رمش الليل
08-12-05, 03:29 pm
يتصرف بعض الناس في حياتهم اليوميه وكأن الدنيا خلقت لهم وحدهم لايراعون شعور الآخرين
يحرجونهم أحياناً بالكلمات القاسيه وكثيراً بالأفعال الجارحه !
والبعض الآخر من الناس تعذبه كلمة صغيرة أو ذكرى مضت وأعرف أناساً كثيرين كانت نظرة عابرة تحرمهم من النوم ليال طويلة أما إذا أفلت لسانهم ذات مرة بكلمه جرحت غيرهم فإن النوم يخاصم جفونهم والراحه تفر من قلوبهم والهدوء يغادر ضميرهم ... حتى يجدوا الشخص الذي أساءوا إليه فينحنوا أمامه مقدمين الأسف والأعتذار والدموع !..
إنهم لايرتاحون حتى يأسفوا ويدمعوا وحتى يقبل الطرف الآخر هذا الأسف وهذه الدموع فإن لم يقبل يصبح الموقف حرجاً لايلتئم في وجدانهم قد تمر عليه شهور وسنوات طويله ويظل الجرح مفتوحاً ...
هذه النوعيه المعذبه من البشر تجد الطريق غالباً إلى عيادات الطب النفسي بحثاً عن علاج وأول كلمة يقولها الطب النفسي لهم : بدلاً من أن تعذب نفسك والشخص الذي أسأت إليه حاول ألا تجعل الموقف يتكرر بأن تواجه آلامك بشدة وأن تدرك أنها لن تزيد فإن زادت صارت مرضاً وتبدأ المواجهه بأن تعترف إنك أخطات وأن تقول لنفسك إن مساحة الأعتذار التي قدمتها عن خطئي هي المساحه المعقولة ... أما إذا كان الشخص الذي إعتذرت إليه قد رفض الأسف فمن الواجب أن تدرك أنك أديت مايمليه عليك الواجب والذوق والإنسانيه . وأنه هو المريض الذي يستحق العلاج .. ثاني خطوة .. وهي الاخيره ..... أن تدع الماضي تدير له ظهرك لاتبدد جمال اللحظة التي بين يديك بلحظة قائمة خلف ظهرك... أنظر إلى السماء بقلب مفتوح .. وقل يارب والله هو القادر على شفائك .. قادر على كل شئ .. م ن ق و ل
يحرجونهم أحياناً بالكلمات القاسيه وكثيراً بالأفعال الجارحه !
والبعض الآخر من الناس تعذبه كلمة صغيرة أو ذكرى مضت وأعرف أناساً كثيرين كانت نظرة عابرة تحرمهم من النوم ليال طويلة أما إذا أفلت لسانهم ذات مرة بكلمه جرحت غيرهم فإن النوم يخاصم جفونهم والراحه تفر من قلوبهم والهدوء يغادر ضميرهم ... حتى يجدوا الشخص الذي أساءوا إليه فينحنوا أمامه مقدمين الأسف والأعتذار والدموع !..
إنهم لايرتاحون حتى يأسفوا ويدمعوا وحتى يقبل الطرف الآخر هذا الأسف وهذه الدموع فإن لم يقبل يصبح الموقف حرجاً لايلتئم في وجدانهم قد تمر عليه شهور وسنوات طويله ويظل الجرح مفتوحاً ...
هذه النوعيه المعذبه من البشر تجد الطريق غالباً إلى عيادات الطب النفسي بحثاً عن علاج وأول كلمة يقولها الطب النفسي لهم : بدلاً من أن تعذب نفسك والشخص الذي أسأت إليه حاول ألا تجعل الموقف يتكرر بأن تواجه آلامك بشدة وأن تدرك أنها لن تزيد فإن زادت صارت مرضاً وتبدأ المواجهه بأن تعترف إنك أخطات وأن تقول لنفسك إن مساحة الأعتذار التي قدمتها عن خطئي هي المساحه المعقولة ... أما إذا كان الشخص الذي إعتذرت إليه قد رفض الأسف فمن الواجب أن تدرك أنك أديت مايمليه عليك الواجب والذوق والإنسانيه . وأنه هو المريض الذي يستحق العلاج .. ثاني خطوة .. وهي الاخيره ..... أن تدع الماضي تدير له ظهرك لاتبدد جمال اللحظة التي بين يديك بلحظة قائمة خلف ظهرك... أنظر إلى السماء بقلب مفتوح .. وقل يارب والله هو القادر على شفائك .. قادر على كل شئ .. م ن ق و ل