كنت عضو محترف
07-12-05, 09:11 am
سنتــــ 9 ـــــــر بالأرقام ...!!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يطالب قلة من البرازيليين باعتبار اللاعب (( كافو )) هو الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية و أنه رمزها الأول و ليس اللاعب (( بيليه )) و ذلك لأن كافو سيشارك في أربع نهائيات متتالية و ساهم في تحقيق كأسين منها و ربما الثالث ..!!
لا تصدقوا ذلك فلو شارك كافو في تأهل البرازيل في عشر نهائيات و حمل عشر كؤوس ما فكّر برازيلي واحد في ذلك لأنهم يفهمون الكرة جيدا , و ما تلك المقدمة إلا بالمفهوم الأزرق .
عجبي من صحيفة عاصمية دأبت منذ اعلان تأهل منتخبنا الوطني لمونديال ألمانيا إلى اختزال نجومية المنتخب في لاعب واحد جعلت له الفضل في الوصول للنهائيات فأفردت له الصفحات يوميا و جعلته صاحب الإنجاز و مهندسه و صنعت منه رمزا أوحدا في تاريخ الكرة السعودية .
لم أكن أريد الكتابة عن لاعب منتخب ساهم و لاشك ضمن مجموعة متألقة خلفها جماهير هادرة في تحقيق الإنجاز الرابع إلا أنّ (( الصحفيين المحنطين )) أبوا ذلك فكتبت بلغة الأرقام و الحقائق ما أظنه سيجعلهم يفكرون كثيرا قبل أن يكتبوا لعل غشاوتهم الزرقاء تكون هذه الأيام خضراء حتى نعدّ منتخبا قادرا على مقارعة الكبار في ألمانيا و كي لا يتكرر فشل المنتخب في المونديال الأخير و فشل (( كابتنه )) الذريع قيادة و أداءً فاكتفى بالسنترة في كل مرة و الإكثار من السقوط .
في محطة المنتخب الأخيرة لم يكن سنتــ 9 ـــر هو حاسم التأهل لأننا تجاوزنا كوريا الأخطر بهدفين سجل أحدهما ياسر القحطاني و صنع الآخر لسعود كريري بعد مجهود رائع في مباراة مصيرية حضر سنتــ 9 ـــر بجسده و غاب عطاؤه فلم يخرج القدساويون ليجيروا ذلك باسم ياسر وحده .. باختصار لأنهم وطنيون ..!!
و في محطة الكويت تألق الشلهوب بهدفين جميلين و سجّل الحارثي هدفا إعجازيا فوضعا المنتخب في موضع القوة أمام أوزبكستان التي حسم المنتخب تأهله بهدفي سنتــ 9 ـــر و هدف الحارثي ...!!
و أما الانجازات الثلاث السابقة فلم يكن و لو مباراة واحدة لسنتــ 9 ـــر حسمها هو وحده أو انفرد بالتسجيل هو دون غيره , بل إن خالد مسعد و إبراهيم سويد أهديا المنتخب نقاطا حاسمة ساهمت بتأهل المنتخب لمونديال فرنسا من خلال تسجيل هدف الفوز الوحيد أمام إيران في الرياض و أمام قطر في الدوحة و لم يخرج الأهلاويون ليجيروا الإنجاز لهما وحدهما و لم يجعلوا منهما الأبرز في تاريخ الكرة .. ذلك باختصار لأنهم وطنيون ..!!
و في خطوات منتخبنا لمونديال كوريا و اليابان في المرحلة الثانية ساهم عبيد الدوسري بشكل مؤثر في تأهل المنتخب بنقطة أمام البحرين و ثلاث أمام العراق و كذلك الشيحان بثلاث نقاط أمام العراق حين سجّل هدفي الفوز و انفردا هما وحدهما بالتسجيل فلم يخرج نادياهما ليجيرا ذلك لهما و لم يعلو زعيقهما.. باختصار لأنهم وطنيون ..!!
لم تكتفِ تلك الصحيفة بنشر بذور التعصب بل تجاوزت ذلك بتهميش اللاعبين كلهم و تلميع صورة سنتــ 9 ـــر و جعلته النجم الأوحد في تاريخ الكرة السعودية و تغنّت بأهدافه التي بلغت (( 18 )) هدفا في (( 54 )) مباراة لعبها في محطات كأس العالم ..
