بقايا إنسان
23-12-05, 02:24 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت صحيفة الحياة هذه القصة الحقيقة لأمرأة من نساء بريدة !!
وطلبت مني صاحبة القصة نقل هذه القصة لأصحاب القلوب الرحيمة وعلى راسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورجالها لعلها تجد من يأخذ حقها وينصرها على ظلم زوجها ..
اعرف صاحبة هذه القصة معرفة شخصية وهي بحالة سيئة للغاية وترجو منكم الدعاء ورفع الظلم عنها
وهذه قصتها كما نشرت بجريدة الحياة اضعها بين ايديكم
اتهمت الشرطة بالمماطلة في رفع الشكوى إلى الإدعاء العام ... تتعرض للعنف من زوجها بتحريض من طليقته ويُساومها على ورقة الطلاق مقابل الأولاد والمنزل
الدمام - إيمان القحطاني الحياة - 22/12/05//
ساوم زوج زوجته على منحها ورقة طلاقها مقابل تنازلها عن شكوى تقدمت بها ضده إلى الشرطة الجنوبية في مدينة بريدة أخيراً، متهمة إياه بمحاولة قتلها.
وبدأت تفاصيل الحادثة منذ عام، حين علمت الزوجة من طريق والدها أن زوجها ارتبط بأخرى من طريق زواج المسيار، بعد حياة زوجية استمرت 16 عاماً، أثمرت عن ستة أطفال (خمسة أولاد وبنت)، ولم يخف زوجها الأمر، بل صرح به لعائلتها، ليخبروها. وتقول الزوجة: «كنت حاملاً في ذلك الوقت، ومارست عليه ضغوطاً لطلاقها».
وأمام الضغوط طلق الزوج، الذي يعمل عسكرياً في إحدى القطاعات الأمنية، زوجته الثانية، وقدم للأولى ورقة الطلاق إرضاءً لها. بيد أن التحولات في شخصية زوجها أخذت منحى آخر «بدأت معاناتي تشتد، حيث قام زوجي بتغيير هاتفه النقال لمراسلة زوجته السابقة، وهو ما اكتشفته بعد مدة قصيرة، وحاولت مراراً إثناءه عن الأمر، ولكنه بدأ في مقابلة طليقته في شكل مستمر».
لم تحتمل الزوجة الأولى الوضع، وبخاصة حين كرر على مسامعها رغبته في الزواج مرة أخرى، مع مقارنتها المستمرة بزوجته السابقة، وكيّل الإهانات لها. وبعد يأسها أخبرت زوجها بعدم ممانعتها من عودته إلى طليقته، لكنها فوجئت به يلومها على الضغط عليه لتطليقها من الأساس.
وتضيف «فاض بي الكيل، فتوجهت إلى والدي لإخباره أنها تود الحصول على الطلاق، فترك والدي لي الخيار، ولكن زوجي رفض الأمر برمته، وطالبني بتربية أبنائي والرضا بحياتي وتركني وشأني، فبدأت بالضغط على زوجي في شكل مستمر من طريق رسائل الجوال ليطلقني».
وقبل شهر فوجئت الزوجة الأولى باتصال طليقة زوجها بها، «وكان الاتصال غريباً، فلقد أخبرتني أنها سترسل هدية لي مع زوجي»، لم تمض عشر دقائق حتى دخل زوجها فيما هي تقوم بتدريس أبنائها، وانهال عليها ضرباً «قام بضرب رأسي في الحائط مرات عدة، ثم ألقاني من سلم المنزل، كما أخذ أحد الأواني وقام بضرب خصري، فحاول أبنائي منعه من ضربي، ولولا عناية الله ثم تدخلهم لما نجوت من يديه، ولكنه قال لهم: «يجب تأديبها»، ثم ألقى عليّ يمين الطلاق، وتركني مغمى عليّ».
تولى أشقاء الزوجة نقلها إلى مستشفى «الملك فهد التخصصي» في بريدة، الذي أثبت تقريره «تعرضها لضرب عنيف، تسبب في إيذاء طبلة الأذن، وشج في الرأس، مع كدمات مختلفة في أنحاء الجسم».
