مشاهدة النسخة كاملة : خبر مؤلم للأمه: وفاة سلطان العلماء(الشيخ حمود العقلا ) هنا تقبل التعازي
توفي الشيخ حمود العقلا بنوبة قلبية اليوم السبت بمستشفى التخصصي ببريده .
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جنانته ، إنا لله وإنا إليه راجعون
هو ابو عبدالله حمود بن عبدالله بن عقلاء بن محمد بن علي بن عقلاء الشعيبي
ولد في بلدة الشقة في مدينة بريدة سنة 1346هـ ونشأ فيها ، وعندما بلغ السادسة الحقه والدة بالكتّاب فتعلم القراءة والكتابة والحساب ، وأتقن هذه الأمور ثم انتقل إلى قراءة القرآن ولما بلغ السابعة من عمره كف بصرة بسبب مرض الجدري الذي عم كثير من مناطق المملكة وذلك عام 1352هـ ، وعلى الرغم من ذلك واصل دراستة في الكتَّاب بناءا على رغبة والدة ـ رحمه الله ، وقد حفظ القرآن وعمرة ثلاثة عشر عاما وذلك عام 1359 هـ وبعد حفظ القرآن رحل للرياض لطلب العلم وذلك في سنة 1367هـ الله ـ ، فبدأ بتلقي العلوم على فضيلة الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ ، وأكمل
الأجرومية والأصول الثلاثة والرحبية في الفرائض والقواعد الأربعة حتى اكملها فهما وحفظا .
ثم انتقل للقراءة على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ سنة 1368هـ ، فقرأ عليه وبدأ بقراءة زاد المستقنع ثم كتاب التوحيد وكشف الشبهات والواسطية لشيخ الإسلام والأربعين النووية وألفية ابن مالك وبلوغ المرام وهذه تقرأ على الشيخ عادة ولابد منها ، وأضاف عليها كتب أخرى كان يقرأها لوحدة على سماحة الشيخ ـ رحمه الله ـ الطحاوية والدرة المضيئة للسفاريني والحموية لأبن تيمية هذه قرأتها لوحدي واستمرت القراءة على سماحة الوالد الشيخ محمد بن ابراهيم ـ رحمه الله ـ حتى فتح المعهد العلمي عام 1371هـ وهو أول معهد يفتح . ويقول الشيخ حمود رحمةالله : وكل هذه الكتب كنت احفظها كما أحفظ الفاتحة .
المصدر /
://www.aloqla.com/mag/index.php/sections.php?op=viewarticle&artid=35
رحمه الله رحمة واسعه وادخله فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون
سكر وملح !!
19-01-02, 03:29 am
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلالا وأكرام
رحم الله الشيخ ,,,,,,,,,,,,,,,
واسكنه فسيح جناته ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الى جنات الخلد ايها البطل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انا لله وانا اليه راجـــــــــــــعون ,,,,,,,,,,,,,,,,,
العين تدمع ...... والقلب يبكي .........
فقدنا علما ..... فقدنا عالما ........
فقدنا نورا ........................
انا لله انا لله راجعون ....................................
الله يرحمه إنشاء الله ويسكنه فسيح جناته .
the rocket
19-01-02, 07:37 am
رحم الله شيخنا رحمة واسعة ونسئلة ان يسكنة فسيح جناتة
ان لله وانا اليه راجعون
ابن الإسلام
19-01-02, 07:49 am
اللهم جعل منازله في علين
أبو مالك
19-01-02, 07:57 am
قراء الخبر وكنها الصاعقه وقعت على فالشيخ العقلاء هو استاذو معلم جميع مشايخنا في هذا البلاد وبعد ان استفسرت عن الخبر ومن عدة مصادر وكلها يوكد رحيل الشيخ عن دنيانا الى دنيا هي بالتاكيد خير من دنيانا فما يسعنا هنا الا الدعاء لشيخنا بالمغفره والعتق من النار وان يسكنه الله الدرجات العلا من الجنه وان يخلف علينا من يسد مكانه فرحيله ورحيل امثاله من المشائخ هو مصيبه وفقد لاحد ركائز الارض وفقده رحمة الله فقد جلل على الامه الاسلاميه جمعا .
