moar741
28-12-05, 07:59 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أوجه رسالتي هذه باختصار إلى من يهمه أمر شباب وشعب المملكة العربية السعودية وأخص بهذه الرسالة التي أطمع أن تصل إلى المسئول الأول خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز وأن يوليها الأهتمام الكافي وأعلم أنها لن تصل إليه حفظه الله إلا عن طريق المخلصين للشباب وللأمة وهم البطانة الصالحة الذين يحبون هذا الشعب ويحبون مليكهم ووطنهم ويحرصون على ماينفع ودفع مايضر.
رسالتي باختصار شديد
مانراه في هذا الزمان من أزمات تعصف بالشباب من تطرف وغلو وانغلاق أفكار واختلاط في المفاهيم وتشدد ديني من البعض يفضي إلى عواقب سيئة تهدد المجتمع .
وأسباب هذه المشكلات كثيرة وتتنوع بتنوع الظروف المحيطة بالشخص ( لكن الذي أنا بصدده وأعتقده بل أجزم به أن نسبة كبيرة من هذه المشاكل إنما تعود لأسباب إقتصادية ) شاء من شاء وأبى من أبى نعم هذا هو الواقع ولكن للأسف هناك من يعمى أويتعامى ويقول لا ليس الأمر كذلك لكن هذا هو الواقع ولا ندس رؤسنا في التراب كالنعامة ونتعامى عن الحقيقة كما يريد ويزعم البعض فخادم الحرمين يحفظه الله يريد أن توضح الصورة أمامه ولن يقصر إن شاء الله لكن هناك من يتعمد إخفاء الحقائق وهذا ليس في مصلحة الأمة أعني إخفاء الحقيقة عن نظر ولي الأمر.
فمثلاً شاب درس وتعلم وأخذ شهادة إما ثانوية أو جامعية ومن ثم ذهب يمنة ويسره يبحث عن عمل وأغلقت الأبواب في وجهه بالله ماذا يصنع وما هي النتيجة أترك الأجابة لكم ؟؟؟
شاب يرى أقرانه ممن يكون والده ميسوري الحال يركبون سيارات جديدة وتلبى مطالبهم وهو لايستطيع تدبير مصروف الجيب وتسديد فاتورة الجوال .
شاب يرى اقرانه قد تزوجو وعمروا وسكنوا وهو لازال لايكاد يجد من يعطيه قيمة ثوب يلبسه والأمثلة كثيرة يصعب حصرها .
اليست هذه الأسباب المادية تجعل الشاب ........ لن أكمل ؟؟
بلا والله فإلى أين سيكون إتجاه شبابنا إذا لم يتم تدارك الأمر وبالسرعة الممكنة بإيجاد الحلول التي تفك الأزمات المادية الخانقة التي تطوق شبابنا .
دولتنا ولله الحمد تعطي وتعفي دول كثيرة وشبابنا وشعبنا أولى بالعطاء والتوسعة عليهم وحكامنا يحفظهم الله حريصون كل الحرص ويحبون الخير لهذا الشعب لكن هناك بطانة تخفي الحقائق وهي ليست بصالح الأمة أعني إخفاء الحقيقة .
- من الحلول في رأي أن يتم إيجاد بنك يمنح ولا أقول يقرض الشاب حديث التخرج مبلغاً مجزياً يبدأ فيه حياته بالزواج والإستقرار العائلي .
- صرف راتب شهري للشاب العاطل ولو قليل وقد يقول البعض إن صرف راتب له سوف يعوده على الكسل وأقول لا إذ أن هذا الراتب إذا كان قليلاً فلن يكفيه وسوف يضطر للبحث عن عمل وراتب مجز.
- تفعيل دور مكاتب العمل بالشكل الذي يليق وذلك بأن يكون التوظيف على بند الأجور عن طريقها وبإجراء مسابقات دورية للمتقدمين وإلزام الشركات والقطاع الخاص عموماً بعدم توظيف أي عامل أو فصله إلا عن طريق مكاتب العمل وذلك بعمل نظام يكفل للعامل وللشركات حقوقهم .. كنظام الخدمة المدنية تماماً .
- قصر وظائف الأئمة والمؤذنين على الشباب الحافظين لكتاب الله من غير الموظفين ومنع التوظيف لاحقاً بهذه الوظائف للموظف الذي يتقاضى راتباً من الدولة يكفيه وأسرته .
وكما ذكرت عاليه إن جزءاً كبيراً من هذه المشكلات هو لأسباب مادية فهلا تعاون الجميع كل فيما يخصه وأدى دوره كما ينبغي تجاه الشباب .