وزار ممثلون للشرطة الزوجة في المستشفى لأخذ أقوالها، بناءً على طلبها، بعد أن تقدمت ببلاغ ضد زوجها، وما زالت تنتظر منذ شهر أن تتخذ الشرطة إجراءً مع زوجها. وتتهم الجهات الأمنية بـ»المماطلة المستمرة في رفع القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام، كون زوجي يعمل في قطاع أمني»، ما اضطرها إلى مراجعة المحكمة المستعجلة في بريدة أول من أمس، وتفهم القاضي مشكلتها، وأجرى اتصالاته بالضابط المسؤول، الذي قام باستدعاء الزوج في اليوم ذاته، وأخذ أقواله وأحال القضية إلى الادعاء العام.
وتؤكد الزوجة أن زوجها ينكر تطليقها، ويطالبها بتسليمه مفتاح المنزل وأبناءه «قال لوالدي انه لم يطلقني، وأنني سأكون خادمة لزوجته الجديدة، على رغم اتصاله بأقربائي لإبلاغهم بأنه طلقني منذ نحو شهر». وتصر على عدم التنازل عن الشكوى، أو حقها في الطلاق».
وتحدثت الزوجة عن حال أبنائها النفسية، مشيرة إلى أن أحد أبنائها يؤكد عليها يومياً إغلاق باب المنزل، حتى لا يدخل والده «حين أتى والدهم لزيارتنا سأل عني، فأخبره ابني أنني في المستشفى». وحين سألته «لمَ كذبت؟» أخبرني انه يخشى أن «يضربني مرة ثانية».
«حقوق الإنسان» تؤكّد عدم التنازل وتطالب بسن عقوبات رادعة ضد ممارسي العنف
طالبت عضو المجلس التنفيذي ولجنة الدراسات والاستشارات في «الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان» سهيلة زين العابدين الزوجة بـ»عدم التنازل عن حقها في الشكوى، مهما كانت النتائج»، داعية إلى «إنشاء شرطة نسائية» مستدركة «ليست شرطة أسرية، حتى لا يتم التحرش بالنساء المتقدمات في قضايا عنف أو مماطلتهن».
وأبدت زين العابدين أسفها على «العنف الذي تعرضت له الزوجة، فمن المؤسف إتباع كلام الطليقة، فإن كان لا يرغب في بقاء زوجته الأولى فيجب عليه تسريحها بإحسان، وليس التواطؤ مع امرأة أخرى في إذلال زوجته وضربها»، مؤكدة أن ذلك «من النتائج المترتبة على زواج المسيار، الذي أرفضه جملة وتفصيلاً». وأشارت إلى «وجود خلل في شخصية الزوج، مع غياب الوازع الديني لديه». مؤكدة على «ضرورة إيجاد عقوبات رادعة ضد ممارسي العنف تجاه النساء». وعزت تفشي الظاهرة في المجتمع في شكل كبير إلى «عدم وجود عقاب رادع لتلك الممارسات، وبخاصة العنف الجنسي»، موضحة أن «الجمعية تلقت خمسة آلاف قضية عنف، 30 في المئة منها قضايا عنف أسري، معظمها ضد زوجات».
الشرطة تنفي المماطلة ... وتتهم الزوجة بعدم فهم النظام
نفى المحقق في قضية الزوجة في الشرطة الجنوبية في بريدة الملازم عبد المجيد الخضر اتهام الزوجة لهم بالمماطلة، وقال لـ «الحياة»: «إن الشكوى تم رفعها أول من أمس إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام». وبرر التأخير بأن «زوجها عسكري، وكان في إجازة، ونحن لا نعلم بذلك، وكنا نرسل خطابات الاستدعاء إلى مقر عمله، وحالما انتهت إجازته، حضر إلى مركز الشرطة بعد أن خاطبناه هاتفياً، وتم تسجيل أقواله، ومن ثم رفعها إلى الإدعاء العام».
واتهم الخضر الزوجة وذويها بـ»عدم فهم نظام الإجراءات الجزائية واستعجالهم في إنهاء القضية، فلا يمكن رفع القضية إلا بعد حضور الشخص المطلوب». وأضاف «لكونه عسكرياً، لا نستطيع مخاطبته أو القبض عليه مباشرة، ويجب الرجوع إلى مرجعه».
ارجو الا تمر عليكم هذه القصة مرور الكرام !!!