رحمك الله ياشيخ حمود
واسكنك الله الدرجه العاليه من الجنه مع الانبياء والصدقين والشهداء انشاء الله .
ابوتركي
19-01-02, 09:06 am
انالله وانا اليه راجعون ...... رحم الله الفقيد واسكنة واسع رحمتة ......لاحول ولاقوة الابالله
*** شمس الذهب ***
19-01-02, 09:50 am
انا لله و انا اليه راجعون
اللهم اغفرله و ارحمه و تغمده في رحمتك
هذا الشيخ الذي و قف امام تيار العلمانية بكل شموخ
هذا الشيخ الفاضل الذي لم يقبل جميع المغريات الدنيويه
هذا الشيخ الذي لا يخاف الا من ربه
لما و قف امام الحكام العرب و قال من يساعد المريكا على قتل المسلمين يرتد عن الاسلام ... وقال بعض العلماء المداهنين هذا شيخ لا يؤخذ بفتواه ..... رحمك الله يا شيخنا الفاضل
كم سنفتقد الى فتاويك القويه
كم سنفتثقد احد اعمدة هذا الدين
لكــــــــــــــــــن اللهم يارب حمود العقلاء و رب جميع من على الارض و اسماء عوض امة محمد بخير منه
ولـد بـــريدة
19-01-02, 12:20 pm
فعلآ نزل الخبر كالصاعقة على الأمة الإسلامية .
الله أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
آمين .....
علماً أن الصلاة علىجثمانه الطاهر اليوم السبت بعد صلاة العصر في مسجد محمد بن عبدالوهاب (( مسجد الونيان ))
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفرله و ارحمه في رحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم اسكنه فسيح جناتك
جبر الله كسرنا وكسر الامة الاسلاميه يوفاة الشيخ الذي صدع بكلمة الحق امام الجميع رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته وجمعنا الله به في دار كرامته وأحسن الله عزاء الجميع
سفيرالمحبه
19-01-02, 12:57 pm
لقد خسرنا صوت الحق الذي لم يخف في الله لومة لائم
أسأل الله أن يتقبله عنده وأن يعوض الأمة خيراً منه 0
الخيّــــــال
19-01-02, 08:57 pm
رحمك الله ياشيخ
الامل البعيد
20-01-02, 02:53 am
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني عظم اله اجركم في فقيد المسلمين .
سبحان الله ماعظم المصائب على هذه الامة وخاصة في هذا الزمان
وهل هناك مصيبة اكبر من موت العلماء والدعاة
اللهم ارحم الشيخ حمود واسكنة في فسيح جناتك .
اللهم ارحمه وارحم اموات المسلمين .
اللهم يارافع السماء بلا عمد اهلك كل من حارب دينك , من يهود ونصارى . وعلمانين .ومنافقي هذه الامة ياكريم ياجبار .
#ولكن اخواني الخير في امة محمد الى قيام الساعة .
(والله ان العين لتدمع ,وان القلب ليحزن ,وانا لفراقك ياشيخنا لمحزنون)
الله يرحمه
انا سمعت ان السبب في موت الشيخ هو بسبب ابرء مقصوده من احد العملاء
بتعلمات من امريكا
والله اعلم
وارحمتاهُ لحرقةٍ بفؤادي + لوفاةِ ركنٍ ثابتِ الأوتــــــــــــــادِ
ذاك الإمامُ حمودُ لهفي لهفةً + لفراق داهيــــــــــةٍ من الأطوادِ
علمٌ هوى فاهتزّ قلبي هزةً + وأصابني ســــــــهمٌ فشقَّ فؤادي
يا ويح قلبي كم تكابد أمةٌ + قرحى العيونِ جريـــــــــــحة الأكبادِ
اللهُ يشهد أنني لفراقهِ + في كربةٍ عظمى وســــــــــــــــقمٍ بادي
أبناؤهُ حتى وإنْ فُجعوا بهِ + تُسلي مواســــــــــــاةٌ لأهلِ ودادي
وأقاسي اللوعاتِ وحديَ حاملاً + في القلبِ شــعلةَ مارجٍ وقّادِ
اللهُ يعلم مذْ علمتُ وفاتهُ + وكأنَّ عيــــــــــــــنيَ كُحلتْ بقــتـادي
قســـماً برب المروتينِ لَفَقْدُهُ + عندي كفقدِ أبي أو الأجـــــــــدادِ
اللهُ من نبأٍ أقضَّ مضاجعي + وأرى الفـــــــــؤادَ عرائكَ الآبـادي
