ABDUL AZIZ
11-12-05, 07:31 pm
في أحد أيام 1456هـ أردت السفر عبر الطائرة ، فقادني حظي العاثر إلى وكالة طيران تُدعى (( الخطوط العربية السعودية)) أو لأقل: قادتني الحاجة لأنه لا توجد وكالة طيران غيرها حتى في ذلك التاريخ..:for9:
أنهيت حجوزاتي ولكن ليس بالسرعة التي تتوقعون ؛ فقد واجهت ما لا أود إزعاجكم بذكره..
وبعد أيام جمعت أوراقي وتذاكري متوجهاً نحو المطار ، وهناك قابلت أحد الموظفين .. ولكن !! ما الذي أراه ؟؟ لاأصدق .. كاد أن يغمى علي من هول المفاجأة !! أمعقول هذا ؟!
إن كان الذي أرى حقيقة فقد أكون وقعت على اكتشاف مذهل وعجيب ..
قد يتساءل البعض ما الذي أثار دهشتك وما الذي اكتشفت؟!
فأقول: حقيقةً ما أذهلني هو أن ذلك الموظف الذي قابلت ((((( ابتسم ))))) وهو يطلب مني تذاكري !!!
حقاً إنه لموقف عجيب ألا يتعرض لك موظف الخطوط فضلاً عن أن يبتسم !!;)
سارعت إلى عرض اكتشافي على العلماء المختصين فاتصلت بالعالم البنغالي: (مهمد أهمد مهمد أهمد) الذي شجعني على اكتشافي وأخبرني انه سيضيف الاكتشاف إلى بحثه الذي يبحث فيه منذ 53 سنة والذي هو بعنوان: ((احلق عيني إن شفت موظف بالخطوط أخلاق)) ، وأكد لي أنه لم يضع اكتشافي في بحثه إلا لتطييب خاطر الخطوط حتى لا يؤخروا رحلاته أكثر من ساعة ..:D
بعد ذلك اتصلت بعالم آخر من موزمبيق متخصص في الخيال العلمي لا أذكر اسمه بالضبط ، فأعطاني دفعة معنوية ومدحني على هذا الاكتشاف المثير وحثني على الحصول على براءة اختراع عالمية تحفظ لي اكتشافي من سرقة الحساد من شركات الطيران العالمية المنافسة ، فشكرته على نصحه ..
تحمست لكثرة ما أتاني من ثناء فأردت زيادة رصيدي من المدح فاتصلت بعالم كبير من سريلانكا بعد أن دلتني عليه شغالة جدتي حيث يكون زوج أختها من الرضاع وهو أحد الأعضاء الذين يختارون الفائزين بجائزة نوبل للوهم والمستحيل ؛ فأُعجب بما اكتشفت وحثني عل المواصلة في مثل هذه الاكتشافات التي تدفع الأمة العربية للمُضي قدماً نحو التطور والتقدم ، ورشحني للفوز بجائزة نوبل للوهم والمستحيل ..
مضت أيام على ما حدث ورجعت من سفري ، ولكن تذكرت ذلك الموظف فعزمت الذهاب إليه وشكره على ابتسامته وحثّه على الثبات وألا يتأثر بالمجتمع الذي يعيش بين جفاءه ،، وعندما وصلت المطار ذهبت إليه فشكرته وأثنيت عليه فعله ؛ فاستغرب شكري وأنكر أنه فعل ذلك..!
فعظم هذا الموظف في نفسي وفسّرت إنكاره بأنه تواضع منه ،، وعندما أصررت عليه وذكرته بتاريخ اليوم بالتحديد تذكر وقال لي: (( أنا لم أبتسم في وجهك ولكن زميلي الذي بجانبي قال لي نكتة مضحكة و.........................)) :g2:
..........................
.
بعدها سقطت ولم أستيقظ إلا وأنا على السرير الأبيض..!!
ملاحظات:
1- هذه الحادثة وقعت فعلاً ولكنها لم تتعد حدود عقلي..
2- مع أن القصة فيها مبالغات خيالية ، لكن هناك من فنون التعامل من موظفي الخطوط ما يجعل هذه القصة قريبة من الواقع..
3-يوجد من موظفي الخطوط من يحسنون التعامل وهم كثرة ولكن عند مقارنتهم بغيرهم يُصبحوا قلة إن لم يكونوا ندرة..