يؤسفني أن أعلّق على ذلك التهريج لأنهم وضعوا نجمهم في برج عاجي لم يكن له ذنب فيه فاضطررت آسفا للتعليق حيث إن طلال المشعل سجل(( 15 )) هدفا في أقل من نصف عدد المباريات التي لعبها سنتــ 9 ـــر و تلك الأهداف التي سجلها سنتــ 9 ـــر و كما أسلفت لم تكن حاسمة انفرد بالتسجيل فيها بل كانت ضمن مباريات شاركه آخرون التسجيل فيها . و يخجل قلمي في ذكر المنتخبات التي احتضنت أهدافه فقد استقبلت مكاو و تايوان و منغوليا و بنجلاديش و فيتنام و تايلاند (( 12 )) هدفا و توزعت الستة الباقية على منتخبات البحرين و أوزبكستان و إيران و المغرب و جنوب أفريقيا و الأخيران بضربتي جزاء غير حاسمتين و هدفه في البحرين حين كان المدافع حارسا بعد طردالحارس مع لاعب آخر...!!
لم أجد منتخبا أوروبيا أو لاتينيا فعادت بي الذاكرة لمن هز شباك انجلترا و اسكوتلندا و البرازيل و الارجنتين فلك الله يا زمن النجوم التي صنعت نفسها بنفسها فحفرت ذكراها في ذاكرة الرياضيين ..
لم يكن (( الزعيم )) ليتوقف عند هذا الحد بل تجاوزه للتغني بالفشل و الافتخار به فيا لها من صحافة بائسة متعصبة فهاهي تتغنى باحترافه في الرديف لنادٍ من الدرجة الثانية في انجلترا فلعب دقائق معدودة أشك أنه لامس الكرة فيها ناهيك عن التسجيل بينما لاعبوا مصر و المغرب و تونس و لاعبو اليابان و إيران يتألقون في ملاعب أوروبا و يشاركون في أقوى بطولاتها و ما عنا ببعيد لاعبا اندهوفن الكوريان اللذان ساهما في وصوله لنصف نهائي أبطال أوروبا للأندية و كادا أن يخرجا ميلان ...!!
إن المباريات العديدة و الفرص الكبيرة التي سنحت لسنتــ 9ـــر و عدم تعرضه للإصابات ـ ماشاء الله ـ ساهمت في استمرار حضوره و الذي و إن كان جيدا إلا أنه حتما لم يكن كافيا ليكون قرينا لكبير المهاجمين و النجم الأشهر ماجد عبد الله و لا حتى قرينا للفيلسوف يوسف الثنيان أو العبقري فهد الهريفي و لم يترك بصمة مضيئة كما سعيد العويران حتى و لو شارك في عشر مونديالات , و الاتحاد الآسيوي الذي تلهثون وراءه ليمنح ناديكم المفضل لقب نادي القرن استبعده تماما من قائمة لاعبي القرن و احتضن ماجدا و العويران و الهريفي ...!!
هل ما ذكرته كافيا ليخفت زعيمكم أم تريدون المزيد ..؟!!
عذرا سنتــ 9 ـــر فالمحنطون اضطروني لاستخدم لغة الأرقام التي لا تكذب و لا تجامل ..
*** أسئلة مختلفة بجواب واحد ..
@ من اللاعب الذي أضاع ثمان ضربات جزاء في سبع مباريات متتالية ؟
@ من اللاعب الذي حصل على الحذاء الذهبي بأقل عدد أهداف في تاريخ الدوري السعودي و تاريخ هدافي العرب..!!؟
@ من اللاعب الذي بقيادته تعرض المنتخب لأقسى الهزائم في مشاركاته المونديالية ؟
@ من اللاعب الذي يرسل أشرطة خاصة به للترويج لنفسه و يتحمل تكاليف احترافه ..؟!!
يا هو لزقة ...!! إلا يحترف غصب
@ من هو اللاعب الذي تعرض للإيقاف محليا و خارجيا رغم قيادته لفريقه و منتخب بلده ..؟!!