فليهنأ الشيخُ الإمامُ فإنهُ + قد عاشَ ينشــــــــــــــــرُ علمه وينادي
لم تُغرهِ الدنيا ولا طلابــــــــــها + كلاَّ ولا فيـــــها الإمامُ يعـــــــادي
لم يجنِ في هذي الحياةِ على امرىءٍ + فحياتهُ في المتنِ والإســنادِ
شيخٌ كفيفٌ غيرَ أنَّ فؤادَهُ + نبعٌ يجودُ لكل قلبٍ صـــــــــــــــــــــادي
يا ربنَا فارحمهُ واجمعنا بهِ + أنت الكــــــــــــــــريمُ وأجودُ الأجوادِ
واختم لنا بالصالحاتِ فإننا + نشـــــــــــكو القصورَ وقلةً في الزادِ
القصيدة للأخ الطائر المهاجر من الساحه السياسيه
http://alsaha.fares.net/sahat?14@61.GdgWaaiyMaN^0@.ef06e21
المجاهدون في أفغانستان يعزون الأمة بوفاة شيخ المجاهدين في عصره
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى ، له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، والصلاة والسلام على البشير النذير محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، و إنا على فراقك أيها الإمام لمحزونون .
لقد فجعنا كما فجع كل مسلم بمصاب شيخنا الإمام حمود بن عقلاء الشعيبي ، فقد فقدنا إماماً صادعاً بالحق لا يخاف لومة لائم ، كان ذلك الجبل لا تهزه الرياح ولا ينال منه الأقزام ، كان يقول ما يعتقد ، كان يفتي بما يدين الله به لا يحابي أحداً ولا يرجو شيئاً من أحد إلا من الله تعالى ، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله تعالى .
كان لذلك العالم مواقف يطول المقام بذكر بعضها ، فلم تكن تغيّبه قضية عن أخرى ، ولم يشغله منكر عن آخر ، كان كشمس رحمه الله ، تضيء على كل قضية كما تضيء الشمس على كل حي ، وهب وقته وجهده رحمه الله لهذه الأمة ، لم تحدده الأقاليم والحدود ، كما أن فتواه تصدر لما يحصل في بلاده فإنها أيضاً تصدر بنفس القوة ضد ما يحصل في بلاد المسلمين بل وفي كل أرجاء المعمورة ، فكما كان يفتي بقضايا الأمة العظام ويستنكر كل ما يحصل لأبناء الأمة في كل مكان ، فقد كان أيضاً يفتي بالمسائل الدقيقة التي لا يعرفها كثير من الناس .
وحق لكل من عرف الشيخ أن يقول عنه : ما غص أعداء الله ولا المنافقون في عصرنا برجل كما غصوا بهذا العالم النحرير ، لقد أقض مضاجع أهل النفاق والعلمنة والبدع ، ووقف سداً منيعاً أمام تغريبهم وفسادهم وإفسادهم ، لم يكل أو يمل من مواجهتهم أو التنديد بهم ، علّم الأمة معنى الولاء والبراء ، و علّم الأمة معنى العبودية لله والتحاكم إليه .
وإن أعظم ما تميز به رحمه الله و علّم الأمة عليه هو الصدع بالحق ضد كل من خالف الحق ، لقد فتح رحمه الله الباب للجبناء بأن يدخلوا من حيث دخل ، لقد عرّف للأمة منزلة العالم ، وكسر الطوق الذي يضرب حول العلماء ، فبين أن العالم لا ينتهي دوره عند التدريس في المساجد فحسب ، بل إن العالم هو محور الأمة التي تدور حوله ، فهو الذي يوجههم في شئون حياتهم كلها ، فالعالم هو القائد في مجال العبادات والمعاملات ، وهو القائد في السياسة والاقتصاد ، وهو القائد في الأمور الاجتماعية والأخلاقية وفي الجهاد ، إن دور العالم هو دور الريادة والقيادة ، وإن أردنا أن نشير إلى رجل تميز في عصرنا بالشمولية في الفتوى والاهتمام ، فإن أبا عبد الله رحمه الله هو أول المعنيين بهذا الوصف ، لقد شق على من بعده بسيرته العطره وصدعه بالحق ، لقد أقام الحجة على الأمة وعلى أهل العلم بأن الدين لا يقتصر على الأركان الخمسة فقط ، بل الدين دين حكم ودولة قبل كل شيء .
