أن تعطيها مبلغا من المال، على أن تعيده لها بعد أن تفتتح مركزا للتجميل.
المزين ما زالت تبحث لها عن موقع مناسب لمركزها، بسبب كثرة مراكز التجميل النسائية في المنطقة، وتتمنى أن يكون لمركزها شهرة على مستوى المملكة، بل تطمح أن تتمكن من تطوير هذا الفن، ويصبح للمرأة السعودية اسمها في فنون المكياج