نشرت صحيفة الحياة هذه القصة الحقيقة لأمرأة من نساء بريدة !!
وطلبت مني صاحبة القصة نقل هذه القصة لأصحاب القلوب الرحيمة وعلى راسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورجالها لعلها تجد من يأخذ حقها وينصرها على ظلم زوجها ..
اعرف صاحبة هذه القصة معرفة شخصية وهي بحالة سيئة للغاية وترجو منكم الدعاء ورفع الظلم عنها
وهذه قصتها كما نشرت بجريدة الحياة اضعها بين ايديكم
اتهمت الشرطة بالمماطلة في رفع الشكوى إلى الإدعاء العام ... تتعرض للعنف من زوجها بتحريض من طليقته ويُساومها على ورقة الطلاق مقابل الأولاد والمنزل
الدمام - إيمان القحطاني الحياة - 22/12/05//
ساوم زوج زوجته على منحها ورقة طلاقها مقابل تنازلها عن شكوى تقدمت بها ضده إلى الشرطة الجنوبية في مدينة بريدة أخيراً، متهمة إياه بمحاولة قتلها.
وبدأت تفاصيل الحادثة منذ عام، حين علمت الزوجة من طريق والدها أن زوجها ارتبط بأخرى من طريق زواج المسيار، بعد حياة زوجية استمرت 16 عاماً، أثمرت عن ستة أطفال (خمسة أولاد وبنت)، ولم يخف زوجها الأمر، بل صرح به لعائلتها، ليخبروها. وتقول الزوجة: «كنت حاملاً في ذلك الوقت، ومارست عليه ضغوطاً لطلاقها».
وأمام الضغوط طلق الزوج، الذي يعمل عسكرياً في إحدى القطاعات الأمنية، زوجته الثانية، وقدم للأولى ورقة الطلاق إرضاءً لها. بيد أن التحولات في شخصية زوجها أخذت منحى آخر «بدأت معاناتي تشتد، حيث قام زوجي بتغيير هاتفه النقال لمراسلة زوجته السابقة، وهو ما اكتشفته بعد مدة قصيرة، وحاولت مراراً إثناءه عن الأمر، ولكنه بدأ في مقابلة طليقته في شكل مستمر».
لم تحتمل الزوجة الأولى الوضع، وبخاصة حين كرر على مسامعها رغبته في الزواج مرة أخرى، مع مقارنتها المستمرة بزوجته السابقة، وكيّل الإهانات لها. وبعد يأسها أخبرت زوجها بعدم ممانعتها من عودته إلى طليقته، لكنها فوجئت به يلومها على الضغط عليه لتطليقها من الأساس.
وتضيف «فاض بي الكيل، فتوجهت إلى والدي لإخباره أنها تود الحصول على الطلاق، فترك والدي لي الخيار، ولكن زوجي رفض الأمر برمته، وطالبني بتربية أبنائي والرضا بحياتي وتركني وشأني، فبدأت بالضغط على زوجي في شكل مستمر من طريق رسائل الجوال ليطلقني».
وقبل شهر فوجئت الزوجة الأولى باتصال طليقة زوجها بها، «وكان الاتصال غريباً، فلقد أخبرتني أنها سترسل هدية لي مع زوجي»، لم تمض عشر دقائق حتى دخل زوجها فيما هي تقوم بتدريس أبنائها، وانهال عليها ضرباً «قام بضرب رأسي في الحائط مرات عدة، ثم ألقاني من سلم المنزل، كما أخذ أحد الأواني وقام بضرب خصري، فحاول أبنائي منعه من ضربي، ولولا عناية الله ثم تدخلهم لما نجوت من يديه، ولكنه قال لهم: «يجب تأديبها»، ثم ألقى عليّ يمين الطلاق، وتركني مغمى عليّ».
تولى أشقاء الزوجة نقلها إلى مستشفى «الملك فهد التخصصي» في بريدة، الذي أثبت تقريره «تعرضها لضرب عنيف، تسبب في إيذاء طبلة الأذن، وشج في الرأس، مع كدمات مختلفة في أنحاء الجسم».
وزار ممثلون للشرطة الزوجة في المستشفى لأخذ أقوالها، بناءً على طلبها، بعد أن تقدمت ببلاغ ضد زوجها، وما زالت تنتظر منذ شهر أن تتخذ الشرطة إجراءً مع زوجها. وتتهم الجهات الأمنية بـ»المماطلة المستمرة في رفع القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام، كون زوجي يعمل في قطاع أمني»، ما اضطرها إلى مراجعة المحكمة المستعجلة في بريدة أول من أمس، وتفهم القاضي مشكلتها، وأجرى اتصالاته بالضابط المسؤول، الذي قام باستدعاء الزوج في اليوم ذاته، وأخذ أقواله وأحال القضية إلى الادعاء العام.
وتؤكد الزوجة أن زوجها ينكر تطليقها، ويطالبها بتسليمه مفتاح المنزل وأبناءه «قال لوالدي انه لم يطلقني، وأنني سأكون خادمة لزوجته الجديدة، على رغم اتصاله بأقربائي لإبلاغهم بأنه طلقني منذ نحو شهر». وتصر على عدم التنازل عن الشكوى، أو حقها في الطلاق».
وتحدثت الزوجة عن حال أبنائها النفسية، مشيرة إلى أن أحد أبنائها يؤكد عليها يومياً إغلاق باب المنزل، حتى لا يدخل والده «حين أتى والدهم لزيارتنا سأل عني، فأخبره ابني أنني في المستشفى». وحين سألته «لمَ كذبت؟» أخبرني انه يخشى أن «يضربني مرة ثانية».
«حقوق الإنسان» تؤكّد عدم التنازل وتطالب بسن عقوبات رادعة ضد ممارسي العنف
طالبت عضو المجلس التنفيذي ولجنة الدراسات والاستشارات في «الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان» سهيلة زين العابدين الزوجة بـ»عدم التنازل عن حقها في الشكوى، مهما كانت النتائج»، داعية إلى «إنشاء شرطة نسائية» مستدركة «ليست شرطة أسرية، حتى لا يتم التحرش بالنساء المتقدمات في قضايا عنف أو مماطلتهن».
وأبدت زين العابدين أسفها على «العنف الذي تعرضت له الزوجة، فمن المؤسف إتباع كلام الطليقة، فإن كان لا يرغب في بقاء زوجته الأولى فيجب عليه تسريحها بإحسان، وليس التواطؤ مع امرأة أخرى في إذلال زوجته وضربها»، مؤكدة أن ذلك «من النتائج المترتبة على زواج المسيار، الذي أرفضه جملة وتفصيلاً». وأشارت إلى «وجود خلل في شخصية الزوج، مع غياب الوازع الديني لديه». مؤكدة على «ضرورة إيجاد عقوبات رادعة ضد ممارسي العنف تجاه النساء». وعزت تفشي الظاهرة في المجتمع في شكل كبير إلى «عدم وجود عقاب رادع لتلك الممارسات، وبخاصة العنف الجنسي»، موضحة أن «الجمعية تلقت خمسة آلاف قضية عنف، 30 في المئة منها قضايا عنف أسري، معظمها ضد زوجات».
الشرطة تنفي المماطلة ... وتتهم الزوجة بعدم فهم النظام
نفى المحقق في قضية الزوجة في الشرطة الجنوبية في بريدة الملازم عبد المجيد الخضر اتهام الزوجة لهم بالمماطلة، وقال لـ «الحياة»: «إن الشكوى تم رفعها أول من أمس إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام». وبرر التأخير بأن «زوجها عسكري، وكان في إجازة، ونحن لا نعلم بذلك، وكنا نرسل خطابات الاستدعاء إلى مقر عمله، وحالما انتهت إجازته، حضر إلى مركز الشرطة بعد أن خاطبناه هاتفياً، وتم تسجيل أقواله، ومن ثم رفعها إلى الإدعاء العام».
واتهم الخضر الزوجة وذويها بـ»عدم فهم نظام الإجراءات الجزائية واستعجالهم في إنهاء القضية، فلا يمكن رفع القضية إلا بعد حضور الشخص المطلوب». وأضاف «لكونه عسكرياً، لا نستطيع مخاطبته أو القبض عليه مباشرة، ويجب الرجوع إلى مرجعه».
ارجو الا تمر عليكم هذه القصة مرور الكرام !!!