رودي
03-12-05, 10:44 pm
صار لي موقف الاسبوع اللي راح .. وبالتحديد يوم الاحد..
موقف ماادري أقول عنه.. مضحك.. مبكي .. عادي.. غريب ..
اسمعوه واحكموا:
من زماااان وأنا اسمع عن مركز" الهرم "بالرياض.. وأن بضاعته ممتاز ه وتجنن
خاصة ملابس البيت .. من بيجامات للأطفال .. وبدل.. وبلايز.. وغيره
المهم: ماحصل لي من دخول الشتاء أروح للرياض ..
وفي يوم الاحد الماضي أخبرني زوجي أنه بيروح للرياض الظهر وبيرجع بنفس اليوم " بالليل"
وأنه يرغب أن أرافقه في الطريق ..
أول الأمر ترددت .. علشان الدوام .. لأني أطلع الساعة الظهر
وأكيد بأكون تعبانة ومرهقة
ومع اصراره فكرت أن استغل هذه الروحة بالذهاب لسوق " الهرم"
فاشترطت عليه ذلك . فوافق على الفور ..
فتوكلت على الله .. وسافرنا ظهر الأحد .. بعد ماطلعت من المدرسة مباشرة ..
وانطلقنا بعد صلاة الظهر مباشرة ..
وفي الساعة الرابعة عصرا دخلت مركز الهرم.. بعد أن تركني زوجي
وذهب لأداء عمله اللي جاء علشانه..
فأخذت معي عربة" سلة" ودرت المحل .. مكان مكان.. ركن ركن..
ماخليت شيء إلا فتشته.. قلبت كل بضاعة المحل..
واللي يعجبني على طول أحطه بالسلة...
عاد تصوروا معي.. قعدت العصر .. وبعد المغرب ..
وبعد العشاء ..وأنا ماطلعت من المحل .. لان زوجي ما انتهى شغله ..
فكانت فرصة كبيرة لي إني أدور على راحتي.. وانقب عن كل شيءبالمحل ..
ولما صارت الساعة العاشرة .. اتصل زوجي علي وقال: إنه في الطريق ..
فقلت بنفسي: ابستغل هذا الوقت .. وبأصعد فوق .. أشوف النظرة الاخيرة ..
طبعا أنا وقفت العربة .. عند الدرج .. كعادتي دائما في أي محل ..
وصعدت فوق ..
ثم اتصل زوجي فنزلت من فوق ليحاسب على مااشتريت ..
بحثت عن العربة في مكانها مالقيتها ؟؟؟؟
دورت حوله مالقيتها؟؟؟
سألت العامل .. قال ماأدري؟؟؟ ماشفت شيء؟؟؟؟
زوجي واقف عند المحاسب ينتظرني .. وأنا أدور سلتي..
أدور تعبي كل العصر والمغرب والعشاء؟؟؟؟
ياالله وين راحت العربة؟؟؟
قلت لزوجي السالفة.. فبدأ يدور معي .. بس مافيه فايده ..
العربة اختفت..
مو معقول؟؟؟
بصراحة مرت علي لحظات قهر وغيظ .. الله وحده يعلم بها..
كدت أبكي من الغيظ..
هالحين ضاربة مشوار للرياض .. وجاية بعد دوام .. وبوسط الأسبوع
وبروحة كلها سرعة في سرعة.. وقعدة بالمحل من العصر لليل ..
وآخرتها .. راح كل شيء ..
ضاع تعبي.. وبحثي..
تدرون أيش كانت نهاية هذا الموقف؟؟؟؟
طلعت من المحل ... مثل مادخلته ... يعني " أيديني فاضية"
بمعنى آخر " رجع بخفي حنين"
لأن زوجي قال لي: بسرعة خوذي اللي تبغين .. ورانا طريق ودوام .. نبي نمشي قبل مايتأخر الوقت..
لكن أنا من القهر زعلت وقلت خلاص ماأبغى شيء ...
موقف ماادري أقول عنه.. مضحك.. مبكي .. عادي.. غريب ..
اسمعوه واحكموا:
من زماااان وأنا اسمع عن مركز" الهرم "بالرياض.. وأن بضاعته ممتاز ه وتجنن
خاصة ملابس البيت .. من بيجامات للأطفال .. وبدل.. وبلايز.. وغيره
المهم: ماحصل لي من دخول الشتاء أروح للرياض ..
وفي يوم الاحد الماضي أخبرني زوجي أنه بيروح للرياض الظهر وبيرجع بنفس اليوم " بالليل"
وأنه يرغب أن أرافقه في الطريق ..
أول الأمر ترددت .. علشان الدوام .. لأني أطلع الساعة الظهر
وأكيد بأكون تعبانة ومرهقة
ومع اصراره فكرت أن استغل هذه الروحة بالذهاب لسوق " الهرم"
فاشترطت عليه ذلك . فوافق على الفور ..
فتوكلت على الله .. وسافرنا ظهر الأحد .. بعد ماطلعت من المدرسة مباشرة ..
وانطلقنا بعد صلاة الظهر مباشرة ..
وفي الساعة الرابعة عصرا دخلت مركز الهرم.. بعد أن تركني زوجي
وذهب لأداء عمله اللي جاء علشانه..
فأخذت معي عربة" سلة" ودرت المحل .. مكان مكان.. ركن ركن..
ماخليت شيء إلا فتشته.. قلبت كل بضاعة المحل..
واللي يعجبني على طول أحطه بالسلة...
عاد تصوروا معي.. قعدت العصر .. وبعد المغرب ..
وبعد العشاء ..وأنا ماطلعت من المحل .. لان زوجي ما انتهى شغله ..
فكانت فرصة كبيرة لي إني أدور على راحتي.. وانقب عن كل شيءبالمحل ..
ولما صارت الساعة العاشرة .. اتصل زوجي علي وقال: إنه في الطريق ..
فقلت بنفسي: ابستغل هذا الوقت .. وبأصعد فوق .. أشوف النظرة الاخيرة ..
طبعا أنا وقفت العربة .. عند الدرج .. كعادتي دائما في أي محل ..
وصعدت فوق ..
ثم اتصل زوجي فنزلت من فوق ليحاسب على مااشتريت ..
بحثت عن العربة في مكانها مالقيتها ؟؟؟؟
دورت حوله مالقيتها؟؟؟
سألت العامل .. قال ماأدري؟؟؟ ماشفت شيء؟؟؟؟
زوجي واقف عند المحاسب ينتظرني .. وأنا أدور سلتي..
أدور تعبي كل العصر والمغرب والعشاء؟؟؟؟
ياالله وين راحت العربة؟؟؟
قلت لزوجي السالفة.. فبدأ يدور معي .. بس مافيه فايده ..
العربة اختفت..
مو معقول؟؟؟
بصراحة مرت علي لحظات قهر وغيظ .. الله وحده يعلم بها..
كدت أبكي من الغيظ..
هالحين ضاربة مشوار للرياض .. وجاية بعد دوام .. وبوسط الأسبوع
وبروحة كلها سرعة في سرعة.. وقعدة بالمحل من العصر لليل ..
وآخرتها .. راح كل شيء ..
ضاع تعبي.. وبحثي..
تدرون أيش كانت نهاية هذا الموقف؟؟؟؟
طلعت من المحل ... مثل مادخلته ... يعني " أيديني فاضية"
بمعنى آخر " رجع بخفي حنين"
لأن زوجي قال لي: بسرعة خوذي اللي تبغين .. ورانا طريق ودوام .. نبي نمشي قبل مايتأخر الوقت..
لكن أنا من القهر زعلت وقلت خلاص ماأبغى شيء ...