(((أتمنى ألا يُفهم الموضوع خطأ ويُنقل إلى منتدى آخر)))
تحياتي
أنهيت حجوزاتي ولكن ليس بالسرعة التي تتوقعون ؛ فقد واجهت ما لا أود إزعاجكم بذكره..
وبعد أيام جمعت أوراقي وتذاكري متوجهاً نحو المطار ، وهناك قابلت أحد الموظفين .. ولكن !! ما الذي أراه ؟؟ لاأصدق .. كاد أن يغمى علي من هول المفاجأة !! أمعقول هذا ؟!
إن كان الذي أرى حقيقة فقد أكون وقعت على اكتشاف مذهل وعجيب ..
قد يتساءل البعض ما الذي أثار دهشتك وما الذي اكتشفت؟!
فأقول: حقيقةً ما أذهلني هو أن ذلك الموظف الذي قابلت ((((( ابتسم ))))) وهو يطلب مني تذاكري !!!
حقاً إنه لموقف عجيب ألا يتعرض لك موظف الخطوط فضلاً عن أن يبتسم !!;)
سارعت إلى عرض اكتشافي على العلماء المختصين فاتصلت بالعالم البنغالي: (مهمد أهمد مهمد أهمد) الذي شجعني على اكتشافي وأخبرني انه سيضيف الاكتشاف إلى بحثه الذي يبحث فيه منذ 53 سنة والذي هو بعنوان: ((احلق عيني إن شفت موظف بالخطوط أخلاق)) ، وأكد لي أنه لم يضع اكتشافي في بحثه إلا لتطييب خاطر الخطوط حتى لا يؤخروا رحلاته أكثر من ساعة ..:D
بعد ذلك اتصلت بعالم آخر من موزمبيق متخصص في الخيال العلمي لا أذكر اسمه بالضبط ، فأعطاني دفعة معنوية ومدحني على هذا الاكتشاف المثير وحثني على الحصول على براءة اختراع عالمية تحفظ لي اكتشافي من سرقة الحساد من شركات الطيران العالمية المنافسة ، فشكرته على نصحه ..
تحمست لكثرة ما أتاني من ثناء فأردت زيادة رصيدي من المدح فاتصلت بعالم كبير من سريلانكا بعد أن دلتني عليه شغالة جدتي حيث يكون زوج أختها من الرضاع وهو أحد الأعضاء الذين يختارون الفائزين بجائزة نوبل للوهم والمستحيل ؛ فأُعجب بما اكتشفت وحثني عل المواصلة في مثل هذه الاكتشافات التي تدفع الأمة العربية للمُضي قدماً نحو التطور والتقدم ، ورشحني للفوز بجائزة نوبل للوهم والمستحيل ..
مضت أيام على ما حدث ورجعت من سفري ، ولكن تذكرت ذلك الموظف فعزمت الذهاب إليه وشكره على ابتسامته وحثّه على الثبات وألا يتأثر بالمجتمع الذي يعيش بين جفاءه ،، وعندما وصلت المطار ذهبت إليه فشكرته وأثنيت عليه فعله ؛ فاستغرب شكري وأنكر أنه فعل ذلك..!
فعظم هذا الموظف في نفسي وفسّرت إنكاره بأنه تواضع منه ،، وعندما أصررت عليه وذكرته بتاريخ اليوم بالتحديد تذكر وقال لي: (( أنا لم أبتسم في وجهك ولكن زميلي الذي بجانبي قال لي نكتة مضحكة و.........................)) :g2:
..........................
.
بعدها سقطت ولم أستيقظ إلا وأنا على السرير الأبيض..!!
ملاحظات:
1- هذه الحادثة وقعت فعلاً ولكنها لم تتعد حدود عقلي..
2- مع أن القصة فيها مبالغات خيالية ، لكن هناك من فنون التعامل من موظفي الخطوط ما يجعل هذه القصة قريبة من الواقع..
3-يوجد من موظفي الخطوط من يحسنون التعامل وهم كثرة ولكن عند مقارنتهم بغيرهم يُصبحوا قلة إن لم يكونوا ندرة..
(((أتمنى ألا يُفهم الموضوع خطأ ويُنقل إلى منتدى آخر)))
تحياتي