حنيش الملز
13-12-05, 07:00 pm
10 ديسمير 2005
ذكرت مصادر في الشرطة الإسبانية أمس أن إسبانيا ستسلم أنتي غوتوفينا الجنرال المتهم بارتكاب جرائم حرب، إلى المحكمة الجنائية الدولية لجرائم جمهورية يوغوسلافيا السابقة ومقرها لاهاي اليوم ، وأضافت المصادر أن الجنرال الكراوتي سيغادر على متن طائرة عسكرية إسبانية من قاعدة توريون دو أردوز الجوية بالقرب من مدريد في وقت قد يكون صباح اليوم ، هذا واعتقل غوتوفينا في تينيريف إحدى جزر الكناري الإسبانية في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي ونقل إلى مدريد أول من أمس. وأمرت المحكمة الوطنية الإسبانية بتسليمه الفوري بدون انتظار للإجراءات الرسمية ، ورحبت عدة أوساط ودوائر حكومية أوروبية باعتقال غوتوفينا المطلوب لمحكمة لاهاي الدولية لجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة لمحاكمته عن جرائم حرب راح ضحيتها المئات من الأشخاص خلال الصراع بين الصرب والكروات والبوسنيين والحرب الأهلية الطاحنة التي جرت في التسعينات. وقالت تصريحات صادرة عن مسؤولين في حكومات أوروبية أمس إن اعتقال الجنرال الكرواتي السابق هو خطوة هامة على طريق التعاون الاوروبي الدولي لملاحقة مجرمي الحرب وهو الأمر الذي من شأنه ان يحقق شعورا عاما بالارتياح في منطقة البلقان بأسرها. وربط المسؤولون الأوروبيون بين اعتقال غوتوفينا والاستجابة الكرواتية لمطالب الاتحاد الاوروبي، وهو الأمر الذي من شأنه ان يفسح المجال أمام زغرب للتفاوض مع الجانب الاوروبي حول حصولها على عضوية المجموعة الأوروبية الموحدة. وعمت المظاهرات شوارع العاصمة زغرب وعدد من البلدات الكرواتية، وصدرت ردود فعل غاضبة من بعض الكروات الذين طلبوا من ممثلة الادعاء بمحكمة جرائم الحرب في لاهاي، كارلا ديل بونتي، الاعتذار عن اتهامها للكنيسة الكاثوليكية بإخفاء الجنرال غوتوفينا. وهنأت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس الحكومة الكرواتية على دورها في اعتقال غوتوفينا، معتبرة ذلك خطوة كبيرة للأمام نحو الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي، والقطع مع ماضي الحرب. وقال عضو الكنغرس الاميركي، غلتون غاليغلي إن اعتقال الجنرال أنتي غوتوفينا، أزال أكبر عقبة في طريق انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الاوروبي، وذكر في تصريحات لإذاعة صوت أميركا باللغة الكرواتية أن انضمام كرواتيا لحلف شمال الأطلسي لن يتم بشكل آلي بعد العملية، ولكنه سهل الأمر، وأكد أن الكونغرس سيؤيد انضمام كرواتيا لحلف شمال الاطلسي.
كما رحب الاتحاد الاوروبي باعتقال الجنرال غوتوفينا المتهم بقتل نحو 150 صربيا وتهجير 150 ألفا آخرين سنة 1995، على أثر عملية العاصمة العسكرية. واعتبرت الخارجية الألمانية عملية الاعتقال مهمة لمستقبل منطقة البلقان بأسرها، وقال فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني الجديد لدينا أمل في اعتقال كافة المتهمين بارتكاب جرائم حرب وخاصة كرادجيتش وملاديتش. واعتبرت أستراليا العملية جواز سفر لدخول كرواتيا الاتحاد الاوروبي. وكان غوتوفينا قد اعتقل من قبل أجهزة الاستخبارات الإسبانية، وتم استجوابه من قبل القاضي فيليكس ديغاينو الذي أمر بسجنه إلى حين تسليمه إلى محكمة لاهاي، وهو ما تم بالأمس. ولم توفر المحكمة الإسبانية مترجما، حيث كان غوتوفينا يتكلم الإسبانية بطلاقة. ورد المتهم على القاضي عند سؤاله عن حاجته ليس لدي ما أقوله. وقد نقل المتهم أمس إلى لاهاي على متن طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال محاميه، مارين إيفانوفيتش، إنه لم يتصل بموكله منذ اعتقاله في إسبانيا، وأعرب عن أمله في أن يتمكن من ذلك بعد وصوله إلى السجن التابع لمحكمة لاهاي. وتوقع إيفانوفيتش أن يمثل موكله أمام محكمة لاهاي لأول مرة يوم الاثنين القادم. وكانت الشرطة الإسبانية قد اعتقلت غوتوفينا في فندق بيتاكورا غرب تينيريف، وهو يحمل جواز سفر كرواتيا مزورا باسم كريستيان خرفات، وتمت عملية الاعتقال بدون أي مقاومة من قبل المتهم.