هذا ما أرجوه والله من وراء القصد
محب الخير لشباب الأمة
أوجه رسالتي هذه باختصار إلى من يهمه أمر شباب وشعب المملكة العربية السعودية وأخص بهذه الرسالة التي أطمع أن تصل إلى المسئول الأول خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز وأن يوليها الأهتمام الكافي وأعلم أنها لن تصل إليه حفظه الله إلا عن طريق المخلصين للشباب وللأمة وهم البطانة الصالحة الذين يحبون هذا الشعب ويحبون مليكهم ووطنهم ويحرصون على ماينفع ودفع مايضر.
رسالتي باختصار شديد
مانراه في هذا الزمان من أزمات تعصف بالشباب من تطرف وغلو وانغلاق أفكار واختلاط في المفاهيم وتشدد ديني من البعض يفضي إلى عواقب سيئة تهدد المجتمع .
وأسباب هذه المشكلات كثيرة وتتنوع بتنوع الظروف المحيطة بالشخص ( لكن الذي أنا بصدده وأعتقده بل أجزم به أن نسبة كبيرة من هذه المشاكل إنما تعود لأسباب إقتصادية ) شاء من شاء وأبى من أبى نعم هذا هو الواقع ولكن للأسف هناك من يعمى أويتعامى ويقول لا ليس الأمر كذلك لكن هذا هو الواقع ولا ندس رؤسنا في التراب كالنعامة ونتعامى عن الحقيقة كما يريد ويزعم البعض فخادم الحرمين يحفظه الله يريد أن توضح الصورة أمامه ولن يقصر إن شاء الله لكن هناك من يتعمد إخفاء الحقائق وهذا ليس في مصلحة الأمة أعني إخفاء الحقيقة عن نظر ولي الأمر.
فمثلاً شاب درس وتعلم وأخذ شهادة إما ثانوية أو جامعية ومن ثم ذهب يمنة ويسره يبحث عن عمل وأغلقت الأبواب في وجهه بالله ماذا يصنع وما هي النتيجة أترك الأجابة لكم ؟؟؟
شاب يرى أقرانه ممن يكون والده ميسوري الحال يركبون سيارات جديدة وتلبى مطالبهم وهو لايستطيع تدبير مصروف الجيب وتسديد فاتورة الجوال .
شاب يرى اقرانه قد تزوجو وعمروا وسكنوا وهو لازال لايكاد يجد من يعطيه قيمة ثوب يلبسه والأمثلة كثيرة يصعب حصرها .
اليست هذه الأسباب المادية تجعل الشاب ........ لن أكمل ؟؟
بلا والله فإلى أين سيكون إتجاه شبابنا إذا لم يتم تدارك الأمر وبالسرعة الممكنة بإيجاد الحلول التي تفك الأزمات المادية الخانقة التي تطوق شبابنا .
دولتنا ولله الحمد تعطي وتعفي دول كثيرة وشبابنا وشعبنا أولى بالعطاء والتوسعة عليهم وحكامنا يحفظهم الله حريصون كل الحرص ويحبون الخير لهذا الشعب لكن هناك بطانة تخفي الحقائق وهي ليست بصالح الأمة أعني إخفاء الحقيقة .
- من الحلول في رأي أن يتم إيجاد بنك يمنح ولا أقول يقرض الشاب حديث التخرج مبلغاً مجزياً يبدأ فيه حياته بالزواج والإستقرار العائلي .
- صرف راتب شهري للشاب العاطل ولو قليل وقد يقول البعض إن صرف راتب له سوف يعوده على الكسل وأقول لا إذ أن هذا الراتب إذا كان قليلاً فلن يكفيه وسوف يضطر للبحث عن عمل وراتب مجز.
- تفعيل دور مكاتب العمل بالشكل الذي يليق وذلك بأن يكون التوظيف على بند الأجور عن طريقها وبإجراء مسابقات دورية للمتقدمين وإلزام الشركات والقطاع الخاص عموماً بعدم توظيف أي عامل أو فصله إلا عن طريق مكاتب العمل وذلك بعمل نظام يكفل للعامل وللشركات حقوقهم .. كنظام الخدمة المدنية تماماً .
- قصر وظائف الأئمة والمؤذنين على الشباب الحافظين لكتاب الله من غير الموظفين ومنع التوظيف لاحقاً بهذه الوظائف للموظف الذي يتقاضى راتباً من الدولة يكفيه وأسرته .
وكما ذكرت عاليه إن جزءاً كبيراً من هذه المشكلات هو لأسباب مادية فهلا تعاون الجميع كل فيما يخصه وأدى دوره كما ينبغي تجاه الشباب .
هذا ما أرجوه والله من وراء القصد
محب الخير لشباب الأمة