المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الشيخ حمود=وفاة الشيخ عبدالرحمن الدوسري؟؟؟؟؟؟


الصيوان
19-01-02, 02:27 pm
رحمهم الله جميعأ ..

فكم بذلا للدين النفيس والغالي ..

قال تعالى (( يا أيته النفس المطمئنة # إرجعي إلى ربك راضية مرضية # فادخلي في عبادي # وأدخلي جنتي )) سورة الفجر

وإن شاء الله إلى الفردوس الأعلى ..

بإذن الله ..

فهد
20-01-02, 09:18 pm
يامشرفين مايصير هذا الكلام
ياحبيبي لاتحط الرابطه ندري انك تكتب في منتدي ثاني عارفين بس لاتزعل من هذا النقد الحاد
ليه ماتسوي كذا احسن
هذي الطريقه ليس فيه تعب ارجوا الاهتمام بهذي النقطه في المستقبل
الشيخ الشعيبي .... الإمام الحي
نعم هو حي بذكره بعلمه بطلابه،وكم من حي هم في عداد الأموات...
رحمك الله يا شيخنا
ولقد قرأت كتابات أعجبتني فأحببت جمعها في مكان واحد
تجمع الرثاء والدعاء والأعمال الجليلة وطلبات لأحياء تراث الفقيد غمده الله الجنة
الشيخ حمود الشعيبي ((((( لم يمت ))))))

بسم الله الرحمن الرحيم
كلا لم يمت
رأيت هالات من الأحزان مخيمة على كتابات كثير من الإخوة تنعى بأسى و حسرة وفاة الشيخ العلامة المجاهد حمود بن عقلاء الشعيبي _ رحمه الله تعالى _ .
و حق لها ذلك ، و هذا واجب الأمة تجاه قادتها و علماءها .
لكن أقول الحقيقة ، نعم إنها الحقيقة ؛ إن الشيخ لم يمت بل هو حي بيننا ، منهال علينا رأيه و توجيهه .
إن الشيخ _ رحمه الله _ قد بذل في سبيل الدين مهجة نفسه ، و نفيس وقته ، و وافر صحته في وقت تخلف عن نصرة الدين _ النصرة الحقة _ جملة من المنتسبين إلى العلم _ و لست قاصداً أحداً بعينه _ .
إن الشيخ _ رفع الله مقامه في عليين _ قد خط للعلماء المنهج الواضح مطبقاً بعد أن كان منثوراً بين سطور الكتب ، و أبن محجة الوقوف في وجه الباطل باستأساد وتين ، و ثبات جأش .
أما غيره ممن خالجت الدنيا شغاف قلبه ، و باشرت الراحة بشرة جسمه فليس مأسوفاً على فواته ، و لا محزوناً على فراقه .
لقد مضى الشيخ _ أعلى الله درجته في المهديين _ و قد ضرب أحسن الأمثال في قولة الحق ، و دحض الباطل .
لقد مضى جبل طالماً بقي صامداً لا تزعزعه رياح الهوى و الفتنة ، لقد أفل النجم الذي هدى الله به أقواماً من التائهين إلى الحق ، لقد ذبل جسد عامر بالعلم و النصح .
و بعد هذا أقول ( و أكرر ذلك ) إنه لم يمت ، لم يمت من نثر بين الناس ما بينه و بين الله _ نحسبه و الله حسيبه _ ، لم يمت من أوضح سبل الحق ، و جلى بنور العلم ظلمة الباطل .
إن الشيخ يعتبر ميتاً إذا كانت حاله كحال علماء الدنيا ( و لا أقصد أحداً بعينه ) ، أما إذا كانت حاله حال أهل الآخرة فلم يمت ، كما لم يمت مَنْ قبله من العلماء .
و أما نحن الذين يُنْعى إلينا وفاة هذا الجبل فأقول لأنفسنا : نحمد الله _ تعالى _ أن جعل ديننا قائماً على حبل متين به و لم يجعله قائماً و مرتبطاً برجال يموت بموتهم ، و يمرض بمرضهم قال الله _ تعالى _ : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)(آل عمران:144)
نعم لو كان الدين مرتبطاً بالرجال لما أماتَ الله نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و لو كان ديننا متعلق بحياة أشخاص لما لمحنا له أي نصر و تمكين .
لا شك أن قِوَامَ الدين بالرجال الأشداء الذين يمثلون واجهة كبيرة تدفع عنه أي مواجهة شرسة تصبو إلى إخماده و إطفاء نوره .
إن للشيخ علينا حقاً كبيراً قد أهداه إلينا ما كان حياً و تمثل ذلك الحق بمواقفه الرائدة ، و بشجاعته الباسلة في وجه الباطل ، و هذا الحق السير بسيره ، و السلوك على منهاج السادة الأُوَل ، و الرعيل المفضَّل ، السالكين نهج النبوة ، و درب الرسالة .
و لنحذر من التسخط و اليأس من العِوَضِ فإن في بني عمنا رماح ، و في الأمة خير ، و إذا مات فينا سيدٌ قام سيد .
ألا فلتدمعي عين الصالحين المصلحين على فوات شامة البر و التُّقى ، و شارة الحق و الشجاعة ، و لتبكيه كل نفس منفوسة بالإيمان ، محفوفة بالسنة ، معروفة بالسلفية ( الأصل ) .
اللهم ياذا الجلال و الإكرام أرسل على قبر الشيخ شآبيب الرحمة ، و غمام المغفرة ، و ثبته بالقول الثابت ، و لقنه حجته .
اللهم آجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيراً منها .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
و لا حول و لا قوة إلا بالله .

فهد
22-01-02, 01:49 am
ياوليد انت مو مجبور انك تكتب في منتدي بريده لازم تنزل الموضوع وانا استغرب من المشرفين كيف يرضونلك تسوي كذا