@ من هو اللاعب الذي أضاع بطولة الأفروآسيوية التي كانت في متناول منتخبنا و على أرضه و بين جماهيره ..؟!!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يطالب قلة من البرازيليين باعتبار اللاعب (( كافو )) هو الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية و أنه رمزها الأول و ليس اللاعب (( بيليه )) و ذلك لأن كافو سيشارك في أربع نهائيات متتالية و ساهم في تحقيق كأسين منها و ربما الثالث ..!!
لا تصدقوا ذلك فلو شارك كافو في تأهل البرازيل في عشر نهائيات و حمل عشر كؤوس ما فكّر برازيلي واحد في ذلك لأنهم يفهمون الكرة جيدا , و ما تلك المقدمة إلا بالمفهوم الأزرق .
عجبي من صحيفة عاصمية دأبت منذ اعلان تأهل منتخبنا الوطني لمونديال ألمانيا إلى اختزال نجومية المنتخب في لاعب واحد جعلت له الفضل في الوصول للنهائيات فأفردت له الصفحات يوميا و جعلته صاحب الإنجاز و مهندسه و صنعت منه رمزا أوحدا في تاريخ الكرة السعودية .
لم أكن أريد الكتابة عن لاعب منتخب ساهم و لاشك ضمن مجموعة متألقة خلفها جماهير هادرة في تحقيق الإنجاز الرابع إلا أنّ (( الصحفيين المحنطين )) أبوا ذلك فكتبت بلغة الأرقام و الحقائق ما أظنه سيجعلهم يفكرون كثيرا قبل أن يكتبوا لعل غشاوتهم الزرقاء تكون هذه الأيام خضراء حتى نعدّ منتخبا قادرا على مقارعة الكبار في ألمانيا و كي لا يتكرر فشل المنتخب في المونديال الأخير و فشل (( كابتنه )) الذريع قيادة و أداءً فاكتفى بالسنترة في كل مرة و الإكثار من السقوط .
في محطة المنتخب الأخيرة لم يكن سنتــ 9 ـــر هو حاسم التأهل لأننا تجاوزنا كوريا الأخطر بهدفين سجل أحدهما ياسر القحطاني و صنع الآخر لسعود كريري بعد مجهود رائع في مباراة مصيرية حضر سنتــ 9 ـــر بجسده و غاب عطاؤه فلم يخرج القدساويون ليجيروا ذلك باسم ياسر وحده .. باختصار لأنهم وطنيون ..!!
و في محطة الكويت تألق الشلهوب بهدفين جميلين و سجّل الحارثي هدفا إعجازيا فوضعا المنتخب في موضع القوة أمام أوزبكستان التي حسم المنتخب تأهله بهدفي سنتــ 9 ـــر و هدف الحارثي ...!!
و أما الانجازات الثلاث السابقة فلم يكن و لو مباراة واحدة لسنتــ 9 ـــر حسمها هو وحده أو انفرد بالتسجيل هو دون غيره , بل إن خالد مسعد و إبراهيم سويد أهديا المنتخب نقاطا حاسمة ساهمت بتأهل المنتخب لمونديال فرنسا من خلال تسجيل هدف الفوز الوحيد أمام إيران في الرياض و أمام قطر في الدوحة و لم يخرج الأهلاويون ليجيروا الإنجاز لهما وحدهما و لم يجعلوا منهما الأبرز في تاريخ الكرة .. ذلك باختصار لأنهم وطنيون ..!!
و في خطوات منتخبنا لمونديال كوريا و اليابان في المرحلة الثانية ساهم عبيد الدوسري بشكل مؤثر في تأهل المنتخب بنقطة أمام البحرين و ثلاث أمام العراق و كذلك الشيحان بثلاث نقاط أمام العراق حين سجّل هدفي الفوز و انفردا هما وحدهما بالتسجيل فلم يخرج نادياهما ليجيرا ذلك لهما و لم يعلو زعيقهما.. باختصار لأنهم وطنيون ..!!
لم تكتفِ تلك الصحيفة بنشر بذور التعصب بل تجاوزت ذلك بتهميش اللاعبين كلهم و تلميع صورة سنتــ 9 ـــر و جعلته النجم الأوحد في تاريخ الكرة السعودية و تغنّت بأهدافه التي بلغت (( 18 )) هدفا في (( 54 )) مباراة لعبها في محطات كأس العالم ..
