الـمـتـوهـج
03-12-05, 12:40 am
إتخذ طريقه مختلفه عن طريقة أصحابه لما رأى إعراض الناس عنهم
فهو أفكاره واعتقاده مثلهم وزياده لكنه قرر ألا يواجه خصومه بطريقه مباشره .
فاتصف بصفات الخُلق الحسن ليكون قبول الناس له اكثر وأخذ يتصنع بعض الأعمال
الطيبه ويوهمك أنه يقبل وجهة نضرك مهما كانت وانه يأخذ منك إن اتضحت له الحقيقه .
حاول بطريقة حواره أن لايتهجم على الشخصيات التي تحبها وتقدرها من علماء وقاده
فيحدثك على أنه محب لهم لكنه مشفق عليهم من تصرفاتهم الخاطئه فالذي ميز هذا
عن غيره وجعل بعض الجهلة يتقبل بعض آرائه هو أنه إذا أراد أن ينتقد شخص معروف
كأحد العلماء السابقين المعروفين يحدثك كأنه منصف للرِجاال والإنصاف عنه ببعييد
فيمدحه بشيء بسيط جداً ليقبل كلامه مستمعيه ثم يأتي بكلام يجرح العالم بمسأله أو بعمل
فيحدثك عن الرجال ويجرح مايجرح منهم ويتهم بعضهم بتكفيري أو ماتشتهي نفسه ان يسميه .
فأعرف ذلك الشخص عندما يتحدث عن مسأله كأن العلم جميعه أتى عليه فهو لايحتقر نفسه أبداً
فيصوب قول هذا ويخطئ قول ذاك ويجرح بشخصية فلان ويزكي آخر على حسب شهوته.
وعندما يحدثك وانت معارض لكلامه يتصنع لك بـ إبتسامه صغيره وفي قلبه نار مشعلة عليك
فهذا أخس وأحقر من ذلك الحقيير الذي يوجه لك آرائه أمامك ويعلنها ويتبنى موافقتها لأن هذا
عرفت مقصده وفكره فيكون مثلاً(عقلاني) إن اتضح لك أما ذاك فهو يعمل كعمل المنافق
فيتلبس لك بلباس المحب والقبول ثم يعكس آرائه عندما يرى أنك قبلت محادثته .
فهم الإثنان ((وجهان لعملة واحده)) ويذكرني بعمل هذا بتصرف وبعمل المحققين
فعندما يريدو المحققين نزع المعلومه من المتهم يكونو اثنين لكن على عملين:
فالأول/ يعلنها امامك فيأتيك بالقوه ويهددك إن لم تعترف وتقول الحقيقه
فيشتمك ويضربك ومقصده هو ((نزع المعلومة منك ))
والآخر/ يأتيك كأنه مشفق عليك ((وهو أخس وأخبث من صاحبه )) فربما شتم صاحبه
ويقول لماذا تعامل معك بهذا الإسلوب ويقول أنه معك ومحاميك وضد من يعترض عليك
فيقول لك اعترف بالحقيقه وسوف تخرج بيومك هذا
فمن الناس قليل التفكير فيصدق مايقول فيقول له ماعنده من معلومات ثم يمكث عندهم سنوات .
أُنضر إختلف الإثنان كل بأسلوبه الخاص والمقصود هو( نزع المعلومه ) فكذالك صاحبنا تماماً
أختلف أسلوبه مع زملاه والمقصود هو ((قبول آرائهم )).
أسأل الله أن يفضخ أهل الأهواء وأهل الفتن .
أسأل الله أن يفضخ أهل الأهواء وأهل الفتن .
أسأل الله أن يفضخ أهل الأهواء وأهل الفتن .
فهو أفكاره واعتقاده مثلهم وزياده لكنه قرر ألا يواجه خصومه بطريقه مباشره .
فاتصف بصفات الخُلق الحسن ليكون قبول الناس له اكثر وأخذ يتصنع بعض الأعمال
الطيبه ويوهمك أنه يقبل وجهة نضرك مهما كانت وانه يأخذ منك إن اتضحت له الحقيقه .
حاول بطريقة حواره أن لايتهجم على الشخصيات التي تحبها وتقدرها من علماء وقاده
فيحدثك على أنه محب لهم لكنه مشفق عليهم من تصرفاتهم الخاطئه فالذي ميز هذا
عن غيره وجعل بعض الجهلة يتقبل بعض آرائه هو أنه إذا أراد أن ينتقد شخص معروف
كأحد العلماء السابقين المعروفين يحدثك كأنه منصف للرِجاال والإنصاف عنه ببعييد
فيمدحه بشيء بسيط جداً ليقبل كلامه مستمعيه ثم يأتي بكلام يجرح العالم بمسأله أو بعمل
فيحدثك عن الرجال ويجرح مايجرح منهم ويتهم بعضهم بتكفيري أو ماتشتهي نفسه ان يسميه .
فأعرف ذلك الشخص عندما يتحدث عن مسأله كأن العلم جميعه أتى عليه فهو لايحتقر نفسه أبداً
فيصوب قول هذا ويخطئ قول ذاك ويجرح بشخصية فلان ويزكي آخر على حسب شهوته.
وعندما يحدثك وانت معارض لكلامه يتصنع لك بـ إبتسامه صغيره وفي قلبه نار مشعلة عليك
فهذا أخس وأحقر من ذلك الحقيير الذي يوجه لك آرائه أمامك ويعلنها ويتبنى موافقتها لأن هذا
عرفت مقصده وفكره فيكون مثلاً(عقلاني) إن اتضح لك أما ذاك فهو يعمل كعمل المنافق
فيتلبس لك بلباس المحب والقبول ثم يعكس آرائه عندما يرى أنك قبلت محادثته .
فهم الإثنان ((وجهان لعملة واحده)) ويذكرني بعمل هذا بتصرف وبعمل المحققين
فعندما يريدو المحققين نزع المعلومه من المتهم يكونو اثنين لكن على عملين:
فالأول/ يعلنها امامك فيأتيك بالقوه ويهددك إن لم تعترف وتقول الحقيقه
فيشتمك ويضربك ومقصده هو ((نزع المعلومة منك ))
والآخر/ يأتيك كأنه مشفق عليك ((وهو أخس وأخبث من صاحبه )) فربما شتم صاحبه
ويقول لماذا تعامل معك بهذا الإسلوب ويقول أنه معك ومحاميك وضد من يعترض عليك
فيقول لك اعترف بالحقيقه وسوف تخرج بيومك هذا
فمن الناس قليل التفكير فيصدق مايقول فيقول له ماعنده من معلومات ثم يمكث عندهم سنوات .
أُنضر إختلف الإثنان كل بأسلوبه الخاص والمقصود هو( نزع المعلومه ) فكذالك صاحبنا تماماً
أختلف أسلوبه مع زملاه والمقصود هو ((قبول آرائهم )).
أسأل الله أن يفضخ أهل الأهواء وأهل الفتن .
أسأل الله أن يفضخ أهل الأهواء وأهل الفتن .
أسأل الله أن يفضخ أهل الأهواء وأهل الفتن .