رحم الله ذلك الجبل الشامخ فلو أنا أردنا ذكر محاسنه وعلمه وفضله لما وسعنا مجلد لذلك ، ولكننا نختم في ذكر صفة من صفاته الكثيرة والتي تميز بها الشيخ على أقرانه وطلابه وشيوخه ، وتلك الصفة هي صفة جعفر t ذي الجناحين ، فقد كان t هو أول من سن هذه السنة ، فعندما خاض معركة مؤتة أقحم فرسه في جموع الروم يبددهم بسيفه يمنة ويسره ، وعندما كلّ فرسه وتردد عن الإقدام ، ترجل t عن فرسه وعقره ، وأقدم على الكافرين راجلاً بسيفه يفرق جمعهم حتى قتل t .
وإن ما في الشيخ من صفة وإن كانت معنوية فإنها كانت شبيهة بفعل جعفر t ، فقد اقتحم الشيخ رحمه الله ميدان الجهاد وعقر جواده وقطع الصلة بكل ما يفت في عضده ويثبطه عن نصرة الجهاد والمجاهدين ، فلم يكن يصغي لأي مثبط من المحبوبات الثمانية التي عدها الله في سورة التوبة ، بل جعل الجهاد عليها مقدماً ، ونافح وأفتى للمجاهدين في كل ميدان .
فقد ضرب الشيخ بسهم وافر في كل قضايا الأمة ، ولا يمكن أن تذكر قضية للأمة إلا ولشيخ في نصرتها نصيب ، فمنذ شبابه والشيخ ينافح عن قضية فلسطين ، وعندما غزا السوفييت أفغانستان تواصل مع المجاهدين بدعمه وتوجيهاته ، وفي زمن الفتنة في أفغانستان لم يتخل الشيخ عن القضية فقد حرص وتحرى الصواب وقال ما يدين الله به من غير تخذيل للأمة أو قدح في الجهاد و المجاهدين ، قامت الإمارة الإسلامية فكان الشيخ أول من اتصل بها و ناصرها وشد من أزرها ودعمها حتى مماته ، ثارت أحداث الجزائر فاهتم الشيخ بها مناصحاً وموجهاً ، وجاءت أحداث البوسنة فكان في مقدمة من ناصر المسلمين ، وجاءت أحداث الشيشان الأولى فكان من القلة القليلة الذين تواصلوا مع المجاهدين دعماً وتوجيهاً ، وجاءت حرب الشيشان الثانية فكان أول من أفتى نصرة للمجاهدين وقد حث الأمة على نصرة المجاهدين في الشيشان بكل الوسائل والسبل ، ولم يكن الشيخ لينسى كشمير أو الفلبين أو أندونيسيا أو أرتريا فقد ضرب الشيخ في كل قضية من تلك القضايا بسهم وافر شارك فيه رحمه الله .
وجاءت الحرب الصليبية الجديدة على أفغانستان فتشرف الشيخ بأن كان أول من خط سوداء في بيضاء تنديداً بأعمال أمريكا الصليبية ، وبياناً للأمة بجواز ما حصل في أمريكا رداً على ما فعلوا بالمسلمين في فلسطين ، وصمد الشيخ مواجهاً للحملة الصليبية ، وبقي متفرداً على رأس هرم المدافعين عن المجاهدين والمحاربين للصليبيين من العلماء ، ولقد كان مهتماً بمواجهة الحرب الصليبية حتى آخر أيامه ، بل حتى آخر لحظات حياته رحمه الله رحمة واسعة ، ولقد نقل لنا أن أخر ما تحدث به في حياته إنما كان حول انتصار المجاهدين في أفغانستان .