يؤسفني أن أعلّق على ذلك التهريج لأنهم وضعوا نجمهم في برج عاجي لم يكن له ذنب فيه فاضطررت آسفا للتعليق حيث إن طلال المشعل سجل(( 15 )) هدفا في أقل من نصف عدد المباريات التي لعبها سنتــ 9 ـــر و تلك الأهداف التي سجلها سنتــ 9 ـــر و كما أسلفت لم تكن حاسمة انفرد بالتسجيل فيها بل كانت ضمن مباريات شاركه آخرون التسجيل فيها . و يخجل قلمي في ذكر المنتخبات التي احتضنت أهدافه فقد استقبلت مكاو و تايوان و منغوليا و بنجلاديش و فيتنام و تايلاند (( 12 )) هدفا و توزعت الستة الباقية على منتخبات البحرين و أوزبكستان و إيران و المغرب و جنوب أفريقيا و الأخيران بضربتي جزاء غير حاسمتين و هدفه في البحرين حين كان المدافع حارسا بعد طردالحارس مع لاعب آخر...!!
لم أجد منتخبا أوروبيا أو لاتينيا فعادت بي الذاكرة لمن هز شباك انجلترا و اسكوتلندا و البرازيل و الارجنتين فلك الله يا زمن النجوم التي صنعت نفسها بنفسها فحفرت ذكراها في ذاكرة الرياضيين ..
لم يكن (( الزعيم )) ليتوقف عند هذا الحد بل تجاوزه للتغني بالفشل و الافتخار به فيا لها من صحافة بائسة متعصبة فهاهي تتغنى باحترافه في الرديف لنادٍ من الدرجة الثانية في انجلترا فلعب دقائق معدودة أشك أنه لامس الكرة فيها ناهيك عن التسجيل بينما لاعبوا مصر و المغرب و تونس و لاعبو اليابان و إيران يتألقون في ملاعب أوروبا و يشاركون في أقوى بطولاتها و ما عنا ببعيد لاعبا اندهوفن الكوريان اللذان ساهما في وصوله لنصف نهائي أبطال أوروبا للأندية و كادا أن يخرجا ميلان ...!!
إن المباريات العديدة و الفرص الكبيرة التي سنحت لسنتــ 9ـــر و عدم تعرضه للإصابات ـ ماشاء الله ـ ساهمت في استمرار حضوره و الذي و إن كان جيدا إلا أنه حتما لم يكن كافيا ليكون قرينا لكبير المهاجمين و النجم الأشهر ماجد عبد الله و لا حتى قرينا للفيلسوف يوسف الثنيان أو العبقري فهد الهريفي و لم يترك بصمة مضيئة كما سعيد العويران حتى و لو شارك في عشر مونديالات , و الاتحاد الآسيوي الذي تلهثون وراءه ليمنح ناديكم المفضل لقب نادي القرن استبعده تماما من قائمة لاعبي القرن و احتضن ماجدا و العويران و الهريفي ...!!
هل ما ذكرته كافيا ليخفت زعيمكم أم تريدون المزيد ..؟!!
عذرا سنتــ 9 ـــر فالمحنطون اضطروني لاستخدم لغة الأرقام التي لا تكذب و لا تجامل ..
*** أسئلة مختلفة بجواب واحد ..
@ من اللاعب الذي أضاع ثمان ضربات جزاء في سبع مباريات متتالية ؟
@ من اللاعب الذي حصل على الحذاء الذهبي بأقل عدد أهداف في تاريخ الدوري السعودي و تاريخ هدافي العرب..!!؟
@ من اللاعب الذي بقيادته تعرض المنتخب لأقسى الهزائم في مشاركاته المونديالية ؟
@ من اللاعب الذي يرسل أشرطة خاصة به للترويج لنفسه و يتحمل تكاليف احترافه ..؟!!
يا هو لزقة ...!! إلا يحترف غصب
@ من هو اللاعب الذي تعرض للإيقاف محليا و خارجيا رغم قيادته لفريقه و منتخب بلده ..؟!!
@ من هو اللاعب الذي أضاع بطولة الأفروآسيوية التي كانت في متناول منتخبنا و على أرضه و بين جماهيره ..؟!!