بسمة الغد
07-12-05, 01:26 am
http://www.twa9ef.com/uploads/a3c985d7bd.jpg (http://www.twa9ef.com)
" الــغَــايــةُ تـُــبـَـرّرُ الـوسـيـِـلــة "
عندمـــا تتضخّـمُ < الأنــــــا > .. وتـَـسْـتوحـِـد مصالـح الذات كلّ المساحــات المـتـاحـة والمحظورة ..
وتصبـح إحتياجاتي .. رغباتـي .. أهوائي .. مصـالحي ..
هي الأهمُ من كلّ الأهمـيـّــات ..
فلا تـمـتـد رؤيــة أحـدهم إلا من مضيق ٍ لا يتسـعُ إلا لــه ..
ولا يستجمــع في رئتيــه إلا مـا يضمـن حياة إلاّه فقط ..
فحتمــا سـتـتـشــكــل مرئياتــه في قالب < الغاية تبرر الوسيلة > ..
< أنــانيّـــة الحب >
عندمـا يتضـّـمُ جسد " الأنــا " في أروقــة الحب ..
فلنْ تجد الآخـر إلا محطمـا .. يــأن بمـثـخـنـات الجراح ..
فهو لا يلقي بإلتفاتتــه إلا لإشباع ما رَغب .. وإنْ كانت مجــرد قهقهة أراد أنْ
يـنـتـشـيـهـا للحظــات ..
< أنــانيّــة الزواج > ..
عـنـدمــا يتمـدد جسد " الأنــا " على أريكــة الزواج وحده .. فلا يجعل متسعــا يكفى لجسد إمرأة ..
فلا سوى التطــاحن في رحى الخلاف .. وأدخنـة التوتر تتصـاعد بـِتـلــوّث يرســل الإختناق تترا ..
إلى أنْ ينتهي الأمـر بـ ِ الطلاق .. أو بـِ أجســاد ٍ تلتقي بلا روح ..
< أنــانـّـيــة الـعمــل > ..
ترتقي " الأنـــا " على سلالـِـم العمــل .. وهي ترتشف قهـوة < مصلحتي أولا > ..
فلنْ تجد إلا صعودًا نحو الأسفل .. وإرتقــاء بآليّــات اللارتقـــاء .. فلا يجيـد المعلم
ولا الطالب ولا الرئيس والمرؤوس إلا إجـــادة فنون الروتين وبحرفنـة فائقــة ..
وضمن أُطــُر ِ الأنــا ..
< أنــانـيـّــة الـمـتعـة > ..
يــَـتم حجــز المقاعد الأولى .. ويتمّ الإتصــال مسبقــا لحجز أفضــل طاولات
المطــاعـم أو حجــر الفنادق ..فلا هــو بالذي أتى ..
ولا هــو الذي إتصــل لـيـُـلـغــي ذلكـ الحجـز الذي عطــّــل مصالح شتى ..
وحـتى في محيط الأمكنــة الترفيهيّــة فهو لا يألـو جهدًا في أنْ يستفرد
بـ < اللعبـــة > لمرات عــِدة
غير آبــه بمن يقف خلفـــه ينتظر دوره ...
< أنــانـيّـــة كـــلّ شيء > .
الإضــافــة هـنــا من فكركـ ووحيكـ ..
فكــلّ الأشيــاء عندمــا يكون إكسير الحياة فيها < أنــا وبعدي الطوفــان > ..
فالـغــايّـــة لديــه معـهـا تطــهـّــرت .. تـبـرر كلّ الوســائل مهمــا تنجسـت ..
لسـنــا بمجتمــع ٍ ملائكي .. ولا نحيا في المدينة الأفلاطونيّــة الفاضـِـلــة ..
وحــتمــا نحن نسقط في قبضــة الأخطــاء كثيرا ..
فإلى أيّ مــدى تحكـمكـَ تلكـ الـقــاعــدة ..؟
طابتْ لكم أرواحكم ...
" الــغَــايــةُ تـُــبـَـرّرُ الـوسـيـِـلــة "
عندمـــا تتضخّـمُ < الأنــــــا > .. وتـَـسْـتوحـِـد مصالـح الذات كلّ المساحــات المـتـاحـة والمحظورة ..
وتصبـح إحتياجاتي .. رغباتـي .. أهوائي .. مصـالحي ..
هي الأهمُ من كلّ الأهمـيـّــات ..
فلا تـمـتـد رؤيــة أحـدهم إلا من مضيق ٍ لا يتسـعُ إلا لــه ..
ولا يستجمــع في رئتيــه إلا مـا يضمـن حياة إلاّه فقط ..
فحتمــا سـتـتـشــكــل مرئياتــه في قالب < الغاية تبرر الوسيلة > ..
< أنــانيّـــة الحب >
عندمـا يتضـّـمُ جسد " الأنــا " في أروقــة الحب ..
فلنْ تجد الآخـر إلا محطمـا .. يــأن بمـثـخـنـات الجراح ..
فهو لا يلقي بإلتفاتتــه إلا لإشباع ما رَغب .. وإنْ كانت مجــرد قهقهة أراد أنْ
يـنـتـشـيـهـا للحظــات ..
< أنــانيّــة الزواج > ..
عـنـدمــا يتمـدد جسد " الأنــا " على أريكــة الزواج وحده .. فلا يجعل متسعــا يكفى لجسد إمرأة ..
فلا سوى التطــاحن في رحى الخلاف .. وأدخنـة التوتر تتصـاعد بـِتـلــوّث يرســل الإختناق تترا ..
إلى أنْ ينتهي الأمـر بـ ِ الطلاق .. أو بـِ أجســاد ٍ تلتقي بلا روح ..
< أنــانـّـيــة الـعمــل > ..
ترتقي " الأنـــا " على سلالـِـم العمــل .. وهي ترتشف قهـوة < مصلحتي أولا > ..
فلنْ تجد إلا صعودًا نحو الأسفل .. وإرتقــاء بآليّــات اللارتقـــاء .. فلا يجيـد المعلم
ولا الطالب ولا الرئيس والمرؤوس إلا إجـــادة فنون الروتين وبحرفنـة فائقــة ..
وضمن أُطــُر ِ الأنــا ..
< أنــانـيـّــة الـمـتعـة > ..
يــَـتم حجــز المقاعد الأولى .. ويتمّ الإتصــال مسبقــا لحجز أفضــل طاولات
المطــاعـم أو حجــر الفنادق ..فلا هــو بالذي أتى ..
ولا هــو الذي إتصــل لـيـُـلـغــي ذلكـ الحجـز الذي عطــّــل مصالح شتى ..
وحـتى في محيط الأمكنــة الترفيهيّــة فهو لا يألـو جهدًا في أنْ يستفرد
بـ < اللعبـــة > لمرات عــِدة
غير آبــه بمن يقف خلفـــه ينتظر دوره ...
< أنــانـيّـــة كـــلّ شيء > .
الإضــافــة هـنــا من فكركـ ووحيكـ ..
فكــلّ الأشيــاء عندمــا يكون إكسير الحياة فيها < أنــا وبعدي الطوفــان > ..
فالـغــايّـــة لديــه معـهـا تطــهـّــرت .. تـبـرر كلّ الوســائل مهمــا تنجسـت ..
لسـنــا بمجتمــع ٍ ملائكي .. ولا نحيا في المدينة الأفلاطونيّــة الفاضـِـلــة ..
وحــتمــا نحن نسقط في قبضــة الأخطــاء كثيرا ..
فإلى أيّ مــدى تحكـمكـَ تلكـ الـقــاعــدة ..؟
طابتْ لكم أرواحكم ...