لقد رحل البطل و رحل الشيخ الجليل و رحل العلم الشامخ ، وإننا لنرجو والله له الجنة ، ونحن أول من سيشهد له في الدنيا والآخرة أنه أدى ما عليه وبرء مما حمل رحمه الله رحمة واسعة .
أما هو فلا يحزن على مثله إذا لقي الله ، فإننا نرجو أن يقدم على رب راضي غير غضبان ، فقد أدى الأمانة وقال الذي يدين الله به ، وبرء من التقصير في العهد الذي أخذه الله على أهل العلم بالصدع بالحق ، ولكن نحزن على الأمة التي فقدت مثله ، ونحزن على اللواء الذي رفعه الشيخ وتميز به ، من سيحمله ويكون أهلاً له كما حمله الشيخ وكان له أهلاً ؟ .
وختاماً فإن الإمارة الإسلامية وخاصة أمير المؤمنين الملا محمد عمر وفضيلة الشيخ أسامه بن لادن وجميع المجاهدين يتقدمون للأمة بكل التعازي والمواساة على فقيدها العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي ، ونسأل الله تعالى أن يأجرنا في مصيبتنا ويخلفنا خيراً منها ، كما نسأله تعالى أن يرفع درجته في عليين ويسكنه فسيح جناته ويجعله مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .
كما نذكر الأمة بأن الشيخ قد أمضى حياته الدعوية في تعليم أبناء الأمة وفي مواسات المسلمين والوقوف معهم في كل مكان ، وقد أشغله حال الأمة عن كثير من العبادات والأعمال الصالحة التي كان يتوق إليها ولا يحجبه عن العمل بها إلا حمله لهم الأمة والعمل لهذا الدين ، ولذا فإننا نوصي الأمة بأن لا يبخلوا على الشيخ رحمه الله بإهداء الأعمال الصالحة له ، من صدقة وصيام ونسك وصلاة وحج وعمرة ودعاء وسائر الأعمال الصالحة ، فإن الراجح من أقوال أهل العلم وهو رأي شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى أن الأعمال الصالحة بجميع أنواعها تصل إلى الميت ، فاجتهدوا رحمكم الله تعالى لإهداء كافة الأعمال للشيخ ، فهذا أقل ما نجازي به علماءنا ونرد إليهم فضلهم على الأمة .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
شلة بريدة
23-01-02, 01:52 am
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ضج الأنين بداخلي فدهاني
وتألمت نفسي وكل بناني
ما ذا أقول؟ وكل موضع ابرة
مني يضج بلوعة الأحزان
الشيخ مات فعبرتي مهراقة
نضب الكلام وجف منه لساني
الشيخ مات؟ ولم تمت بي حسرة
كالجمرة الحرى على وجداني
آه فهل تطفي الدموع لهيبها؟
أبدا وهل تطفي لظى بركاني؟
متذبذب متألم متوجع
لأستطيع سلام من يلقاني
رد السؤال إشارة مبحوحة
تومي على وجل بها الشفتان
فإذا مضيتُ الى الفراش مزلزلا
أملي وملتاع الحشا متواني
جائتني بادر ة بطيب حديثكم
جبلا يهز معاقل الطغيان
عَلَما يضم الخير في جنباته
بحرا رمى بالدر للشطآن
كل الفتاوى قد بكت لرحيلكم
ياهازما بالحق كل جبان
تبكيك في الأفغان خير كتيبة
عرفتك شهما راسخ البنيان
تبكيك في الشيشان كل كتيبة
عرفتك سباقا الى الشيشان
وصلاتكم وصيامكم وثباتكم
ياشمس أمتنا وبدر زماني
تبكيك ياشيخ الهداة معالم
بجهودكم رفعت لخير معاني
لا لم تمت كل الذين أراهموا
موتى بسكر شريعة الشيطان
ما أنت فينا غير بُقيا أمة
ظهرت بظل شريعة القرآن
في الخالدين مضيت يا عقلا الهدى
الحور تبسم عندكم بجنان
هطلت على القبر المفدى ديمة
نبتت عليك أزاهر الريحان
* قصيده لشاعر فضل عدم ذكر اسمه
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba