الافق
31-12-05, 12:22 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مجالس عزاء السيدات.. ماكياج خاص.. ونغمات جوال راقصة.. وعروض للزواج
تتفاجأ السيدات في مجالس العزاء بدخول فتيات وحتى سيدات بشكل لا يتناسب مع مصاب أهل العزاء، فالبشرة متوردة والشفاه تحمل لمسة من لون بني، والجفون بلون مماثل، وأما العباءات فمن (الدانتيل) أو (الشيفون)، والبعض تلبس نظارة شمسية وتدخل بها إلى مجلس العزاء، ولا تنزعها لأنها تخفي وراءها ماكياج العيون الذي تعبت من أجل إعداده.
ويستغرب أهل العزاء عن سبب حضورهن بهذا الشكل البعيد كل البعد عن واجب العزاء، لتكتشف أن خروجهن للعزاء ما هو إلا محطة أولى يتبعه جلسة أخرى لمنزل آخر، قد تكون للتهنئة بسكن جديد، أو مولود أو زواج فتقوم السيدة بعمل لمسات ماكياج أساسية تستثني منها أحمر الشفاه، لكونه الأشد لفتا للانتباه، وتغطي لمسات العين بنظارة داكنة، وتذهب للعزاء، ومن ثم تضع أحمر شفاهها بسهولة بعد مغادرتها.
بينما تذهب للمناسبة الأخرى معتقدة أن ما فعلته غير ملاحظ، بينما تورّد البشرة وإضاءتها بفعل كريم الأساس وكريم التوهج يكون مثار جلسة العزاء ومجالس أخرى، بسبب استياء المعزين من تزايد هذه الظاهرة، وإلا ما السر أن تلبس أحد المعزيات النظارة في وقت ليل؟!
ومن جانب آخر أكدت بعض السيدات أن بعض الأمهات تصحب ابنتها الشابة للعزاء لكونها في سن زواج، وهذه فرصة للالتقاء بعشرات السيدات من كبار السن، اللاتي يستمر بحثهن عن زوجات لأبنائهن طوال العام، وفي كل المناسبات الحزينة والسعيدة، فما يكون من هذه الشابة إلا أن تضع ماكياج العزاء meake up simple وهو اسم منتشر عند الشابات، يعني ماكياجا بسيطا، من كريم خاف لعيوب البشرة، وبودرة لا تلاحظ، وأحمر شفاه داكن، وأيضا ظلال للجفون بنفس اللون، إلا أن هذه الحيل لا تخفى على الشابات الأخريات من أهل العزاء، اللاتي يستطعن ملاحظة هذا الماكياج رغم بساطته، لما يحدثه من توحيد للون الوجه، ولمعة شبابية فيه.
ومن السلوكيات المتكررة هو تغيير نغمات الجوال عند دخول المجلس وبحركة واحدة، فالفتاة لا تتذكر إلا عند باب المجلس فتقف أمام المعزين وتخرج جهازها لتغير نغمته، بينما الكل ينتظر دخولها والسلام.
وتتساءل الكثيرات: من أعطى الحق لهذه النوعية بتقديم واجب العزاء الذي يهدف من ورائه الالتقاء بالآخرين أو المجاملة، ناهيك عن تصرفات بعض السيدات بالحديث في أمور جانبية، كالسفر أو التسوق أو غيبة الآخرين أو الضحك، والتجمع بصديقات قديمات واستعادة ذكريات المدرسة وغيرها، دون اكتراث لمشاعر ذوي المتوفى وحزنهم الشديد عليه.
منقول صحيفة الوفاق
وتقبلوا تحياتي
مجالس عزاء السيدات.. ماكياج خاص.. ونغمات جوال راقصة.. وعروض للزواج
تتفاجأ السيدات في مجالس العزاء بدخول فتيات وحتى سيدات بشكل لا يتناسب مع مصاب أهل العزاء، فالبشرة متوردة والشفاه تحمل لمسة من لون بني، والجفون بلون مماثل، وأما العباءات فمن (الدانتيل) أو (الشيفون)، والبعض تلبس نظارة شمسية وتدخل بها إلى مجلس العزاء، ولا تنزعها لأنها تخفي وراءها ماكياج العيون الذي تعبت من أجل إعداده.
ويستغرب أهل العزاء عن سبب حضورهن بهذا الشكل البعيد كل البعد عن واجب العزاء، لتكتشف أن خروجهن للعزاء ما هو إلا محطة أولى يتبعه جلسة أخرى لمنزل آخر، قد تكون للتهنئة بسكن جديد، أو مولود أو زواج فتقوم السيدة بعمل لمسات ماكياج أساسية تستثني منها أحمر الشفاه، لكونه الأشد لفتا للانتباه، وتغطي لمسات العين بنظارة داكنة، وتذهب للعزاء، ومن ثم تضع أحمر شفاهها بسهولة بعد مغادرتها.
بينما تذهب للمناسبة الأخرى معتقدة أن ما فعلته غير ملاحظ، بينما تورّد البشرة وإضاءتها بفعل كريم الأساس وكريم التوهج يكون مثار جلسة العزاء ومجالس أخرى، بسبب استياء المعزين من تزايد هذه الظاهرة، وإلا ما السر أن تلبس أحد المعزيات النظارة في وقت ليل؟!
ومن جانب آخر أكدت بعض السيدات أن بعض الأمهات تصحب ابنتها الشابة للعزاء لكونها في سن زواج، وهذه فرصة للالتقاء بعشرات السيدات من كبار السن، اللاتي يستمر بحثهن عن زوجات لأبنائهن طوال العام، وفي كل المناسبات الحزينة والسعيدة، فما يكون من هذه الشابة إلا أن تضع ماكياج العزاء meake up simple وهو اسم منتشر عند الشابات، يعني ماكياجا بسيطا، من كريم خاف لعيوب البشرة، وبودرة لا تلاحظ، وأحمر شفاه داكن، وأيضا ظلال للجفون بنفس اللون، إلا أن هذه الحيل لا تخفى على الشابات الأخريات من أهل العزاء، اللاتي يستطعن ملاحظة هذا الماكياج رغم بساطته، لما يحدثه من توحيد للون الوجه، ولمعة شبابية فيه.
ومن السلوكيات المتكررة هو تغيير نغمات الجوال عند دخول المجلس وبحركة واحدة، فالفتاة لا تتذكر إلا عند باب المجلس فتقف أمام المعزين وتخرج جهازها لتغير نغمته، بينما الكل ينتظر دخولها والسلام.
وتتساءل الكثيرات: من أعطى الحق لهذه النوعية بتقديم واجب العزاء الذي يهدف من ورائه الالتقاء بالآخرين أو المجاملة، ناهيك عن تصرفات بعض السيدات بالحديث في أمور جانبية، كالسفر أو التسوق أو غيبة الآخرين أو الضحك، والتجمع بصديقات قديمات واستعادة ذكريات المدرسة وغيرها، دون اكتراث لمشاعر ذوي المتوفى وحزنهم الشديد عليه.
منقول صحيفة الوفاق
وتقبلوا تحياتي