وفي زغرب وعدد من المدن والبلدات الكرواتية خرج الآلاف من الكروات في مظاهرات احتجاجية عارمة، رافعين الأعلام الكرواتية ومرددين أناشيد حماسية من أيام الحرب، وقام المتظاهرون في زغرب بمحاصرة مبنى الحكومة، ووجهوا اتهامات لرئيس الوزراء، إيفو سنادر، بالخيانة. وفي منطقتي زادر وبيبينيا قام المتظاهرون بتهشيم زجاج الحافلات في محطات نقل المسافرين، واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة. وقالت الشرطة المحلية إنها سجلت 30 حادث اعتداء على الممتلكات. وقد اضطرت السلطات الكرواتية لإغلاق عدد من المناطق. واستمرت المظاهرات في زغرب إلى ساعة متأخرة من فجر الجمعة ولم يتم تسجيل أي اعتداءات بسبب الحضور الكثيف لقوى الأمن. ونظمت فعاليات سياسية مهرجانات خطابية ليلة ويوم الجمعة في عدة ساحات، شهدت قبل 10 سنوات تجمعات ضخمة خطب فيها غوتوفينا بعد عملية العاصفة العسكرية في كرايينا مباشرة. وكانت كارلا ديل بونتي قد أعلنت من بلغراد أول من أمس عن اعتقال الجنرال غوتوفينا وقالت تلقينا أخبارا سارة، لقد اعتقل الجنرال أنتي غوتوفينا في إسبانيا .
ذكرت مصادر في الشرطة الإسبانية أمس أن إسبانيا ستسلم أنتي غوتوفينا الجنرال المتهم بارتكاب جرائم حرب، إلى المحكمة الجنائية الدولية لجرائم جمهورية يوغوسلافيا السابقة ومقرها لاهاي اليوم ، وأضافت المصادر أن الجنرال الكراوتي سيغادر على متن طائرة عسكرية إسبانية من قاعدة توريون دو أردوز الجوية بالقرب من مدريد في وقت قد يكون صباح اليوم ، هذا واعتقل غوتوفينا في تينيريف إحدى جزر الكناري الإسبانية في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي ونقل إلى مدريد أول من أمس. وأمرت المحكمة الوطنية الإسبانية بتسليمه الفوري بدون انتظار للإجراءات الرسمية ، ورحبت عدة أوساط ودوائر حكومية أوروبية باعتقال غوتوفينا المطلوب لمحكمة لاهاي الدولية لجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة لمحاكمته عن جرائم حرب راح ضحيتها المئات من الأشخاص خلال الصراع بين الصرب والكروات والبوسنيين والحرب الأهلية الطاحنة التي جرت في التسعينات. وقالت تصريحات صادرة عن مسؤولين في حكومات أوروبية أمس إن اعتقال الجنرال الكرواتي السابق هو خطوة هامة على طريق التعاون الاوروبي الدولي لملاحقة مجرمي الحرب وهو الأمر الذي من شأنه ان يحقق شعورا عاما بالارتياح في منطقة البلقان بأسرها. وربط المسؤولون الأوروبيون بين اعتقال غوتوفينا والاستجابة الكرواتية لمطالب الاتحاد الاوروبي، وهو الأمر الذي من شأنه ان يفسح المجال أمام زغرب للتفاوض مع الجانب الاوروبي حول حصولها على عضوية المجموعة الأوروبية الموحدة. وعمت المظاهرات شوارع العاصمة زغرب وعدد من البلدات الكرواتية، وصدرت ردود فعل غاضبة من بعض الكروات الذين طلبوا من ممثلة الادعاء بمحكمة جرائم الحرب في لاهاي، كارلا ديل بونتي، الاعتذار عن اتهامها للكنيسة الكاثوليكية بإخفاء الجنرال غوتوفينا. وهنأت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس الحكومة الكرواتية على دورها في اعتقال غوتوفينا، معتبرة ذلك خطوة كبيرة للأمام نحو الانضمام إلى الاتحاد الاوروبي، والقطع مع ماضي الحرب. وقال عضو الكنغرس الاميركي، غلتون غاليغلي إن اعتقال الجنرال أنتي غوتوفينا، أزال أكبر عقبة في طريق انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الاوروبي، وذكر في تصريحات لإذاعة صوت أميركا باللغة الكرواتية أن انضمام كرواتيا لحلف شمال الأطلسي لن يتم بشكل آلي بعد العملية، ولكنه سهل الأمر، وأكد أن الكونغرس سيؤيد انضمام كرواتيا لحلف شمال الاطلسي.
كما رحب الاتحاد الاوروبي باعتقال الجنرال غوتوفينا المتهم بقتل نحو 150 صربيا وتهجير 150 ألفا آخرين سنة 1995، على أثر عملية العاصمة العسكرية. واعتبرت الخارجية الألمانية عملية الاعتقال مهمة لمستقبل منطقة البلقان بأسرها، وقال فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني الجديد لدينا أمل في اعتقال كافة المتهمين بارتكاب جرائم حرب وخاصة كرادجيتش وملاديتش. واعتبرت أستراليا العملية جواز سفر لدخول كرواتيا الاتحاد الاوروبي. وكان غوتوفينا قد اعتقل من قبل أجهزة الاستخبارات الإسبانية، وتم استجوابه من قبل القاضي فيليكس ديغاينو الذي أمر بسجنه إلى حين تسليمه إلى محكمة لاهاي، وهو ما تم بالأمس. ولم توفر المحكمة الإسبانية مترجما، حيث كان غوتوفينا يتكلم الإسبانية بطلاقة. ورد المتهم على القاضي عند سؤاله عن حاجته ليس لدي ما أقوله. وقد نقل المتهم أمس إلى لاهاي على متن طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال محاميه، مارين إيفانوفيتش، إنه لم يتصل بموكله منذ اعتقاله في إسبانيا، وأعرب عن أمله في أن يتمكن من ذلك بعد وصوله إلى السجن التابع لمحكمة لاهاي. وتوقع إيفانوفيتش أن يمثل موكله أمام محكمة لاهاي لأول مرة يوم الاثنين القادم. وكانت الشرطة الإسبانية قد اعتقلت غوتوفينا في فندق بيتاكورا غرب تينيريف، وهو يحمل جواز سفر كرواتيا مزورا باسم كريستيان خرفات، وتمت عملية الاعتقال بدون أي مقاومة من قبل المتهم.
وفي زغرب وعدد من المدن والبلدات الكرواتية خرج الآلاف من الكروات في مظاهرات احتجاجية عارمة، رافعين الأعلام الكرواتية ومرددين أناشيد حماسية من أيام الحرب، وقام المتظاهرون في زغرب بمحاصرة مبنى الحكومة، ووجهوا اتهامات لرئيس الوزراء، إيفو سنادر، بالخيانة. وفي منطقتي زادر وبيبينيا قام المتظاهرون بتهشيم زجاج الحافلات في محطات نقل المسافرين، واعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة. وقالت الشرطة المحلية إنها سجلت 30 حادث اعتداء على الممتلكات. وقد اضطرت السلطات الكرواتية لإغلاق عدد من المناطق. واستمرت المظاهرات في زغرب إلى ساعة متأخرة من فجر الجمعة ولم يتم تسجيل أي اعتداءات بسبب الحضور الكثيف لقوى الأمن. ونظمت فعاليات سياسية مهرجانات خطابية ليلة ويوم الجمعة في عدة ساحات، شهدت قبل 10 سنوات تجمعات ضخمة خطب فيها غوتوفينا بعد عملية العاصفة العسكرية في كرايينا مباشرة. وكانت كارلا ديل بونتي قد أعلنت من بلغراد أول من أمس عن اعتقال الجنرال غوتوفينا وقالت تلقينا أخبارا سارة، لقد اعتقل الجنرال أنتي غوتوفينا في إسبانيا .